27 مايو 2010

المسيحي وسط المجتمع

المسيحي وسط المجتمع

كولوسي 4

1 ايها السادة قدموا للعبيد العدل والمساواة عالمين ان لكم انتم ايضا سيدا في السموات

2 واظبوا على الصلاة ساهرين فيها بالشكر 3 مصلين في ذلك لاجلنا نحن ايضا ليفتح الرب لنا بابا للكلام لنتكلم بسر المسيح الذي من اجله انا موثق ايضا 4 كي اظهره كما يجب ان اتكلم. 5 اسلكوا بحكمة من جهة الذين هم من خارج مفتدين الوقت. 6 ليكن كلامكم كل حين بنعمة مصلحا بملح لتعلموا كيف يجب ان تجاوبوا كل واحد

7 جميع احوالي سيعرفكم بها تيخيكس الاخ الحبيب والخادم الامين والعبد معنا في الرب 8 الذي ارسلته اليكم لهذا عينه ليعرف احوالكم ويعزي قلوبكم 9 مع انسيمس الاخ الامين الحبيب الذي هو منكم.هما سيعرفانكم بكل ما ههنا. 10 يسلم عليكم ارسترخس الماسور معي ومرقس ابن اخت برنابا الذي اخذتم لاجله وصايا.ان اتى اليكم فاقبلوه. 11 ويسوع المدعو يسطس الذين هم من الختان.هؤلاء هم وحدهم العاملون معي لملكوت الله الذين صاروا لي تسلية. 12 يسلم عليكم ابفراس الذي هو منكم عبد للمسيح مجاهد كل حين لاجلكم بالصلوات لكي تثبتوا كاملين وممتلئين في كل مشيئة الله. 13 فاني اشهد فيه ان له غيرة كثيرة لاجلكم ولاجل الذين في لاودكية والذين في هيرابوليس. 14 يسلم عليكم لوقا الطبيب الحبيب وديماس. 15 سلموا على الاخوة الذين في لاودكية وعلى نمفاس وعلى الكنيسة التي في بيته. 16 ومتى قرئت عندكم هذه الرسالة فاجعلوها تقرا ايضا في كنيسة اللاودكيين والتي من لاودكية تقراونها انتم ايضا. 17 وقولوا لارخبس انظر الى الخدمة التي قبلتها في الرب لكي تتممها. 18 السلام بيدي انا بولس.اذكروا وثقي.النعمة معكم.امين.كتبت الى اهل كولوسي من رومية بيد تيخيكس وانسيمس

++++++++++++++++++++++++++++++

السيّد المسيح هو قانون حياتنا، والموجّه لسلوكنا الخارجي كما الداخلي. يقدم الأصحاح الأخير من هذه الرسالة مرحلة أخرى من حياتنا في المسيح، الحياة الخارجية، وقد وجدنا أَن علينا أن ننمو داخليًا، وفينا تثمر فضائل الحياة الجديدة في المسيح، لكن ثمة شيء أكثر. نريد لحياتنا الجديدة أن يراها الآخرون ويشعروا بها (4: 5) بهذا نقدم السيد المسيحَ للعالم. فإن الاسم "مسيحي" معناه: "مسحاء صغار متحدون بالسيد المسيح". لم تنتهِ حياة المسيح بإتمام كتابة الأناجيل، فالمسيح يحيا فينا نحن. وحياته اليوم هي بالأحرف الحية التي يعرفها ويقرأها جميع الناس.

إذ تحدث الرسوب بولس مع العبيد لخدمة سادتهم، في طاعة لهم من أجل الرب، يوصي الآن السادة أن يسلكوا لا بروح السلطة، بل في خضوع لسيد الكل، متذكرين أنهم سيقدمون حسابا له. "لآن فوق العالي عاليًا يلاحظ والأعلى فوقهما" (جا 5: 8). يليق بهم في معاملتهم مع العبيد أن يتعرفوا على القانون السماوي: "بالكيل الذي به تكيلون، يكال لكم" (مت 7: 2)، "لأن الحكم بلا رحمة لمن لم يعمل الرحمة" (يع 2: 13(

هل مللت مرة من الصلاة لأجل شيء ما أو شخص ما؟ يقول الرسول بولس (ع2) : "داوموا على الصلاة". فالمثابرة تبين إيماننا بأن الله يستجيب لصلواتنا. ويجب ألا يموت إيماننا إن لم تأت الاستجابة فورا، لأن التأخير قد يكون هو طريق الله لإتمام إرادته في حياتك. عندما تحس بالملل في صلواتك، اعلم أن الله قريب، ويصغي دائما، ويعمل دائما، ربما ليس بالطريقة التي توقعتها، ولكن بطرق يعرف هو أنها الأفضل.

ألم يكن الرسول بولس ممتلئًا بالروح خبيرًا بأسرار الملكوت؟ ألم يكن مقتدرا في تقديم كلمة الله؟ فلماذا يطلب من أهل كولوسى الصلاة من أجله (ع 3 ) لكي يعطيه الرب كلمة عند افتتاح فمه؟ كان يؤمن بحاجة كل خادمٍ إلى صلوات الشعب عنه، ولكي يشترك الكل معًا في الكرازة، سواء بالصلاة أو بالكلمة. فالشعب شريك الرسل في هذه النعمة.

مفتدين الوقت ... الفدية تُدفع لشئ ثمين وغالٍ حتى نسترده. والمعنى هنا أن الوقت غالٍ وثمين جداً. فلنغتنم الفرصة التي تتاح لنا ونبحث عن كل ما يمجد إسم المسيح سواء في حياتنا الخاصة بالدخول إلى العمق وبحياة توبة أو بأعمالنا الصالحة التي تمجد إسم المسيح. كل لحظة تمر لن تعود ثانية، فإسأل نفسك هل كانت لحساب الأبدية أم لحساب الحياة الزائلة،هل عشناها في السماويات أم نزلنا للأرضيات.

(ع6) عندما نكلم الآخرين عن المسيح، من المهم جدا أن نكون لطفاء فيما نقول، فمهما كانت تحمل الرسالة من معان، فإننا نفقد تأثيرنا إن لم نكن لطفاء، فكما نريد أن نكون محترمين علينا أن نحترم الآخرين إن كنا نريدهم أن يصغوا لما نقول.

( ع 7 – 18 تحيات بولس )
كان بولس محبوساً فى روما ولكن تلاميذه كانوا يزورونه. وقد أرسل بولس الرسول تلميذه تيخيكس بالرسالتين إلى أفسس وكولوسى. وأنسيمس كان من كولوسى. وغالباً هو العبد المذكور فى رسالة فليمون. والذى هرب من سيده وأتى إلى بولس فى روما وأعاده بولس إلى سيده. والتقليد يقول أن أنسيمس صار أسقفاً لبيرية. وفليمون أسقف لكولوسى. الذى هو منكم = أى من كولوسى. هما سيعرفانكم = هما سيشرحان لهم لماذا هو مسجون، وكيف حوَّل سجنه إلى مكان للكرازة والتعليم، ثم ينقلون لبولس أخبار أهل كولوسى وينقلان لهم مشاعر بولس ومحبته لهم وغيرته على إيمانهم الصحيح.


كل سفر وانتم طيبين هنبدأ يوم السبت تأملات في سفر أعمال الرسل


++++++++++++++++++++++++++++

حلولك فيٌ يشهد لإنجيلك!


حلولك يعطي عذوبة للجميع!

يراك الزوج في زوجته، والزوجة في رجلها!
يراك الوالدين في أبنائهما، وهم في والديهم!
تتحول حياة العبيد إلى العذوبة،

إذ يروك وأنت سيد الكل صرت لأجلهم عبدًا.

اشتهى تلاميذك ان يستعبدوا من أجلهم!
يراك السادة، أنك سيد السادات.
يسلكون مع عبيدهم بالحب،
فيشتهون أن يجدوك فيهم!
بالحق والحب نزعت الحواجز بين البشرية،
وعوض الطبقات المتفاوتة صار الكل سمائيين!

هب لي روح الصلاة،

فلست أطلب ما هو لنفسي، بل خلاص كل البشر!
تئن نفسي في داخلي،
حتى تتوقف أنات كل النفوس.
وتتهلل أعماقي حين تتهلل أعماق الكل بخلاصك.

بنعمتك هب لي أن أعمل في كرمك.
هب لي أن اعمل مع خدامك بروح الحب والتواضع!
هب لي أن أراك في الكل!


لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق