11 أبريل 2015

سبـــــــــــت الفـــــــــــرح


سبـــــــــــت الفـــــــــــرح


قد سمي بهذا الأسم لأن فيه أنار سيدنا علي الجالسين في الظلمة وظلال الموت
الذين ماتوا علي رجاء الخلاص
وسمي أيضاَ سبت الفرح لأن فيه فرح أهل الجحيم بخلاصهم وانتقالهم للفردوس
وسمي ايضاً بليلة الابوغالمسيس لأن فيه يقرأ سفر الرؤيا الذي يسمي باليونانية أبوكالبسيس أي الأعلان أو الرؤيا

1024x768

في هذه الليلة تسهر الكنيسة مع اولادها
وهي تتابع في ايمان وفرح نزول سيدها للجحيم ليطلق اسري شعبه
تسهر الكنيسة لترسم امام أولادها صورة الحب الذي هو اقوي من الموت
الحب الذي يحطم القيود ويطلق المسبيين ويحرر من كل عبودية

حقا ان عريسها يرقد هناك في البستان لكنه في رقاده لا يهدأ
بل يعمل لأجل خلاص كل نفس
هذه هي كنيستنا الحكيمة تسهر ولا تتعب
تتأمل فتزداد حكمة
تسبح وتشكر فتعزف لحن يطيب القلب ويفرح النفس ويحرك الروح
فينطق اللسان بالشكرو بالتسبيح
عظيمة أنت يا كنيستي وعظيمة هي حكمتك يا امي الحنون
أنت لي سماء مرتفع
طقوسك الجميلة لي علامة جمال وبهاء تشهد بعظمتك
أنت يا أمي فخر وعز لكل أولادك طوبي لمن يسكن فيك يشبع من روحك ويسير في نورك
فيرتفع بك ليعاين سماء المجد مع عريسك الرب الاله ... يسوع المسيح الرب القائم من بين الاموات



ربي الحبيب ... يعجز لساني عن الشكر فقد أظهرت حباً يفوق الوصف علي خشبة الصليب... وها قد مت من اجلي أن الشقي المستحق للموت ولست أنت
أشكرك ربي لأنك أبي فلو لم تكن كذلك ما كنت أحيا حياة النصرة علي الخطية والموت
ربي أعطني أن أدرك ما قد قدمت من أجلي ... فاستحي ان اخطئ اليك مرة اخري
أعطني القوة والغلبة لكي اتغلب علي ضعفي كما تغلبت أنت علي الشيطان






8 أبريل 2015

تأمل أربعاء أيــــوب



أربعاء أيــــــــــــــــــــــوب

في هذا اليوم قضي سيدنا يومه في بيت عنيا
بعد ان ترك الهيكل مساء يوم الثلاثاء وفي نيته عدم العودة اليه
بعدما قال لليهود هوذا بيتكم يترك لكم خرابا
وفيه أيضأ ذهب يهوذا الاسخريوطي الي رؤساء الكهنة
وباع سيده الذي أحبه وانتخبه ليكون له تلميذاً

وفيه ايضاً سكبت المرأة قارورة الطيب علي رأس مخلصنا

ولم يذكر الكتاب انه عمل شئ في هذا اليوم

ليشير انه قصد الوحدة والانفراد عن الناس

كما كان خروف الفصح يستريح قبل ذبحه في اليوم المعد له
++
+
+
++
++
++
ان تدخل الشيطان كعادتة وحسد محبتك لى ولكل البشر
تعال يا رب ودافع عنى اعطينى الصبر وكن بلسمى ودوائى من كل جروح الشيطان وسهامة المتقدة بالنار

تعال يا رب ودافع عنى فمن انا لاستحق حرب الشيطان انت يا رب لك الغلبة وكل القوة أمامك ضعفى وذلى ومسكنتى وغربتى
تعال يا رب واعمل وحارب عنى فللرب ح
رب مع عماليق من دور لدور لاتدع احد يشتتنى عنك
ابطل يا رب قوة المعاند وكل جنودة الاشرار
كن هدفى ووسيلتى اوصلنى بيدك اليك
واعطينى الصبر والصمت لتتكلم انت
فكثيرا ما تكلمت وندمت اما عن عملك وكلامك فلم اندم قط
تأمل شخصي في أربعاء أيــــوب ( منقول )

أصبت بالأمس بحالة إنهيار عصبى و إكتئاب نظراً لطول فترة التجربة و كثرتها، ففى يوم 1 يناير و سيارتى فى مكانها تصطدم بها سيارة و تحطم واجهتها، و فى يوم 2 يناير و أثناء إصلاح السيارة سقطت لأصاب بكسر فى ساقى أرقد على إثره شهرين و نصف فى الجبس و ما زلت أعانى من صعوبة فى الحركة حتى هذه اللحظة. و حينما بدأت أتحرك حركة بسيطة و أستطيع القيادة تتحطم سيارتى تماماً فى حادث مروع على الطريق الدائرى لأجد نفسى محبوساً مرة أخرى فى منزلى و أمس وجدت نفسى أصرخ: خلاص .. كفاية .. أنا تعبت و إتخنقت .. مش قادر بقى يا رب .. حرام كده .. هو مافيش غيرى ولا إيه؟؟
و أجد أيدى كثيرة ممتدة تحاول أن تربت على كتفى و تطيب خاطرى فتكون كلها كالطعنات فى قلبى و كالصفعات على وجهى ॥ كما قال أيوب عن معزيه
"أطباء بطالون" (أي 13: 4) و "معزون متعبون" (أي 16: 2). كلهم إعتبروا صراخى على إنه تذمر على مشيئة الله، و ما أكثر من يطيب خاطرك فيزيد فى جراحك فتجد من يقول: إنت أحسن من غيرك ... أشكر ربنا إنك لسه عايش .. عيب عليك تقول للناس كلام فى الوعظات و إنت تصرخ من التجربة و مش قادر تستحمل ..
و دخلت إلى سريرى و أنا لا أستطيع أن أجد من يفهمنى أو يسمع صراخى إلى الله سوى الله نفسه، لأستيقظ و أجد أن الله لم يغضب منى و لم يقل إن إيمانى ضعيف و لم يقل لى لماذا شككت يا قليل الإيمان؟ و لكنى وجدته قد أرسل لى كلمة قوية جداً و كلمة منفعة رهيبة عن طريق مرشدى الروحى الذى لم أشكو له حتى هذه اللحظة مما أعانى منه لأجد عنده كلمة المنفعة التى أرسلها فى شكل تأمل شخصى له أردت أن أنقله لحضراتكم كما هو



كتبت هذا التأمل اليوم وأنا أبحث لماذا نلقب أربعاء البصخة بأربعاء ايوب...
ربما ونحن ندخل فى عمق الآلام مخلصنا نتذكر أشهر المجربين فى الكتاب المقدس وربما فى التاريخ وفى التراث حتى لغير المسيحيين. فأيوب كما يذكر لنا سفر أيوب فى العهد القديم إنسان غنى جداً وقلبه قريب من الله.. وفجأة يسمح له الله بأن يفقد كل ثروته وأولاده وصحته.

شىء مرعب وصعب فكثير منّا ينهار أمام تجارب اقل من هذه المصائب التى أصابته ولكنه صبر واحتمل إلى أن رفع الله عنه التجربة بعد سنين طويلة لدرجة إن أى إنسان عنده فضيلة الصبر يقال ان عنده صبر أيوب... وهنا أتوقف قليلاً:
هل معنى أن صبرى على الألم يعنى أن أعيش فى هدوء داخلى كأن شىء لم يكن؟!! الجواب ....لا. ولننظر لأيوب نفسه كإنسان متألم يقف ويعاتب الله بكلام صعب يصل لحد الخناق معه فيقول لله: "اشكو بمرارة نفسى...كف عنى" (ايوب7) .. أى يقول لله كفاية بقى مش قادر..ويقول أيضاً "ابعد يديك عنى...اتكلم فتجاوبنى...لماذا تحجب وجهك عنى وتحسبنى عدوا لك " (ايوب21:13-25)। وبعد كل ذلك نرى الله يقول لأصحاب أيوب فى نهاية السفر "لم تقولوا فىّ الصواب كعبدى ايوب" (ايوب7:42). إذاً الله يقبل شكوانا من الألم ويقبل عتابنا على ما يسمح لنا به.
فهناك فرق بين العتاب وبين التذمر..لذلك مخطىء من يقول أن العتاب ضعف إيمان و مخطىء من يقول أن كلمة "يا رب لماذا؟" تعنى تذمر و "حرام نقول كده ربنا يزعل منك" ...... إلى آخر الكلام الذى يثقل ضمير المجرب.. ولكن الله عكس ما نفكر يفرح جداً بمثل هذا العتاب الذى يصل لحد الخناق، فالعتاب هو تعبير عن الألم عن التعب عن العذاب الذى امر به .. هو مشاعر داخلية ... فلمن أخرجها؟!.. الإنسان يخرج مشاعره لاقرب الناس إليه ولذلك الله يفرح بالعتاب مهما كان ظاهره فيه قسوة منا ولكن الله بعمقه يفرح لاننا اعتبرناه اقرب شخص لدينا لذلك (بنفضفض معاه) .. أصحاب وبنتكلم مع بعض ومش بنزعل مع بعض علشان هو فاهمنا ومقدر اللى إحنا فيه هذا هو العتاب ॥ أما التذمر على الله فهو الرفض العملى لله يعنى أقول لربنا: طالما إنت سمحتلى بكده يبقى إنت من طريق وأنا هاشوف لى طريق تانى وطرق ملتوية بعيدة عنك طالما دى آخرة اللى يمشى معاك .. وانفذ كده فعلا مش مجرد كلام برطمة وخلاص..
لكن العتاب إنى أقف أصلى وأتخانق معاه. يعنى باقوله انا بحبك ومكانش العشم انك تسمحلى بكده... لكن انا لسه معاك والدليل انى واقف أصلى.

يبقى سؤال اخير: هل معنى خوفى من مرورى بأى ألم ومن التجارب يعنى ضعف ايمان؟

لا...فالسيد المسيح نفسه قد علمنا فى الصلاة الربانية أن نقول "ولاتدخلنا فى تجربة" بالاضافة أنه فى بستان جثيمانى قال للآب "يا ابتاه ان امكن فلتعبر عنى هذه الكاس.ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت" (مت39:26 )। فعدم حب الألم ليس فيه ضعف إيمان وطلب رفع التجربة ليس ضعف ولا تذمر لكن بشرط ان نترك الاختيار لله فى النهاية إما أن يرفع التجربة عنا أو يبقيها و يقوينا عليها الى ان تعبر. وكما سبق فالعتاب وهو حوار حاد بين اتين اصحاب بيحبوا بعض وفاهمين بعض ॥ الله فاهمنى وحاسس بىّ وعارف ان من كتر تعبى ومن كتر عشمى باعاتبه فمش بيزعل منى ومن جهتى لازم اكون فاهم ربنا ان حكمته اكبر من حكمتى وانه مش ممكن يسمحلى بتجربة الا لمصلحتى ومش ممكن يصر على بقاء التجربة وعدم رفعها الا لو كان متاكدا ان بقائها فى صالحى ولو انا مش شايف كده او مش فاهم كده اصرخ واقول له فى اربعاء ايوب:
ارفع عنى التجربة....او هبنى قوة لاحتمالها.. اكشف لى عن فائدتها لى كى اصبر عليها....او هبنى ايمانا وثقة فى فائدتها لى دون ان ارى... "وطوبى للذين امنوا ولم يروا"(يوحنا29:20) لم أجد سوى أن أقول مع المرنم بعد هذا التأمل الذى وجدته فى صندوق بريدى هذا الصباح "الرب قريب لكل الذين يدعونه الذين يدعونه بالحق" (مز 145: 18)

لو عندك تأمل تحب تشاركنا به ليوم أربعاء البصخة .... اضغط هنا

7 أبريل 2015

ثلاثاء البصخة

تأمل ثلاثاء البصخة

في هذاا اليوم تحدث سيدنا كثيراً وكشف اسرار وامورا كثيرة
وذكر امثال كثيرة عن الملكوت مثل عرس أبن الملك و مثل الكرامين الأردياءو مثل الأبنين
وأخذ يرد علي أسئلة الفريسين والصدوقيين
اللذين أتوا ليصطادوه بكلمة

ثم حذر الجميع من خبثهم ... ثم ترك الهيكل
وبعد خروجه منه أنبأهم بنبأ خرابه

اذ رثا أورشليم التي لم تعد تعرف زمان افتقادها
ولما صعد الي جبل الزيتون
جلس هناك وابتدأ يشرح لتلاميذه ترتيب الحوادث وعلامات مجيئه وخراب أورشليم
وفي مساء هذا اليوم تشاور اليهود علي قتله

++
++
++
++
++

تعال يا رب واهدينى لملكوتك اشغلنى بسماءك وقديسيك
قرب فكرك لى وفهمنى الهى ما تريد

ذوقنى يا رب عربون ملكوتك قرب ملكوتك لى
فمن انا لاجسر للنظر اليك او الفحص فيك
تعال بنفسك يا رب واهدينى لملكوتك داخلى
اجعل يا رب ابديتى تبدا هنا ذوقنى عربون وجودك فى حياتى
لن استطيع ان انتظر حتى اراك

تعال يا رب واقترب لى فحيثما توجد انت فانت الملكوت والفردوس
انت اروع جمالا من كل البشر حتى ومن كل السمائيين

انت يا رب من اريد ومن اشتهى ... تعال يا رب واشبع شوقى لك
ولا تدعنى اطلبك اجعل وجودك فى دائم بدون طلب

اشعل روحى واشغل قلبى بك فمهما احببتك لااستطيع ان اتحرر اليك
تعال يا رب وحررنى لملكوتك واقطع عنى كل اغلال الجسد وقيود العالم

اطلق روحى لتلتصق بك انت يا رب شهوتى وطلبتى وفرحتى فرحنى بوجودك فى يا رب



6 أبريل 2015

أثنين البصخة

أثنين البصخة

في هذا اليوم خرج سيدنا من بيت عنيا الواقع علي سفح جبل الزيتون الشرقي
قاصداً الهيكل حيث كان يعلم نهاراً وفي الليل يخرج ويبيت في الجبل
وبينما هو ذاهب الي الهيكل لعن شجرة التين غير المثمرة
تحكي شجرة التين قصتها ... فتقول
أنا كنت... شجرة تين على الطريق، تنتظر من يأتى إليها أو يعبر عليها... ترى هل يراها؟؟ و ماذا يقول عنها؟؟
أنا شجرة صغيرة… وسط غابة
كثيفة من الاشجار…
بعضها مورق…
وبعضها مثمر...
و أغلبها كبير..


هل يرانى أحد وسط هؤلاء؟؟؟
كثيرون عبروا بي... ولم يروني... لم أعنيهم فى شئ...
لم يسألوا...
هل هناك ثمر...؟؟ أم ورق...؟؟ أم أغصان؟؟؟
فلماذا أحاول ؟



لكن هناك من ينظر إلى بتدقيق... بإهتمام... بفحص...
من هو هذا الآتى... الذى الكل ينظرون إليه و هو ينظر إليﱠ...؟؟
لماذا أرى على وجهه التجهم... و فى عينيه الحزن...؟؟

ماذا تبحث فىﱠ...؟؟!! ألا ترى كم أنا جميلة بأوراقى الخضراء... ألا تعلم أن كثيرين يستظلون تحتى من شمس الظهيرة ؟؟
مازال وجهه حزيناً... هل هو جائعاً...؟؟!!!
إذاً لن تصلح له أوراقى و لا أغصانى و لا ظلالي...
إنه كان ينتظر الثمر... التين...

ماذا تقول...؟؟!!!
أنا لا أعرف لغتك…
و لا أفهم كلامك…
ولم أعتاد صوتك...
أنا لم أحسب للقائك...
و لا عرفت ميعاد قدومك...



إنتظر... لماذا أعطتنى ظهرك...؟؟
لماذا تذهب بعيداً...؟؟
ما هذا الذى يحدث لى...؟؟
لماذا أشعر بخوف رهيب...؟؟







أوراقى تتساقط...أغصانى تجف...
ساقى تتزعزع...
شكلى يدبل بسرعة غريبة... !!



ماذا فعلت بى أيها الغريب...؟؟!!
هل من فرصة جديدة لعلي أثمر...؟؟؟
إنتظر... أرجوك إنتظر...
تراجع عن هذة اللعنة... إنتظر...
هل من رجاء أن تعطينى حياة جديدة
و تحمل اللعنة عنى...؟؟


إلى أين أنت
ذاهب...؟؟
إلى الصليب ...؟؟
لمـــــــاذا






لكى أحمل اللعنة عنك…
”ملعون من علق على خشبة“ (غل 3 : 13)
...
....
...
...
...
...
...
...

نعم يا سيد فأنا هو الشجرة التي لم يكن بها ثمرة ترضيك
انت يا نفسي هي الشجرة التي ظهرت امام الناس
كقبور مبيضة من الخارج

هل أدركت أن زينتك الخارجية ما هي الا تلك الأوراق
التي لعنها رب المجد بماذا تجيبين حينئذ
هل تقولين أنه خريف العمر وعليا أن أبدأ توبة
أنه ليس بخريف بل أنه وقت الحصاد فهل لك ثمر تقدميه لرب الحصاد
قبل أن توضع الفأس علي أصل الشجرة

هلمي يا نفسي ... أنظري لأبويك حينما خاطا لأنفسهما أوراق تيناً فلم يسترهما
حيث لم يكن لهما ثمر,,, لم يستر الورق عري أدم
لأنه كان محتاج لستر من نوع أخر هو ستر دماء الحبيب

نعم يا سيد إني أعلم ان ضيقات كثيرة تنتظرني
كي تعطل ثمري وتيبس أغصاني
أسألك ان رأيتيني عوداً يابساً
رطبني بزيت نعمتك وثبيتي فيك غصنا حياً أيها الكرمة الحقيقية

5 أبريل 2015

أحــــــــد الشعانيـــــــن




أحــــــــد الشعانيـــــــن
ابتهجي يا أورشليم ، ومجدي الهك يا صهيون
لأن الملك العظيم تنازل، بل سُر أن يعبر منك
الذي يقبل التسبيح من جنوده العلوية
ارتضي أن يسبح له من أفواه أطفالك

الذي ترتكض الجبال أمامه مثل الخراف
اتضع وأتي ليخلصك

اليوم تفرح الاشجار وتترنم الأغصان
لأنها حُملت أمام ملك المجد
اليوم تفرح البهائم والحيوانات
لأن الجالس علي الشاروبيم ركب جحشاً

اليوم يرتفع صوت داود الحلو وتضرب فيه صنوج آساف بنغمات شجية
اليوم تهتز صهيون عجباً وتميل فخراً بصراخ أطفالها
"أوصنا في الأعالي "

يا ملك السلام ... يا من فديت من الموت نفسي
يا من فككت قيودي

اليوم في ذكري موكبك الصاعد الي أورشليم
أسير نحو بيتك وأجدد كل عهودي
اليوم أحمل زعفي وزيتوني
لأنصبك ملكاً علي حياتي وأهتف "أوصنا في الأعالي"
ربي اليوم أعاهدك ... لك كل حياتي .. كل مالي
أوصنا في الأعالي

تعال يا رب وكن ملكى والهى تربع يا رب فوق عرش مذود قلبى
لن استطيع ان اقدم لك شيىء فانا لا املك اى شيىء كل ما فىّ هو ملكك يا الهى
قد اقطع من اعمالك سعف محبة اقدمة لك
قد اخلع عنى بيدك خطايا افرشها تحت قدميك فاى فضل لى ؟

انت لك كل الفضل وكل المجد يا ملكى والهى
تعال يا رب وكن ملكى والهى فمهما افعل لا ولن استحقك
لكن ماذا اقول فى نعمتك وروحك التى تغطينى وتكمل كل نقائصى لتقدمنى لك
وتعطينى استحقاق الوقوف امامك كل شيىء من يدك اعطيناك فقط اشتاق ان تكون ملكى والهى





لو عندك تأمل تحب تشاركنا بي ه ليوم حد الشعانين .... اضغط هنا