13 يونيو 2010

معرفة اهتمامات الاخرين مدخل لخدمتهم



اع 8: 26-40
(معرفة اهتمامات الاخرين مدخل لخدمتهم)

26 ثم ان ملاك الرب كلم فيلبس قائلا قم واذهب نحو الجنوب على الطريق المنحدرة من اورشليم الى غزة التي هي برية. 27 فقام وذهب.واذا رجل حبشي خصي وزير لكنداكة ملكة الحبشة كان على جميع خزائنها.فهذا كان قد جاء الى اورشليم ليسجد. 28 وكان راجعا وجالسا على مركبته وهو يقرا النبي اشعياء. 29 فقال الروح لفيلبس تقدم ورافق هذه المركبة. 30 فبادر اليه فيلبس وسمعه يقرا النبي اشعياء فقال العلك تفهم ما انت تقرا. 31 فقال كيف يمكنني ان لم يرشدني احد.وطلب الى فيلبس ان يصعد ويجلس معه. 32 واما فصل الكتاب الذي كان يقراه فكان هذا.مثل شاة سيق الى الذبح ومثل خروف صامت امام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه. 33 في تواضعه انتزع قضاؤه وجيله من يخبر به لان حياته تنتزع من الارض. 34 فاجاب الخصي فيلبس وقال اطلب اليك.عن من يقول النبي هذا.عن نفسه ام عن واحد اخر. 35 ففتح فيلبس فاه وابتدا من هذا الكتاب فبشره بيسوع


36 وفيما هما سائران في الطريق اقبلا على ماء.فقال الخصي هوذا ماء.ماذا يمنع ان اعتمد. 37 فقال فيلبس ان كنت تؤمن من كل قلبك يجوز.فاجاب وقال انا اؤمن‏ ان يسوع المسيح هو ابن الله. 38 فامر ان تقف المركبة فنزلا كلاهما الى الماء فيلبس والخصي فعمده. 39 ولما صعدا من الماء خطف روح الرب فيلبس فلم يبصره الخصي ايضا.وذهب في طريقه فرحا. 40 واما فيلبس فوجد في اشدود.وبينما هو مجتاز كان يبشر جميع المدن حتى جاء الى قيصرية

+++++++++++++++++++++++++++++++++++
تقع الحبشة في أفريقيا إلى الجنوب الشرقي من مصر، وواضح أن الخصي الحبشي كان إنسانا تقيا يخاف الله، فقد قطع كل هذه المسافة الطويلة ليسجد في أورشليم ولما كان هذا الرجل وزيرا للشؤون المالية في الحبشة، فلابد أن إيمانه بالمسيح قد أدخل المسيحية إلى مراكز القوة في حكومة أخرى، ويعتبر هذا بداية الشهادة "إلى أقاصي الأرض" (١: ٨). وقد تنبأ إشعياء بأن الأمميين والخصيان سينالون بركة (إش ٥٦: ٣-٥).

- وجد فيلبس أن الوزير الحبشي كان يقرأ في الأسفار المقدسة، فأفاد فيلبس من هذه الفرصة ليبشر لةبالرب يسوع، فسأله إن كان يفهم ما يقرأ، حتى يفسره له. وهناك عدة نقاط بالنسبة لخدمة فيلبس :
(1)فهو قد اتبع قيادة الروح له
(٢) وبدأ المناقشة من حيث كان الرجل، غارقا في نبوات إشعياء
(٣) شرح فيلبس للرجل الخصي كيف تمم الرب يسوع المسيح نبوات إشعياء.... فعندما نخد الاخرين ونعرفهم بالرب يسوع ينبغي أن نبدأ من مركز اهتمامهم. وبعد ذلك يمكن أن نخدمهم ونقدم لهم الإنجيل في مواجهة اهتماماتهم.

-طلب الخصي من فيلبس تفسير عبارة من سفر إشعياء لم يفهمها... فعندما لا نفهم الكتاب المقدس أو جزءا منه، علينا أن نطلب مساعدة الآخرين، وينبغي ألا ندع كبرياءنا يقف في طريق فهم كلمة الله.

حسنًا، لم يتطلع الخصي إلى المظهر الخارجي للرجل، ولم يقل له: "من أنت؟" لم يوبخه ولا أوقفه عن الكلام، ولا قال أنه يعرف؛ بل على العكس اعترف بجهله لذلك تعلم. لقد أظهر جرحه للطبيب... انظروا كيف كان متحررًا من التشامخ... كان راغبًا في التعلم، منصتًا باهتمامٍ لكلماته، فتحقق فيه القول: "من يطلب يجد" (مت ٧: ٨)

+++هكذا كان نشاط الكنيسة الاولى التي لاتهدأ في عملها بل دائمًا تتحرك لإكمال الرسالة بإرشاد الروح القدس وطاعتة... ليتنا نتحرك لخدمة الله و نخرج من مشاغلنا الكثيرة حتى نجذب النفوس للتمتع بعشرته في الكنيسة

+++++++++++++++++++++++++++++++++
يا رب كلى خجل من ان أقف امامك بخطيتى ..ويكفى انك كثيراً ما سامحتنى وأعطيتنى عشرات الفرص لاتوب وأرجع اليك .. ولكن يبدو انى لا اتعلم بسهوله او من الممكن انى أشبه يونان الذى توهم يوما أنه قد يستطيع أن يهرب منك
ولكن الى أين يارب ..الى أين وحبك يغلفنى ..يملئنى .. يحاصرنى..

أنت تعلم يا ربى انى فى أيام بعدى عنك كان قلبى مطمئن لانه على يقين انك أبداً لن تتركنى لخطيتى وانك ستبحث عنى وترجعنى الى جوارك .

عبرت الدنيا بحثاً عن حب زائف وما وجدت سوى حباً مشوه بلا معنى ..فحبك هو الاساس .. حباً أساسه التضحيه يا ربى ..فعلمنى يا رب كيف أحبك وكيف أرضيك وكيف اكون لك وحدك .

فقوتى وسر وجودى تكمنان فى وجودى معك ..أريدك ان تقودنى يارب وتصيغ لى حياتى بحسب قوانينك وبحسب ارادتك
. الان يالهى الان ...لاأريد ان ارجع فارغ اليدين ..ولا أريد أن ارجع دامع العينين و لاأريد أن اعود وفى جعبتى بعض الحيات السامة التى رفضت الخروج, أو انا أبقيتها ولو دون أحساس.

أنى أركع الان أمام محضرك وأصرخ صرخة العبد وانا اعلم اننى سأكون من البنين وأنك ستطيبنى من يأسى ومن احباطى وأنك ستعيد لشفتاى الأبتسامة , وتعيد لنفسى السلام ..و الأمان . وتوضح امامى الأمور وتعود حياتى لتشرق بك من جديد
أقبلنى يا رب وأستمع لى .. أميييييين


لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق