13 يونيو 2010

لنميز صوت الله لنا


أعمال الرسل ٩: 1-22

لنميز صوت الله لنا

1 اما شاول فكان لم يزل ينفث تهددا وقتلا على تلاميذ الرب.فتقدم الى رئيس الكهنة 2 وطلب منه رسائل الى دمشق الى الجماعات حتى اذا وجد اناسا من الطريق رجالا او نساء يسوقهم موثقين الى اورشليم. 3 وفي ذهابه حدث انه اقترب الى دمشق فبغتة ابرق حوله نور من السماء. 4 فسقط على الارض وسمع صوتا قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني. 5 فقال من انت يا سيد.فقال الرب انا يسوع الذي انت تضطهده.صعب عليك ان ترفس مناخس. 6 فقال وهو مرتعد ومتحير يا رب ماذا تريد ان افعل.فقال له الرب قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي ان تفعل. 7 واما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت ولا ينظرون احدا. 8 فنهض شاول عن الارض وكان وهو مفتوح العينين لا يبصر احدا.فاقتادوه بيده وادخلوه الى دمشق. 9 وكان ثلاثة ايام لا يبصر فلم ياكل ولم يشرب

10 وكان في دمشق تلميذ اسمه حنانيا.فقال له الرب في رؤيا يا حنانيا.فقال هانذا يا رب. 11 فقال له الرب قم واذهب الى الزقاق الذي يقال له المستقيم واطلب في بيت يهوذا رجلا طرسوسيا اسمه شاول.لانه هوذا يصلي 12 وقد راى في رؤيا رجلا اسمه حنانيا داخلا وواضعا يده عليه لكي يبصر. 13 فاجاب حنانيا يا رب قد سمعت من كثيرين عن هذا الرجل كم من الشرور فعل بقديسيك في اورشليم. 14 وههنا له سلطان من قبل رؤساء الكهنة ان يوثق جميع الذين يدعون باسمك. 15 فقال له الرب اذهب.لان هذا لي اناء مختار ليحمل اسمي امام امم وملوك وبني اسرائيل. 16 لاني ساريه كم ينبغي ان يتالم من اجل اسمي. 17 فمضى حنانيا ودخل البيت ووضع عليه يديه وقال ايها الاخ شاول قد ارسلني الرب يسوع الذي ظهر لك في الطريق الذي جئت فيه لكي تبصر وتمتلئ من الروح القدس. 18 فللوقت وقع من عينيه شيء كانه قشور فابصر في الحال وقام واعتمد. 19 وتناول طعاما فتقوى.وكان شاول مع التلاميذ الذين في دمشق اياما. 20 وللوقت جعل يكرز في المجامع بالمسيح ان هذا هو ابن الله. 21 فبهت جميع الذين كانوا يسمعون وقالوا اليس هذا هو الذي اهلك في اورشليم الذين يدعون بهذا الاسم.وقد جاء الى هنا لهذا ليسوقهم موثقين الى رؤساء الكهنة. 22 واما شاول فكان يزداد قوة ويحير اليهود الساكنين في دمشق محققا ان هذا هو المسيح


+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

ع 1-9 (ظهور الرب لشاول)
-كان اليهود الذين في أورشليم يضطهدون المسيحيين، حتى إلى دمشق و لعل بولس (شاول) أراد أن يتقدم في عمله، ويحافظ على سمعته كفريسي حقيقي غيور على الشريعة،وعندما سافر إلى دمشق متتبعًا المسيحيين، واجه المسيح ، وتقابل معه وجها لوجه.... قد يتدخل الله أحيانا في حياة أحد الناس بصورة منظورة،أوغير منظورة. لذا لابدان نكون منتبهين لصوتة.

-يشير بولس إلى هذا الاختبار أنه بداية حياته الجديدة في المسيح ، ونجد فية إن بولس لم يعاين رؤيا لكنه عاين المسيح ذاته، واعترف بالرب يسوع ربًا، مدركا خطاياه الشخصية، ومسلمًا حياته للمسيح.

+++ إن الإيمان الحقيقي تم نتيجة لقاء شخصي مع الرب يسوع المسيح ويؤدي إلى حياة جديدة في العلاقة معه...هكذا يتدخل الرب بمحبته في حياتنا ليغير خط سيرنا في اللحظة المناسبة و لذا يجب أن نكون مميزين لصوته و مطيعين له.

ع 10 -22 (بداية خدمة بولس)
"ولكني يارب، قد سمعت من كثيرين بالفظائع التي ارتكبها هذا الرجل بقديسيك في أورشليم"، ومضمون كلام حنانيا هذا هو أنه من المحال أن يصير هذا الرجل مسيحيا. وقد قال حنانيا هذا الكلام لله حينما أخبره بدخول بولس إلى المسيحية. وكان بولس يسوق المؤمنين إلى الموت، وبرغم مشاعر حنانيا المفهومة أطاع أمر الله وذهب إلى بولس. فيجب ألا نحد الله، فإنه يقدر أن يفعل أي شيء، بل يجب أن نطيعه متبعين قيادته لنا حتى إلى أصعب المواضع وأقسى الناس.

- لا تتضمن المسيحية بركات عظيمة فقط، بل أيضا آلاما عظيمة. فقد تألم بولس الرسول لأجل إيمانه ... إن الله يدعونا إلى التسليم وليس إلى الراحة، ووعده لنا هو أن يكون معنا في الألم والضيقة، لا أن يحفظنا من الألم والضيقة.

- وجد حنانيا شاول، كما أخبره الرب، وحياه ودعاه (بولس) وقد خاف حنانيا من هذا اللقاء، فإن بولس جاء إلى دمشق لاضطهاد المؤمنين واقتيادهم إلى السجن، لكن حنانيا، في طاعة للروح القدس، قابل بولس بمحبة.

+++ ليس سهلا علينا دائما أن نبدي المحبة للآخرين، خاصة إذا كنا في خوف منهم أو في شك من دوافعهم ونواياهم. ومع هذا لابد أن نتبع أمر الرب يسوع ( وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا.كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا) يو ١٣: ٣٤، وأن نتبع مثال حنانيا مبدين القول للآخرين بكل حب.

+++ان الله الذي غير شاول الى بولس ما زال يطلب أن نسمح له بتغيير حياتنا الى ابناء حقيقيين له...ان الل قادر على تغييرك و قادر على كل شىء و لكن يبقى الا ترفض صوت الله داخلك أوعندما تسمعه من الكنيسة و خدامها ..لا تقاوم كلام الله أو تنغمس في خطاياك بل قم واثقًا من مساندته لك فتكسب حياتك و تصير عظيمًا مثل بولس.

++++++++++++++++++++++++++++++++++
ربي الحبيب ... أرجوك أن تسامحني على ما أخطأت به إليك.. وأن تسندني لكي لا أعود إلى أخطائي ثانية.. وأن تحميني من أن تتحول أخطائي إلى عادات.. أو أن يتسرب التهاون إلى قلبي.. أو أن يتقسى ضميري ولا يشعر بالخطية والخطأ. حقًا ياربي يسوع.. أنا خايف من نفسي.. أرجوك احميني من نفسي. كنت فيما سبق أخاف من الخطايا الصغيرة.. لكن – للأسف الشديد – صرت الآن لا أشعر بها.. وبدأ ضميري يتسع لخطايا أشنع. أرجوك احميني من نفسي. ..................


لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق