29 مايو 2010

بداية الكنيسة


بداية الكنيسة

أعمال الرسل 1



1 الكلام الاول انشاته يا ثاوفيلس عن جميع ما ابتدا يسوع يفعله ويعلم به 2 الى اليوم الذي ارتفع فيه بعدما اوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم. 3 الذين اراهم ايضا نفسه حيا ببراهين كثيرة بعدما تالم وهو يظهر لهم اربعين يوما ويتكلم عن الامور المختصة بملكوت الله. 4 وفيما هو مجتمع معهم اوصاهم ان لا يبرحوا من اورشليم بل ينتظروا موعد الاب الذي سمعتموه مني. 5 لان يوحنا عمد بالماء واما انتم فستتعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه الايام بكثير. 6 اما هم المجتمعون فسالوه قائلين يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك الى اسرائيل. 7 فقال لهم ليس لكم ان تعرفوا الازمنة والاوقات التي جعلها الاب في سلطانه. 8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض

9 ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون.واخذته سحابة عن اعينهم. 10 وفيما كانوا يشخصون الى السماء وهو منطلق اذا رجلان قد وقفا بهم بلباس ابيض 11 وقالا ايها الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون الى السماء.ان يسوع هذا الذي ارتفع عنكم الى السماء سياتي هكذا كما رايتموه منطلقا الى السماء‏. 12 حينئذ رجعوا الى اورشليم من الجبل الذي يدعى جبل الزيتون الذي هو بالقرب من اورشليم على سفر سبت. 13 ولما دخلوا صعدوا الى العلية التي كانوا يقيمون فيها بطرس ويعقوب ويوحنا واندراوس وفيلبس وتوما وبرثولماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان الغيور ويهوذا اخو يعقوب. 14 هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم ام يسوع ومع اخوته

15 وفي تلك الايام قام بطرس في وسط التلاميذ.وكان عدة اسماء معا نحو مئة وعشرين.فقال 16 ايها الرجال الاخوة كان ينبغي ان يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع. 17 اذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة. 18 فان هذا اقتنى حقلا من اجرة الظلم واذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت احشاؤه كلها. 19 وصار ذلك معلوما عند جميع سكان اورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دما اي حقل دم. 20 لانه مكتوب في سفر المزامير لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن ولياخذ وظيفته اخر. 21 فينبغي ان الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل الينا الرب يسوع وخرج 22 منذ معمودية يوحنا الى اليوم الذي ارتفع فيه عنا يصير واحدا منهم شاهدا معنا بقيامته. 23 فاقاموا اثنين يوسف الذي يدعى برسابا الملقب يوستس ومتياس. 24 وصلوا قائلين ايها الرب العارف قلوب الجميع عين انت من هذين الاثنين ايا اخترته. 25 لياخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التي تعداها يهوذا ليذهب الى مكانه. 26 ثم القوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحسب مع الاحد عشر رسولا

++++++++++++++++++++++++++++++++++

(ع 1-8 نشاة الكنيسة الأولى)
ـ يكمل القديس لوقا في سفر أعمال الرسل القصة التي بدأها في إنجيل لوقا، وتعتبر الآيات الثماني الأولى من سفر الأعمال الوصلة بين الأحداث المسجلة في الأناجيل وحياة الكنيسة الأولى. فقد أمضى الرب يسوع أربعين يوما مع تلاميذه يعلمهم، وقد تغيروا بصورة جذرية. فقد كانوا قبلا يتجادلون معا، وتركوا سيدهم، بل أنكروا معرفتهم بالرب يسوع. أما الآن ففي سلسلة من اجتماعات المسيح الحي المقام مع تلاميذه أجاب عن الكثير من استفساراتهم وأسئلتهم. وأصبحوا مقتنعين بالقيامة عارفين بملكوت الله وبالروح القدس مصدر قوتهم.

مازال هناك من يشك في قيامة الرب يسوع. ولكنه ظهر للرسل وللمؤمنين في مناسبات كثيرة بعد قيامته مبرهنا على أنه حي. تأمل التغيير الذي أحدثته القيامة في حياة التلاميذ. فعند موت الرب يسوع تفرقوا وتشتتوا وأصابتهم خيبة أمل وخافوا على حياتهم. أما بعدما رأوا المسيح المقام أصبحوا لا يخافون، وضحوا بكل شيء لنشر الأخبار السارة عن المسيح في كل العالم. واجهوا السجن والضرب والجلد والرفض والاستشهاد، ومع ذلك لم يتنازلوا قط عن رسالتهم. ولم يكن هؤلاء الرجال ليخاطروا بحياتهم من أجل أمر يعرفون أنه خدعة. لكنهم عرفوا أن الرب يسوع قد قام من الموت واشتعلت الكنيسة الأولى بحماسة نقل الخبر للآخرين.


ـ اكد المسيح لتلاميذه ان حلول الروح القدس سيكون مصحوبًا بقوة كبيرة في الحياة الروحية والخدمة، وسيكرزوا في العالم كله ... هل يظهر عمل الروح القدس الساكن فيك بالميرون في كلامك وأعمالك مهما كانت ظروفك؟ أطلب معونة اللة مهما كانت الظروف المعاكسة حولك، فسيسندك الروح القدس.

( ع9-14 الصعود وانتظار تدشين الروح القدس للخدمة )

بعد أربعين يوما قضاها الرب يسوع مع تلاميذه، صعد إلى السموات، وبعدها اجتمع الرسل في الحال في أورشليم للصلاة، فقد قال لهم الرب يسوع إنهم سيتعمدون بالروح القدس بعد أيام قليلة، فاجتمعوا للصلاة والانتظار ..فعندما تواجهك أي مهمة صعبة، أو قرار هام حاسم، أو مشكلة محيرة لتكن أول خطوة تتخذها أن تصلي طالبًا قوة الروح القدس وإرشاده لك. لا تندفع في العمل مؤمناً أن يتم حسبما شئت بل اطلب ارشاد الله اولاً .

+كم هو مرضي عند اللة ان نصلي بوحدة روحية ونفس واحدة في بيوتنا وكنائسنا ليعين الرب كنيسته وشعبه، فاطرد من قلبك كل شر نحو الاخرين، ليس فقط في القداس الالهي عندما تتقدم الى الاسرار المقدسة بل أيضًا في صلاة المخدع ،لتكون بنفس واحدة مع باقي المؤمنن الاعضاء في جسد المسيح.. ...اهتم ان تشعر بمن حولك و تصلي من اجل معونة اللة للناس جميعًا.


( ع 15-26 الاسترشاد بالله في اختيار الخدام )

كان هذا أول اجتماع عمل للكنيسة الأولى وقد نمت مجوعة الأحد عشر لتصير نحو مائة وعشرين. وكان الموضوع الرئيسي لهذا الاجتماع هو تعيين تلميذ أو رسول الاثني عشر آنذاك،بعد خيانة يهوذا للمسيح وفي أثناء انتظار الرسل كانوا يعملون كل ما يمكنهم عمله، فكانوا ينظمون أنفسهم ويصلون طالبين إرشاد الله.

+++ إن انتظار عمل الله لا يعني الانتظار بدون أي عمل، فعلينا أن نعمل كل ما في طاقاتنا طالما أننا لا نتسرع.

- عند تصفية من وقع الاختيار عليهم، حسب الأسس الموضوعة، صلوا المجتمعيين إلى الله طالبين إرشاده في عملية الاختيار هذه. واختار اللة متياس ليكرز بأسم الرب، فليتنا نسترشد برأي اللة قبل الشروع في أي عمل مهم بالصلاة والتذلل أمامة فهو وحدةعارف مصلحتنا وخيرنا وفاحص قلوب البشر فيحمينا ويرشدنا الي نفعنا ونتكل علية فنقبل ارشادة حتى لوكان معاكسًا لاغراضن


+++++++++++++++++++++++++++++++

الهي الحبيب
بك يا الهي تكون قوتي، وحدك في الضعف انت نصرتي وبك اجتاز كل الصعاب، وعندما احتاج اجدك مرشدي ، ليتني عرفت منذ مولدي ان حياتي دونك بها مذلتي، كنت اوهبها لك بكل الحب لاعطيها لفاحص قلبي وكليتي.
ربي يسوع
بدون ارشادك ستكون سقطتي بغير قيام اذ ان قوتي بغير معونتك هزيمة وضعف، فحيما انت توجد راحتي.
ارجوك الهي لا تنساني، اللهم التفت الى معونتي.


ادع اصدقائك ليبدأوا معنا سفر أعمال الرسل من بدايته من هنا
لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق