1 يوليو 2010

بداية الرحلة الثانية


أع ١٦: 1-18

بداية الرحلة الثانية

1 ثم وصل الى دربة ولسترة واذا تلميذ كان هناك اسمه تيموثاوس ابن امراة يهودية مؤمنة ولكن اباه يوناني. 2 وكان مشهودا له من الاخوة الذين في لسترة وايقونية. 3 فاراد بولس ان يخرج هذا معه فاخذه وختنه من اجل اليهود الذين في تلك الاماكن لان الجميع كانوا يعرفون اباه انه يوناني. 4 واذ كانوا يجتازون في المدن كانوا يسلمونهم القضايا التي حكم بها الرسل والمشايخ الذين في اورشليم ليحفظوها. 5 فكانت الكنائس تتشدد في الايمان وتزداد في العدد كل يوم. 6 وبعدما اجتازوا في فريجية وكورة غلاطية منعهم الروح القدس ان يتكلموا بالكلمة في اسيا. 7 فلما اتوا الى ميسيا حاولوا ان يذهبوا الى بيثينية فلم يدعهم الروح. 8 فمروا على ميسيا وانحدروا الى ترواس. 9 وظهرت لبولس رؤيا في الليل رجل مكدوني قائم يطلب اليه ويقول اعبر الى مكدونية واعنا. 10 فلما راى الرؤيا للوقت طلبنا ان نخرج الى مكدونية متحققين ان الرب قد دعانا لنبشرهم

11 فاقلعنا من ترواس وتوجهنا بالاستقامة الى ساموثراكي وفي الغد الى نيابوليس. 12 ومن هناك الى فيلبي التي هي اول مدينة من مقاطعة مكدونية وهي كولونية.فاقمنا في هذه المدينة اياما. 13 وفي يوم السبت خرجنا الى خارج المدينة عند نهر حيث جرت العادة ان تكون صلاة فجلسنا وكنا نكلم النساء اللواتي اجتمعن. 14 فكانت تسمع امراة اسمها ليدية بياعة ارجوان من مدينة ثياتيرا متعبدة لله ففتح الرب قلبها لتصغي الى ما كان يقوله بولس. 15 فلما اعتمدت هي واهل بيتها طلبت قائلة ان كنتم قد حكمتم اني مؤمنة بالرب فادخلوا بيتي وامكثوا.فالزمتنا

16 وحدث بينما كنا ذاهبين الى الصلاة ان جارية بها روح عرافة استقبلتنا.وكانت تكسب مواليها مكسبا كثيرا بعرافتها. 17 هذه اتبعت بولس وايانا وصرخت قائلة هؤلاء الناس هم عبيد الله العلي الذين ينادون لكم بطريق الخلاص. 18 وكانت تفعل هذا اياما كثيرة.فضجر بولس والتفت الى الروح وقال انا امرك باسم يسوع المسيح ان تخرج منها.فخرج في تلك الساعة

++++++++++++++++++++++++++++++++

(ع ١ – 10 الذهاب لتركيا )
كان تيموثاوس أول مسيحي في العهد الجديد. وقد وآمنت أمه أفنيكي (يهودية الاصل) وجدته لوئيس بالمسيح ودفعاه بأمانة نحو الرب. وبرغم أن أباه (يوناني الاصل) ، لم يكن مسيحيا. لقد أخذه بولس وختنه ليمحو عنه وصمة العار أمام اليهود. ولم يكن تيموثاوس مطالبا بالاختتان حسب قرار مجمع أورشليم لكنه قبل ذلك طواعية حتى يتغلب على أية حواجز أمام شهادته للمسيح

كان في خطة الله أن تدخل الكرازة بقوة إلى أوربا، لذلك عندما اجتاز الرسول بولس وسيلا في هذه الرحلة بعض ولايات في آسيا التي كان قد غرس الرسول بذار الكلمة فيها، وكان يود أن يسقيها، كان الروح القدس يحثه على عدم الكلام ليسرع فيخرج منها. ولعله كان في دهشة لعمل الروح الذي كان دومًا يحثه على الخدمة، ولم يكشف له الروح الخطة الإلهية إلا في ترواس حين رأى رجلاً مكدونيًا يدعوه للعبور إلى أوربا لخدمتهم.

عندما قال بولس: "إنّني مرارّا كثيرة قصدت أن آتي إليكم" (رو 1: 13) يظهر الحب الذي له من نحو أهل روما، وعندما أضاف: "ومُنعت حتى الآن"، مع أنّه بالحقيقة يمكن الظن أن اللَّه هو الذي منعه، لكنّه يظهر بهذا أن عمل اللَّه هو أن يلزم أين يذهب الرسل وأين يجب ألاّ يذهبوا. إنّه بتدبير معيّن يحدّد بعضًا للكرازة بكلمة اللَّه وآخرون لا. إذ يقول بولس نفسه في موضع آخر: "فلمّا حاولنا أن نذهب إلى بيثينيّة لم يدعنا روح المسيح" (راجع أع 16: 7)... لقد اشتهى الذهاب ولم يكف عن الصلاة، لعلّه يحمل ثمارًا منهم كما من آخرين من الأمم.

+ لاتتضايق ان تعطلت بعض خطتك وترتيباتك لاسباب خارجة عن ارادتك فمشيئة الله افضل من مشيئتك فقط كن امينا فيما بين يديك واقبل تدابير الله وكن مرنا وتكيف مع الظروف الجديدة واثقا ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله

( ع ١1 – 15 البشارة في فيلبي )
بدأ بولس أول لقاء تبشيري مع بعض النساء. فآمنت به ليدية وهي تاجرة ذات نفوذ، فانفتح له بذلك، باب الخدمة في تلك المنطقة. فكثيرا ما عمل الله بالنساء ومن خلالهن في الكنيسة الأولى. أما ليديا إذ آمنت اعتمدت في الحال و إذ اتسمت بحب الضيافة حثتهم على الإقامة في بيتها بكونها مؤمنة بالرب.

+اهتم بالغرباء فى كنيستك او مكان اقامتك او عملك فتشجعهم بكلماتك الطيبة وتساعدهم قدر ماتستطيع ضع نفسك مكانهم لتشعر بهم واعلم ان محبتك هذه تقدمها لله نفسه فالمسيح قال ان من يضيف غريبا كانه اضافنى وابراهيم عندما اضاف غرباء اكتشف انه اضاف الله وملائكته

( ع: ١٦ – 18 الجارية العرافة )
كانت العرافة أو قراءة الطالع أمرا شائعا في حضارتي الأغريق والرومان. والخادمة التي بها روح عرافة شريرة كان يسكنها روح شرير، وكانت تكسب سادتها ربحا كثيرا من عرافتها وتفسيرها للعلامات وإنباء الناس بحظهم. وكان سيدها يستغل حالتها الأليمة ليحقق مكاسب شخصية.

ما قالته الخادمة عن بولس الرسول صحيح برغم أن مصدره روح شرير. لو كان بولس قد قبل كلمات الروح الشرير لكان كمن يربط بين الإنجيل وأعمال الأرواح الشريرة. وكان هذا كفيلا بإفساد رسالته عن المسيح، فإن الحق والباطل لا يأتلفان.

+ شهادة الاشرار غير مقبولة لسوء سلوكهم فكن مدققا فى تصرفاتك وكلامك لئلا تعثر احدا عندما تتكلم عن الله . ارفض كل ما لايليق بك كمسيحى حتى لو لم يكن خطية وتب سريعا عن خطاياك فيستر الله عليك ولا تعثر احدا
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

يا رب أشكرك لأنك ترسل لي كلمتك كل يوم فساعدني لكي لا اقرأ كلمتك لمجرد عادة فقط بل ساعدني أن اقرأها بفرح وإيمان وباستعداد للطاعة... وأعطني البصيرة لأري واسمع ما تود ان تبعث به الي فاسمع صوتك دائماً


لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق