30 مايو 2010

ميلاد الكنيسة الأولي


ميلاد الكنيسة الأولي


أع 2 : 37 - 47


37 فلما سمعوا نخسوا في قلوبهم وقالوا لبطرس ولسائر الرسل ماذا نصنع ايها الرجال الاخوة. 38 فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس. 39 لان الموعد هو لكم ولاولادكم ولكل الذين على بعد كل من يدعوه الرب الهنا. 40 وباقوال اخر كثيرة كان يشهد لهم ويعظهم قائلا اخلصوا من هذا الجيل الملتوي. 41 فقبلوا كلامه بفرح واعتمدوا وانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة الاف نفس

42 وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات. 43 وصار خوف في كل نفس.وكانت عجائب وايات كثيرة تجرى على ايدي الرسل. 44 وجميع الذين امنوا كانوا معا وكان عندهم كل شيء مشتركا. 45 والاملاك والمقتنيات كانوا يبيعونها ويقسمونها بين الجميع كما يكون لكل واحد احتياج. 46 وكانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفس واحدة.واذ هم يكسرون الخبز في البيوت كانوا يتناولون الطعام بابتهاج وبساطة قلب 47 مسبحين الله ولهم نعمة لدى جميع الشعب.وكان الرب كل يوم يضم الى الكنيسة الذين يخلصون

++++++++++++++++++++++++++++++

(ع ٣٧ -41 تأثير عظة بطرس الرسول )
بعد أن سمع الناس عظة بطرس الرسول القوية الممسوحة بالروح القدس، وخزتهم قلوبهم واضطربوا بعمق، فتساءلوا : "ماذا نعمل؟" وهذا هو السؤال الأساسي الذي ينبغي أن نسأله. فلا يكفي أن نحزن على خطايانا بل يجب أن ندع الله يغفرها لنا، وبعد ذلك نحيا كمن غفرت خطاياهم. هل خاطبك الله من خلال كلمته وكتابه المقدس أم من خلال كلمات مؤمن آخر؟ افعل مثل المستمعين لعظة بطرس واسأل : ماذا ينبغي أن أفعل، ثم أطع ما يقال لك.

+++ عندما يتأثر قلبك بكلام الله ، حوله الى فعل بتوبة وحياة جادة في طريقه ، بمحبة باذلة نحو المحيطين بك، واخضع للاباء و المرشدين فتعرف كيف تسلك ببر وطهارة.

لقد آمن بالمسيح نحو ثلاثة آلاف نفس بسبب كرازة بطرس بالأخبار السارة عن المسيح. وقد انضم أولئك المؤمنون الجدد إلى جماعة المؤمنين مشتركين معهم في الصلاة والشركة. وقد طلب منهم بطرس أن يتوبوا ويتعمدوا وهنا نلاحظ عمل المعمودية في غفران الخطايا وتجديد طبيعة الانسان ، فهي شرط للقبول في المسيحية.

( ع٤٢ -47 حياة الشركة في الكنيسة الاولى )
كانت شركة كسر الخبز تتم تذكارا للرب يسوع وحسب النموذج الذي قدمه في العشاء الأخير مع التلاميذ قبل موته ، واعترافا منهم بأنهم صاروا أخوة وأخوات في عائلة الله وكأبنائه، كان المسيحيون في أورشليم يتشاركون في كل ما يملكون حتى ينتفع الجميع ببركات الله. ونحن كأعضاء في جسد الله، وفي عائلته الروحية، علينا مسئولية التعاون ومساعدة الآخرين بكل طريقة ممكنة. إن عمل شعب الله أو أبنائه يصبح أفضل لو عملوا جميعهم معا.

إن المجتمع المسيحي السليم يجذب الناس إلى المسيح. وقد كانت حماسة كنيسة أورشليم والمحبة الأخوية فيها تنتقل للآخرين. إن الكنيسة الصحيحة المحبة تنمو فيها على الدوام. فماذا تفعل أنت لتجعل من بيتك وكنيستك مكانا يجذب الآخرين إلى المسيح؟

كانوا كنيسة متهللة دائمة التسبيح بسبب ما تمتع به جميع الشعب من نعمة إلهية. كان الشعب في حالة شبع روحي يفيض فرحًا على كل نفس في الداخل وعلى كل وجه. تهتم الكنيسة بالتسبيح، لأنه عمل ملائكي، وهو العمل الوحيد الذي لن يتوقف بخروجنا من هذا العالم. التسبيح سند للمؤمن وسط وادي هذا الدموع، يبتلع كل ضيق أو حزن أو مرارة، ليحيا المؤمن كما في وليمة سماوية دائمة.

أما النعمة التي يتمتع بها الشعب جميعه فهي نعمة الثالوث القدوس العامل بلا توقف في حياتهم. "نعمة فوق نعمة" . أما ثمرة الحياة المتهللة بالرب الدائمة التسبيح فهي: "وكان الرب كل يوم يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون". هذا هو عمل النعمة الإلهية في حياة الشعب المتهلل بالروح الدائم التسبيح. ‍

+++ هل تشعر باتحادك في الكنيسة مع باقي المؤمنيين، فتهتم بحضور القداسات و الاجتماعات الروحية؟ وهل تسعى لسد أحتياجات الاخرين و تشعر ان كل ما تملكة هو ملك اللة والكنيسة؟ ان فعلت هذا حفظك اللة في حياة نقية و يعطيك نعمة في اعين من حولك.

++++++++++++++++++++++++++++++++++++
صلاة: روحك يا الهي يشبع احتياجات الكل. يسكب فرحًا وتعزية في قلوب الحزانى والمتألمين. يملأ النفس ويشبعها، فلا تكون في عوزٍ. يشرق في داخلها، فتتبدد مملكة الظلمة، يتسلم عجلة قيادتها، فلا يقدر عدو أن يقتحمها... يرفعها إلى السماء، فلا يقدر العالم أن يهبط بها.... حقًا إنه يهبني لسانًا ناريًا واهب النور، فيجتذب الكثيرين!!! مع بطرس أري نفسي جبانا لأشهد لك أمام جارية، لكن بروحك تقتنص بي الألوف، ليصيروا أعضاء في جسدك. آمين يا رب بارك في كنيستك .



لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق