4 مايو 2010

عند الرب السيد للموت مخارج

صموئيل الأول ، الاصحاح الثالث والعشرون


عند الرب السيد للموت مخارج

1 فاخبروا داود قائلين هوذا الفلسطينيون يحاربون قعيلة وينهبون البيادر. 2 فسأل داود من الرب قائلا أأذهب واضرب هؤلاء الفلسطينيين.فقال الرب لداود اذهب واضرب الفلسطينيين وخلص قعيلة. 3 فقال رجال داود له ها نحن ههنا في يهوذا خائفون فكم بالحري اذا ذهبنا الى قعيلة ضد صفوف الفلسطينيين. 4 فعاد ايضا داود وسأل من الرب فاجابه الرب وقال قم انزل الى قعيلة فاني ادفع الفلسطينيين ليدك. 5 فذهب داود ورجاله الى قعيلة وحارب الفلسطينيين وساق مواشيهم وضربهم ضربة عظيمة وخلّص داود سكان قعيلة. 6 وكان لما هرب ابياثار بن اخيمالك الى داود الى قعيلة نزل وبيده افود. 7 فأخبر شاول بان داود قد جاء الى قعيلة.فقال شاول قد نبذه الله الى يدي لانه قد أغلق عليه بالدخول الى مدينة لها ابواب وعوارض. 8 ودعا شاول جميع الشعب للحرب للنزول الى قعيلة لمحاصرة داود ورجاله. 9 فلما عرف داود ان شاول منشئ عليه الشر قال لابياثار الكاهن قدم الافود

. 10 ثم قال داود يا رب اله اسرائيل ان عبدك قد سمع بان شاول يحاول ان يأتي الى قعيلة لكي يخرب المدينة بسببي. 11 فهل يسلمني اهل قعيلة ليده.هل ينزل شاول كما سمع عبدك.يا رب اله اسرائيل اخبر عبدك.فقال الرب ينزل. 12 فقال داود هل يسلمني اهل قعيلة مع رجالي ليد شاول.فقال الرب يسلمون. 13 فقام داود ورجاله نحو ست مئة رجل وخرجوا من قعيلة وذهبوا حيثما ذهبوا.فأخبر شاول بان داود قد افلت من قعيلة فعدل عن الخروج. 14 واقام داود في البرية في الحصون ومكث في الجبل في برية زيف.وكان شاول يطلبه كل الايام ولكن لم يدفعه الله ليده 15 فرأى داود ان شاول قد خرج يطلب نفسه.وكان داود في برية زيف في الغاب. 16 فقام يوناثان بن شاول وذهب الى داود الى الغاب وشدد يده بالله. 17 وقال له لا تخف لان يد شاول ابي لا تجدك وانت تملك على اسرائيل وانا اكون لك ثانيا وشاول ابي ايضا يعلم ذلك

. 18 فقطعا كلاهما عهدا امام الرب.واقام داود في الغاب واما يوناثان فمضى الى بيته 19 فصعد الزيفيون الى شاول الى جبعة قائلين أليس داود مختبئا عندنا في حصون في الغاب في تل حخيلة التي الى يمين القفر. 20 فالآن حسب كل شهوة نفسك ايها الملك في النزول انزل وعلينا ان نسلمه ليد الملك. 21 فقال شاول مباركون انتم من الرب لانكم قد اشفقتم عليّ. 22 فاذهبوا اكّدوا ايضا واعلموا وانظروا مكانه حيث تكون رجله ومن رآه هناك.لانه قيل لي انه مكرا يمكر. 23 فانظروا واعلموا جميع المختبآت التي يختبئ فيها ثم ارجعوا اليّ على تأكيد فاسير معكم ويكون اذا وجد في الارض اني افتش عليه بجميع الوف يهوذا. 24 فقاموا وذهبوا الى زيف قدام شاول.وكان داود ورجاله في برية معون في السهل عن يمين القفر. 25 وذهب شاول ورجاله للتفتيش فاخبروا داود فنزل الى الصخر واقام في برية معون.فلما سمع شاول تبع داود الى برية معون

. 26 فذهب شاول عن جانب الجبل من هنا وداود ورجاله عن جانب الجبل من هناك وكان داود يفر في الذهاب من امام شاول وكان شاول ورجاله يحاوطون داود ورجاله لكي ياخذوهم. 27 فجاء رسول الى شاول يقول اسرع واذهب لان الفلسطينيين قد اقتحموا الارض. 28 فرجع شاول عن اتباع داود وذهب للقاء الفلسطينيين.لذلك دعي ذلك الموضع صخرة الزّلقات 29 وصعد داود من هناك واقام في حصون عين جدي

++++++++++++++++++++++++++

( ع 1-5 دواد يخلص قعيلة )
هجم الفلسطينيين علي بلدة قعيلة بسبط يهوذا وكانوا يسلبون كل نتاج حقولهم، أي كل مخزون طعامهم ولما علم داود طلب الإرشاد من الله قبل أن يتحرك. والأرجح أن ذلك تم عن طريق الأوريم والتميم اللذين أحضرهما أبياثار الكاهن معه ، فاستمع أولا إلى توجيهات الله ثم تحرك بمقتضاها ... وفيها علم لماذا أرسله الرب الي أرض يهوذا .

+++ بدلا من محاولة اكتشاف مشيئة الله بعد الواقعة، أو سؤال الله أن يعالج نتائج قراراتنا المتعجلة، علينا أن نسعى لإدراك مشيئة الله مقدما. ونستطيع أن نستمع إليه من خلال مشورة الآخرين، ومن خلال كلمته، وقيادة روحه القدوس في قلوبنا، كما من خلال الظروف.

( ع 6-13 شاول يتعقب داود )
عندما سمع شاول أن داود محاصر في مدينة ذات أسوار، ظن أن الله قد وضع داود تحت رحمته. وكان شاول يتمنى بشدة أن يقتل داود حتى إنه فسر أي علامة بأنها دليل موافقة الله على مواصلة تنفيذ خطته. ولو كان شاول قد عرف الله معرفة أفضل، لعرف ما كان يريده الله، ولما أساء فهم الموقف بأنه موافقة من الله على القتل.

+++ ليست كل فرصة هي مرتبة من الله، فقد نريد شيئا بشدة حتى لنفترض أن كل فرصة تتاح لنا إنما هي من الله. ولكن، كما نرى في حالة شاول، قد لا يكون هذا صحيحا. فالفرصة المتاحة لعمل شيء ضد إرادة الله، لا يمكن أن تكون من الله، لأن الله لا يجربنا بالشر. وعندما تعترض الفرص المواتية طريقك، افحص دوافعك مرتين، وتأكد من أنك تتبع مشيئة الله وليس مشيئتك.

+++ بالرغم من إنقاذ داود لأهل قعيلة من شر الفلسطينين ، إلا أنه علم من الله أنهم سوف يخونونه ويسلمونه الي شاول . فلا تضع أيها الحبيب رجاءك في إنسان ولا تنتظر أجرة المعروف منهم ، بل اجعل كل تعاملك مع الله فتربح دائماً ولن يتخلي عنك .

( ع 14-18 يوناثان يقابل داود )
لعل هذه كانت آخر مرة تلاقى فيها داود ويوناثان. وكصديقين مخلصين، لم يكونا مجرد رفيقين يستمتع كل منهما برفقة الآخر. لقد شدد كل منهما إيمان الآخر بالله، واستأمن أحدهما الآخر على أعمق أفكاره، وأولاه كامل ثقته. وهذه هي دلائل المحبة الصادقة. وعندما كان يوناثان يستعد لمفارقة داود، لم يعد فقط بأن يظل صديقا لداود إلى النهاية، بل شجع داود أيضا على تذكر أمانة الله. تذكر، باعتبارك صديقا، أن لديك ما تمنحه أكثر جدا من مجرد الرفقة.

+++ في وقت الأزمات التي تحيط بالناس ... ابدأ بتشجيعهم وتثبيتهم والفت نظرهم الي الله الملجأ والحصن الحصين والمعزي في الضيقات والله سيساعدك ويرشدك كما أرشد يوناثان الي مكان داود .

( ع 19 – 29 خيانة أهل زيف )
لا نعرف لماذا غدر الزيفيون بداود فأبلغوا عنه لدي شاول لتسليمه إياه، هل خوفًا من شاول؟ كان يمكن أن يطلبوا من داود أن يترك منطقتهم كي لا يحرجوا مع الملك؛ أم تراهم فعلوا هذا كراهية وبغضة نحو داود؟! لقد أخبروا شاول أن داود مختبئ في حصون الغاب

سُر شاول بتصرفهم هذا، وحسبه تصرفًا من قبل الله الذي ينصفه من ظلم. هكذا فسدت بصيرته فحسب نفسه مظلومًا وداود ظالمًا ومفتريًا، وأنه هو عبد الرب وداود الإنسان المنبوذ من الرب، لذا فهم مباركون إذ أشفقوا على المظلوم عبد الرب!
لكن الله أوجد لداود منفذًا، إذ جاء رسول إلى شاول يقول: "أسرع وانزل لأن الفلسطينيين قد اقتحموا الأرض" .

+++ اطمئن فعندما تضيق عليك الحال وتغلق جميع الأبواب ، أصرخ الي الله الذي يدبر اك مخارج لا تتوقعها كما دبر هجوم الفلسطينين ليبعد شاول عن مطاردة داود ، فالله يحرك كل الظروف من أجل نجاتك من أعدائك ويحفظك في كل طرقك .

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++

يارب : أنا خايف أوي أوي ... تعبان أوي أوي أوي
حبيبي : ليه تخاف أنا معاك صدقني
يا رب : أنا خايف من نفسي .. من الناس .. من بكره .. من الفشل .. من كل حاجه
يا أبني : أنا معك انهارده وبكره ووسط الناس ومن غير الناس وحتى في الفشل مش هاسيبك
يا رب : أنا مش نافع في حاجه حتى كلامك ماعدش بيأثر فيا
حبيبي : أنا برضه معك حتى لو أنت مش حاسس بيا أو مش فاهم أو مش شايف لأني بحبك
يا رب : بتحبني على أيه مافيش فيا حاجه صح كله غلط
حبيبي : أنا بحبك لأنك أبني أنا عارف أنك ضعيف وتعبان وأنا بتاع التعبانين .... أنا بتاع الضعفاء صدقني حلك عندي
يا رب : أنا مش قادر أصلي ... مش عارف ... مش عاوز أنا مش نافع في حاجه
حبيبي : كفايه أنك لسه بتفكر فيا عاوزني .. بتطلبني حتى في قلبك .. أنا عارف اللي في قلبك
يا رب : مش شايف حاجه بتتغير من سئ لأسوء .. كله ظلمه .. كله غلط
يا حبيبي : أنت مش شايف حاجه من الحزن والكأبه .. أنت مش شايف أني بحبك .. ومش شايف أني أقدر على كل حاجه أنا عارف بعمل أيه أنت بس مستعجل شويتين
يا رب : أنت كمان بالك طويل أوي وأنا تعبان
حبيبي : كل حاجه ليها وقتها صدقني وكله في الأخر ليك مش عليك بس ماتيأسش
يا رب : يعني لسه في أمل ؟
يا حبيبي : الأمل عمره ما يروح بس ماتنساش صليبك وأبديتك وحاول تاني وأنا معك

هو دا بالظبط اللى ربنا بيعملو معانا ( منقول )


لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب

هناك تعليقان (2):

  1. اشكركم على رعايتكم كلمه الله ونشرها بكل وضوح

    ردحذف
  2. اشكركم على نشر كلمه الله بكل وضوح
    اتمنى مشاركتي بكل ما هو جديد

    ردحذف