10 مارس 2010

حررني من ضعفي

النهاردة هنتأمل في 12 أيات من الاصحاح الثالث من انجيل مرقس
مرقس 3 : 1 - 12

+++++++++++++++++++++++++++++++++
حـــــــررني مـــــــن ضعفــــــــي
1 ثم دخل ايضا الى المجمع.وكان هناك رجل يده يابسة. 2 فصاروا يراقبونه هل يشفيه في السبت.لكي يشتكوا عليه. 3 فقال للرجل الذي له اليد اليابسة قم في الوسط. 4 ثم قال لهم هل يحل في السبت فعل الخير او فعل الشر.تخليص نفس او قتل.فسكتوا. 5 فنظر حوله اليهم بغضب حزينا على غلاظة قلوبهم وقال للرجل مدّ يدك.فمدها فعادت يده صحيحة كالاخرى. 6 فخرج الفريسيون للوقت مع الهيرودسيين وتشاوروا عليه لكي يهلكوه

7 فانصرف يسوع مع تلاميذه الى البحر وتبعه جمع كثير من الجليل ومن اليهودية 8 ومن اورشليم ومن ادومية ومن عبر الاردن.والذين حول صور وصيدا جمع كثير اذ سمعوا كم صنع أتوا اليه. 9 فقال لتلاميذه ان تلازمه سفينة صغيرة لسبب الجمع كي لا يزحموه. 10 لانه كان قد شفى كثيرين حتى وقع عليه ليلمسه كل من فيه داء. 11 والارواح النجسة حينما نظرته خرّت له وصرخت قائلة انك انت ابن الله. 12 واوصاهم كثيرا ان لا يظهروه


+++++++++++++++++++++++++++++++++

( ع 1 – 6 شفاء ذي اليد اليابسة ) كان القادة اليهود قد أخذوا فعلا موقف العداء من الرب يسوع، فقد حسدوه على شعبيته ومعجزاته وسلطانه في الكلام. لقد كان اهتمامهم بمكانتهم في المجتمع، وفرصتهم للكسب الشخصي من الأهمية بحيث فقدوا رؤيتهم لهدفهم كقادة دينيين، وهو أن يرشدوا الناس إلى الله.

طلب المسيح من الرجل أن يقف في الوسط ، وذلك إما لتحريك مشاعرهم بالرحمة والإشفاق نحو المريض ، أو ليكون المريض في مكان متميز يري فيه الجميع عمل الله بوضوح ثم سألهم ماذا يحل فعله في السبت الخير أم الشر فسكتوا ... فغضب حزينا علي قساوة قلوبهم .

غضب الرب يسوع لوقوف الفريسيين موقف عدم المبالاة. والغضب ليس خطأ في ذاته، بل الأمر يتوقف على ما يدفعنا للغضب، وماذا نفعل بغضبنا. فكثيرا ما نعبر عن غضبنا بطرق أنانية مؤذية. ولكن على العكس من ذلك كان غضب الرب يسوع الذي عبر عنه بتصحيح المشكلة، بشفاء يد الرجل. فاستخدم غضبك في إيجاد حلول بناءة، وليس في زيادة تعقيد المشكلة بهدم الناس.


+++ اليد اليمني ترمز دائما لقوة الإنسان، ولكن الخطية تجعل القوة ضعفاً،و تجعلنا جميعاً في حالة من حالات الشلل والتيبس ... فأمرني يا الله أن أمد يدي وأتحرر من قيود ضعفي ، فيتحول الخزي الي افتخار والضعف الي قوة ونصرة في اسمك القدوس.

(ع 7 – 12 تبعية الجموع للرب يسوع ) بينما كان الرب يسوع موضع عداء شديد من القادة الدينيين، كان يكتسب شعبية كبيرة بين الجموع، فكان البعض يلتف حوله بدافع الفضول، والبعض طلبا للشفاء، والبعض يلتمسون دليلا لاستخدامه ضده، وكان البعض الآخر يريدون أن يعرفوا ما إذا كان هو المسيح حقيقة. وكانت الغالبية العظمى لا تدرى تماما ما كان يجري بينهم. والآن مازالت الجموع تتبع الرب يسوع لنفس الدواعي المختلفة. فما هو السبب الأساسي لإتباعك الرب يسوع؟

( ع 12 ) نجد الرب يسوع مرارا ينتهر الشياطين لكي ينطقوا بأنه هو ابن الله ،،، لم يكن الرب يسوع يريد أن تجعله الشياطين معروفا كالمسيح، لأنها تعزز الفكرة الشعبية الخاطئة، فقد كانت الجموع الغفيرة تتطلع إلى قائد سياسي عسكري يحررهم من سلطة روما، وكانوا يظنون أن المسيح الذي تنبأ عنه أنبياء العهد القديم، سيكون على هذه الصورة. أما الرب يسوع فأراد أن يعلم الناس أن ملك المسيح ملك روحي وليس ملكا سياسيا.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
صلاة : سيدي يسوع ... الصلاة هي النظر إليك ...فهل استطيع اذا كنت أحبك حقاً ألا أنظر إليك دائماً ؟؟؟ أنت الدائم الحضور !!ا
إيستطيع من يحب إلا يعلق النظر بحبيبه إذا كان في حضرته !!! ربي أنت تتلذذ بصلاتي و أنا أبخل عليك بها !!ا
يـــا رب ...خذ سوطاً واطرد الافكار الشريرة من عقلي ...ليكن بيت صلاه , ويلهج في ناموسك نهاراً وليلاً ...يــا رب اصنع سوطاً واطرد من قلبي محبه العالم , والحقد والكراهيه , وحب الظهور ,لكي يكون هيكلاً طاهراً لك , ولكي أعرف أن احبك من كل القلب ...ا
ليكن يا رب جسدي بيت صلاة ...بيتي وعائلتي بيت صلاة وطهارة وبركة ..أعطني أن أكون سريع الاستجابه لإلهامات روحك القدوس في عن طريق الصلاة ...ا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق