29 يونيو 2010

الجسد المتحد


أع 15: 13 – 41

الجسد المتحد

13 وبعدما سكتا اجاب يعقوب قائلا ايها الرجال الاخوة اسمعوني. 14 سمعان قد اخبر كيف افتقد الله اولا الامم لياخذ منهم شعبا على اسمه. 15 وهذا توافقه اقوال الانبياء كما هو مكتوب. 16 سارجع بعد هذا وابني ايضا خيمة داود الساقطة وابني ايضا ردمها واقيمها ثانية 17 لكي يطلب الباقون من الناس الرب وجميع الامم الذين دعي اسمي عليهم يقول الرب الصانع هذا كله. 18 معلومة عند الرب منذ الازل جميع اعماله. 19 لذلك انا ارى ان لا يثقل على الراجعين الى الله من الامم. 20 بل يرسل اليهم ان يمتنعوا عن نجاسات الاصنام والزنى والمخنوق‏ والدم. 21 لان موسى منذ اجيال قديمة له في كل مدينة من يكرز به اذ يقرا في المجامع كل سبت

22 حينئذ راى الرسل والمشايخ مع كل الكنيسة ان يختاروا رجلين منهم فيرسلوهما الى انطاكية مع بولس وبرنابا يهوذا الملقب برسابا وسيلا رجلين متقدمين في الاخوة. 23 وكتبوا بايديهم هكذا.الرسل والمشايخ والاخوة يهدون سلاما الى الاخوة الذين من الامم في انطاكية وسورية وكيليكية. 24 اذ قد سمعنا ان اناسا خارجين من عندنا ازعجوكم باقوال مقلبين انفسكم وقائلين ان تختتنوا وتحفظوا الناموس الذين نحن لم نامرهم. 25 راينا وقد صرنا بنفس واحدة ان نختار رجلين ونرسلهما اليكم مع حبيبينا برنابا وبولس. 26 رجلين قد بذلا انفسهما لاجل اسم ربنا يسوع المسيح. 27 فقد ارسلنا يهوذا وسيلا وهما يخبرانكم بنفس الامور شفاها. 28 لانه قد راى الروح القدس ونحن ان لا نضع عليكم ثقلا اكثر غير هذه الاشياء الواجبة 29 ان تمتنعوا عما ذبح للاصنام وعن الدم والمخنوق والزنى التي ان حفظتم انفسكم منها فنعما تفعلون.كونوا معافين

30 فهؤلاء لما اطلقوا جاءوا الى انطاكية وجمعوا الجمهور ودفعوا الرسالة. 31 فلما قراوها فرحوا لسبب التعزية. 32 ويهوذا وسيلا اذ كانا هما ايضا نبيين وعظا الاخوة بكلام كثير وشدداهم. 33 ثم بعدما صرفا زمانا اطلقا بسلام من الاخوة الى الرسل. 34 ولكن سيلا راى ان يلبث هناك. 35 اما بولس وبرنابا فاقاما في انطاكية يعلمان ويبشران مع اخرين كثيرين ايضا بكلمة الرب

36 ثم بعد ايام قال بولس لبرنابا لنرجع ونفتقد اخوتنا في كل مدينة نادينا فيها بكلمة الرب كيف هم. 37 فاشار برنابا ان ياخذا معهما ايضا يوحنا الذي يدعى مرقس. 38 واما بولس فكان يستحسن ان الذي فارقهما من بمفيلية ولم يذهب معهما للعمل لا ياخذانه معهما. 39 فحصل بينهما مشاجرة حتى فارق احدهما الاخر.وبرنابا اخذ مرقس وسافر في البحر الى قبرس. 40 واما بولس فاختار سيلا وخرج مستودعا من الاخوة الى نعمة الله. 41 فاجتاز في سورية وكيليكية يشدد الكنائس

++++++++++++++++++++++++++++++++++++

( ع 13-21 خطاب يعقوب )
قال القديس يعقوب الكلمة الأخيرة القاطعة، وهو لا يشير فيها إلى الرؤيا التي شاهدها القديس بطرس ولا إلى الآيات والعجائب التي تحدث عنها القديسان برنابا وبولس لكنه أشار إلى أقوال الأنبياء ... فلم يكن على المؤمنين الأمميين الالتزام بشريعة الختان اليهودية، لكن الكنيسة طلبت منهم الامتناع (١) عن الأصنام (٢) عن الزنا (جزء شائع في عبادة الأصنام) (٣) وعن تناول لحوم الحيوانات المخنوقة والدم وقد كان هناك، بالطبع، أعمال أخرى لا تناسب المؤمنين، إلا أن المسيحيين اليهود اهتموا بصفة خاصة بهذه الممارسات الثلاث.

( ع 22- 35 إبلاغ قرارات المجمع )
منذ خمس عشرة سنة خرج شاول الطرسوسي يحمل رسائل توصية من رؤساء الكهنة لاضطهاد كنيسة المسيح ومصادرة أموال المسيحيين وقتلهم، وهوذا اليوم يخرج من أورشليم مع برنابا وبرسابا وسيلا يحملون رسائل من الرسل للترفق بالمؤمنين من الأمم العائدين إلى كنيسة المسيح حتى يرفع عنهم ثقل حرفية الناموس.

+الروح القدس الواحد يقود الكنيسة من خلال أساقفتها وكهنتها فليتك تلتزم بفكر الكنيسة وليس بارائك الشخصية وان تحيرت فى شئ ارجع الى اباء الكنيسة وخدامها لكى تعيش بالروح الواحد وتتفرغ للنمو فى محبة الله

(ع 36- 41 بداية الرحلة الثانية )
وقع خلاف حاد بين بولس وبرنابا حول مرقس، إذ رفض بولس أن يأخذه معهما لأنه كان قد فارقهما سابقا وبسبب هذا الخلاف افترق المبشران العظيمان، وقاد كل منهما فريقا للتبشير، وهكذا صار هناك جماعتان تبشيريتان بدلا من واحدة. فإن الله يعمل حتى من خلال الصراعات والخلافات. وصار مرقس فيما بعد نافعا وأساسيا لخدمة بولس

لم يكن اختلاف بولس وبرنابا مبني علي كراهية ، اذ أن بولس قد مدح برنابا في (1كو9: 6 )، ومدح مرقس في ( 2تي4: 11 وكو4: 10-11 )


+ان حدث خلاف في الرأي مع من حولك فلا تفقد سلامك واحرص ان تكون النتيجة ايجابية يرضى الله عنها حتى لو كانت مختلفة عن تفكيرك وتدبيرك فالله يحول كل شئ للخير للذين يحبونه

++++++++++++++++++++++++++++++++

اسندنى يارب فى تجاربى

يا اله الحب , ناداك داود المرنم أن تجربه وتمتحنه قائلا ++ جربنى يارب وأمتحنى ++ مزمور 26 : 3 . لانه كان رجل صلاة يعرف كيف يناديك ويدخل الى حضرتك ويخرج حاملا ما يريد بثقة الطفل الذى يطلب من أبيه.

كان يطلب ان تعلم يديه القتال الروحى فيزداد قدرة على تميز حيل العدو الشرير . كان القامة التى تناديك جربنى.

أما انا فلا أجرؤ ان اناديك هكذا , وأنا العاثر فى أصغر تجاربى , الساقط فى كل ما يصيبنى بسبب اثمى
أننى اناديك بقلب منكسر ونفس منسحقة + أسندنى يارب فى تجاربى + لان ضعفى ظاهر أمامك .

أطلب اليك أن تحفظ نفسى من الفساد كوعدك , وتقبل أليك فى كل تجاربى ذبيحة حب فى الدموع المتساقطة من عينىَ عبدك حاملة أنين القلب الصامت , وتشفق على مذلتى وهوانى وأنت ترى ركب عبدك منحنية وراس عبدك فى التراب مداسة.

اسندنى يارب فى تجاربى , فما عجزت قدرتك عن عون .....

اسندنى يارب فى تجاربى , فما توانت عزتك عن نجدة المتضايقين...............

اسندنى يارب فى تجاربى , فما بقيت فى عبدك قوة .....

اسندنى يارب فى تجاربى فأخلص ,,,,

القمص يوسف أسعد





لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب

28 يونيو 2010

حروب داخلية


أع 15 : 1- 12

حروب داخلية

1 وانحدر قوم من اليهودية وجعلوا يعلمون الاخوة انه ان لم تختتنوا حسب عادة موسى لا يمكنكم ان تخلصوا. 2 فلما حصل لبولس وبرنابا منازعة ومباحثة ليست بقليلة معهم رتبوا ان يصعد بولس وبرنابا واناس اخرون منهم الى الرسل والمشايخ الى‏ اورشليم من اجل هذه المسئلة. 3 فهؤلاء بعدما شيعتهم الكنيسة اجتازوا في فينيقية والسامرة يخبرونهم برجوع الامم وكانوا يسببون سرورا عظيما لجميع الاخوة. 4 ولما حضروا الى اورشليم قبلتهم الكنيسة والرسل والمشايخ فاخبروهم بكل ما صنع الله معهم. 5 ولكن قام اناس من الذين كانوا قد امنوا من مذهب الفريسيين وقالوا انه ينبغي ان يختنوا ويوصوا بان يحفظوا ناموس موسى

6 فاجتمع الرسل والمشايخ لينظروا في هذا الامر. 7 فبعدما حصلت مباحثة كثيرة قام بطرس وقال لهم ايها الرجال الاخوة انتم تعلمون انه منذ ايام قديمة اختار الله بيننا انه بفمي يسمع الامم كلمة الانجيل ويؤمنون. 8 والله العارف القلوب شهد لهم معطيا لهم الروح القدس كما لنا ايضا. 9 ولم يميز بيننا وبينهم بشيء اذ طهر بالايمان قلوبهم. 10 فالان لماذا تجربون الله بوضع نير على عنق التلاميذ لم يستطع اباؤنا ولا نحن ان نحمله. 11 لكن بنعمة الرب يسوع المسيح نؤمن ان نخلص كما اولئك ايضا. 12 فسكت الجمهور كله.وكانوا يسمعون برنابا وبولس يحدثان بجميع ما صنع الله من الايات والعجائب في الامم بواسطتهم
+++++++++++++++++++++++++++++
(ع ١ – 5 دعوة التهود )
منذ بداية انطلاق الكنيسة والعدو يحاربها من الخارج كما من الداخل. في الخارج اضطهادات، وفي الداخل يبث روح الانشقاق والانحراف عن الحق.

دخول الأمم إلى الإيمان المسيحي بأعداد كبيرة في بلاد كثيرة أثار حتى المسيحيين الذين من أصل يهودي، فبعدما كان اليهود يمثلون الغالبية العظمى كأعضاء في الكنيسة، صاروا قلة أمام الأمم الداخلين إلى الإيمان، صار هذا يمثل خطرًا في نظرهم من جهة حفظ الناموس. صارت هناك معارضة قوية من اليهود المتنصرين ضد الداخلين إلى الإيمان من الأمم، وإذ لم يكن ممكنًا وقف هذا التيار الإلهي دخلوا في منازعات بالتزام الأمم ان يتهودوا أولاً، أي يختتنوا حسب عادة موسى، ويحفظوا الناموس حرفيًا (15: 1).

صعد القديسان بولس وبرنابا إلى أورشليم وآخرون معهما لعقد مجمع رسولي، وفي طريقهم عبروا بفينيقية (لبنان) والسامرة، فكانوا يتحدثون عن عمل الله وسط الأمم، "وكانوا يسببون سرورًا عظيمًا لجميع الاخوة". كانت هذه المناطق عامرة بالمؤمنين اليهود غير المتعصبين، يفرحون بخلاص الأمم وقبولهم للإيمان.

كان القديس بولس ومن معه متهللين بالروح من أجل عمل الله الفائق وخلاص الكثيرين، لهذا ففي طريقهم إلى أورشليم أرادوا أن يشركوا الكنائس في الطريق فرحهم الروحي. فالمسيحي مصدر فرح لكل من هم حوله، يقدم دائمًا الأخبار السارة المفرحة، ليختبر المؤمنون عربون السماء.

+ هنا نرى سعة قلب الكنيسة فهى لا ترفض رايا الا بعد مناقشة وصلاة واقتناع بالصواب وبدون تعسف وهذا هو الاسلوب السليم فى قيادة الكنيسة حتى يقتنع الكل وتعطى فرصة للمبتدعين ان يتوبوا ليتك تطبق هذا فى بيتك حتى تكتسب كل افراد اسرتك واحترام اراء ابنائك حتى لو كانوا صغارا واقنعهم بالصواب بطول اناة

(ع 6 – 12 خطاب بطرس )
في حزم يوبخ القديس بطرس المعلمين الذين يتركون الجوهر وهو تطهير القلب بالإيمان ليتمتع بالحضرة الإلهية، وينشغلوا بتنفيذ عادات حرفية عاجزة عن أن تتسلل إلى القلب لغسله. إنه بقوة يوبخ الذين يُلزمون الأمم بناموس موسى. جاء حديثه يحمل خفية تحرر حتى اليهودي من حرف الناموس، لأنه نير لا يستطيع أحد أن يحتمله.

كشف الرسول بطرس عن ما وراء الإيمان بالسيد المسيح وهي النعمة الإلهية التي تساند الشخص وتجتذبه، فيتمتع بالخلاص. هذه النعمة المجانية مقدمة لكل طالبيها: "ليس يهودي ولا يوناني، ليس عبد ولا حرّ، ليس ذكر ولا أنثى، لأنكم جميعًا واحد في المسيح يسوع" (غل ٣: ٢٨).

+شجع البعيدين عن الله ليرتبطوا بالكنيسة مظهرا محبة الله للكل وخاصة الخطاة لا تطالبهم بامور كثيرة واعط فرصة لتحرك محبتهم اولا نحو الله

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
هـــل أطـــرُقُ بــابــَـكَ بعــدَ ضيــاعِ الكـــلِّ
أَوَ يصلُـــحُ أن أقــتَــرِبَ إليـــكَ بــذلّـــي
ضيّعـــتُ أنـــا فـــرحتـــي منّــــي بجهـلـــــي
قــــد كنـــتَ حبيبــــي وخلّـــي
أنــتَ بـــل أهلــــــي
وتـــركــتُــكَ لكـنّــــي أعـــودُ فـتـــرحمنــــي
ولا بيـــديَّ إلاّ الــوَعـــدُ ليسـتُـــرَنــــي
والقــلـــبُ بـــأحشـــائـــي يُنــــاديــــكَ
أجبــِــرنــــي
أشـتـــاقُ لحضـــنِ الآب وعطفُـــــه يقبَلُنـــــي
جمّلنــــي فقبحــــي قـــد ذهَـــبَ حـتــّــى الأحشـــاء
وســـوادُ اللّيــــلِ تســـرَّبَ فـــيَّ
انتَشـــَــرَ الـــــداء
أشتــــاقُ لخـــالِـــقِ مــن عـــدَمِ
يـــدعـــو الأشيــــاء
فيُغيِّــــرَ قلبــــي ويُلبِسنــــي حُلَـــلاً بيضــــاء
حُــلـــلاً بيضــــاء
أشـتـــاقُ لحضـــنِ الآب وعطفُـــــه يقبَلُنـــــي





لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب



27 يونيو 2010

طريق الملكوت



أع ١٤ : ٢١ – 28

طريق الملكوت


21 فبشرا في تلك المدينة وتلمذا كثيرين.ثم رجعا الى لسترة وايقونية وانطاكية 22 يشددان انفس التلاميذ ويعظانهم ان يثبتوا في الايمان وانه بضيقات كثيرة ينبغي ان ندخل ملكوت الله 23 وانتخبا لهم قسوسا في كل كنيسة ثم صليا باصوام واستودعاهم للرب الذي كانوا قد امنوا به. 24 ولما اجتازا في بيسيدية اتيا الى بمفيلية. 25 وتكلما بالكلمة في برجة ثم نزلا الى اتالية. 26 ومن هناك سافرا في البحر الى انطاكية حيث كانا قد اسلما الى نعمة الله للعمل الذي اكملاه. 27 ولما حضرا وجمعا الكنيسة اخبرا بكل ما صنع الله معهما وانه فتح للامم باب الايمان. 28 واقاما هناك زمانا ليس بقليل مع التلاميذ


+++++++++++++++++++++++++++++++++

لم يكن ممكنًا للحجارة أن تخترق فكر بولس وبرنابا، وتحطم غيرتهما على خلاص حتى الراجمين. فقد انطلقا إلى حين إلى دربه ليبشرا، ثم عادا إلى لسترة حيث رجم الرسول، وأيقونية وأنطاكية بيسيدية حيث يوجد المحرضون على رجمه. أنهما محبين للجميع. حبهما هو سرّ قوتهما في كرازتهما، وقد وضع الرسول بولس الحب على قائمة ثمار الروح القدس لأنه عطية الروح

.

+++مهما بدا من تعب وقلق في العمل الذي نؤديه للمسيح، ينبغي ألا نكف عن تعضيد المؤمنين الجدد الذين يحتاجون المعونة والتشجيع.


يبرز إيمان القديسين بولس وبرنابا وحبهما العجيب للخدمة أنهما عادا يبشران في البلاد التي طردا منها، ويوجد بها مقاومون كثيرون لهما. عادا يثبتان ويشددان أنفس التلاميذ غير مبالين بالموت، بل بقوة الروح يتحدونه، وكأنهما ليس فقط احتملا شدائد المسيح، بل كان يسعيان إليها. وقد عبَّر الرسول بولس عن عشقه للموت من أجل المسيح حين كتب رسالته الوداعية لتلميذه تيموثاوس: "صادقة هي الكلمة أنه إن كنا قد متنا معه فسنحيا أيضًا معه، إن كنا نصبر فسنملك أيضًا معه" (٢ تي ٢: ١١-١٢).


كانت الاضطهادات تلي اضطهادات: حروب وصراعات ورجم. هذه كلها ليست بأقل من عمل المعجزات، جعلتهما مشهورين، وأعدت لهما فرحًا عظيمًا. لم يقل الكتاب (عن الرسل) في أي موضع عادوا فرحين لأنهم صنعوا معجزات، لكنه قال أنهم فرحوا إذ حُسبوا أهلاً ان يهانوا من أجل اسمه (أع 5: 41). هذا تعلموه من المسيح القائل: "لا تفرحوا بأن الشياطين تطيعكم (راجع لو 10: 20). فإن الفرح الحقيقي والذي بدون تزييف هو التألم من أجل المسيح.


لا نطلب الفرح (الراحة) في هذا العالم، لأن الفرح الحقيقي يمكن أن يُعد هنا، ولكن لا يُمتلك هنا. لا تطلب في الرحلة ما هو محفوظ لك في موطنك. فإنه يليق بك أن تحارب ضد الشيطان كل يوم تحت قيادة المسيح، فلا تطلب في وسط المعركة المكافأة المحفوظة لك في الملكوت. أثناء المعركة يلزمك ألا تطلب ما هو محفوظ لك عندما تنال النصرة، بل بالأحرى أن تصغي إلى ما يقوله الرسول: "بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت الله" (أع 14: 22).


إذ يهبنا الله القوة يلزمنا أن نعيش بطريقة نتأهل بها أن نعود إلى وطننا الرئيسي بفرح حيث يشتاق أن يرانا، ويرحب بنا السابقون لنا البطاركة والأنبياء والرسل. هناك رفقاؤنا المواطنون الملائكة في مدينة أورشليم السماوية، والمسيح ملك تلك المدينة، ينتظروننا بأذرع الحب المفتوحة. فإن كنا نطرح الشيطان ونمتلئ بالأعمال الصالحة عندئذ نعود إليهم. فإنكم تعرفون أيها الاخوة أن كل التجار والمسافرين يكونون قلقين وهم في الطريق، لكي ما يتحرروا من الاهتمام في وطنهم، ويشعروا بفرحٍ عظيمٍ عندما يتأهلوا أن يبلغوا وطنهم مع ربحٍ عظيمٍ.


هكذا نحن أيضًا أيها الأعزاء الأحباء نعد نفوسنا للفرح عندما نتأهل للذهاب إلى المسيح. في نفس الوقت لنفرح هنا فقط في رجاء، أما بعد ذلك فنتعين أن نقتني الفرح حقيقة!


عادا الرسولان إلى أنطاكية فتمت أول رحلة كرازية للقديس بولس مع القديس برنابا. يرى البعض أنها استغرقت ثلاثة شهور والبعض يرى أنها سنة كاملة.


+++عندما يجد الإنسان أنه قد أكمل ما طلبه الرب منه ، فأنه يسعد سعادة عظيمة و يشكر الله على ما تممه له وبواسطته فأهتم يا أخي أن تكمل كل خدمة و مسئولية تعطى لك لأنها من الله وتعطيها حسابًا أمامه وحينئذ يساعدك ويفرح قلبك.

++++++++++++++++++++++++

صلاة:

ربي الحبيب أشكرك لأنك جعلتني خادم وتلميذ لك ، ربي الحبيب علمني أن أخدمك بكل أمانة وحب وإتضاع ، علمني كيف أسلك في طريقك دون أن أهتم بنظرات الآخرين لي، علمني كيف أكمل كل خدمة أعطيتني أياها لكي أقدم لك قربان يرضيك ليس كما قدم قايين فرفضت تقدمته ولكن كما قدم هابيل من أفضل ما يملك، وكما قدمت المرأة ذت الفلسين التي قدمت من احتياجاتها وليس فضلاتها كالباقين.. أرجوك يا ألهي فلتبارك في الوزنة التي لي لكي تطرح وتثمر ثلاثين وستين ومئة لتمجيد أسمك ياربي يسوع.


لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب

26 يونيو 2010

مبادئ أساسية في الخدمة

أعمال الرسل ١٤: 1- 20

مبادئ أساسية في الخدمة



1 وحدث في ايقونية انهما دخلا معا الى مجمع اليهود وتكلما حتى امن جمهور كثير من اليهود واليونانيين. 2 ولكن اليهود غير المؤمنين غروا وافسدوا نفوس الامم على الاخوة. 3 فاقاما زمانا طويلا يجاهران بالرب الذي كان يشهد لكلمة نعمته ويعطي ان تجرى ايات وعجائب على ايديهما. 4 فانشق جمهور المدينة فكان بعضهم مع اليهود وبعضهم مع الرسولين. 5 فلما حصل من الامم واليهود مع رؤسائهم هجوم ليبغوا عليهما ويرجموهما 6 شعرا به فهربا الى مدينتي ليكاونية لسترة ودربه والى الكورة المحيطة. 7 وكانا هناك يبشران

8
وكان يجلس في لسترة رجل عاجز الرجلين مقعد من بطن امه ولم يمش قط. 9 هذا كان يسمع بولس يتكلم.فشخص اليه واذ راى ان له ايمانا ليشفى 10 قال بصوت عظيم قم على رجليك منتصبا.فوثب وصار يمشي. 11 فالجموع لما راوا ما فعل بولس رفعوا صوتهم بلغة ليكاونية قائلين ان الالهة تشبهوا بالناس ونزلوا الينا. 12 فكانوا يدعون برنابا زفس وبولس هرمس اذ كان هو المتقدم في الكلام. 13 فاتى كاهن زفس الذي كان قدام المدينة بثيران واكاليل عند الابواب مع الجموع وكان يريد ان يذبح. 14 فلما سمع الرسولان برنابا وبولس مزقا ثيابهما واندفعا الى الجمع صارخين

15 وقائلين ايها الرجال لماذا تفعلون هذا.نحن ايضا بشر تحت الام مثلكم نبشركم ان ترجعوا من هذه الاباطيل الى الاله الحي الذي خلق السماء والارض والبحر وكل ما فيها. 16 الذي في الاجيال الماضية ترك جميع الامم يسلكون في طرقهم. 17 مع انه لم يترك نفسه بلا شاهد وهو يفعل خيرا يعطينا من السماء امطارا وازمنة مثمرة ويملا قلوبنا طعاما وسرورا. 18 وبقولهما هذا كفا الجموع بالجهد عن ان يذبحوا لهما‏. 19 ثم اتى يهود من انطاكية وايقونيه واقنعوا الجموع فرجموا بولس وجروه خارج المدينة ظانين انه قد مات. 20 ولكن اذ احاط به التلاميذ قام ودخل المدينة وفي الغد خرج مع برنابا الى دربة.


( ع 1-7 السلبيات في الخدمة ليست عائق لإتمامها )

في مدينة ايقونية بدأت الكرازة في مجمع اليهود كالعادة وامن يهود ودخلاء كثيرون الأمر الذي اثار الذين لم يؤمنوا من اليهود فأخذوا يخدعون الأممم بكلام فاسد ويدفعوهم الى مقاومة الذين أمنوا، ولم يخف الرسولان (بولس وبرنابا) من مقاومة اليهود الرافضين الأيمان بالمسيح وأستمرا يبشران اليهود والأمم بشجاعة.


قد نتمنى أحيانا أن نقوم بعمل معجزي لإقناع كل إنسان أن الرب يسوع هو الله. إلا أننا نرى هنا أنه حتى لو فعلنا ذلك فلن يقتنع الناس جميعهم. فقد وهب الله لبولس ولبرنابا قوة صنع المعجزات كدليل على بشارتهم، لكن الناس انقسموا حول ذلك. فلا تضيع وقتك وجهدك في تمني المعجزات، بل ابذر بذار كلمة المسيح في أفضل تربة ممكنة، بأفضل طريقة لديك واترك أمر الإقناع للروح القدس.


+++ جميل بالإنسان الا تعطله السلبيات بل يجاهد دائمًا في ما هو ايجابي ، فأن أُغلق أمامك باب لا تتضايق ، بل أبحث عن الباب المفتوح واستمر في خدمتك و أمانتك في عملك ومحبة من حولك.


( ع 8-20 لا تهتم بآراء الناس )

ـ ظن أهل لسترة أن الآلهة (زفس وهرمس ) اتخذوا صورة بشر ونزلوا بينهم في مدينتهم. وتقول الأسطورة إن الإلهين زفس وهرمس لم يلقيا الضيافة في لسترة، في القديم إلا من رجلين. لذلك قام الإلهان بإبادة جميع سكان المدينة ما خلا هذين الرجلين. فلما رأى أهل لسترة معجزات بولس وبرنابا ظنوا أن الإلهين زفس وهرمس يزوران المدينة ثانية. وإذ تذكر أهل المدينة ما حدث لمواطنيهم من قبل قدموا التقديس لبولس وبرنابا على الفور.


-في رد بولس وبرنابا على ما فعله أهل لسترة، ذكرهم بأن الله لم يترك نفسه "بلا شاهد". فالمطر والمحاصيل، مثلا، دليل على صلاح الله. وقد كتب بولس فيما بعد أن هذا الدليل من الطبيعة يجعل الناس بلا عذر إن لم يؤمنوا (رو ١: ٢٠). فإن ساورك شك في الله، تلفت حولك وسترى الكثير من الأدلة على عمله في العالم.


-كان بولس وبرنابا مثابرين في تبشيرهما معتبرين أي مكسب لهما لا قيمة له بالمقارنة بطاعة المسيح. وبالكاد هربا من الرجم في إيقونية (١٤: ١-٧). إلا أن يهودا من أنطاكية وإيقونية تبعوا بولس ورجموه حتى ظنوا أنه مات. وما إن أفاق بولس بعد ذلك حتى عاد إلى المدينة ليبشر فيها ثانية وهذا هو الالتزام الحقيقي. فالتلمذة للمسيح التزام له تكاليفه. فنحن، كمسيحيين، لم نعد ملكا لأنفسنا بل لربنا يسوع المسيح، الذي دعينا لتحمل الألم لأجله.


+++ بعدما أكرم أهل لسترة الرسولين قاموا عليهما ليقتلوهما..أن أراء الناس متقلبة، فلا تتعلق بها ، وأهتم برأي الله فيك حتى لو أعترض الناس، ولا ترضي الآخرين على حساب الله بل تمسك بكلامه مهما كانت الضغوط عليك.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

اشكرك يا مخلصي علي كل نعمك الكثيرة التي اعطيتني اياها
امجد اسمك سيدي علي كل صنيع قدمتة لاجلي
ماذا اقدم لك سيدي وماذا افعل
لو عشت عمري باكملة اسبح اسمك واشكر عظيم صنيعك معي لن يكفي ابدا عمري
كم من موت مؤكد انقذتني وضمدت جراحي وربطني بكل الادوية المؤدية للخلاص
ويا ليتني قدمت محبة وتفاني في خدمتك بعد عظيم صنيعك
كم انا في نعمة عظيمة لا اشعر بها
كم من اشخاص موجودين ببلاد لا يوجد بها كنيسة ولكنهم يسافروا بلاد ليحضروا ببيعة لك
يا لتهاوني انا
الكنيسة بجواري واتكاسل بالذهاب اليها
كم اشعر بخجلي منك حبيبي
كم من اشخاص يؤمنون بك في قلوبهم ويتمنون ان تترتب الظروف ويتم عمادهم باسمك يا حبيبي
وانا المسيحية منذ مولدي لا اشعر بكم النعمة التي انا املكها
كم من بشر يقرؤون الكتاب المقدس خلسة من اقاربهم لانهم ليسوا مسيحين
وانا يا لشروري وتهاوني وكسلي يا سيدي
اعلم يا حبيبي ان لا عزر لي
سامحني يا حبيبي
اعني انت
انزع عني اهمالي وتقصيري ورقادي وكسلي
ارسل لي انت كي ااتي لك يا حبيبي
اجعلني افطن لقيمة ما بيدي
اقبل صلاتي كالبخور امامك يا رب واجعل قارئيها يرفعون قلوبهم اليك

لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب