31 مايو 2011

الله بالنسبة لك

مت 16: 13 –20

الله بالنسبة لك

13 ولما جاء يسوع الى نواحي قيصرية فيلبس سال تلاميذه قائلا من يقول الناس اني انا ابن الانسان. 14 فقالوا.قوم يوحنا المعمدان.واخرون ايليا.واخرون ارميا او واحد من الانبياء. 15 فقال لهم وانتم من تقولون اني انا. 16 فاجاب سمعان بطرس وقال انت هو المسيح ابن الله الحي. 17 فاجاب يسوع وقال له طوبى لك يا سمعان بن يونا.ان لحما ودما لم يعلن لك لكن ابي الذي في السموات. 18 وانا اقول لك ايضا انت بطرس وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها. 19 واعطيك مفاتيح ملكوت السموات.فكل ما تربطه على الارض يكون مربوطا في السموات.وكل ما تحله على الارض يكون محلولا في السموات. 20 حينئذ اوصى تلاميذه ان لا يقولوا لاحد انه يسوع المسيح

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

أجاب التلاميذ على سؤال الرب يسوع بالرأي الذي شاع بين الناس، وهو أن يسوع أحد الأنبياء العظام وقد قام من الأموات، وربما نبت هذا الاعتقاد مما جاء في سفر التثنية (18: 18) حيث وعد الله أن يقيم نبيا من بين الشعب (توجد لمحة عن يوحنا المعمدان في إنجيل يوحنا، وعن إيليا في سفر الملوك الأول، وعن إرميا في نبوة إرميا)، ولكن بطرس يعترف أن يسوع هو ابن الله وأنه المسيح الذي طال انتظاره. وإذا سألك يسوع هذا السؤال، فماذا يكون جوابك؟ هل هو ربك ومسيحك؟


مدح المسيح إيمان بطرس الذى أعلنه، وواضح أن ذلك بنعمة الله، وليس من منطق بشرى، لأن سر التجسد يفوق العقل؛ فكيف يتنازل الله بحبه واتضاعه ليتحد ببشريتنا؟!

الصخرة التي كان الرب يسوع سيبني عليها كنيسته تشير إما إلى الرب يسوع نفسه (عمله في الخلاص بموته لأجلنا على الصليب)، أو تشير إلى بطرس أو إلى اعتراف الإيمان الذي قدمه بطرس ويقدمه كل المؤمنين الحقيقيين بعده. وقد ذكر بطرس المؤمنين أنهم الكنيسة المبنية على أساس الرسل والأنبياء ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية (1بط 2: 4-6). وجميع المؤمنين متحدون في هذه الكنيسة بالإيمان بيسوع المسيح المخلص كما عبر بطرس هنا (انظر أيضا أف 2: 20، 21). ولقد امتدح الرب يسوع بطرس لأجل اعترافه بهذا الإيمان، فالإيمان، مثل إيمان بطرس، هو أساس ملكوت المسيح.

ظلت مسألة مفاتيح الملكوت ع 19 موضوعا للجدل على مدى قرون. فيقول البعض إن المفاتيح هي سلطة تنفيذ الأحكام الكنسية (18: 15-18)، بينما يقول آخرون إن المفاتيح هي سلطة إعلان مغفرة الخطايا (يو 20: 23)، ويقول البعض الآخر إن المفاتيح هي فرصة الإتيان بالناس إلى ملكوت السموات بتقديم رسالة الخلاص من كلمة الله (أع 15: 7-9). لقد كان قادة اليهود الدينيون يظنون أنهم يقبضون على مفاتيح الملكوت وحاولوا أن يمنعوا البعض من الدخول إليه. ويمكن قبول التفسيرات الثلاثة، ونحن لا نستطيع أن نقرر فتح أو قفل ملكوت السموات أمام الآخرين، ولكن الله يستخدمنا لمساعدة آخرين على اكتشاف الطريق للدخول إليه، فأبواب الملكوت مفتوحة على سعتها لكل الذين يؤمنون بالمسيح ويطيعون كلمته.

أعطى المسيح هذا السلطان لبطرس ممثلا لكهنوت العهد الجديد، أى لكل التلاميذ وخلفائهم من الأساقفة والكهنة، وسيكرر نفس السلطان مرة أخرى فى اصحاح 18

حذر الرب يسوع تلاميذه من إذاعة اعتراف بطرس، لأنهم حتى ذلك الوقت لم يكونوا قد أدركوا الأبعاد الحقيقية لرسالة المسيح، وأنه لم يأت ليكون قائدا عسكريا بل خادما متألما. كان يجب أن يصلوا إلى الإدراك الكامل للرب يسوع ولرسالتهم كتلاميذ، قبل أن يستطيعوا إذاعة هذا الاعتراف بطريقة لا تؤدي إلى إحداث ثورة ضد الرومان. كان أمامهم وقت عصيب لإدراك ما قد جاء ليفعله إلى أن تكمل خدمته الأرضية.

+++ إيمانك بالمسيح يجعلك لا تنزعج من تقلبات العالم، بل تفرح بعشرته، وتستعد للوجود الدائم معه فى ملكوته السماوى، ويدفعك أيضا إلى خدمته لجذب النفوس البعيدة حتى تدخل ملكوته.


++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
صلاة :
ربى يسوع الغالى
اراك تنظر الى حزينا على حالتى التى تسوء يوما بعد يوما
وتنظر
الى نظرة عتاب لماذا لاتريدى الراحة
ولكنى اريد الراحة بل احتاج اليها
بشدة
ولكن ابحث عليها بعيدا عنك
وماذا بعد
كل يوم يزداد شقائى
وتعبى فالعالم لايقدم لى مااحتاجه

ربى يسوع سامحنى .انا دائما اشتاق
الى الخطية واميل اليها بطبعى
ولكن هل سافشل فى الوصول الى ملكوتك

هـــــــــــــل
يعقل ان تتركنى وانا ابنك وان كنت لاتساعدنى فمن سيساعدنى غيرك

ربـــــــــى
لااملك شئيا حتى اقدمه لك !!!!!
ربــــــــي
انني اسمعك تهمس
فى اذنى انا لااريد شئيا سوى قلبك
ولكن قلبى هذا مثل كتله حجرية ليس بها
اى محبة او حرارة
حسنا ساقدمه لك بكل مافيه من خطية وانت تتولى تغييره
لانى لااستطيع من نفسى ان اغيره
اشتاق الى العيش معك ولكن اشعر بعدم
القدرة واليأس من نفسى

ربى أصعب عليك ان تغيرنى كما غيرت كثيرين
قبلى؟؟؟!!!

ربما حالتى معقدة جدا ولكن غير مستحيلة امام قدرتك الانهائية
والان
لن اتركك حتى تغيرنى وتأمر الخطية ان تضمحل من اعضائى وتجعلنى فى موكب
نصرتك
اثق فى قوتك على تغييرى مهما قلت انا انه لا فائدة فيا
نعم

لافائدة فيا ولكن الفائدة كلها لك
انت الذى تسكب فيا محبتك
من فضلك
يارب لاتحجب وجهك عنى بل احسبنى ضمن اجرائك ولكن ليس خارج قطيعك




شاركنا بتأملك لنص النهاردة من هنا
صلوا من أجل الخدمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق