11 يونيو 2010

مواهب الروح القدس لا تشترى بالمال


اع 8: 9-25

(مواهب الروح القدس لا تشترى بالمال)

9 وكان قبلا في المدينة رجل اسمه سيمون يستعمل السحر ويدهش شعب السامرة قائلا انه شيء عظيم. 10 وكان الجميع يتبعونه من الصغير الى الكبير قائلين هذا هو قوة الله العظيمة. 11 وكانوا يتبعونه لكونهم قد اندهشوا زمانا طويلا بسحره. 12 ولكن لما صدقوا فيلبس وهو يبشر بالامور المختصة بملكوت الله وباسم يسوع المسيح اعتمدوا رجالا ونساء. 13 وسيمون ايضا نفسه امن.ولما اعتمد كان يلازم فيلبس.واذ راى ايات وقوات عظيمة تجرى اندهش

14 ولما سمع الرسل الذين في اورشليم ان السامرة قد قبلت كلمة الله ارسلوا اليهم بطرس ويوحنا. 15 اللذين لما نزلا صليا لاجلهم لكي يقبلوا الروح القدس. 16 لانه لم يكن قد حل بعد على احد منهم.غير انهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع. 17 حينئذ وضعا الايادي عليهم فقبلوا الروح القدس. 18 ولما راى سيمون انه بوضع ايدي الرسل يعطى الروح القدس قدم لهما دراهم 19 قائلا اعطياني انا ايضا هذا السلطان حتى اي من وضعت عليه يدي يقبل الروح القدس. 20 فقال له بطرس لتكن فضتك معك للهلاك لانك ظننت ان تقتني موهبة الله بدراهم. 21 ليس لك نصيب ولا قرعة في هذا الامر.لان قلبك ليس مستقيما امام الله. 22 فتب من شرك هذا واطلب الى الله عسى ان يغفر لك فكر قلبك. 23 لاني اراك في مرارة المر ورباط الظلم. 24 فاجاب سيمون وقال اطلبا انتما الى الرب من اجلي لكي لا ياتي علي شيء مما ذكرتما. 25 ثم انهما بعدما شهدا وتكلما بكلمة الرب رجعا الى اورشليم وبشرا‏ قرى كثيرة للسامريين

+++++++++++++++++++++++++++++++-

كان السحرة والمشعوذون منتشرين في البلاد في أيام الكنيسة الأولى، كما كان لهم نفوذ قوي على الناس. وكانوا يصنعون العجائب، ويعملون معجزات الشفاء والرقي، كما كانوا يمارسون التنجيم. وقد صنع سيمون الساحر الكثير من العجائب حتى ظن البعض أنه هو المسيح، لكن قوته لم تكن من الله.

- "لكل شيء ثمن" عبارة صحيحة في عالم الرشوة والمال والمادية. ظن سيمون أن بإمكانه شراء قوة الروح القدس، لكن بطرس عنفه بكل قسوة. والطريقة الوحيدة لكي ينال الإنسان قوة الله هي، كما قال بطرس لسيمون، التوبة عن الخطية. وطلب مغفرة الله والامتلاء من روحه القدوس. فلا يمكن لأي قدر من المال، مهما كان، أن يشتري الخلاص أو غفران الخطايا أو قوة الله. فكل هذه لا ينالها الإنسان إلا بالتوبة والإيمان بالمسيح مخلصًا.

+++من أخطر الامور المتاجرة بالدين أويطلب الانسان التدين ليس حبًا في اللة بل طلب لمنفعة خاصة، الامر الذي عندما وقع فية يهوذا باع سيدة في النهاية وكما فعل سيمون فصار كل من يتاجر بالدين يسمى سيمونيًا .... أفحص نفسك يا أخي ، هل تحضر الى الكنيسة و تخدم اللة محبة فية أم لك أغراض اخرى؟... لا تضيع ابديتك من أجل امور مادية زائلة.

(ع 24 ) هل تتذكر آخر مرة عندما وبخك والدك أو لامك صديقك، هل تضررت؟ أم غضبت؟ أم دافعت عن نفسك؟ تعلم، إذا، درسا من سيمون، وتجاوبه مع توبيخ بطرس له، فقد قال له : "صليا أنتما إلى الرب من أجلي". فإن وبخك أحد من أجل خطأ كبير فهذا من مصلحتك. اعترف بغلطتك، وتب سريعا، واطلب الصلاة من أجلك.

++++++++++++++++++++++++++++++++++++

رسالة من الشهيد كبريانوس بخصوص معموديته ودخوله الايمان

إنني مثلك، ظننت مرة إنني كنت حرًا، مع إنني كنت أسيرًا، مقيدًا في ظلمةٍ روحيةٍ.

نعم كنت حرًا، أحيا كيفما أشاء. ولكنني كنت في فراغٍ إلي زمنٍ طويلٍ. كنت أبحث على الدوام عن شيءٍ أؤمن به. مع تظاهري بأنني واثق من نفسي، كنت كموجةٍ تلطمها الريح. كنت أيضًا أنجذب إلي كل أمور هذه الحياة معتزًا بالممتلكات والسلطة. بينما كنت أعرف في قلبي أن كل هذه الأمور ليست إلا كفقاعةٍ علي البحر، تظهر الآن ثم تتفجر لتزول إلي الأبد. مع تظاهري باليقين الخارجي، كنت أعرف أنني مجرد تائه في الحياة، ليس لي خطة أسلكها، ولا مسكن تستقر فيه نفسي.

سمعت أن رجالاً ونساءً يمكنهم أن يُولدوا من جديد، وأن الله نفسه أعلن طريق تحقيق هذا الميلاد الجديد بالنسبة لنا، وذلك لمحبته للخليقة التائهة مثلي.

في البداية ظننت أن هذا مستحيل. كيف يمكن لشخص مثلي عالمي وعنيف أن يتغير ويصير خليقة جديدة؟ كيف يمكن لمن هو مثلي أن يعبر من تحت المياه ويعلن أنه قد وُلد من جديد؟ هذا بالنسبة لي أمر غير معقول، أن أبقى كما أنا جسمانيًا، بينما يتغير صُلب كياني ذاته، وأصير كأنني إنسان جديد.

لم أرد أن أترك عدم إيماني، ومقاومتي لهذه الفكرة بأنني أولد من فوق. لقد اعترضت: "نحن من لحمٍ ودمٍ، مسالكنا طبيعية، غريزية، مغروسة بحق في أجسامنا. إننا بالطبيعة نقدم أنفسنا على الغير، ونسيطر ونتحكم ونصارع لكي نغلب الآخرين مهما كانت التكلفة. توجد بعد ذلك عادات اقتنيناها حتى وإن كانت تضرنا

صارت هذه العادات جزًء منا، كأنها أجسامنا وعظامنا. كيف يُمكن لشخصٍ أحب الشرب والولائم أن يصير ضابطًا لنفسه ومعتدلاً؟ كيف يمكنك أن تستيقظ صباحًا ما وبمسرةٍ ترتدي ثوبًا بسيطًا وقد اعتدت علي الملابس الفاخرة وما تجلبه من الأنظار والتعليقات؟ كيف يمكنك أن تحيا ككائنٍ متواضعٍ بينما قد نلت كرامة في أعين الجماعة؟...

هكذا كان تفكيري الطبيعي، إذ كنت في عبودية لأخطاء لا حصر لها تسكن في جسدي. بالحقيقة يئست من إمكانية التغيير. فقد تكون تلك العادات ضارة لي، لكنها كانت جزءً مني. لذلك كان التغير مستحيلاً، فلماذا أصارع؟ فإنني كنت أشبع رغباتي بتدليلٍ.

ولكن... في يومٍ أخذت خطوة وحيدة بسيطة وضرورية متجهًا نحو الله. تواضعت أمامه وكطفل قلت: "أؤمن". نزلت تحت المياه المباركة... فغسلت مياه الروح الداخلية وسخ الماضي، وكأن بقعة قذرة قد أُزيلت من كتانٍٍ فاخرٍ، بل وحدث ما هو أكثر.

أشرق نور عليَّ كما من فوق. اغتسلت في سلامٍ لطيفٍ. تطهرت في الحال. قلبي المظلم يتشبع بحضرته، وعرفت... عرفت... أن الحاجز الروحي القائم بيني وبين الله قد زال. تصالح قلبي وقلبه. أدركت الروح، نسمة الآب، قد حلّ فيّ من هو فوق هذا العالم. وفي تلك اللحظة صرت إنسانًا جديدًا.

منذ ذلك الحين وأنا أنمو في معرفة كيف أحيا بطريقٍ ينعش حياتي الجديدة المعطاة لي ويعينها. ما كنت أتشكك فيه صار لازمًا أن أتعامل معه بكونه الحق واليقين. ما كنت أخفيه يلزم أن يخرج إلي النور. بهذا ما كنت أسيء فهمه بخصوص الله والعالم الروحي بدأ يصير واضحًا.

وأما عن عاداتي الخاصة بإنساني القديم، فقد تعلمت حسنًا كيف تتغير... حيث تُعاد خلقة هذا الجسد الأرضي بواسطة الله. في كل يوم أنمو علي الدوام، صرت أكثر قوة، وحيوية في روح القداسة.

الآن أخبرك ببساطة الخطوة الأولي في طريق الروح: قف أمام الله كل يومٍ بوقارٍٍ مقدسٍ، كطفلٍ بريءٍ ثق فيه. هذا الاتجاه يحمي نفسك. يحفظك من أن تصير مثل الذين ظنوا أنهم متأكدون أنهم يخلصون، فصاروا مهملين. بهذا فإن عدونا القديم، الذي يتربص دومًا، أسرهم من جديد.

لتبدأ اليوم أن تسير في طريق البراءة، الذي هو طريق الحياة المستقيمة أمام الله والإنسان. لتسر بخطوة ثابتة. أقصد بهذا أنك تعتمد علي الله بكل قلبك وقوتك.

ألا تشعر به، الآب، إذ هو موجود حولك؟ إنه يود أن يفيض عليك... فقط اذهب إليه وأنت متعطش للحياة الجديدة... افتح الآن نفسك واختبر نعمته، التي هي الحرية والحب والقوة، تنسكب عليك من أعلى، تملأك وتفيض.
افتح نفسك أمامه الآن، هذا الذي هو أبوك وخالقك. كن مستعدًا أن تنال الحياة الجديدة وتمتلئ بها... هذه التي هي الله نفسه.


++++++++++++++++++++++++++++++++++++
ينبغى بل يجب ان اصرخ إليك سيدى معلنا ضعفي
معلنا مخاوفي
معلنا رهبتى وعقدى
اصرخ إليك سيدى أن تفحص ذاتى
أن تضع إصبعك فى كل مكان به برص كل مكان به قيح دفين
اطلب من صلاحك أن تشفيه وتبلسمه
أن تغير أسلوب تفكيرى مستلما إرادتي كاملا
تحركها كيفما تشاء
وتوجهها كيفما تشاء
أمين أمين .. املك يا سيدى .. املك على كل ما امتلك حتى الفلس الأخير
حقا .. انى ارغب ان أكون أعمى العيون الآن
وأمد يدى وأتحسس فى صمت .. هدب ثوبك أيها القدير
وامسك به بقوة
ولا يهم بعد ذلك كيف أسير .. أو إلى أين اذهب
ففيك سيدي كفايتي فيك شبعى وارتوائي
لا يرعى اهتمامي الآن .. إن كان هناك فى الأرض أشواك .. أو حيات
لن اهتم إن شعرت بلهيب أتون نار أجول فيه وراءك
فأنت بقدرتك العجيبة تلطفه وتجعل منه مكانا رطبا
فمعك سيدى لا أريد شيئا على الأرض
أنت تكفينى
أنت تروى ظمأى
آه... يا الهي كم هو مريح الجلوس فى حضرتك
كم هو حلو الحديث معك
سيدى قوى معصمى و لا تجعل يدى تخور فتتراخى فى مسك هدب ثوبك
فأنت النور فى الظلام
والأمان فى الخوف
أنت وحدك ولا غيرك
راحتي فيك
أمين






لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق