23 يونيو 2010

ما يزرعه الانسان اياه يحصد


أعمال الرسل ١٣: 1 - 12

ما يزرعه الانسان اياه يحصد

1 وكان في انطاكية في الكنيسة هناك انبياء ومعلمون برنابا وسمعان الذي يدعى نيجر ولوكيوس القيرواني ومناين الذي تربى مع هيرودس رئيس الربع وشاول. 2 وبينما هم يخدمون الرب ويصومون قال الروح القدس افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما اليه. 3 فصاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليهما الايادي ثم اطلقوهما

4 فهذان اذ ارسلا من الروح القدس انحدرا الى سلوكية ومن هناك سافرا في البحر الى قبرس. 5 ولما صارا في سلاميس ناديا بكلمة الله في مجامع اليهود.وكان معهما يوحنا خادما. 6 ولما اجتازا الجزيرة الى بافوس وجدا رجلا ساحرا نبيا كذابا يهوديا اسمه باريشوع. 7 كان مع الوالي سرجيوس بولس وهو رجل فهيم.فهذا دعا برنابا وشاول والتمس ان يسمع كلمة الله. 8 فقاومهما عليم الساحر.لان هكذا يترجم اسمه.طالبا ان يفسد الوالي عن الايمان

9 واما شاول الذي هو بولس ايضا فامتلا من الروح القدس وشخص اليه. 10 وقال ايها الممتلئ كل غش وكل خبث يا ابن ابليس يا عدو كل بر الا‏ تزال تفسد سبل الله المستقيمة. 11 فالان هوذا يد الرب عليك فتكون اعمى لا تبصر الشمس الى حين.ففي الحال سقط عليه ضباب وظلمة فجعل يدور ملتمسا من يقوده بيده. 12 فالوالي حينئذ لما راى ما جرى امن مندهشا من تعليم الرب

(ع 1-3 تخطيط الروح القدس لخدمة بولس)


بدأت رحلات بولس الرسول التبشيرية بإعلان الروح القدس لا لشاول ولا لبرنابا، بل للكنيسة المجتمعة بروح الصلاة والصوم.

يقدم لنا القديس لوقا أول طقس سيامة كنسية، فقد جاءت الدعوة أولاً من الروح القدس بعد صوم وصلاة وشوق حقيقي لنمو الخدمة والشهادة للسيد المسيح. قام الروح القدس بتعيين الأسماء لأنه هو العارف القلوب، وجاء وضع الأيادي يتناغم مع إرادة الروح القدس، فدور الكنيسة هو تحقيق هذه الإرادة ليعيش الكل في شركة الروح ووحدتها. هنا صورة حية للسيامة بوضع الأيدي بعد دعوة الروح القدس الأشخاص للعمل الكرازي خلال ليتورجيا الإفخارستيا وممارسة صوم خاص.

- خصصت الكنيسة برنابا وشاول للعمل الذي دعاهما الله له. والتخصيص هو التكريس لغرض خاص. فينبغي أن نخصص الرعاة والمبشرين والعاملين في حقل المسيح للمهام الموكلة إليهم. كما يمكن أيضا تخصيص أنفسنا ووقتنا وأموالنا ومواهبنا لعمل الله. اسأل الله عما يطلبه منك لتخصصه.

-هذه هي بداية رحلة بولس التبشيرية الأولى. وقاما بها بولس وبرنابا لعدة اسباب:
(١)الروح القدس قادهما إلى هناك.
(2)زارا أماكن تجمع الناس الرئيسية، والمراكز الحضارية الثقافية حتى يصلا إلى أكبر عدد ممكن من الناس.
(3) لقد ذهبا إلى المدن التي بها مجامع لليهود، ليتحدثا بالبشارة أولا مع اليهود، على أمل أن يدرك اليهود أن يسوع هو المسيح فيصبحون بذلك عونا لبولس وبرنابا في نشر الأخبار السارة لكل إنسان.

+++ عظيم هو تخطيط الروح القدس الذي إذا سلم لة الانسان حياتة صنع ثمرًا عظيمًا ، فأطلب مشورة اللة قبل أي عمل ، وأرفع صلوات كثيرة وأقرنها بالصوم قدر المستطاع خاصة قبل الاعمال الكبيرة.

(ع 4-12 تبشير بولس الرسول في قبرص)

-اعتاد الحكام أن يحتفظوا في قصورهم بسحرة خصوصيين. وقد أدرك الساحر باريشوع أنه سيفقد وظيفته وعمله لو آمن سرجيوس بولس بالمسيح يسوع، لذا فحاول ان يقاوم كلام البر الذي يبشر بة الرسولان ،فطلب بولس من الله ان يصاب هذا الساحر بالعمى الى حين حتى يتوب ، فصار فورًا يتخبط في الظلام محرومًا من النور ، كما كان يريد أن يحرم الوالي من نور الايمان ، ولم يعرف كيف يتحرك.

+++ حقًا ما يزرعة الانسان فإياة يحصد ..فمن أضاء سبيل الأخرين أضاء الله سبيله، ومن عمل على ضلالهم عاد عليه ضلاله .فاهتم بعمل الخير ومساعدة من حولك ، وأبعد عن الأدانة وأي شر مهما كان مقنعًا والظروف المحيطة بك تساعدك عليه وثق أن الخير يكافأ في النهاية ببركات كثيرة جدًًا.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++

صلاة
ربي يسوع ساعدني لكي اسلم حياتي لك واثقًا في عملك وخيرك لي، واعن ضعف ايماني ولا تجعل عدو الخير ينتصر علي مهما كان اقوى مني، فوجودك معي يجعلني اقوى من كل شر، لذا فاني ادعوك لا تتركني وحدي يالهي.


لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق