17 مايو 2010

فلنخدم اخوتنا

رسالة كولوسي 1 : 24- 29


فلنخدم اخوتنا

24 الذي الان افرح في الامي لاجلكم و اكمل نقائص شدائد المسيح في جسمي لاجل جسده الذي هو الكنيسة* 25 التي صرت انا خادما لها حسب تدبير الله المعطى لي لاجلكم لتتميم كلمة الله* 26 السر المكتوم منذ الدهور و منذ الاجيال لكنه الان قد اظهر لقديسيه* 27 الذين اراد الله ان يعرفهم ما هو غنى مجد هذا السر في الامم الذي هو المسيح فيكم رجاء المجد* 28 الذي ننادي به منذرين كل انسان و معلمين كل انسان بكل حكمة لكي نحضر كل انسان كاملا في المسيح يسوع* 29 الامر الذي لاجله اتعب ايضا مجاهدا بحسب عمله الذي يعمل في بقوة*

++++++++++++++++++++++++++++

عانى الرسول من إضطهاد الكل لهُ،يهوداً وأمم. ومع كل آلامه كان فى فرح، فلا يستطيع أحد أن ينزع فرحنا منا (يو22:16) ، فيقول أفرح فى آلامى ولم يقل بسبب آلامى، فالآلام ليست سبب الفرح، بل الفرح يكون بسبب التعزية التى يعطيها الله له وسط آلامه.

وهو يعني بـ " أكمل نقائص شدائد المسيح " أي أن آلام المسيح كاملة وقد حققت الخلاص، لكن على شعبه أن يشترك معه فى صليبه لا لتحقيق الخلاص لكن للكرازة والشهادة لهُ ... ويصفها بناقصة لأن نفوس كثيرة مازالت بعيدة وتحتاج أن نخدمها ونأتي بها اليه ... المسيح كان كمن أودع رصيداً ضخماً فى بنك وأعطانا شيكات على بياض ما لم نكتبها لن نحصل على شىء، ولكن الرصيد رصيده هو وليس رصيدى أنا.

كان المعلمون الكذبة في الكنيسة في كولوسي يعتقدون أن الكمال الروحي سر وتدبير مخبوء لا يستطيع أن يعرفه إلا القليلون من المحظوظين، أي أنه ليس للجميع.,,, وهذا ما يدعوه الرسول بـ " السر المكتوم منذ الدهور " ويسمي الرسول بولس تدبير الله "سرا" ليس بمعنى أن القليلين فقط هم الذين يستطيعون فهمه، بل لأنه ظل مخبوءا إلى مجيء المسيح. ومن كان يتصور أن تدبير الله السري هو أن يجعل ابنه يسوع المسيح يحيا في قلوب كل الذين يؤمنون به؟! ... فلم يتخيل أحد كل مقدار المحبة تلك بأن يبعث الله بابنه لفدائنا ...

رسالة المسيح هي لكل إنسان، لذلك كان الرسول بولس وتيموثاوس، أينما ذهبا، يقدمان الإنجيل لكل من يستمع. والكرازة الفعالة بالإنجيل، تتضمن التحذير والتعليم : التحذير من أن مصير الناس بدون المسيح هو الانفصال الأبدي عن الله. أما التعليم فهو أن الخلاص متاح للجميع بالإيمان بالمسيح. فكما يعمل المسيح فيك، أخبر الآخرين عنه، محذرا ومعلما إياهم في المحبة. فهل تعرف أحدا في حاجة إلى سماع هذه الرسالة؟

+++ أنت مسئول أن تظهر المسيح لكل إنسان بمحبتك وتعلم كل من يخطئ ليتوب ، ولكن بحكمة واتضاع حتي تفرح قلب الله وتسعد كل المتضايقين .

++++++++++++++++++++++++++++++
يسوع هو شمس حياتي

ربي يسوع الغالي ..
أعلم أن الشرق يرمز للرجاء، والنور والميلاد الجديد ..
وأيضًا الأمل الجديد.

والغرب يرمز للظلمة والضياع والموت والنهاية ..
ويعني انتهاء الأمل.

ربي يسوع .. أرجوك
إجعل حياتي دائمًا مشرقة بنورك ..
واجعل يا إلهي شمسك لا تغيب أو تغرب عن حياتي.

لتكن أنت شرقي .. وشمسي .. وبري .. ونوري ..
وكل حياتي.

لقد قلت: "أنا هو نور العالم".
فاجعلني دائمًا يا ربي أنظر ناحيتك
ناحية النور .. النور الحقيقي.

اجعلني يا ربي أعطي ظهري للشيطان وللظلمة.

فأنا من يوم ما جحدت الشيطان ناحية الغرب
ومن يوم ما قبلت المعمودية ..
وقد صارت لي الاستنارة.

اجعلني دائمًا أصلي ودائمًا أحيا
وأنا وجهي متجه إلى النور ..
إليك أنت أيها النور الحقيقي وشمس حياتي.

ربي .. املأ حياتنا كلها بالنور والتسبيح،
والفرح والنصرة والرجاء.

ياربي يسوع..
مين يسمعك وودنه تنشغل بصوت غير صوتك؟
ومين يتكلم معاك ولسانه ينشغل بكلام مع حد غيرك؟
مين يشوفك وعينه تلتفت لآخر؟!

ياريتك ياربى يسوع تفتح ودانى ..
وتفتح عينيا ..
وتفتح لسانى عليك ..
لئلا أنشغل بآخر.

اجعلني أراك بعين الإيمان وبعين الحب وبعين التركيز الروحي
فبكل تأكيد اللى هيشوف المسيح هايشبع بيه.

فأنت وحدك شمس حياتي.


لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق