10 يونيو 2010

المزمور السادس

تأمل اليوم هو تأمل شخصي ... تقوم به بنفسك ... اختلي بنفسك مع الله وافتح المزمور السادس واقرأه أكثر من مرة بصوت عال وحاول ان تعيش مشاعر كاتب المزمور حتي تشعر برسالة الله لك اليوم ... استعن بالاسئلة الموضحة بالأسفل واي كتب تفاسير تستطيع أن تقودك لعمق المزمور .



المزمور السادس


لامام المغنين على ذوات الاوتار على القرار.مزمور لداود.
يا رب لا توبخني بغضبك ولا تؤدبني بغيظك. 2 ارحمني يا رب لاني ضعيف .اشفني يا رب لان عظامي قد رجفت 3 ونفسي قد ارتاعت جدا.وانت يا رب فحتى متى 4 عد يا رب.نج نفسي.خلصني من اجل رحمتك. 5 لانه ليس في الموت ذكرك.في الهاوية من يحمدك. 6 تعبت في تنهدي.اعوم في كل ليلة سريري بدموعي اذوب فراشي. 7 ساخت من الغم عيني.شاخت من كل مضايقي 8 ابعدوا عني يا جميع فاعلي الاثم.لان الرب قد سمع صوت بكائي. 9 سمع الرب تضرعي.الرب يقبل صلاتي. 10 جميع اعدائي يخزون ويرتاعون جدا.يعودون ويخزون بغتة


+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

كان داود يعاني من مرض خطير حين كتب هذا المزمور. لقد أدرك تأثير الخطية على حياته الجسدية والنفسية والروحية. يدعو هذا المزمور اليائسين – بسبب شدة وطأة المرض – أن يضعوا يأسهم ومعاناتهم وشكواهم وضيقاتهم بأمانة أمام الرب. بمعنى آخر، عوضًا عن الانخراط في المعناة والحزن، يقدمون التوبة وينشغلون بمخلصهم كمصدر للفرح الحقيقي والتعزية.

+ ما هي الحالة النفسية التي تسود المزمور ، بحسب ما جاء في عدد 7 ? وما الذي حدث في عددي 8،9 ؟

+ كيف تعرف ان هذا المزور شخصي ؟

+ ما هي سمات المحنة التي تجدها هنا ؟ وما هي سمات الفرح ؟

+ هل شعرت ذات يوم بهذا الشعور ؟ ولماذا ؟

+ قارن العدد 4 بالأعداد 8-10 كيف تسني لداود أن يتكلم بهذا اليقين ؟

+ كيف يمكنك الحصول علي يقين وثقة بالنسبة لصلواتك ؟

+ ضع عنواناً لهذا المزمور يتفق مع مضمونه .

+++++++++++++++++++++++++++++++

هب لي أيها الطبيب الحقيقي ينابيع دموع لأبكي على خطاياي الكثيرة!

انتزع موت الخطية فتنطلق كل حياتي بالتسبيح لك!

نجني يارب من أجل فيض نعمتك! احملني إلى ملكوتك المفرح!

+

+

+


لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق