14 مايو 2010

المزمور الأول

المزمور الأول

1 طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الاشرار و في طريق الخطاة لم يقف و في مجلس المستهزئين لم يجلس* 2 لكن في ناموس الرب مسرته و في ناموسه يلهج نهارا و ليلا* 3 فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه التي تعطي ثمرها في اوانه و ورقها لا يذبل و كل ما يصنعه ينجح* 4 ليس كذلك الاشرار لكنهم كالعصافة التي تذريها الريح* 5 لذلك لا تقوم الاشرار في الدين و لا الخطاة في جماعة الابرار* 6 لان الرب يعلم طريق الابرار اما طريق الاشرار فتهلك*

++++++++++++++++++++++++++++


+ للإنسان حق الخيار في أن يحتضن الطريق التَّقَوى أو الشرير، أن يكرم المسيح أو ضد المسيح، وضح ملامح السلوك في طريق الشر ؟

+ الأصدقاء الحقيقين هم الذين يقربونك لله ، فيشحعونك باستمرار للذهاب للكنيسة والاشتراك في الأسرار ... هل في كل أصدقائك هذه الصفات ؟؟!

+ يقدم العدد ( 1 ) ناحية سلبية للرجل البار تجاه الطريق الشرير ... أما العدد (2) الصورة الايجابية فهو يلهج في كلمة الله طوال اليوم ويتأملها بشغف وكلمة "يلهج " تعني في اللغة العبرية "الاجترار " فالجمل مثلاً يأكل بسرعة وبعد ذلك يجتر كل ما أكله علي مهل .... والمؤمن يلتهم كلمة الله بسرعة مسرورا بها ثك يجلس بعد ذلك ليتأمل فيها ... الي أي مدي تنطبق الاية الثانية علي حياتك ؟

+ كيف تماثل الشخص البار ؟ ما هو الثمر الذي يعطيه الله في حياتك ليغذى الآخرين ؟

+ تأمل في خصائص الشجرة المغروسة علي مجاري المياه ؟

+ما هي الصفات التي ذكرت للشجرة دائمة الخضرة ؟ كيف تربط هذه الصفات بالانسان البار ؟

+++ ( ع 4 ) العصافة أو التبن، هي القشرة الخارجية التي يجب التخلص منها للحصول على حبوب القمح الثمينة الموجودة بداخلها. وكان يتم التخلص من التبن بالدراس والتذرية. فبعد حصاد القمح كان يدرس ثم يذرى في الهواء، ولأن التبن خفيف، فإن أضعف الرياح تستطيع أن تطوح به بعيدا، بينما تسقط الحبوب الجيدة إلى الأرض. والتبن رمز لحياة عدم الإيمان التي تتطاير في كل اتجاه. أما الحبوب الجيدة فرمز لحياة الإيمان التي يستطيع الله أن يستخدمها.

+ ما هو الموجود حالياً في حياتك والذي يمكن وصفه بأنه "عصافة" ؟

+ الرب يعرف طريق الأبرار والأشرار ... ليت كل بار يقول " أنت يا رب عرفتني . رأيتني واختبرت قلبي من جهتك " ( إر 12 : 3) ... هل تدرك أن الله يراك ويعرف كل ما في قلبك ... فلا تعود تخدعه مرة اخري

صلاة
أيها الكلمة الحقيقي... هب لي أن ألهج في حبك نهارًا وليلاً، في وقت الفرج كما في الضيق!
أيها الطريق، احملني فيك وإليك، فأنعم ببرك!
أيها المصلوب... يا من حولت الخشبة إلى شجرة حياة، أقمني شجرة مثمرة، مغروسة على مجاري روحك القدوس!


لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق