22 يونيو 2010

الكبرياء يفقدنا الملكوت


اع12: 20-25

الكبرياء يفقدنا الملكوت


20 وكان هيرودس ساخطا على الصوريين والصيداويين فحضروا اليه بنفس واحدة واستعطفوا بلاستس الناظر على مضجع الملك.ثم صاروا يلتمسون المصالحة لان كورتهم تقتات من كورة الملك. 21 ففي يوم معين لبس هيرودس الحلة الملوكية وجلس على كرسي الملك وجعل يخاطبهم. 22 فصرخ الشعب هذا صوت اله لا صوت انسان. 23 ففي الحال ضربه ملاك الرب لانه لم يعط المجد لله.فصار ياكله الدود ومات

24 واما كلمة الله فكانت تنمو وتزيد. 25 ورجع برنابا وشاول من اورشليم بعد ما كملا الخدمة واخذا معهما يوحنا الملقب مرقس
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
-كان اليهود يتخذون من أورشليم عاصمة لهم، أما الرومان فجعلوا قيصرية مركزا لرئاسة قواتهم في فلسطين. وفي قيصرية عاش هيرودس أغريباس الأول.

-مات هيرودس ميتة بشعة بألم فظيع، فقد أكله الدود وهو حي. إن الكبرياء أو الغرور خطية خطيرة، وفي هذه الحالة عاقب الله مرتكبها في الحال. إن الله لا يعاقب كل خطية في الحال لكنه سيدينها حتما (عب ٩: ٢٧). اقبل اليوم عطية الغفران من المسيح، ولا تتأخر.

+++ لا تستكبر مهما كانت قوتك أو سلطانك فالله طويل الأناة قادر أن يعاقب الأشرار ولكنه متمهل عليهم ليتوبوا . فلتضع و لا تضطرب من أجل ضعفك واثقًا من قوة الله المساندة فكما ساند الكنيسة الأولى هو مستعد أن يعضدك بنعمته ويشبعك بمحبته.

يا لبؤس هيرودس كل عصر!

v يا لغباوتك يا هيرودس الكبير،
ظننت أنك تلحق بيسوع بقتلك أطفال لحم.
حطمت ذاتك، وخسرت كل شيء.

يا لبؤس ابنك قاتل القديس يوحنا المعمدان،
ظن أنه يحقق السعادة بالخلاص منه.
فصارت حياته جحيمًا ورعبًا.

ويا لغباوة حفيدك، فقد ظن أنه يقتل كل الرسل.
أراد إرضاء صالبي يسوع بالخلاص من رسله.
ها هو هيرودس كل عصر يقاوم مملكة النور،
ظانًا أنه قادر أن يحبسها،
فيحل به الفساد ويفقد مملكته!

v ماذا فعل هيرودس؟
ظن أنه قتل يعقوب، هذا الذي تهللت نفسه بانطلاقها.
ظن أنه يرعب بطرس، فتزكى بطرس أمام الله والناس.
السجن بكل حصونه يشهد لانهياره أمام الله.
فلت بطرس من أيدي الحراس بكل جبروتهم!
السماء تحركت، فجاء ملاك الرب نائبًا عنها يخدم بطرس!
الكنيسة في ضيقتها تحولت إلى جماعة صلاة بلجاجة وقوة!

v صدَّق هيرودس تملق الجمهور.
ظن في نفسه أنه إله، فصار وليمة للدود.
مات هيرودس، وانطلقت الكنيسة تكمل رسالتها!

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
ما أعظمك الهي فأنت الخالق الكل و المدبر الكون وبرغم ذلك قلت عن نفسك "تعلموا مني لاني وديع ومتواضع القلب"
ما أجملك يا الهي فعظمتك كانت في اتضاعك فقد عشت معنا كواحد منا
و كنت تجول تشفي جراحنا وتمسح أحزاننا و مازالت الى الان و الى الابد ،
كل هذا يالهي ولم اتعلم منك ...
وتكبر التراب على خالقه ، وذهبت وراء أفكار إبليس الذي أقنعني بأهميتي، وعظم بداخلي الأن
ا ... فرحت أتكبر على الخلق والخالق، أتكبر بحبك الذي لا استحقه، وخدمتي لك التي لا أتقنها ،
ونعمك في حياتي التي ليس لي فيها يد،
فمن انا ...؟ لست الا تراب....حياتي بخار يظهر قليلاً ثم يضمحل
ساعدني ان اقضيها في رضاك وفي حبك وفي التعلم من تواضعك ووداعتك.

لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق