1 يونيو 2010

عمل الروح القدس



عمل الروح القدس

أعمال الرسل ٤: 1- 22

1 وبينما هما يخاطبان الشعب اقبل عليهما الكهنة وقائد جند الهيكل والصدوقيون 2 متضجرين من تعليمهما الشعب وندائهما في يسوع بالقيامة من الاموات. 3 فالقوا عليهما الايادي ووضعوهما في حبس الى الغد لانه كان قد صار المساء. 4 وكثيرون من الذين سمعوا الكلمة امنوا وصار عدد الرجال نحو خمسة الاف

5 وحدث في الغد ان رؤساءهم وشيوخهم وكتبتهم اجتمعوا الى اورشليم 6 مع حنان رئيس الكهنة وقيافا ويوحنا والاسكندر وجميع الذين كانوا من عشيرة رؤساء الكهنة. 7 ولما اقاموهما في الوسط جعلوا يسالونهما باية قوة وباي اسم صنعتما انتما هذا. 8 حينئذ امتلا بطرس من الروح القدس وقال لهم يا رؤساء الشعب وشيوخ اسرائيل 9 ان كنا نفحص اليوم عن احسان الى انسان سقيم بماذا شفي هذا 10 فليكن معلوما عند جميعكم وجميع شعب اسرائيل انه باسم يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه انتم الذي اقامه الله من الاموات.بذاك وقف هذا امامكم صحيحا. 11 هذا هو الحجر الذي احتقرتموه ايها البناؤون الذي صار راس الزاوية. 12 وليس باحد غيره الخلاص.لان ليس اسم اخر تحت السماء قد اعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص

13 فلما راوا مجاهرة بطرس ويوحنا ووجدوا انهما انسانان عديما العلم وعاميان تعجبوا.فعرفوهما انهما كانا مع يسوع. 14 ولكن اذ نظروا الانسان الذي شفي واقفا معهما لم يكن لهم شيء يناقضون به. 15 فامروهما ان يخرجا الى خارج المجمع وتامروا فيما بينهم 16 قائلين.ماذا نفعل بهذين الرجلين.لانه ظاهر لجميع سكان اورشليم ان اية معلومة قد جرت بايديهما ولا نقدر ان ننكر‏. 17 ولكن لئلا تشيع اكثر في الشعب لنهددهما تهديدا ان لا يكلما احدا من الناس فيما بعد بهذا الاسم. 18 فدعوهما واوصوهما ان لا ينطقا البتة ولا يعلما باسم يسوع

19 فاجابهم بطرس ويوحنا وقالا ان كان حقا امام الله ان نسمع لكم اكثر من الله فاحكموا. 20 لاننا نحن لا يمكننا ان لا نتكلم بما راينا وسمعنا. 21 وبعدما هددوهما ايضا اطلقوهما اذ لم يجدوا البتة كيف يعاقبونهما بسبب الشعب.لان الجميع كانوا يمجدون الله على ما جرى. 22 لان الانسان الذي صارت فيه اية الشفاء هذه كان له اكثر من اربعين سنة

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

(ع 1-4 حبس الرسولين )
- كان أولئك الكهنة من المقربين لرئيس الكهنة، ومن ذوي القدرة والنفوذ الخاص وكان بطرس ويوحنا يتكلمان إلى الشعب خلال وقت صلاة بعد الظهر عن قيامة المسيح وقد تحرك الصدوقيون سريعا للبحث والتحري. ولأنهم لا يؤمنون بقيامة الأموات اضطربوا مما قاله الرسولان لانهما كانا يفندان واحدًا من المعتقدات الأساسية لديهم، ويهددان، بذلك سلطانهم كمعلمين دينيين.

+++ لم توقف مقاومة الكهنة والصدوقيين تأثير بشارة الرسولين في الناس، فقد ازداد عدد المؤمنين وصار خمسة الاف رجل وكان ذلك النمو السريع للكنيسة ثمرة واضحة من ثمار الروح القدس...لاتنزعج من مقاومة الاشرار، بل تمسك بمبادئك ووصايا المسيح فإن استهزائهم ومعارضاتهم مهما بدت قوية هي اختبار لايمانك و ثباتك، وثق في بركة اللة في حياتك الشخصية بل و تأثير كلامك وسلوكك على الاخرين و لو بعد حين.

لن يحدث كثيرا أن نسجن من أجل شهادتنا كما حدث مع بطرس ويوحنا. ومع هذا فإننا نجتاز المخاطر في محاولتنا أن نكسب الآخرين للمسيح. وقد نكون مستعدين لقضاء ليلة في السجن من أجل كسب ألفي إنسان للمسيح، لكن ألا ينبغي أن نكون مستعدين للتألم من أجل واحد فقط؟ ما الذي تتعرض له من مخاطر في شهادتك، رفض، اضطهاد، هجوم؟ مهما كانت المخاطر كن واثقا من أنه لن يضيع أي شيء تعمله من أجل الله.

(ع 5-22 محاكمة الرسولين )
- سأل مجمع السنهدريم أو المجلس الأعلى لليهود بطرس ويوحنا بأية قوة شفيا الكسيح (٣: ٦) وبأي سلطان يبشران، لقد هددت أعمال وكلام بطرس ويوحنا رؤساء اليهود الذين كانوا يهتمون بسمعتهم ومراكزهم أكثر من اهتمامهم بالله. وبمعونة الروح القدس (مر ١٣: ١١) تكلم بطرس بجرأة أمام المجلس حتى تمت محاكمته فعلاً، حين أظهر للمجلس أن الرجل الذي صلبوه قد قام من الأموات. وعوض الدفاع كان الرسولان يهاجمان ويتكلمان بشجاعة وجرأة عن الله .

- كان أعضاء المجلس يعلمون أن بطرس ويوحنا غير متعلمين، وذهلوا من التغيير الذي أحدثه الرب يسوع في حياتهما... إن الحياة المتغيرة المتجددة تقنع الناس بقوة الرب يسوع. كما أن التغيير الذي يراه الناس في حياتك وفي سلوكك منذ إيمانك بالمسيح، يعد من أعظم الشهادات التي تقدمها.

(ع15، 16) اخرج الكهنةالرسولان من المجمع للتشاور واصدار الحكم، وبدلاً من ان يسألوا أنفسهم ماذا يفعلون من جهة خلاصهم و موقفهم من الكرازة ركزوا شرهم في كيف وماذا يفعلون بالرسل بعد انبلغ أثر هذة الاية الواضحة في اذهان سكان اورشليم .

+++ هكذا يتقسى الانسان بالخطية عندما يتعودعليها . فما عملوة الكهنة بالمسيح من ظلم يريدون تطبيقة مع الرسل، لأن كرامتهم الشخصية كانت هي مطلبهم وليس الحق، فإن ظهر خطأك فلا تستمر في المقاومة أوتبرير نفسك، بل ارجع الى اللة بالصلاة ليكشف لك الحقيقة حتى تتوب و تصلح أخطائك ، مقتديًا بشاول الطرسوسي الذي أطاع فصار العظيم"بولس الرسول".

(ع 20 ) قد نخاف أحيانا من تقديم إيماننا بالله للآخرين خشية أن نقلقهم أو ألا يوافقوا على ما نقول. إلا أن حماسة بطرس ويوحنا وغيرتهما للرب كانت أقوى من أن يبقيا صامتين تحت التهديد. فإن ضعفت شجاعتك للشهادة فاطلب من الله في الصلاة أن يزيد جرأتك، وتذكر دائما وعد يسوع المسيح لنا : "كل من يعترف بي أمام الناس، أعترف أنا أيضا به أمام أبي الذي في السماوات. وكل من ينكرني أمام الناس، أنكره أنا أيضا أمام أبي الذي في السماوات" (مت ١٠: ٣٢).

++++++++++++++++++++++++++++++++
ربي يسوع عندما تضيق بي الحياة ، وتقوم الناس علىّ ... ابحث حولي عن حضن أحتمي فية من الأخرين ولكني لا أجد سواك، فانت يارب الحصن المنيع والملجأ الوحيد الذي يحميني ويرعاني، ويقويني عندما اشعر بالضعف، ويسندني عندما تذل قدماي ، فلا تسمح الهي للشر ان ينتصر وأنت معي ، واجعلني اتمسك بك في اوقات الفرح والحزن لأتعلم من صفاتك فكما كنت الهي تجول تصنع خيرًا أجعلني أشعر بالاخرين وباحتياجاتهم فأكون عضو فعال بجسد المسيح الطاهر

لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق