30 أبريل 2011

نيري هين

تكوين 11: 16 – 30

نيري هين

16 وبمن اشبه هذا الجيل.يشبه اولادا جالسين في الاسواق ينادون الى اصحابهم 17 ويقولون زمرنا لكم فلم ترقصوا.نحنا لكم فلم تلطموا. 18 لانه جاء يوحنا لا ياكل ولا يشرب.فيقولون فيه شيطان. 19 جاء ابن الانسان ياكل ويشرب.فيقولون هوذا انسان اكول وشريب خمر.محب للعشارين والخطاة.والحكمة تبررت من بنيها

20 حينئذ ابتدا يوبخ المدن التي صنعت فيها اكثر قواته لانها لم تتب. 21 ويل لك يا كورزين.ويل لك يا بيت صيدا.لانه لو صنعت في صور وصيدا القوات المصنوعة فيكما لتابتا قديما في المسوح والرماد. 22 ولكن اقول لكم ان صور وصيدا تكون لهما حالة اكثر احتمالا يوم الدين مما لكما. 23 وانت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية.لانه لو صنعت في سدوم القوات المصنوعة فيك لبقيت الى اليوم. 24 ولكن اقول لكم ان ارض سدوم تكون لها حالة اكثر احتمالا يوم الدين مما لك

25 في ذلك الوقت اجاب يسوع وقال احمدك ايها الاب رب السماء والارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء والفهماء واعلنتها للاطفال. 26 نعم ايها الاب لان هكذا صارت المسرة امامك. 27 كل شيء قد دفع الي من ابي.وليس احد يعرف الابن الا الاب.ولا احد يعرف الاب الا الابن ومن اراد الابن ان يعلن له. 28 تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم. 29 احملوا نيري عليكم وتعلموا مني.لاني وديع ومتواضع القلب.فتجدوا راحة لنفوسكم. 30 لان نيري هين وحملي خفيف

++++++++++++++++++++++++++++++++

( ع 16-19 رفض الإيمان )
يشبه المسيح قادة اليهود من الكتبة والفرّيسيّين وغيرهم، الذين رفضوا الإيمان بدعوة يوحنا المعمدان، وكذلك الإيمان بالمسيح، بمجموعة من الأولاد يلعبون فى أسواق القرى وينقسمون إلى فرقتين، فرقة منهم تُزَمِّرُ وتعمل حركات مفرحة مضحكة، والفريق الآخر لم يتأثر ويَ ْ طرَبْ، ثم أخذوا ينوحون ويُظهرون مظاهر الحزن، فلم يتأثر الفريق الثانى وينوح ويلطم، أى فشلوا فى تغيير ملامحهم.
والمقصود ﺑﻬذا التشبيه أن يوحنا المعمدان جاءت دعوته للتوبة بالتوبيخ والحزن على الخطية، فرفضوا التجاوب معه. ثم جاء المسيح ينادى بالحب ويشفى المرضى ليفرح القلوب، فرفضوا أيضا.

+++ لا تتسرع فى الحكم على الآخرين حتى لا تخطئ، ولا تكن مغرضا لئلا تتحول فضائل الناس إلى خطايا فى نظرك، بل على العكس، ابحث عن الله فى فضائل الآخرين، لتتعلم وتتتلمذ على أيديهم، فتحب الكل، وتنمو فى حياتك مع الله.

( ع 20 – 24 عقاب رافضي الإيمان )
كانت صور وصيدون وسدوم مدنا قديمة لها شهرة واسعة في الشر (تك ١٨، ١٩ ؛ حز ٢٧، ٢٨)، وقد دمرها الله جميعها لشرها. وقد رأى أهل بيت صيدا وكورزين وكفرناحوم، الرب يسوع رؤية العين، ومع ذلك رفضوا بعناد أن يتوبوا عن خطاياهم، وأن يؤمنوا به. فقال لهم يسوع لو أن أشر المدن في العالم قد رأته، لتابت. ولأن أهل بيت صيدا وكورزين وكفرناحوم رأوا الرب يسوع ولم يؤمنوا به، فسيكون لهم عقاب أعظم مما للمدن الشريرة التي لم تر يسوع. وبالمثل فإن الأمم والمدن التي تمتلئ بالكنائس في كل جانب، وتوجد فيها الكتب المقدسة في كل بيت، لن يكون لأهلها عذر في يوم الدينونة، إن لم يتوبوا ويؤمنوا.

+++ سيحاسَب الإنسان على قدر ما ُأعلن له من نعم إلهية، فلهذا يلزم أن تحيا وتطبق ما سمعته فى بيتك وكنيستك، فتكون هذه التعاليم مساندة لك فى طريق الخلاص، ولا تحكم عليك يوم الدينونة.

( ع 25 – 30 بركات المتضعين )
الذين ظنّوا في أنفسهم أنهم حكماء رفضوه، بينما قبله البسطاء، فأعلن لهم أسراره الإلهيّة، مقدّمًا تسبحة فرح وتهليل لأبيه من أجلهم

حقًا إن الله يشتهي أن يقدّم أسراره للبشريّة بلا محاباة، ولا يمنع أحدًا من معرفته، لكن الذين يظنّون في أنفسهم أنهم حكماء وفهماء كالفرّيسيّين المتعجرفين أو الغنوسيّين الذين نادوا أنهم أصحاب معرفة عقليّة قادرة على خلاصهم، هؤلاء يتثقّلون بالأنا فلا يقدرون أن يدخلوا طريق المعرفة الإلهيّة الحقّة، أمّا من يقبل المسيّا الملك في بساطة قلب ويحمل صليبه في تواضعٍ، يكون كطفل قد ارتمى في حضن أبيه، فيدخل به السيّد إلى معرفته

+++ اتضع تحت أقدام الكل، فتعرف الله وتتمتع بعشرته... اقبل الألم لأجل الله، تراه بجوارك يشجعك، ويفرّح قلبك، ويرفع عنك أى ألم ومعاناة، لأنه يسندك فى كل شىء

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++

صلاة :
امسك يارب ايدى قبل ما اضعف كمان
ماهو انتى يا رب معونتى على مر الزمان
عارف انى خاطى وقابلنى ومش زعلان
وان يوم رحت بيتك تفتحلى الباب قوام
ااقبل يارب توبتى حتى لوكانت كلام
... واسندنى كل ما افع واملانى بالايمان

صلوا من اجل الخدمة واستمرارها



يسعدنا ان تشاركونا تأملاتكم الشخصية وارائكم واقتراحاتكم من هنا

أعظم المواليد

متي 11
أعظم المواليد



1 ولما اكمل يسوع امره لتلاميذه الاثني عشر انصرف من هناك ليعلم ويكرز في مدنهم

2 اما يوحنا فلما سمع في السجن باعمال المسيح ارسل اثنين من تلاميذه. 3 وقال له انت هو الاتي ام ننتظر اخر. 4 فاجاب يسوع وقال لهما اذهبا واخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران. 5 العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشرون. 6 وطوبى لمن لا يعثر في

7 وبينما ذهب هذان ابتدا يسوع يقول للجموع عن يوحنا ماذا خرجتم الى البرية لتنظروا.اقصبة تحركها الريح. 8 لكن ماذا خرجتم لتنظروا.اانسانا لابسا ثيابا ناعمة.هوذا الذين يلبسون الثياب الناعمة هم في بيوت الملوك. 9 لكن ماذا خرجتم لتنظروا.انبيا.نعم اقول لكم وافضل من نبي. 10 فان هذا هو الذي كتب عنه ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك. 11 الحق اقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء اعظم من يوحنا المعمدان.ولكن الاصغر في ملكوت السموات اعظم منه. 12 ومن ايام يوحنا المعمدان الى الان ملكوت السموات يغصب والغاصبون يختطفونه. 13 لان جميع الانبياء والناموس الى يوحنا تنباوا. 14 وان اردتم ان تقبلوا فهذا هو ايليا المزمع ان ياتي. 15 من له اذنان للسمع فليسمع

+++++++++++++++++++++++++++

( ع1-6 يوحنا يرسل تلميذين للمسيح )

بعدما وضح المسيح لتلاميذه كيفية الكرازة، قدّم نفسه مثالا عمليا فى تنفيذ ما أمرهم به، إذ بدأ يعّلم بما عّلمهم به فى اﻟﻤﺠامع المنتشرة بالجليل.

قبض هيرودس الملك على يوحنا ووضعه فى السجن. وإذ شعر يوحنا بدنو أجله، .. أراد أن يُلصق تلاميذه بالمسيح، فأرسل اثنين منهم بسؤال له، قائلا: هل أنت هو المسيا المنتظر أم لا؟ ولم يكن يوحنا متشككا فى ذلك، لأنه عرفه، وسجد له وهو فى بطن أمه، وعندما عمّده شهد أنه: "حمل الله الذى يرفع خطية العالم ، أى أنه المسيح الفادى، ولكنه أراد أن يَُثبِّتَ إيمان هذين التلميذين فى المسيح، حتى يبشرا باقى رفقائهما تلاميذه، ليتبع الكل المسيح.

كانت إجابة المسيح هى معجزاته التى رآها هذان التلميذان، وهى متنوعة، وتشمل شفاء الأمراض مهما كانت صعبة، وحتى لو كانت ترمز للنجاسة مثل البَرَصِ، أو أفقدت الإنسان الحياة بالموت، فهو قادر على تخليص الإنسان منها. وبالتالى، يستنتجان من هذا أنه هو المسيح.

ماذا يعني بقوله: "طوبى لمن لا يعثر فيّ؟"( ع6 ) ... إنه كمن يقول: حقًا إنّني أصنع عجائب لكنّني لن اَستنكف من احتمال الإهانات. فإنّني إذ أسير في طريق الموت ليت الذين يكرمونني بسبب العجائب لا يحتقرونني في الموت!

+++ اجعل تصرفاتك الحسنة قدوة تبشر بمسيحك، خاصة عندما يتعذر الكلام عن المسيح، لأن الأعمال أقوى من الكلام، ولا يكفى الكلام بدون عمل.

( ع7-15 شھادة السيد ليوحنا )
بعد انصراف تلميذى يوحنا، تحدث عنه المسيح، غير قاصد التملق، ولكن ليشهد شهادة حق ليوحنا الذى أعد الطريق له، فقال: هل كان يوحنا قصبة تحركها الريح؟ والقصبة جوفاء، فهى تشير للإنسان الفارغ من نعمة الله، و"الريح" ترمز لأفكار العالم الشريرة. فالإنسان الذى له المنظر اللامع مثل القصبة، وفارغ داخليا من الله، يتأثر برياح التجارب والأفكار الشريرة... ليس هذا هو يوحنا، بل هو إنسان ممتلئ من الله، يعد الطريق للمسيح بدعوة الناس للتوبة،
وثابت فى مبادئه مهما كان الشر محيطا به.

لكن يوحنا كان زاهدا، لباسه خشن وطعامه متجرد، لأن انشغال قلبه كان بالله وخدمته، ويحيا متقشفا فى البرية. لذلك يعلن المسيح عظمة يوحنا وثباته فى الإيمان، وأن إرسال تلميذيه له كان لربط تلاميذه به، وليس لأجل نفسه.

كان يوحنا المعمدان أعظم من أنبياء العهد القديم كلهم، لأﻧﻬم اشتهوا أن يروا المسيح، ولم يَرَوْا، وإنما تنبأوا عنه فقط. أما يوحنا فتنبأ عنه ثم عاينه، بل وعمّده، فهو الملاك الذى هيأ الطريق للمسيحولكن أصغر مؤمن فى العهد الجديد أعظم منه من جهة تمتعه بالأسرار المقدسة فى الكنيسة وكل بركات العهد الجديد.

+++ لكيما تكون قويا فى إعلان الحق والتمسك بوصايا الله، تحتاج للتجرد مثل يوحنا المعمدان. فلا تدلل نفسك بشهوات كثيرة وراحة للجسد، فتصبح لك إرادة قوية فى جهادك الروحى وعبادتك، ثم فى خدمتك وإعلانك لاسم المسيح.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
صلاة
ايها المسيح الهنا قدسنا وهبنا ان نتوب توبة صادقة عن كل الالام التى نلحقها بيك في علاقتنا مع بعضنا البعض . وهبنا ان نكون مثالا لعائلتنا في التواضع والتضحية لذلك نتوب بالصدق امامك وامام المومنين بك ونعترف باننا لم نكون شهادة حية لحبك .

غالبا ما كنا سريعين الى الغضب ناسين انك معلق على الصليب غالبا ما كنا نرفض ادنى الصعوبات ونعتبرها جلجثة لا تحتمل ونختار السهل من الخدمات والسهل من الالتزامات ارحمنا يا مخلصنا واهدينا طريقك الى الجلجثة فيكون لنا ولعائلاتنا ولاصدقائنا طريق الخلاص ونهج وقداسة .

يا رب المحب ، يا من تحب على التائبين اليك نسالك ان تنظر الينا ، بعيون مليئة بالحب لكي نحب مثلك ، عرفنا ان التوبة تفرح قلبك ، امت يا رب كل الم الخطيئة ، فنحا بك ونحن في عينيك ، فاقبل صلوتنا التى نرفعها لك ، واغفر لنا خطايانا . فنتعلم على مثالك ، ان نغفر الى من يسئ الينا ، كما انت غفرت الى صالبيك ، ساعدنا ان نفهم ، ان دموع التوبة هي اثمن شيء عندك ، فلا نتردد ابدا في العودة الى احضانك الابوية واثقين بانك ستقبلنا كأب حنون محب . فبارك حياتنا ولنحمدك كل الحين الى الابد امين

صلوا من اجل الخدمة واستمرارها

يسعدنا ان تشاركونا تأملاتكم الشخصية وارائكم واقتراحاتكم من هنا



23 أبريل 2011

عيـــــــد القيامـــــــــــة

عيـــــــد القيامـــــــــــة

لم يجرؤ الموت ان يقترب من المسيح بل المسيح قربه اليه
لقد مات المسيح حقا
لكن غير مقهور من الموت
لقد اقتحم المسيح قوات الجحيم ليس كمن سقط في مخالبها ولكن كغالب حطم قواتها

لقد ظن الموت انه فاز بغنيمته
وحالما ابصر يسوع متقدما نحوه تيقن أنه لابد من رد المسلوب
فلم يقو الموت علي مناهضة ابن الله فترك الغنيمة بين يدي صاحبها
وتقهقر الموت اما الجبار
لقد دخل يسوع الي مكان الموت ليميته ... ويحل أدم من سلطانه
اشرق النور علي الحزاني وأبهجهم




يا ابن الله يامن صعدت بنا الي الاب وقدمتنا لنكون أمامه كل حين فيك وبك، وأنت لنا شفيع وضامن وضمين لتكميل خلاصنا الي النهايه. أعطنا سر قيامتك وسر صعودك وسر نفخه روحك القدوس فينا لنستمتع بقيه أيام حياتنا، ياربي في حياة جديدة في خليقه جديده ننسي مافات ننسي ماوراء ونمتد الي ماهو قدام لعلنا نبلغ الي قيامتك.
نعم يا ابن الله بلغنا اياها بل قد بلغناها فيك وسوف نأخذ استعلانها يوما بعد يوم.

ياربنا يسوع المسيح يا من فرحت البشريه كلها في تلاميذك واعطيتنا فرحا لاينزع منا بقيامتك من بين الأموات. ماذا كان يحزن قلب الانسان الا الموت وخبر الموت هوذا ياربي الموت وطأته بقدميك يوم قيامتك وأعطيت حياة أبديه من بعد الموت والذين في القبور انعمت عليهم بالحياة.

بعد القيامه لايأس لانسان قط. نشكرك من اجل قيامتك التي بها اثبت ان المحبه لاتسقط ابدا واعطيتنا الشجاعه ان نحب بعضنا بعض ولايكون لمحبتنا حدود - المحبه التي صارت بالايمان سرا من اسرار الكنيسه.
نعم ياربنا يامن جعلت قيامتك بهذا المقدار وبهذا السلطان نتوسل اليك أن تكون ايضا قيامتنا ولا يكون هذا الفعل غريبا عن اي واحد فينا بل اجعله فعلنا ياربي

امين ليتمجد اسمك في كتيستك منذ الان والي الابد الابدين امين





22 أبريل 2011

الجمعة العظيمة

يــــوم الجمعـــــة العظيمـــــة

هذا هو ابن النجار الذي صنع صليبه بمهارة كقنطرة فوق الجحيم
يعبرون عليه ليدخلوا مسكن الحياة
وكما انه بالشجرة هوت البشرية الي الجحيم هكذا من علي شجرة الصليب عبر الجميع الي مسكن الحياة
فخلال الشجرة ذاقوا المرارة وخلالها أيضاً يتذوقون النعمة

حتي نتعلم انه لا يوحد في الخليقة شئ يقاوم الله
المجد لك يا من اقمت صليبك جسراً فوق الموت
تعبر عليه النفوس من مسكن الموت الي مسكن الحياة



++
++
++

تأملي يا اشعة الشمس الصافية في مشهد لم تشهديه منذ ان بسطك الاله علي صفحات هذا الكون
ومنذ القيت ردائك علي أكتاف هذا الوادي
بأي ميت تحرك الأموات وقاموا من القبور
مْن مِن الأموات سقطت أمامه أسوار الهاوية


من هو الميت الذي أعطي الحياة
فأرتعدت منه مدينة الأموات لما نظرته داخلاً اليها

هو الطبيب الذي افتقدهم فتقدموا نحوه وجرحوه
اسآلوا الدماء من الرأس المملوء حنانا وغرسوا فيه الأشواك عوضاً
حملوا السيوف والعصي ليضربوه أما هو فشفي المضروبين
جرح لكنه ضمد المجروحين


نعم بسطوا اليدين اللتين طالما امدت اليهم
ثقبوا الرجلين اللتين تقدمتا لتزيل أتعابهم
مرروا الفم الذي نطق لهم بكلمات الحياة
طعنوا الجنب المملوء حباً
فكشف لهم جنبه فأنفذوا فيه الحراب

جذبوه للموت فأحيا المائتين
الخليقة التي كساها بالمجد عرته من ملابسه
الأرض التي أبدعها ،،،، أنبتت له شوك ليغرس في رأسه ،،، وخشب ليصلب عليه

وأخيرا رفع صوت التأوه وأعلن ان يترك روحه بيد أبيه
فتحركت الخلائق لتبكي لوحيد الآب

ارتعبت الأرض وارتعشت المسكونة
ناحت الصخور واستغاثت الجبال
مالت أعمدة العالم لتسقط علي ساكنيها
فسندها المسيح الذى هو قوة الرب
تحركت الأرض لتهرب فمسكها بقوته لئلا تسقط



اظلمت الشمس وهرب النور هرب النهار
ودخل الليل وقام وسط الظهر ليستر الملك الذي عراه الصالبون
الشمس أغمضت أعينها حتي لا تري خالقها مكشوفاً
مدينة الاموات سمعت الصوت وأرتعبت أساسها
فأطلقت سراح ساكنيها



صعد صوته الي العلو وأطفأ كل الأنوار
نزل الي الهاوية وأصعد الاموات من الهلاك
شق حجاب الهيكل ليعلم الكل ان رئيس الاحبار قد مات

واخيراً سقطت حبة الحنطة
" الحق الحق أقول لكم ان لم تقع حبة الحنطة في الارض وتموت فهي تبقي وحدها
ولكن ان ماتت تأتي بثمر كثير "




مهما اشعر مهما افعل مهما احبك فهل اجازيك او ارد لك جزيل عملك لى
لو وضعت عمرى كلة تحت صليبك لن يكفى عمق محبتك وتنازلك وتواضعك فدائك لى

دع يا رب صليبك دائما فى فكرى وقلبى
وعلمنى كيف استفاد منك
كيف يا رب وان كنت لا استطيع ان اصلب عن غيرى فعلى الاقل احتملهم
وسع قلبى بفكر صليبك ودع عملك يبدا فى افتح لى يا رب كنز معرفتك وعلمنى كيف احب مثلك

كيف احبك يا رب واحب من حولى
اجعل صليبك مركز حياتى واجعلنى ادور فى فكر الصليب كل ايام حياتى
صليبك يا رب هو عربون محبتك هو لذتك فى بنى ادم
مهما اعمل هل استطيع ان ارد محبتك وصليبك عنى يا الهى







لو عندك تأمل تحب تشاركنا به ليوم الجمعة العظيمة .... اضغط هنا

20 أبريل 2011

خمـــــــيس العهـــــــــد

خمـــــــيس العهـــــــــد

في هذا اليوم يقترب بنا الرب الى النهاية فيقدم لنا ارقي درجات حبه
يقدم لنا جسده المكسور يقدم عرقه ودمه ودموعه وصلواته وسهره وغسله أرجلنا

ان احداث هذه الليلة مزيج من حب الله العميق للانسان مع حزنه الشديد حتي الموت من اجل خطايانا
ان حب المسيج لنا في هذه الليلة وصل الي اعلي درجاته
فتحول الي شهوة ان يكسر ذاته ويطعم تلاميذهحتي هذا التلميذ الخائن

تحول العطاء في هذا الليلة الي شهوة في قلب السيد" شهوة اشتهيت ان اكل هذا الفصح معكم "


فلسنا اليوم واقفين عند الصليب متأملين فيه لكننا نقف مندهشين من وقوف سيدنا عند أرجلنا ليغسلها
فالتأمل عند اقدام السيد أمر سهل يقبله عقل
اما التأمل في السيد واقف تحت قدمي أمر عجيب لا يقبله عقل


أن الكنيسة لن تنال انتصار علي الشيطان رئيس هذا العالم
الا بالصلاة ،،، بالعرف والدم والسهر
ان الكنيسة شبابها ورجالها لم يجتازوا ساعة الظلمة الا عن طريق صلوات جثسيماني
وسيظل المسيح الجاثي في جسثيماني
ماثلا امام عيني الكنيسة كلها
ان قوة السيف تنهار امام جارية اما قوة الايمان بتعبر التجربة بالصلاة
++
++
++
++
++


تعال يا رب واقطع عهدك معى ان لا تتركنى ابدا والا تحجب وجهك عنى ابدا الا تفارقنى نعمتك ابدا

ولا تسمح يا اللة لا تسمح ان ابعد عنك
أو ان اخونك باى خطية تفصلنى عنك
أو ان اقبض شهوة فى العالم واترك يدك
أو ان اخرج من دفء حضنك لبرودة وظلام العالم الهى الحى

تعال يا رب وامسك يمينى ولا ترخنى ابدا من يدك انقشنى يا رب فى قلبك واغلق على بمحبتك
لاتدعنى اشتاق لسواك لا تحوجنى يا رب لاحد غيرك لاتدع روحك تبرد فى اشعلنى دائما بك ولك

دعنى اشبع بعهدك كلامك وكنيستك ولا اخرج ابدا من حضنك حاجى على يا رب فى طريقك ولا تسمح ان انحرف عن دربك الضيق اسندنى بنعمتك واشغلنى بوجودك فى يا الهى

وعندما اغسل قدم غيرى بالتسامح مقتادة باتضاعك دعنى اراك تجلس بجانبى ترشدنى وتعلمنى



لو عندك تأمل تحب تشاركنا به ليوم خميس العهد .... اضغط هنا

18 أبريل 2011

ثلاثاء البصخة

تأمل ثلاثاء البصخة

في هذاا اليوم تحدث سيدنا كثيراً وكشف اسرار وامورا كثيرة
وذكر امثال كثيرة عن الملكوت مثل عرس أبن الملك و مثل الكرامين الأردياءو مثل الأبنين
وأخذ يرد علي أسئلة الفريسين والصدوقيين
اللذين أتوا ليصطادوه بكلمة

ثم حذر الجميع من خبثهم ... ثم ترك الهيكل
وبعد خروجه منه أنبأهم بنبأ خرابه

اذ رثا أورشليم التي لم تعد تعرف زمان افتقادها
ولما صعد الي جبل الزيتون
جلس هناك وابتدأ يشرح لتلاميذه ترتيب الحوادث وعلامات مجيئه وخراب أورشليم
وفي مساء هذا اليوم تشاور اليهود علي قتله

++
++
++
++
++

تعال يا رب واهدينى لملكوتك اشغلنى بسماءك وقديسيك
قرب فكرك لى وفهمنى الهى ما تريد

ذوقنى يا رب عربون ملكوتك قرب ملكوتك لى
فمن انا لاجسر للنظر اليك او الفحص فيك
تعال بنفسك يا رب واهدينى لملكوتك داخلى
اجعل يا رب ابديتى تبدا هنا ذوقنى عربون وجودك فى حياتى
لن استطيع ان انتظر حتى اراك

تعال يا رب واقترب لى فحيثما توجد انت فانت الملكوت والفردوس
انت اروع جمالا من كل البشر حتى ومن كل السمائيين

انت يا رب من اريد ومن اشتهى ... تعال يا رب واشبع شوقى لك
ولا تدعنى اطلبك اجعل وجودك فى دائم بدون طلب

اشعل روحى واشغل قلبى بك فمهما احببتك لااستطيع ان اتحرر اليك
تعال يا رب وحررنى لملكوتك واقطع عنى كل اغلال الجسد وقيود العالم

اطلق روحى لتلتصق بك انت يا رب شهوتى وطلبتى وفرحتى فرحنى بوجودك فى يا رب



لو عندك تأمل تحب تشاركنا به ليوم ثلاثاء البصخة .... اضغط هنا

أثنين البصخة



أثنين البصخة

في هذا اليوم خرج سيدنا من بيت عنيا الواقع علي سفح جبل الزيتون الشرقي
قاصداً الهيكل حيث كان يعلم نهاراً وفي الليل يخرج ويبيت في الجبل
وبينما هو ذاهب الي الهيكل لعن شجرة التين غير المثمرة

تحكي شجرة التين قصتها ... فتقول
أنا كنت... شجرة تين على الطريق، تنتظر من يأتى إليها أو يعبر عليها... ترى هل يراها؟؟ و ماذا يقول عنها؟؟
أنا شجرة صغيرة… وسط غابة
كثيفة من الاشجار…
بعضها مورق…
وبعضها مثمر...
و أغلبها كبير..



هل يرانى أحد وسط هؤلاء؟؟؟
كثيرون عبروا بي... ولم يروني... لم أعنيهم فى شئ...
لم يسألوا...
هل هناك ثمر...؟؟ أم ورق...؟؟ أم أغصان؟؟؟
فلماذا أحاول ؟



لكن هناك من ينظر إلى بتدقيق... بإهتمام... بفحص...
من هو هذا الآتى... الذى الكل ينظرون إليه و هو ينظر إليﱠ...؟؟
لماذا أرى على وجهه التجهم... و فى عينيه الحزن...؟؟

ماذا تبحث فىﱠ...؟؟!! ألا ترى كم أنا جميلة بأوراقى الخضراء... ألا تعلم أن كثيرين يستظلون تحتى من شمس الظهيرة ؟؟
مازال وجهه حزيناً... هل هو جائعاً...؟؟!!!
إذاً لن تصلح له أوراقى و لا أغصانى و لا ظلالي...
إنه كان ينتظر الثمر... التين...


ماذا تقول...؟؟!!!
أنا لا أعرف لغتك…
و لا أفهم كلامك…
ولم أعتاد صوتك...
أنا لم أحسب للقائك...
و لا عرفت ميعاد قدومك...




إنتظر... لماذا أعطتنى ظهرك...؟؟
لماذا تذهب بعيداً...؟؟
ما هذا الذى يحدث لى...؟؟
لماذا أشعر بخوف رهيب...؟؟








أوراقى تتساقط...أغصانى تجف...
ساقى تتزعزع...
شكلى يدبل بسرعة غريبة... !!




ماذا فعلت بى أيها الغريب...؟؟!!
هل من فرصة جديدة لعلي أثمر...؟؟؟
إنتظر... أرجوك إنتظر...
تراجع عن هذة اللعنة... إنتظر...
هل من رجاء أن تعطينى حياة جديدة
و تحمل اللعنة عنى...؟؟



إلى أين أنت
ذاهب...؟؟
إلى الصليب ...؟؟
لمـــــــاذا





لكى أحمل اللعنة عنك…
”ملعون من علق على خشبة“ (غل 3 : 13)
...
....
...
...
...
...
...
...

نعم يا سيد فأنا هو الشجرة التي لم يكن بها ثمرة ترضيك
انت يا نفسي هي الشجرة التي ظهرت امام الناس
كقبور مبيضة من الخارج

هل أدركت أن زينتك الخارجية ما هي الا تلك الأوراق
التي لعنها رب المجد بماذا تجيبين حينئذ
هل تقولين أنه خريف العمر وعليا أن أبدأ توبة
أنه ليس بخريف بل أنه وقت الحصاد فهل لك ثمر تقدميه لرب الحصاد
قبل أن توضع الفأس علي أصل الشجرة

هلمي يا نفسي ... أنظري لأبويك حينما خاطا لأنفسهما أوراق تيناً فلم يسترهما
حيث لم يكن لهما ثمر,,, لم يستر الورق عري أدم
لأنه كان محتاج لستر من نوع أخر هو ستر دماء الحبيب

نعم يا سيد إني أعلم ان ضيقات كثيرة تنتظرني
كي تعطل ثمري وتيبس أغصاني
أسألك ان رأيتيني عوداً يابساً
رطبني بزيت نعمتك وثبيتي فيك غصنا حياً أيها الكرمة الحقيقية


لو عندك تأمل تحب تشاركنا به ليوم أثنين البصخة .... اضغط هنا

16 أبريل 2011

حياة التسليم

+
مت 10 : 1-42
حياة التسليم

  1 ثم دعا تلاميذه الاثني عشر واعطاهم سلطانا على ارواح نجسة حتى يخرجوها ويشفوا كل مرض وكل ضعف. 2 واما اسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه.الاول سمعان الذي يقال له بطرس واندراوس اخوه.يعقوب بن زبدي ويوحنا اخوه. 3 فيلبس وبرثولماوس.توما ومتى العشار.يعقوب بن حلفى ولباوس الملقب تداوس. 4 سمعان القانوي ويهوذا الاسخريوطي الذي اسلمه

    5
هؤلاء الاثنا عشر ارسلهم يسوع واوصاهم قائلا.الى طريق امم لا تمضوا والى مدينة للسامريين لا تدخلوا
. 6 بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة. 7 وفيما انتم ذاهبون اكرزوا قائلين انه قد اقترب ملكوت السموات. 8 اشفوا مرضى.طهروا برصا.اقيموا موتى.اخرجوا شياطين.مجانا اخذتم مجانا اعطوا. 9 لا تقتنوا ذهبا ولا فضة ولا نحاسا في مناطقكم. 10 ولا مزودا للطريق ولا ثوبين ولا احذية ولا عصا.لان الفاعل مستحق طعامه

    11
واية مدينة او قرية دخلتموها فافحصوا من فيها مستحق.واقيموا هناك حتى تخرجوا
. 12 وحين تدخلون البيت سلموا عليه. 13 فان كان البيت مستحقا فليات سلامكم عليه.ولكن ان لم يكن مستحقا فليرجع سلامكم اليكم. 14 ومن لا يقبلكم ولا يسمع كلامكم فاخرجوا خارجا من ذلك البيت او من تلك المدينة وانفضوا غبار ارجلكم. 15 الحق اقول لكم ستكون لارض سدوم وعمورة يوم الدين حالة اكثر احتمالا مما لتلك المدينة

    16
ها انا ارسلكم كغنم في وسط ذئاب.فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام
. 17 ولكن احذروا من الناس.لانهم سيسلمونكم الى مجالس وفي مجامعهم يجلدونكم. 18 وتساقون امام ولاة وملوك من اجلي شهادة لهم وللامم. 19 فمتى اسلموكم فلا تهتموا كيف او بما تتكلمون.لانكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به. 20 لان لستم انتم المتكلمين بل روح ابيكم الذي يتكلم فيكم. 21 وسيسلم الاخ اخاه الى الموت والاب ولده.ويقوم الاولاد على والديهم ويقتلونهم. 22 وتكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي.ولكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص. 23 ومتى طردوكم في هذه المدينة فاهربوا الى الاخرى.فاني الحق اقول لكم لا تكملون مدن اسرائيل حتى ياتي ابن الانسان

    24
ليس التلميذ افضل من المعلم ولا العبد افضل من سيده
. 25 يكفي التلميذ ان يكون كمعلمه والعبد كسيده.ان كانوا قد لقبوا رب البيت بعلزبول فكم بالحري اهل بيته. 26 فلا تخافوهم.لان ليس مكتوم لن يستعلن ولا خفي لن يعرف. 27 الذي اقوله لكم في الظلمة قولوه في النور.والذي تسمعونه في الاذن نادوا به على السطوح. 28 ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها.بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم. 29 اليس عصفوران يباعان بفلس.وواحد منهما لا يسقط على الارض بدون ابيكم. 30 واما انتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة. 31 فلا تخافوا.انتم افضل من عصافير كثيرة. 32 فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف انا ايضا به قدام ابي الذي في السموات. 33 ولكن من ينكرني قدام الناس انكره انا ايضا قدام ابي الذي في السموات

    34
لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما على الارض.ما جئت لالقي سلاما بل سيفا
. 35 فاني جئت لافرق الانسان ضد ابيه والابنة ضد امها والكنة ضد حماتها. 36 واعداء الانسان اهل بيته. 37 من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني.ومن احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني. 38 ومن لا ياخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني. 39 من وجد حياته يضيعها.ومن اضاع حياته من اجلي يجدها. 40 من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي ارسلني. 41 من يقبل نبيا باسم نبي فاجر نبي ياخذ.ومن يقبل بارا باسم بار فاجر بار ياخذ. 42 ومن سقى احد هؤلاء الصغار كاس ماء بارد فقط باسم تلميذ فالحق اقول لكم انه لا يضيع اجره

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

اختار المسيح اثني عشر من تابعيه ليصيروا تلاميذ له، وفي خروجهم للتبشير بالتوبة وملكوت السموات عضدهم بسلطان إخراج الشياطين وشفاء الأمراض لمساعدة الناس على الإيمان بكلامهم إذ يبعد عنهم إبليس المتسلط عليهم يستريحون من أتعابهم فتكون قلوبهم مستعدة اكثر لقبول البشارة.
+++ قدم محبتك للناس فتنفتح قلوبهم ويستجيبوا لكلامك

دعا الرب يسوع أناسا من مختلف المهن : صيادي سمك، مشتغلين بالسياسة، جباة ضرائب. كما دعا أناسا من عامة الشعب ومن القادة، من أغنياء وفقراء، متعلمين وغير متعلمين. وكثيرا ما يختلف الناس الآن حول من هو أهل لأن يتبع المسيح. ولكن لم يكن هذا موقف السيد نفسه، فالله يستطيع أن يستخدم أي إنسان مهما كان إحساسه بضعفه، فهو يستخدم أناسا عاديين للقيام بأعمال خارقة.
+++ الله مستعد أن يعمل في اقل و أضعف الناس فتمسك بعلاقتك الروحية مع الله مهما كان ضعفك امام خطاياك أو قلة امكانياتك لان الله قادر ان يعمل بك
وفيك.

 طلب الرب يسوع من تلاميذه أن يذهبوا إلى اليهود فقط، لأنه جاء لليهود أولا. فقد اختارهم الله ليخبروا سائر العالم عن الله، وهذا ما حدث بعد ذلك فالكتاب المقدس يعلن بكل جلاء أن رسالة الخلاص هي لكل الناس، بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الأصول
الرب يسوع أوصاهم ألا يحملوا شيئا للطريق غير عصا فقط، ولعل الرب يسوع قصد بكلامه ألا يأخذوا معهم زوجا آخر من الأحذية، وعصا أخرى احتياطية،ومزودا إضافيا. على أي حال، كان المبدأ هو أن يذهبوا مستعدين للقيام بالواجب، والارتحال دون أن يرهقوا أنفسهم بأحمال إضافية ثقيلة.
+++ اهتم بأن تعبر عن محبتك لمن حولك كل يوم ولكل من تخدمهم وتريد جذبهم للمسيح، فالتعبير عن المحبة بالكلام والعمل هو التمهيد الضروري لفتح القلوب حتى تطيع كلام الله ،إذ يروه فيك فيخضعوا لكلامه الذي على فمك.

 عانى التلاميذ من بعض المصاعب في خدمتهم ليس من الخارج فحسب (الحكومات والمحاكم) بل ومن الداخل أيضا (الأصدقاء والعائلات) فالعيشة لله كثيرا ما تجلب الاضطهاد، ولكن ذلك يتيح الفرصة للمناداة ببشارة الخلاص، ففي وسط الاضطهاد تستطيع أن تطمئن لأن الرب يسوع قد غلب العالم "ولكن من يثبت إلى النهاية هو الذي يخلص".

 أوصى الرب يسوع تلاميذه ألا يهتموا بما يقولون دفاعا عن أنفسهم متى ألقى القبض عليهم بسبب المناداة بالإنجيل، فروح الله سيتكلم فيهم.
+++ تمسك بمبادئك في الحب الباذل مثل الحمل المستعد للذبح بالبساطة وعدم الإساءة للآخرين، مثل الحمام ، بالإضافة للحكمة في تقديم المحبة في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة حتى تظهر المسيح لكل من تقابله واثقًا إن قوة الله التي فيك أقوى من العالم وشره، فالمحبة تغلب الكراهية والبساطة تغلب الخبث لأن الله الذي فيك يحميك ويرشدك فتتقدم نحو كل القلوب القاسية فتلينها وتعيدها لله.

 اتهم الفريسيون الرب يسوع بأنه "الشيطان" ، فكثيرا ما يطلق على الخير شرا، فإذا كان الرب يسوع الكامل قد دعي شيطانا، فلابد أن يتوقع أتباعه أن توجه إليهم مثل هذه الاتهامات، ولكن "من يثبت إلى النهاية" فهو الذي يبرر.
+++ اتكل على الله وانطلق في خدمته مطمئنًا أنه يحميك ويحفظك ويدبر كل حياتك فهو مسئول عنك، والشيطان يخاف أن يقترب منك من أجل الله الذي يسندك.

 "ما جئت لألقي سلامًا بل سيفًا" اي الصراع بين الخير والشر..فلم يأت الرب يسوع لينشر السلام الذي يغطي كل الاختلافات العميقة من أجل الوفاق السطحي، فقد يفرق الالتزام المسيحي بين الأصدقاء والأحباء. ولم يكن الرب يسوع، في قوله هذا، يشجع عصيان الوالدين، أو الصراع في البيت، بل بالحري أراد أن يبين أن وجوده يستلزم قرارا، وحيث إن البعض سيتبعونه، والبعض الآخر لن يتبعوه، فلابد أن ينشب الصراع.
+++ فحالما نحمل صليبنا ونتبعه، فإن قيمنا وأخلاقياتنا وأهدافنا وغاياتنا المختلفة، لابد أن تفصلنا عن الآخرين. يجب ألا تهمل عائلتك، كما يجب ألا تهمل دعوتك العليا، إذ يجب أن يكون لله الأولوية المطلقة في حياتك....انظر ماذا تركت من أجل المسيح دليلًا على حبك له، وتمسك بوصاياه حتى و ان خسرت بعض الماديات التي يتلذذ بها الآخرون، فالوجود مع المسيح افضل من اللذات الشريرة أى الكسل و الراحة.

 تشجيعًا من المسيح لتلاميذه أمام الاضطهادات يعلن كرامتهم وإن إكرامهم هو إكرام له شخصيًا، وقبول كلامهم هو قبول له، و بالتالي كل من يقبلهم يكافأ مكافأة الهية.
+++ لا تستهن بمحبتك التي تقدمها لله في إسعاد من حولك مهما بدت صغيرة ككلمات التشجيع أو مساعدات مادية أو نفسية فهي غالية الثمن في نظر الله وسيكافئك عليها ... إن وجدت فرصة للخدمة لا تهملها و ابحث ماذا تعطي لكل من تقابلة وخاصة المقربين اليك.

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

صلاة:
اشكرك يا الهي على رعايتك لي وتدبيرك لحياتي ولاحتياجاتي...
في بعض الأحيان – نتيجة عدم إيماني- اظن انك تركتني...
ولكنك مازلت تعمل فيّ وبي رغم أخطائي وضعفاتي...
 دعوتني لاكون تلميذ لك، وخادمًا مع عدم استحقاقي...
تدبر لي مخارج من المصاعب التي تعترضني...
اجعلني يارب احيا حياة التسليم لك فى تدبير حياتى وحمايتى...
 اشكرك يا الهي على محبتك لي...
آمين

+++

صلوا من اجل الخدمة واستمرارها

يسعدنا ان تشاركونا تأملاتكم الشخصية وارائكم واقتراحاتكم من هنا
 

+++


+++

12 أبريل 2011

انت قابل للتغيير

مت9: 1-38
انت قابل للتغيير


    1
فدخل السفينة واجتاز وجاء الى مدينته
. 2 واذا مفلوج يقدمونه اليه مطروحا على فراش.فلما راى يسوع ايمانهم قال للمفلوج ثق يا بني.مغفورة لك خطاياك. 3 واذا قوم من الكتبة قد قالوا في انفسهم هذا يجدف. 4 فعلم يسوع افكارهم فقال لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم. 5 ايما ايسر ان يقال مغفورة لك خطاياك.ام ان يقال قم وامش. 6 ولكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا.حينئذ قال للمفلوج.قم احمل فراشك واذهب الى بيتك. 7 فقام ومضى الى بيته. 8 فلما راى الجموع تعجبوا ومجدوا الله الذي اعطى الناس سلطانا مثل هذا 9 وفيما يسوع مجتاز من هناك راى انسانا جالسا عند مكان الجباية اسمه متى.فقال له اتبعني.فقام وتبعه. 10 وبينما هو متكئ في البيت اذا عشارون وخطاة كثيرون قد جاءوا واتكاوا مع يسوع وتلاميذه. 11 فلما نظر الفريسيون قالوا لتلاميذه لماذا ياكل معلمكم مع العشارين والخطاة. 12 فلما سمع يسوع قال لهم لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى. 13 فاذهبوا وتعلموا ما هو.اني اريد رحمة لا ذبيحة.لاني لم ات لادعو ابرارا بل خطاة الى التوبة

    14
حينئذ اتى اليه تلاميذ يوحنا قائلين لماذا نصوم نحن والفريسيون كثيرا واما تلاميذك فلا يصومون
. 15 فقال لهم يسوع هل يستطيع بنو العرس ان ينوحوا ما دام العريس معهم.ولكن ستاتي ايام حين يرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون. 16 ليس احد يجعل رقعة من قطعة جديدة على ثوب عتيق.لان الملء ياخذ من الثوب فيصير الخرق اردا. 17 ولا يجعلون خمرا جديدة في زقاق عتيقة.لئلا تنشق الزقاق فالخمر تنصب والزقاق تتلف.بل يجعلون خمرا جديدة في زقاق جديدة فتحفظ جميعا

    18
وفيما هو يكلمهم بهذا اذا رئيس قد جاء فسجد له قائلا ان ابنتي الان ماتت.لكن تعال وضع يدك عليها فتحيا
. 19 فقام يسوع وتبعه هو وتلاميذه. 20 واذا امراة نازفة دم منذ اثنتي عشرة سنة قد جاءت من ورائه ومست هدب ثوبه. 21 لانها قالت في نفسها ان مسست ثوبه فقط شفيت. 22 فالتفت يسوع وابصرها فقال ثقي يا ابنة.ايمانك قد شفاك فشفيت المراة من تلك الساعة. 23 ولما جاء يسوع الى بيت الرئيس ونظر المزمرين والجمع يضجون 24 قال لهم تنحوا.فان الصبية لم تمت لكنها نائمة.فضحكوا عليه. 25 فلما اخرج الجمع دخل وامسك بيدها.فقامت الصبية. 26 فخرج ذلك الخبر الى تلك الارض كلها

    27
وفيما يسوع مجتاز من هناك تبعه اعميان يصرخان ويقولان ارحمنا يا ابن داود
. 28 ولما جاء الى البيت تقدم اليه الاعميان.فقال لهما يسوع اتؤمنان اني اقدر ان افعل هذا.قالا له نعم يا سيد. 29 حينئذ لمس اعينهما قائلا بحسب ايمانكما ليكن لكما. 30 فانفتحت اعينهما.فانتهرهما يسوع قائلا انظرا لا يعلم احد. 31 ولكنهما خرجا واشاعاه في تلك الارض كلها

    32
وفيما هما خارجان اذا انسان اخرس مجنون قدموه اليه
. 33 فلما اخرج الشيطان تكلم الاخرس.فتعجب الجموع قائلين لم يظهر قط مثل هذا في اسرائيل. 34 اما الفريسيون فقالوا برئيس الشياطين يخرج الشياطين

    35
وكان يسوع يطوف المدن كلها والقرى يعلم في مجامعها.ويكرز ببشارة الملكوت.ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب
. 36 ولما راى الجموع تحنن عليهم اذ كانوا منزعجين ومنطرحين كغنم لا راعي لها. 37 حينئذ قال لتلاميذه الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون. 38 فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

 كان رجل مشلولا جسما وروحا، فلم يكن يستطيع السير، كما أنه لم يكن يعرف المسيح. وكانت حالة الإنسان الروحية في المكان الأول من اهتمام الرب يسوع، فإذا لم يشفنا الله أو لم يشف أحد أحبائنا، فعلينا أن نذكر أن اهتمام الرب يسوع الأول لم يكن شفاء الجسد. فجميعنا سنشفى تماما في ملكوت المسيح القادم، ولكن علينا أن نعرف المسيح أولا، و كان أول ما قاله يسوع للمشلول : "لقد غفرت لك خطاياك" ثم شفاه.
+++ دعنا نحترس من التركيز على قوة الله لشفاء الأمراض الجسدية، أكثر مما على قوته لغفران المرض الروحي، أي الخطية. فقد رأى الرب يسوع أنه مع حاجة الرجل إلى الصحة الجسدية، كان في حاجة إلى صحة روحية. ولا تأتى هذه الصحة الروحية إلا بلمسة الرب يسوع الشافية.

كان جالسًا حول المسيح مجموعة من الكتبة ، فبدلاً من أن يقوموا بعملهم كخدام لهذا الشعب أن يقدموا له المرضى ليشفيهم ويغقر خطاياهم، تفكروا بالشر في قلوبهم قائلين : كيف يتكلم هذا الإنسان بتجاديف لانه وهو إنسان يتكلم كإله له سلطان الغفران.
+++ امتدح كل عمل حسن تراه ولا تشك في كل شيء وتظن السؤ وعلى قدر ما تكون متضعًا تستطيع ان ترى فضائل الآخرين ولا تدين احدًا وتمجد الله دائمًا.

 حالما دعا الرب يسوع متى ليكون واحدا من تلاميذه، قام في الحال وتبعه مضحيا بوظيفته المجزية.
+++ عندما يدعوك الله أن تتبعه أو أن تطيعه، هل تفعل ذلك مضحيا بكل شيء كما فعل متى؟ فقد يستلزم عزمك على اتباع المسيح بعض الاختبارات الصعبة أو المؤلمة، ولكن يجب علينا، مثل متى، أن نعزم على ترك كل ما يمكن أن يعوقنا عن اتباع المسيح.

 تأثرت سمعة يسوع بزيارة بيت متى، فقد كان متى مكروها من الشعب، ولكن الرب يسوع وجده وغيره. ويجب علينا ألا نخشى الاتصال بمن لهم أساليب مغايرة في الحياة، لأن رسالة الله تستطيع أن تغير أي إنسان..
 كان الفريسيون يحاولون دائما أن ينصبوا فخا للرب يسوع، وظنوا أن علاقته بأولئك العشارين هي فرصتهم الذهبية، فكان اهتمامهم بالظهور بمظهر القداسة، أعظم من اهتمامهم بمساعدة الناس، وبالنقد أكثر مما بالتشجيع، وبالوقار الخارجي أكثر مما بالمعاونة العملية. ولكن الله يهتم بجميع الناس حتى الخطاة والمجرمين. والحياة المسيحية ليست مجالا للشهرة! فعلينا، أن نكرز بالإنجيل للفقراء والمنبوذين وللذين يعانون من الوحدة، وليس فقط للصالحين والموهوبين والمشهورين
+++ اهتم بالبعدين لتدعوهم للمسيح وصل لأجلهم و ابحث عن طرق لجذبهم إلى الله إن لم يكن بالكلام المباشر ، فبالكلام غير المباشر
مثل التحدث مع آخرين امامهم أو تقديم كلمات مشجعة أو اعمال محبة تلين قلوبهم حتى يرجعوا عن رفضهم لله.

كان تلاميذ يوحنا يصومون للتوبة عن الخطية، والإعداد لمجيء المسيح، أما تلاميذ يسوع فلم يكونوا في حاجة إلى الصوم للإعداد لمجيء المسيح، لأنه كان معهم ، وعالج المسيح المشكلة الحقيقية وهي مفهوم الصوم فهو ليس فريضة إجبارية بل حب يقدم لله، فإن لم تتغير الحياة كلها بالتوبة فلا نستفيد من أية ممارسة روحية لانها ستكون سطحية بل ستضر الإنسان إذ يتكبر بها.
 
+++ليت صومك
يقترن بالتوبة و التناول من الأسرار المقدسة وقراءة الكتاب المقدس والتأمل فيه فيصير صومًا روحانياً يحرك مشاعرك بالحب والرحمة نحو المحتاجين فتفرح وتشتاق للصوم لأنه واسطة قوية تقربك لله وتخلص نفسك من شهوات كثيرة.

لم يأت رئيس المجمع إلى يسوع إلا بعد أن ماتت ابنته، ولم يعد في قدرة أحد آخر أن يفعل شيئا. ولكن الرب يسوع ذهب إلى الفتاة وأقامها! وهكذا في حياتنا، يستطيع الرب أن يحدث تغييرا، عندما يبدو أن ليس في قدرة أحد أن يفعل شيئا، فهو الذي يستطيع أن يعالج الزيجات المحطمة، ويخلص من عادات الإدمان، ويأتي بالغفران والتغيير للحياة المشوهة. فإذا بدا وضعك ميئوسا منه، فاذكر أن الرب يسوع يستطيع أن يفعل المستحيل.
لقد غير الله وضعا
ظل مشكلة لسنوات طويلة. وكما كان الأمر مع الأبرص، ومع الرجل المجنون (الذي كانت تسكنه الشياطين) ظلت هذه المرأة في مرضها اثنتي عشرة سنة، ولم تكن بقادرة أن تحيا حياة طبيعية، ولكن الرب يسوع غير الحال وشفاها.
  +++ كثيرا ما نتعرض لليأس من أناس أو أوضاع لم تتغير منذ سنين كثيرة، ولكن الله يستطيع أن يغير ما يبدو غير قابل للتغيير، فيمنح حياة جديدة ورجاء جديدا...إن كان لك إيمان ستعاين اعمال الله العظيمة فلا تضطرب إذا تعقدت الأمور وظهر أنه لا حل لها فإلهك يظهر المعجزات في كل جيل وبطرق لا تخطر على بالك فقط اتكل عليه واثقًا من محبته ورعايته.

لم يستجب الرب يسوع في الحال لالتماس الأعميين، بل صبر عليهما ليرى مدى جديتهما، فليس كل من يقول إنه في حاجة إلى معونة، هو فعلا في حاجة إليها بدرجة تجعله يفعل أي شيء. وربما انتظر عليهما الرب يسوع وسألهما، ليجعل رغبتهما وإيمانهما أقوى.
+++
فإذا بدا لك أن الله يتباطأ في استجابة صلواتك، فلعله يمتحنك كما امتحن
هذين الأعميين. فهل تؤمن أن الله يمكن أن يعينك؟ وهل تريد معونته حقيقة؟

يبدو أن القوات الشيطانية نشطت للعمل بصورة خاصة، في أيام وجود الرب يسوع على الأرض. ومع أننا لا نستطيع أن نجزم كيف ولماذا تسيطر الشياطين على الناس، إلا أننا نعلم أنها تسبب مشاكل جسمانية وعقلية، ففي هذه الحالة أحدث الشيطان مشكلة جسمانية، جعلت الرجل أخرس. وللاستزادة من المعلومات عن الشياطين وسيطرتهم على الناس، أما الفريسيون قادة المجتع اليهودي لم يؤمنوا بلاهوت المسيح أو سلطانه على الشياطين بل بكبريائهم، رأوه منافسًا لهم في قيادة المجتمع فاتهموه بان له علاقة برئيس الشياطين.
+++ الكبرياء يفقدك
فهمك للامور فلا ترى أعمال الله معك وفيك فاتضع واقبل توجيهات الناس لك واطلب إرشاد الله في كل يوم واخضع لكلام أب اعترافك.

يحتاج الرب يسوع لفعلة يعرفون كيف يعالجون مشاكل الناس، فنحن نستطيع أن نعزي الآخرين ونريهم طريق الحياة، لأن الله سبق أن أعاننا في مشاكلنا، لقد شبه حزقيال أيضا بني إسرائيل بغنم لا راعي لها. وجاء المسيح ليكون "الراعي" الذي يستطيع أن يرشد الناس كيف يتجنبون المزالق
+++ كثيرون
من الناس على استعداد لتسليم حياتهم للمسيح، لو قادهم أحد لرؤية الطريق. ويطلب منا الرب يسوع أن نصلي لكي يستجيب الناس لهذه الدعوة. وكثيرا ما يحدث أننا عندما نصلي لأجل أمر ما، أن يستجيب الله صلواتنا بأن يستخدمنا نحن. فكن مستعدا لأن يستخدمك الله لترشد شخصا آخر للطريق إليه.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

صلاة:
ربي الحبيب ...
إني في انانيتي اهتم كثيرًا بنفسي ولا انظر لمن حولي...
 وقد تصل إلى إني قد اعثر الآخرين بكبريائي وتذمري...
 لذا اطلب منك ان تحول انظاري إليك وإلى اولادك المحتاجين...
 لكي أستطيع أن أكون عامل فعّال في كرمك ...
 يزرع كثيرًا ويحصد أيضًا مأتزرًا بنعمتك وبركتك...
آمين

+++

صلوا من اجل الخدمة واستمرارها

يسعدنا ان تشاركونا تأملاتكم الشخصية وارائكم واقتراحاتكم من هنا
 

+++


+++