9 أكتوبر 2010

تطبيق المحبة في حياة المؤمنين

1يو 2:(12-17)

تطبيق المحبة في حياة المؤمنين


12 اكتب اليكم ايها الاولاد لانه قد غفرت لكم الخطايا من اجل اسمه 13 اكتب اليكم ايها الاباء لانكم قد عرفتم الذي من البدء.اكتب اليكم ايها الاحداث لانكم قد غلبتم الشرير.اكتب اليكم ايها الاولاد لانكم قد عرفتم الاب. 14 كتبت اليكم ايها الاباء لانكم قد عرفتم الذي من البدء.كتبت اليكم ايها الاحداث لانكم اقوياء وكلمة الله ثابتة فيكم وقد غلبتم الشرير. 15 لا تحبوا العالم ولا الاشياء التي في العالم.ان احب احد العالم فليست فيه محبة الاب. 16 لان كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الاب بل من العالم. 17 والعالم يمضي وشهوته واما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت الى الابد

++++++++++++++++++++++++++


*كان يوحنا يكتب عن تفاصيل تطبيق المحبة في مختلف الأعمار ويوجة رسالته الى كل من:
- الاباء (كبار السن والكهنة ) لأنهم لطول سنينهم إختبروا محبة المسيح مما يدعوهم الى السلوك بالمحبة نحو الكل.
- الأحداث وهم الشباب المتميزون بالقوة و المحبة المتقدة فيغلبون بها حيل ابليس.
-الأولاد ويقصد بهم إما الاطفال أو كل الكنيسة أولاده ويذكرهم بأنهم عرفوا محبة الله الآب الذي بذل أبنه الحبيب لفدائنا وتمتعوا برعايته وبالتالي يتمسكون بالمحبة في سلوكهم مع من حولهم.

+++ كلمة الله مناسبة لكل الناس، وكل مرحلة من مراحل العمر مبنية على الأخرى. فما إن يتعلم الطفل عن المسيح حتى يبدأ ينمو في قدرته على الانتصار على الإغراءات والتجارب. وبانتقال الشاب من نصر إلى نصر يكبر وينمو في علاقته بالمسيح. أما الرجل وقد عرف المسيح لسنوات طويلة فإنه يكتسب الحكمة المطلوبة لتعليم الشباب، ولبداية الدورة من جديد. فهل يتناسب نموك الروحي في المسيحية مع مرحلة العمر التي أنت فيها؟

+++ المحبة هي سلاحك القوي ضد حروب أبليس ، فاحرص على التسامح مهما كانت أخطاء الآخرين بل قدم كلمات وأعمال الحبة قدر ما تستطيع فتحفظ نفسك ومن حولك من سهام أبليس.

محبةالعالم ضد محبةالله:

-يعتقد بعض الناس أن الاهتمام بالأمور الدنيوية متعلق بالسلوك الخارجي، أي بالناس الذين نرتبط بهم، وبالأماكن التي نرتادها، وبالأعمال التي نشترك فيها. وليس هذا الأمر دقيقا تماما لأن الأمور الدنيوية تبدأ من داخل القلب. وتشمل:
(١) الشهوة : أي الانشغال بإشباع الرغبات الجسدية.
(٢)الاشتياق للأمور المادية والتكالب عليها.
(٣) الكبرياء : عندما يستحوذ على الإنسان اهتمامه بالجاه والمركز. فعندما أغرت الحية حواء دخلت إليها من هذه المنطلقات (تك ٣: ٦). وكذلك عند تجربة إبليس للرب يسوع في البرية كانت هذه الأمور هي المواضع الثلاثة لهجومه.

+++من الممكن أن نتجنب الملذات الدنيوية ومن الممكن أيضا أن نسلك، كالرب يسوع، فنحب الخطاة ونقضي بعض الوقت معهم، في حين أننا نراعي ونحفظ قيم ومبادئ ملكوت الله.فما هي القيم الأهم بالنسبة لك؟ وهل يعكس عملك اهتمامات العالم أم اهتمامات الله؟ وهل ستسقط كحواء أم تنتصر كالرب يسوع المسيح؟

-عندما يكون ارتباطنا بالأشياء المادية وثيقًا فمن الصعب أن نصدق أن الأشياء المادية التي نريدها ستفنى يوما ما. وربما الأصعب أن نظن أن من يعمل إرادة الله سيحيا إلى الأبد. إلا أن هذا هو اعتقاد يوحنا المبني على حقائق حياة الربيسوع وموته وقيامته، وعلى وعوده لنا. ومما يشجعنا على الاستمرار في عمل إرادة الله أن نعرف أن هذا العالم الشرير وخطاياه سيفنى ويزول.

+++ عندما تجذبك أي شهوة مادية تذكر انها مؤقتة وستبطل سريعًا لكي تتراجع عنها ، وعندما تستخدم الماديات استخدمها بمقدار حتى لايتعلق قلبك بها وفي نفس الوقت حاول ان تنمو في صلواتك وقراءاتك لكي تبدل محبة العالم بمحبة الله فتتمتع بعشرتة الى الأبد.

+++++++++++++++++++++++++
صلاة:
ربي الحبيب يسوع المسيح حينما اتاك الشيطان ليجربك قدم لك شهوات العالم وملذاتها (شهوةالجسد والعيون وتعظم المعيشة) ولكنك هزمته بكلمة واحدة(مكتوب...) .....إلهي ساعدني على التمسك بوصاياك المكتوبة بكتابك المقدس وتكون هي سلاحي في وسط التجارب والضيقات وبها استطيع ان أهزم كل حروب ابليس ضدي ، أعطيني يارب ان تكون كلمتك دائمًا في عقلي وفي فمي لأرد بها على كل شر وكل تجربة وادوس بها الحيات والعقارب وكل قوة العدو..أمين

شاركنا بتأمل الشخصي في نص النهاردة من هنا
صلوا من اجل الخدمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق