10 يونيو 2010

الله يحول الامنا لفرح



أعمال الرسل ٨: 1-8
الله يحول الامنا لفرح

1 وكان شاول راضيا بقتله.وحدث في ذلك اليوم اضطهاد عظيم على الكنيسة التي في اورشليم فتشتت الجميع في كور اليهودية والسامرة ما عدا الرسل. 2 وحمل رجال اتقياء استفانوس وعملوا عليه مناحة عظيمة. 3 واما شاول فكان يسطو على الكنيسة وهو يدخل البيوت ويجر رجالا ونساء ويسلمهم الى السجن

4 فالذين تشتتوا جالوا مبشرين بالكلمة. 5 فانحدر فيلبس الى مدينة من السامرة وكان يكرز لهم بالمسيح. 6 وكان الجموع يصغون بنفس واحدة الى ما يقوله فيلبس عند استماعهم ونظرهم الايات التي صنعها. 7 لان كثيرين من الذين بهم ارواح نجسة كانت تخرج صارخة بصوت عظيم.وكثيرون من المفلوجين والعرج شفوا. 8 فكان فرح عظيم في تلك المدينة

++++++++++++++++++++++++++++++++++

لقد أجبر الاضطهاد المسيحيين على التشتت في نواحي اليهودية والسامرة خارج أورشليم، متممين بذلك أمر الرب يسوع لهم ( وتكونون لي شهود في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى أقصى الارض انظر ١: ٨). وقد ساعد الاضطهاد على نشر الإنجيل. وقد تألم كل المؤمنين، وأخرج الله نتائج عظيمة من آلامهم.

كان شاول الفريسي الشاب المملوء غيرة على تقليدات آبائه أفضل أداة في نظر رئيس الكهنة لتحقيق هدفه، وأفضل رسول لمجمع السنهدرين لإتمام رسالته. وكان شاول مقتنعًا بما يفعله. ففي نظره كيف يمكن لمجرمٍ مصلوبٍ أن يدعي بأنه المسيا، وقد شهد الكتاب المقدس أنه ملعون من علق على خشبة. لهذا كان في نظر نفسه رجلاً مؤمنًا كتابيًا يتطلع إلى يسوع أنه مخادع، وإلى هذه الحركة الجديدة إنها تجديف على الله وعلي ناموسه وهيكله، كما على الأمة اليهودية كلها.

أعلن السيد المسيح لتلاميذه وهو في طريقه للصليب "العالم يفرح، وأنتم تحزنون" (يو 16: 20). الآن إذ رُجم القديس استفانوس حزن كثير من المؤمنين عليه، بينما فرح شاول الطرسوسي، لأنه تخلص منه، وقد ظن أن هذه بداية نهاية التلاميذ والكنيسة

+++حقًا ان الرب يحول الحزن الى فرح و مكسب روحي ويسيطر على كل احداث الحياة لتعمل لخلاصنا ما دمنا نحبة ،فلا تنزعج من الضيقات فاللة يحولها لخيرك.

لم يكن في ذهن المؤمنين بعد فكرة الكرازة بين الأمم، فقد كانت أفكارهم محصورة في الكنيسة داخل أورشليم. ولعل التلاميذ والرسل أنفسهم وقد سمعوا الوصية المتكررة من فم السيد المسيح حتى قبيل صعوده أن يشهدوا له في كل العالم لم يعرفوا كيف يبدأون الخدمة خارج أورشليم.
وقد كان استشهاد استفانوس وتفجير حركة اضطهاد ضد الكنيسة في أورشليم دفع المؤمنين للهجرة خارجًا، فكانوا أشبه بالبذار التي غُرست في بلاد كثيرة لنشأة كنائس هناك.

لقد أجبر الاضطهاد المؤمنين على ترك منازلهم في أورشليم، فذهبوا ومعهم الإنجيل. وكثيرا ما لا نتحرك إلا بسبب الضيق. قد لا نحب الضيق لكنه ليس مرفوضا، فمن خلال آلامنا قد يتمم الله قصده. فعندما تتذمر من ظروف متعبة أو تشكو من أمور أليمة، توقف، واسأل إن كان الله يعدك لعمل خاص.

كان القدّيس استفانوس قد صار موضوع سرور السماء، لأنّه تشبّه بمخلّصه حتى في لحظات رجمه، وحمل على ملامح وجهه سمات ملائكيّة، وصار الشهيد الأول والمثل الرائع للمؤمن شريك المسيح في صلبه. الآن زميله أو تلميذه فيلبّس موضوع سرور السامرة، عاصمة السامريّين، يفرحون لأنّهم اكتشفوا أنّهم موضوع حب اللَّه الفائق، وأن أبواب السماء مفتوحة أمامهم، وحضن اللَّه ينتظرهم. صار فيلبّس المبّشر الأول خارج أورشليم.

+++++++++++++++++++++++++++++++
صلاة : ربي يسوع اشكرك لانك لا تتركني وحدي وسط الالام والضيقات وان كانت همومي تقف امامي وتجعلني لا اراك لكن لى ثقة انك معي وستحول كل الم الى فرح وكل تعب الى راحة فانت قلت "تعالو الى يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم" نعم يارب فانت وحدك نبع الراحة الحقيقي لكل المؤمنين بك.
انت يالهي القادر ان تعمل في كرمك وان تستخدم ضعفي في خدمتك ، حتى وان كانت خدمتي لاغراض مادية زائلة لا ترضيك فانت قادر ان تحولني وتفتح قلبي لمحبتك وتعمل بروحك القدس بداخلي فاخدم الكل دون تمييز واجذب اليك الاخرون للتمتع بحلاوة بالعشرة معك.

لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق