زمان وأنا صغير ... لما الخادم بتاعي اخدني لأبونا ( ... ) علشان أعترف ... كل اللي فاكره ساعتها ان أيونا في أخر الجلسة قالي " يا حبيبي متنساش صلاتك وانجيلك " الكلام ده كان في إبتدائي ولغاية دلوقتي وبعد ما اتخرجت من الكلية لسة برضه أبونا (...) بيقولي " أوعي يا حبيبي أوعي تنسي صلاتك وانجيلك"
اما موقفي من قراءة الكتاب المقدس فكانت حسب المزاج ... يوم فاضي أقرا ويوم مش فاضي أطنش ... لو فيه مسابقة في الأنجيل أقرأ ولو مفيش أطنش
وفي طول حياتي كنت بأقعد اتخانق مع ربنا وأطلب رأيه في مشاكل بتقابلني ... ولكن ازاي وأنا معرفهوش ... مفيش بينا أي اتصال ... دا أنا حتي معرفش هو عايز يقولي ايه
علشان كده انا قررت ، اني أبدأ علاقة قوية معاه وأفرا الأنجيل كل يوم وأخد فيه تأمل وصلاة ... مستنيكوا تشاركوني ...
كل يوم هنأخد جزء من الكتاب الصغير وهناخد تأمل صغير فيه اشترك معانا الآن ... الموقع بيساعدك ان تنفذ قانون اب اعترافك بخصوص القراءة اليومية للكتاب المقدس عندك فرصة كل يوم اتك تقرأ الكتاب المقدس متسبهاش +++++++++++++++++ أشترك معنا في الجروب الأصلي علي الفيس بوك اضف الموقع لقائمة المواقع المفضلة كل يوم تأمل من الانجيل
تزرع أشجار الفاكهة لأجل ثمارها، فإن لم تأت بثمر فهي بلا نفع كذلك الإنسان خلقه الله ليعمل أعمالاً صالحة ، فإن لم يكن له هذه الثمار فلا فائدة من وجوده في الحياة .
علي مدي 3 سنين كان صاحب الكرم يأتي ويطلب ثمراً وتكرار ذلك أكثر من مرة معناه تكرار طلب الله للثمر منا ، فهو ينتظرنا دائماً ويأتي إلينا من خلال تنبيهات في الكتاب المقدس والعظات الروحية وفضائل المحيطين التي تحركنا للتمثل بهم .
صبر الله علي هذه الشجرة 3 سنوات وهي فترة طويلة فلم تعط ثمراً فاستوجب هذا أن تقطع حتي لاتمتص غذاء وتشغل مكاناً لا فائدة .
+++ لذلك لا تستهن بطول اناة الله عليك ، بل انتهز الفرصة لتوبة والأعمال الصالحة لئلا تهلك حياتك .
(أنقب حولها) تعني الحفر حول الشجرة للتخلص من الحشائش والحشرات الضارة وذلك رمز للتوبة والجهاد وكذلك يرمي (زبلا) وهو السماد الذي يرمز للطعام الروح بالتغذى من التناول وقراءة الكتاب المقدس والصلوات
+++ مهما كانت خطاياك طوال السنة الماضية ومهما كان توانيك وتكاسلك في حياتك الروحية وتقصيراتك في أعمالك المختلفة ، فإن الله يحبك ... بدليل انه حفظك حتي هذا اليوم وهو ينتظر منك شيئاً واحداً ان تعلن رغبتك في الرجوع اليه بالتوبة فيغفر لك كل خطاياك بل ويمنحك سنة جديدة تعوض فيها كل ما فاتك.
++++++++++
صلاة : أشكرك يارب من أجل نعمتك وجودك وبركاتك ياإلهي عند تأملي كثرة أحسناتك، كم يجب علي أن أخجل بين يديك وأندم أمامك لدي مقابلتي جودك بجحودي، ونعمك بخيانتي ، وإحسانك بعصياني ، فأنت سمحت بأن تعبر علي السنة المنصرفة بسلام ، بينما أمرت الموت أن يحصد كثيرين ممن كانوا لا يزالون في ريعان شبابهم ، لكنك أله رحوم رؤوف لم تعاملني حسبما أستحق ، فأتوسل اليك الآن أن تتجاوز عن سيئاتي، وتعطيني حياة جديدة لإصلاح نفسي ، إخضع حواسي ونفسي وجميع قواي لنعمتك ، واعدك ان تكون السنة المقبلة ليست كالماضية فأراقب فيها نفسي واقترب اليك ... فقط لا تتركني .
يبدأ سفر يشوع وبنو إسرائيل يعسكرون على الضفة الشرقية لنهر الأردن على حافة أرض
كنعان. وقبل ذلك بتسع وثلاثين سنة (بعد قضاء سنة في جبل سيناء لأخذ شريعة الله)
كان أمام بني إسرائيل فرصة لدخول أرض كنعان، ولكنهم فشلوا في الاتكال على الله،
ولذلك لم يسمح الله لهم بالدخول إلى الأرض، بل جعلهم يتجولون في الصحراء إلى أن
مات كل الجيل العاصي. وفي أثناء التجوال في الصحراء، أطاع بنو إسرائيل شرائع الله،
وعلموا الجيل الجديد أن يطيع شرائع الله أيضا، حتى يدخلوا أرض كنعان
لأن يشوع ساعد موسى سنوات عديدة، فإنه
أصبح مستعدا لتولي قيادة الأمة. وتغيير القيادة أمر شائع في كثير من الهيئات.
والانتقال الهاديء في مثل هذه الأوقات، أمر لازم لإقامة الإدارة الجديدة. ولا يحدث
هذا إلا متى كان القادة الجدد مدربين. فإذا كنت تشغل موقعا قياديا، فابدأ في إعداد
شخص ما للحلول محلك، حتى عندما تترك موقعك، أو تنقل إلى مركز أرفع، يمكن أن يستمر
العمل بكفاءة. وإذا كنت تتوق إلى شغل موقع قيادي، فتعلم من القادة الآخرين لتكون
مستعدا للقيادة متى حانت الفرصة.
كان العمل الجديد ليشوع يتضمن قيادة أكثر
من مليون شخص إلى أرض جديدة غريبة والاستيلاء عليها. وما كان أشقها من مهمة، ولو
لرجل في مثل وزن يشوع! وكل عمل جديد يضع تحديا أمام الإنسان، وبدون الله يمكن أن
يكون مخيفا، ولكن مع الله يمكن أن يكون تحديا عظيما نرى فيه قدرة الله. وكما أكد
الله ليشوع أنه سيكون معه، فإنه أيضا معنا ونحن نواجه تحديات جديدة. قد لا نهزم
أمما، ولكننا قد نواجه مواقف صعبة، وأناسا عتاة، وتجارب قاسية. ولكن الله يعدنا
بأنه لن يتركنا أو يتخلى عن معونتنا بغض النظر عن مشاعرنا. وإذ نطلب الإرشاد من
الله، كما فعل يشوع، نستطيع نحن أيضا أن نتغلب على الكثير من تحديات الحياة.
يظن كثيرون من الناس أن النجاح يتوقف على
الثروة أو القوة أو الاتصالات الشخصية القوية، والرغبة التي لا تهدأ في التقدم.
ولكن استراتيجية النجاح التي علمها الله ليشوع تناقض هذه القائمة، فقد قال الله
ليشوع إنه لكي ينجح يجب أن : (١) يتشدد ويتشجع لأن العمل الذي أمامه ليس عملا
سهلا. (٢) يطيع كلمة الله. (٣) يذكر الشعب دائما بالحقائق التي في كلمة الله. (٤)
يقرأ يوميا كلمة الله ويدرسها. فلكي تنجح، اتبع كلمات الله ليشوع، وقد لا تنجح حسب
معايير العالم، ولكنك ستنجح نجاحا باهرا في عيني الله.
ما أعجب أن نقرن النجاح بالطاعة! يظن
كثيرون أن النجاح معناه السيطرة على آخرين. أما النجاح عند يشوع فكان يعني أن
يسيطر عليه الله. وكثيرا ما لا نستطيع رؤية نتائج أو فوائد اتباع الله. وعندما لا
نكون على يقين مما يجب أن نعمله، فإن إطاعة ما أعلنه الله في الكتاب المقدس، هي
الخطوة الوحيدة الأكيدة التي نستطيع أن نخطوها. فاعزم على تخصيص وقت كل يوم لقراءة
كلمة الله والتأمل فيها. ذكر نفسك بكلمات الله نهارا وليلا. واعمل اليوم بما تعرف
أن الله قد قاله، وسيضمن الله لك النجاح في تحقيق مقاصده.
صلاة : ربي الحنون ... قد ضللت الطريق اذ
قد تركت يديك المحيطة بي ورفضت خططك لي ، اذ اراها طويلة وضيقة ومليئة بالأشواك
... لم استطع ان انتظر حتي الهزيع الرابع ... لم استطع السهر الليل كله ... سعيت
وراء مجد سريع وصدقته واذ به مجرد سراب ... واذ بسقوطي يكون عظيماً ... أبي الحنون
ها انا اليوم أمامك اطلب منك ان تقودني كما كنت مع يشوع وشعب بني اسرائيل ... امسك
يدي واعبر بي النهر ... وإن في يوم تركتك انا فلا تتركني سريعا بل تمسك بي أكثر
ولا تعاملني بحسب جهالتي آمين .