9 يونيو 2010

السماء مفتوحة


أع 7: 54- 60

السماء مفتوحة



54 فلما سمعوا هذا حنقوا بقلوبهم وصروا باسنانهم عليه. 55 واما هو فشخص الى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس فراى مجد الله ويسوع قائما عن يمين الله. 56 فقال ها انا انظر السموات مفتوحة وابن الانسان قائما عن يمين الله. 57 فصاحوا بصوت عظيم وسدوا اذانهم وهجموا عليه بنفس واحدة. 58 واخرجوه خارج المدينة ورجموه.والشهود خلعوا ثيابهم عند رجلي شاب يقال له شاول. 59 فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول ايها الرب يسوع اقبل روحي. 60 ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم يا رب لا تقم لهم هذه الخطية.واذ قال هذا رقد

++++++++++++++++++++++++++++++++++++

- لقد رأى استفانوس مجد الله و الرب يسوع المسيح واقفًا عن يمين الله. وكلمات استفانوس هنا شبيهة بكلمات المسيح أمام المجلس (مت ٢٦: ٦٤ ؛ مر ١٤: ٦٢ ؛ لو ٢٢: ٦٩). وقد أيدت الرؤيا التي رآها استفانوس، ما قاله الرب يسوع، كما أثارت غضب رؤساء اليهود الذين أدانوا يسوع وحكموا عليه بالموت بدعوى التجديف. ولم يحتملوا كلمات استفانوس فهجموا عليه وقتلوه. وقد لا يقتلنا الناس عند شهادتنا للمسيح، لكنهم سيظهرون رفضهم سماع الحق، وقد يحاولون إسكاتنا.

+++أهتم أن تكمل رسالتك في الحياة بالشهادة للمسيح و جذب من حولك اليه و مهما احتملت من ضيقات فثق أن المسيح بجوارك يشجعك ويعد لكم مكانًا عظيمًا في السماء.

إن الرجم بالحجارة حتى الموت هو عقوبة التجديف على الله أو الإساءة إليه بالسب (لا ٢٤: ١٤). وقد قام رؤساء اليهود في غضبهم برجم استفانوس دون محاكمة أو قضاء. ولم يفهموا أن كلمات استفانوس كلمات حق، لأنهم لم يكونوا يبحثون عن الحق. وكل ما أرادوه فقط هو تأييد آرائهم. ولما لم يكن لاستفانوس تأييد شعبي كبير كيسوع، لذلك لم يخش اليهود أن يرجموه.

يصور لوقا هنا الشاب المدعو شاول (بولس) بصورة من كان يكره المسيحيين ويضطهد أتباع يسوع. وهي صورة مختلفة تماما عن صورة بولس الذي يكتب عنه لوقا معظم الفصول الباقية من سفر الأعمال، كتابع مكرس للمسيح، وكمبشر موهوب. لقد كان بولس مؤهلا بصورة متميزة، للحديث إلى اليهود عن يسوع لأنه قاومه من قبل، وأحس بشعور المقاومة. وفي قول آخر، أورد لوقا هنا اسم "شاول"، وهو الاسم العبراني، بينما استخدم اسم "بولس" الاسم اليوناني، بعد إيمانه.

ردد استفانوس وهو يموت نفس كلمات الرب يسوع على الصليب (لو ٢٣: ٣٤). وقد كان المؤمنون يفرحون إذا تألموا كما تألم المسيح يسوع، لأن ذلك معناه اعتبارهم أهلا لذلك (٥: ٤١). وكان استفانوس مستعدا للتألم كالرب يسوع، حتى إلى درجة طلب الغفران لقاتليه، الأمر الذي لا يأتي إلا من الروح القدس. والروح القدس يقدر أن يعيننا على أن يكون لنا تجاوب الغفران، كاستفانوس، وأن نحب أعداءنا (لو ٦: ٢٧). فما رد فعلك تجاه من يؤذيك بسبب إيمانك؟

حزن (استفانوس) بالأكثر على خطاياهم أكثر من حزنه على جراحاته. حزن على شرورهم أكثر من حزنه على موته. تصرف بحقٍ؛ بالتأكيد يوجد في تصرفهم الشرير ما يلزم النوح عليه، بينما لم يوجد شيء في موته ليحزن عليه. الموت الأبدي تبع شرهم بينما الحياة التي بلا نهاية تبعت موته... ليتنا نحب اخوتنا في الكنيسة بذات الروح التي بها أحب استفانوس أعداءه.

++++++++++++++++++++++++++++++++++++

صلاة:
آآآآآآآه يالهي الحبيب يالقسوة قلبي عليك كم من مرة حاولت ان تضمني وان ترجعني إليك لكني اغلقت اذناي عن سمعك وأغلقت عيني عن رؤيتك وذهبت ابحث بعيدًا عن الراحه لعلي أجدها في العالم ولكني ما زلت أبحث عنها وسأظل كذلك الى أن أرتاح فيك يالهي... ارتاح بتوبتي على يد ابي الروحي و بسكنك بداخلي بالتناول وبكلامك لي في الكتاب المقدس ارجوك ياربي لا تحرمني من التمتع بك والشبع منك بالوسائط التي كافأتني بها وانا لا أستحقها حتى اصل اليك و يكون لي نصيب معك وارى السماء مفتوحة لي و انعم معك بالحياة الابدية.






This was a video made for Acts class at Nebraska Christian College


لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق