26 يونيو 2010

مبادئ أساسية في الخدمة

أعمال الرسل ١٤: 1- 20

مبادئ أساسية في الخدمة



1 وحدث في ايقونية انهما دخلا معا الى مجمع اليهود وتكلما حتى امن جمهور كثير من اليهود واليونانيين. 2 ولكن اليهود غير المؤمنين غروا وافسدوا نفوس الامم على الاخوة. 3 فاقاما زمانا طويلا يجاهران بالرب الذي كان يشهد لكلمة نعمته ويعطي ان تجرى ايات وعجائب على ايديهما. 4 فانشق جمهور المدينة فكان بعضهم مع اليهود وبعضهم مع الرسولين. 5 فلما حصل من الامم واليهود مع رؤسائهم هجوم ليبغوا عليهما ويرجموهما 6 شعرا به فهربا الى مدينتي ليكاونية لسترة ودربه والى الكورة المحيطة. 7 وكانا هناك يبشران

8
وكان يجلس في لسترة رجل عاجز الرجلين مقعد من بطن امه ولم يمش قط. 9 هذا كان يسمع بولس يتكلم.فشخص اليه واذ راى ان له ايمانا ليشفى 10 قال بصوت عظيم قم على رجليك منتصبا.فوثب وصار يمشي. 11 فالجموع لما راوا ما فعل بولس رفعوا صوتهم بلغة ليكاونية قائلين ان الالهة تشبهوا بالناس ونزلوا الينا. 12 فكانوا يدعون برنابا زفس وبولس هرمس اذ كان هو المتقدم في الكلام. 13 فاتى كاهن زفس الذي كان قدام المدينة بثيران واكاليل عند الابواب مع الجموع وكان يريد ان يذبح. 14 فلما سمع الرسولان برنابا وبولس مزقا ثيابهما واندفعا الى الجمع صارخين

15 وقائلين ايها الرجال لماذا تفعلون هذا.نحن ايضا بشر تحت الام مثلكم نبشركم ان ترجعوا من هذه الاباطيل الى الاله الحي الذي خلق السماء والارض والبحر وكل ما فيها. 16 الذي في الاجيال الماضية ترك جميع الامم يسلكون في طرقهم. 17 مع انه لم يترك نفسه بلا شاهد وهو يفعل خيرا يعطينا من السماء امطارا وازمنة مثمرة ويملا قلوبنا طعاما وسرورا. 18 وبقولهما هذا كفا الجموع بالجهد عن ان يذبحوا لهما‏. 19 ثم اتى يهود من انطاكية وايقونيه واقنعوا الجموع فرجموا بولس وجروه خارج المدينة ظانين انه قد مات. 20 ولكن اذ احاط به التلاميذ قام ودخل المدينة وفي الغد خرج مع برنابا الى دربة.


( ع 1-7 السلبيات في الخدمة ليست عائق لإتمامها )

في مدينة ايقونية بدأت الكرازة في مجمع اليهود كالعادة وامن يهود ودخلاء كثيرون الأمر الذي اثار الذين لم يؤمنوا من اليهود فأخذوا يخدعون الأممم بكلام فاسد ويدفعوهم الى مقاومة الذين أمنوا، ولم يخف الرسولان (بولس وبرنابا) من مقاومة اليهود الرافضين الأيمان بالمسيح وأستمرا يبشران اليهود والأمم بشجاعة.


قد نتمنى أحيانا أن نقوم بعمل معجزي لإقناع كل إنسان أن الرب يسوع هو الله. إلا أننا نرى هنا أنه حتى لو فعلنا ذلك فلن يقتنع الناس جميعهم. فقد وهب الله لبولس ولبرنابا قوة صنع المعجزات كدليل على بشارتهم، لكن الناس انقسموا حول ذلك. فلا تضيع وقتك وجهدك في تمني المعجزات، بل ابذر بذار كلمة المسيح في أفضل تربة ممكنة، بأفضل طريقة لديك واترك أمر الإقناع للروح القدس.


+++ جميل بالإنسان الا تعطله السلبيات بل يجاهد دائمًا في ما هو ايجابي ، فأن أُغلق أمامك باب لا تتضايق ، بل أبحث عن الباب المفتوح واستمر في خدمتك و أمانتك في عملك ومحبة من حولك.


( ع 8-20 لا تهتم بآراء الناس )

ـ ظن أهل لسترة أن الآلهة (زفس وهرمس ) اتخذوا صورة بشر ونزلوا بينهم في مدينتهم. وتقول الأسطورة إن الإلهين زفس وهرمس لم يلقيا الضيافة في لسترة، في القديم إلا من رجلين. لذلك قام الإلهان بإبادة جميع سكان المدينة ما خلا هذين الرجلين. فلما رأى أهل لسترة معجزات بولس وبرنابا ظنوا أن الإلهين زفس وهرمس يزوران المدينة ثانية. وإذ تذكر أهل المدينة ما حدث لمواطنيهم من قبل قدموا التقديس لبولس وبرنابا على الفور.


-في رد بولس وبرنابا على ما فعله أهل لسترة، ذكرهم بأن الله لم يترك نفسه "بلا شاهد". فالمطر والمحاصيل، مثلا، دليل على صلاح الله. وقد كتب بولس فيما بعد أن هذا الدليل من الطبيعة يجعل الناس بلا عذر إن لم يؤمنوا (رو ١: ٢٠). فإن ساورك شك في الله، تلفت حولك وسترى الكثير من الأدلة على عمله في العالم.


-كان بولس وبرنابا مثابرين في تبشيرهما معتبرين أي مكسب لهما لا قيمة له بالمقارنة بطاعة المسيح. وبالكاد هربا من الرجم في إيقونية (١٤: ١-٧). إلا أن يهودا من أنطاكية وإيقونية تبعوا بولس ورجموه حتى ظنوا أنه مات. وما إن أفاق بولس بعد ذلك حتى عاد إلى المدينة ليبشر فيها ثانية وهذا هو الالتزام الحقيقي. فالتلمذة للمسيح التزام له تكاليفه. فنحن، كمسيحيين، لم نعد ملكا لأنفسنا بل لربنا يسوع المسيح، الذي دعينا لتحمل الألم لأجله.


+++ بعدما أكرم أهل لسترة الرسولين قاموا عليهما ليقتلوهما..أن أراء الناس متقلبة، فلا تتعلق بها ، وأهتم برأي الله فيك حتى لو أعترض الناس، ولا ترضي الآخرين على حساب الله بل تمسك بكلامه مهما كانت الضغوط عليك.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

اشكرك يا مخلصي علي كل نعمك الكثيرة التي اعطيتني اياها
امجد اسمك سيدي علي كل صنيع قدمتة لاجلي
ماذا اقدم لك سيدي وماذا افعل
لو عشت عمري باكملة اسبح اسمك واشكر عظيم صنيعك معي لن يكفي ابدا عمري
كم من موت مؤكد انقذتني وضمدت جراحي وربطني بكل الادوية المؤدية للخلاص
ويا ليتني قدمت محبة وتفاني في خدمتك بعد عظيم صنيعك
كم انا في نعمة عظيمة لا اشعر بها
كم من اشخاص موجودين ببلاد لا يوجد بها كنيسة ولكنهم يسافروا بلاد ليحضروا ببيعة لك
يا لتهاوني انا
الكنيسة بجواري واتكاسل بالذهاب اليها
كم اشعر بخجلي منك حبيبي
كم من اشخاص يؤمنون بك في قلوبهم ويتمنون ان تترتب الظروف ويتم عمادهم باسمك يا حبيبي
وانا المسيحية منذ مولدي لا اشعر بكم النعمة التي انا املكها
كم من بشر يقرؤون الكتاب المقدس خلسة من اقاربهم لانهم ليسوا مسيحين
وانا يا لشروري وتهاوني وكسلي يا سيدي
اعلم يا حبيبي ان لا عزر لي
سامحني يا حبيبي
اعني انت
انزع عني اهمالي وتقصيري ورقادي وكسلي
ارسل لي انت كي ااتي لك يا حبيبي
اجعلني افطن لقيمة ما بيدي
اقبل صلاتي كالبخور امامك يا رب واجعل قارئيها يرفعون قلوبهم اليك

لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق