11 يوليو 2010

ضيقات جديدة



أعمال الرسل ٢١: 1- 16


ضيقات جديدة

1 ولما انفصلنا عنهم اقلعنا وجئنا متوجهين بالاستقامة الى كوس وفي اليوم التالي الى رودس.ومن هناك الى باترا. 2 فاذ وجدنا سفينة عابرة الى فينيقية صعدنا اليها واقلعنا. 3 ثم اطلعنا على قبرس وتركناها يسرة وسافرنا الى سورية واقبلنا الى صور لان هناك كانت السفينة تضع وسقها. 4 واذ وجدنا التلاميذ مكثنا هناك سبعة ايام.وكانوا يقولون لبولس بالروح ان لا يصعد الى اورشليم. 5 ولكن لما استكملنا الايام خرجنا ذاهبين وهم جميعا يشيعوننا مع النساء والاولاد الى خارج المدينة.فجثونا على ركبنا على الشاطئ وصلينا. 6 ولما ودعنا بعضنا بعضا صعدنا الى السفينة.واما هم فرجعوا الى خاصتهم

7 ولما اكملنا السفر في البحر من صور اقبلنا الى بتولمايس فسلمنا على الاخوة ومكثنا عندهم يوما واحدا. 8 ثم خرجنا في الغد نحن رفقاء بولس وجئنا الى قيصرية فدخلنا بيت فيلبس المبشر اذ كان واحدا من السبعة واقمنا عنده. 9 وكان لهذا اربع بنات عذارى كن يتنبان. 10 وبينما نحن مقيمون اياما كثيرة انحدر من اليهودية نبي اسمه اغابوس. 11 فجاء الينا واخذ منطقة بولس وربط يدي نفسه ورجليه وقال هذا يقوله الروح القدس.الرجل الذي له هذه المنطقة هكذا سيربطه اليهود في اورشليم ويسلمونه الى ايدي الامم. 12 فلما سمعنا هذا طلبنا اليه نحن والذين من المكان ان لا يصعد الى اورشليم. 13 فاجاب بولس ماذا تفعلون تبكون وتكسرون قلبي لاني مستعد ليس ان اربط فقط بل ان اموت ايضا في اورشليم لاجل اسم الرب يسوع. 14 ولما لم يقنع سكتنا قائلين لتكن مشيئة الرب. 15 وبعد تلك الايام تاهبنا وصعدنا الى اورشليم. 16 وجاء ايضا معنا من قيصرية اناس من التلاميذ ذاهبين بنا الى مناسون وهو رجل قبرسي تلميذ قديم لننزل عنده

++++++++++++++++++++++++++++++

(ع 1 – 6 الرحلة الي صور )
علم بولس أنه سيسجن في أورشليم. وقد حاول أصدقاؤه أن يثنوه عن الذهاب إلى أورشليم لكنه علم أنه لابد أن يذهب لأن الله يريده أن يذهب إلى هناك , و قد نبه أولئك التلاميذ إلى الآلام التي ستواجه بولس في أورشليم. فاستنتجوا أنه ينبغي عليه ألا يذهب بسبب ذلك الخطر. حيث قام المؤمنون هناك، بعدما سمعوا بما سيحدث لبولس من تسليمه للرومان، فتوسلوا إليه أن يرجع.

+ اذا ظهرت مشاكل فى طريق حياتك الروحية او خدمتك , فلا تضطرب او تتراجع عن السير مع الله , مادام الروح القدس الذى فيك يرشدك بالاستمرار بتاكيد من اب اعترافك ومرشيدك , فالمسيح سيسندك وتختبره بعمق اكثر مما تشعر به فى الأوقات العادية

في جوٍ من الحب الروحي العجيب تم الوداع لينطلق القديس بولس ومن معه في السفينة بشكرٍ وفرحٍ مع ما ينتظرونه من مضايقات، ورجع الشعب، كل إلى بيته بروح الفرح والشكر على عمل الله الدائم بواسطة خدامه وشعبه. وكما قال موسى النبي وهو يبارك الأسباط: "افرح يا زبولون بخروجك، وأنت يا يساكر بخيامك" (تث 33: 18). فقد انطلق بولس الرسول ومن معه متهللين بصلوات الشعب من أجلهم، وعاد الشعب إلى بيوتهم حاملين بركة الرسول بولس وصلواته عنهم.

( ع 7 – 16 الإقامة في قيصرية )
بينما كا بولس في قيصرية جاء إليه أغابوس النبي، وكما كان يفعل أنبياء العهد القديم. ربط نفسه بمنطقة بولس الرسول وتنبأ أيضًا عما سيفعل به اليهود في أورشليم. هذا عادة الأنبياء أن يمارسوا أعمالاً رمزية للكشف عن أحداث مقبلة. كمثال دفن إرميا النبي منطقته عند الفرات إشارة إلى سبي اليهود .

حاول أصدقاؤه أن يثنوه عن الذهاب إلى أورشليم لكنه علم أنه لابد أن يذهب لأن الله يريده أن يذهب إلى هناك. إن أحدا لا يريد مواجهة الصعاب أو الألم، لكن التلميذ الأمين يريد أولا وقبل كل شيء أن يرضي الله. فإن رغبتنا في إرضاء الله لابد أن تتجاوز رغبتنا في تجنب الصعاب والألم. وعندما نريد حقا عمل مشيئة الله لابد أن نقبل كل ما يأتي معها، حتى لو كان ألما ومعاناة. فنقول مع بولس : "فلتكن مشيئة الرب".

( ع 13 ) إنه يعلم بصدق محبتهم الملتهبة نحوه وشوقهم الشديد لاستمرارية عمله، لكنه انتهرهم لأنه يطلب إتمام مشيئة الله فيه بالشركة مع المصلوب في آلامه بل وفي موته. لم يحتمل أن يرى دموعهم من أجله فحسب قلبه منكسرًا، لكنه لم يجارهم تصرفهم بل بالحب والشجاعة في الرب رفعهم ليدركوا قيمة الألم من أجل الرب.

كان القديس بولس رقيق المشاعر جدًا، لا يحتمل رؤية دموع أحدٍ، لكنها رقة في الرب. لقد مزقت الدموع قلبه، لكنها لم تقدر أن تحوله عن طريق الصليب.

++ لا أطلب إليكم سوى أن أكون سكيبًا لله مادام المذبح معدًا... أطلب إليكم ألا تظهروا لي عطفًا في غير أوانه، بل دعوا الوحوش تأكلني، التي بواسطتها يوهب لي البلوغ إلى اللَّه. أنّني حنطة اللَّه. اتركوني أُطحن بأنياب الوحوش لأصبح خبزًا تقيًا للمسيح. هيِّجوا هذه الوحوش الضارية لتكون قبرًا لي، ولا تترك شيئًا من جسدي، حتى إذا ما مُت لا أُتعب أحدًا، فعندما لا يعود العالم يرى جسدي أكون تلميذًا حقيقيًا للمسيح.

+ كن مميزا لكلمات من يشفقون عليك , فان كانت تعطل حياتك الروحية , لاتستمع اليها واشكرهم على محبتهم

++++++++++++++++++++++++++++++++
صلاة : محتاجلك يا ربي يسوع دلوقتى ... تعبت يأرب من مضايقي نفسي وأنا فى حاجة شديدة إليك ... نعم يا حبيبي يسوع أنا محتاج إليك جداً فى هذه الأيام التي ضعف فيها نظري.... فأحياناً أنظر السراب على أنه حقيقة ويشغل نفسى !! لذا أرجو منك أن تفتح بصيرتي لكى أنظر الحق والنور فقط .. أما الظلمة والموت والسراب فبنورك أستطيع أن أميزهم .
كثرت همومى فى نفسى حتى طار منى النوم فتذكرت أيام الفرح والسهر معك الى الصباح فحزنت نفسى وصرخت إليك يارب اجعل حبك يسكن قلبى بغنى .. حتى يطير النوم من عينى بسبب التلذذ بحبك .
آه يارب خطواتى بطيئة جداً نحوك سريعة جداً نحو العالم وشروره !!
فأرجوك قوم خطواتي لتسير بثبات نحوك ونحو الحياة الأبدية .



لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق