4 يونيو 2010

خطيتك موجهة لله شخصياً


أع 5: 1-16

خطيتك موجهة لله شخصياً

1 ورجل اسمه حنانيا وامراته سفيرة باع ملكا 2 واختلس من الثمن وامراته لها خبر ذلك واتى بجزء ووضعه عند ارجل الرسل. 3 فقال بطرس يا حنانيا لماذا ملا الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل. 4 اليس وهو باق كان يبقى لك.ولما بيع الم يكن في سلطانك.فما بالك وضعت في قلبك هذا الامر.انت لم تكذب على الناس بل على الله. 5 فلما سمع حنانيا هذا الكلام وقع ومات.وصار خوف عظيم على جميع الذين سمعوا بذلك. 6 فنهض الاحداث ولفوه وحملوه خارجا ودفنوه

7 ثم حدث بعد مدة نحو ثلاث ساعات ان امراته دخلت وليس لها خبر ما جرى. 8 فاجابها بطرس قولي لي ابهذا المقدار بعتما الحقل.فقالت نعم بهذا المقدار. 9 فقال لها بطرس ما بالكما اتفقتما على تجربة روح الرب.هوذا ارجل الذين دفنوا رجلك على الباب وسيحملونك خارجا. 10 فوقعت في الحال عند رجليه وماتت.فدخل الشباب ووجدوها ميتة فحملوها خارجا ودفنوها بجانب رجلها. 11 فصار خوف عظيم على جميع الكنيسة وعلى جميع الذين سمعوا بذلك

12 وجرت على ايدي الرسل ايات وعجائب كثيرة في الشعب.وكان الجميع بنفس واحدة في رواق سليمان. 13 واما الاخرون فلم يكن احد منهم يجسر ان يلتصق بهم.لكن كان الشعب يعظمهم. 14 وكان مؤمنون ينضمون للرب اكثر.جماهير من رجال ونساء. 15 حتى انهم كانوا يحملون المرضى خارجا في الشوارع ويضعونهم على فرش واسرة حتى اذا جاء بطرس يخيم ولو ظله على احد منهم. 16 واجتمع جمهور المدن المحيطة الى اورشليم حاملين مرضى ومعذبين من ارواح نجسة وكانوا يبراون جميعهم

+++++++++++++++++++++++++++++++++

(ع1-11 خطية حنانيا وسفيرة )
- لم تكن خطية حنانيا وسفيرة هي احتجاز جزء من المال، لكن خطيتهما تكمن في كذبهما على الله وعلى رجال الله، وقد أدين هذا الفعل بصورة قاسية لأن الغش واشتهاء ما للغير من الأمور المدمرة في الكنيسة، التي تمنع فاعلية عمل الروح القدس. كل الكذب شر، إلا أننا حين نكذب محاولين أن نخدع الله وشعب الله بشأن علاقتنا بالله، فإننا بذلك نهدم عهدنا مع المسيح.

+++ اعلم ان كل خطية نصنعها في حق انسان هي موجهه نحوالله أولاً كما قال داود النبي "لك وحدك اخطأت" مز (4:51)، فلا تتناسى وجود الله بل من أجله ابتعد عن الخطية حتى لا تغضبه و ذكر نفسك أنه واقف أمامك يرى كل اعمالك و كل أفكارك، حتى وإن سقطت أسرع بالتوبة إليه فيسامحك فتنجو من كل عقوبة.

- أحدثت دينونة الله السريعة على حنانيا وسفيرة صدمة وخوفا بين المؤمنين مما جعلهم يدركون جدية نظرة الله للخطية في الكنيسة.

+++ إن كنت تعاني من الكسل و التهاون فتذكر دينونة اللة لتخافه و تبتعد عن الخطيه، فالحب وحده ليس كافيًا لخلاصك بل أيضًا مخافة الله ورفض الخطية التي تسبب هلاكك، ولذلك تذكرك الكنيسة كل يوم قبل أن تنام في صلاة الاجبية أنك ستقف أمام الديان العادل ، حتى تشعر أنك مرعوب ومرتعب لكثرة ذنوبك ، فتقودك للتوبة وخلاص النفس والتمتع بحلاوة عشرته وحبه الفياض.

- لم يزل ثمن الحقل موضوعًا أمام الرسل عندما دخلت سفيرة ، فبادر بطرس بسؤالها هل هذا المبلغ هو كل ثمن الحقل ليعطيها فرصة للتوبة وإعلان الحقيقة ، ولكنها للاسف أصرت على الكذب الذي أتفقت علية مع زوجها.

+++ لا تجامل الاخرين في كسر وصايا الله ،فتكذب حتى لا يغضبوا منك أو توافق على أي خطية و تشارك في الادانة أوالكلمات النجسة فأنت مسئول عن كل كلمة تخرج من فمك ، ليتك تراعي إرضاء اللة قبل أرضاء الناس.

( ع 12-16 مناداة الروح القدس للمؤمنين )
- كان المرضي يشفون بمجرد وقوع ظل بطرس الرسول عليهم ، حتي دون أن يلمسهم . فأراد الله أن يظهر قوة روحه القدوس في رسله وهو ان ظلهم فقط كاف لشفاء الأمراض .

ما الذي يجعل كنيستنا تجذب الناس إليها؟ من السهل أن ينجذب الناس إلى الكنائس الأخري بسبب برامجها الممتعة أو المتكلمين المفوهين أو بسبب حجمها وجمالها وإمكانياتها. أما المؤمنون الأوائل فقد انجذبوا إلى الكنيسة الأولى بقوة الله ومعجزاته، وبسبب كرم أبناء الكنيسة الأولى وأمانتهم وجديتهم ووحدتهم، وبقوة خدامهم وقادتهم. فهل تدهورت قيمنا ومعاييرنا؟ إن الله يريد أن ينضم الناس إلى كنيسته لا إلى البرامج والاجتماعات.

+++ الروح القدس الساكن فيك يدعوك للتحلي بالفضائل و خدمة من حولك ، فتجاوب مع صوته و لاتهمله ،حينئذ نكون نورًا للعالم المحيط بك و يروا قوة اللة ونعمتة فيك كما كانت مع الرسل.

+++++++++++++++++++++++++++++++++
الى متى يا ربى اظل اخطئ نهارا..... و ارجع اليك ليلا ندمان...
الى متى ستظل يا رب تحبنى؟؟؟.. و اظل انا اقابل حبك بالنكران... الى متى سأظل ابكى؟؟؟..
وانت تمد لى يدك بالحنان..
ان كانت الدنيا تملأنى شقاءا..... اجد عندك الراحه و الامان.. فلماذا ابعد عنك ؟؟
...
ان كنت انت راحتى من غدر الزمان. .لماذا ابعد عن حضنك الدافى؟؟.. واذهب بارادتى لعالم الاحزان..
و انت بحبك تحاول ترجعنى ....
يا حب يثور كالبركان..
كم مره اسألك فتعطنى.... اتمنى فأجد.... و انا اجرح قلبك فى كل مكان. .
يا ربى ضاعت كلماتى...
لا اعرف ماذا اقول لك ان وقتى حان.. .
هل سأجد حبك لى؟؟ و ستأتى لتأخذنى...
واسمع صوت الالحان....
هل سأجد لى معك بيتا ؟؟...
ام انى سأضيع ابدا ...وانطوى فى صفحات النسيان... .
حدثنى يا ربى ....

فانا بين يديك الاّن

لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق