21 أكتوبر 2010

محبة المسيح طريقنا للحياة الابدية

رسالة يوحنا الاولى 5: 1-12
محبة المسيح طريقنا للحياة الابدية

1 كل من يؤمن ان يسوع هو المسيح فقد ولد من الله.وكل من يحب الوالد يحب المولود منه ايضا. 2 بهذا نعرف اننا نحب اولاد الله اذا احببنا الله وحفظنا وصاياه. 3 فان هذه هي محبة الله ان نحفظ وصاياه.ووصاياه ليست ثقيلة. 4 لان كل من ولد من الله يغلب العالم.وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم ايماننا. 5 من هو الذي يغلب العالم الا الذي يؤمن ان يسوع هو ابن الله

6 هذا هو الذي اتى بماء ودم يسوع المسيح.لا بالماء فقط بل بالماء والدم.والروح هو الذي يشهد لان الروح هو الحق. 7 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد. 8 والذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد. 9 ان كنا نقبل شهادة الناس فشهادة الله اعظم لان هذه هي شهادة الله التي قد شهد بها عن ابنه. 10 من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه.من لا يصدق الله فقد جعله كاذبا لانه لم يؤمن بالشهادة التي قد شهد بها الله عن ابنه. 11 وهذه هي الشهادة ان الله اعطانا حياة ابدية وهذه الحياة هي في ابنه. 12 من له الابن فله الحياة ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة

++++++++++++++++++++++++++++++++

المسيح يهدينا للحياة الأبدية(1-5)
-الذى يؤمن بالمسيح المتجسد ويظهر إيمانه عمليًا بمحبته للآخرين، فهذا يستحق أن يُدعَى ابن الله، إذ نال سر المعمودية ويعيش بالطبيعة الجديدة كابن لله بمحبته للكل، ومن صار ابن الله فهو يحب الله أباه، ومن يحب الله الآب الوالد فهو بالطبع يحب المولود منه أى المسيح، فهو لا يؤمن به خوفًا منه فقط مثل الشياطين بل يحبه، فدليل بنوته لله محبته للمسيح.

+++عندما يدخل إنسان إلى الإيمان المسيحي يصبح فردا من أسرة بيت الله وأحد أولاد الله. ويصير المؤمنون الآخرون أخوة له. ولسنا نحن بل الله الذي يحدد من هم بقية أولاده.

-محبتنا للآخرين هى خلاصة حفظ وصايا الله والدليل على محبتنا له. وتنفيذ هذه المحبة ليس صعبًا لأن المسيح قدَّم نفسه مثالا لنا فى محبة الآخرين ببذله حياته على الصليب، وبنعمة روحه القدوس يعطينا أن نحب الآخرين فنشفق حتى على من يسيئون إلينا ويعادوننا.

+++لاتتضطرب من إساءات الآخرين بل اطلب معونة الله وثق أنه سيسندك ويعطيك قلبًا شفوًقا عليهم، فتغلب شرهم بمحبتك وتكسب خلاص نفسك بل وتجذبهم للمسيح.

الشھادة للمسيح (ع 6 – 12 )
-ربما يشير التعبير بكلمة الماء إلى معمودية يسوع، وبكلمة الماء والدم إلى صلبه. وقد كان هناك، في ذلك الوقت، تعليم كاذب مضلل يقول إن يسوع كان إلها في الفترة ما بين معموديته وموته فقط. أي أن يسوع ولد كإنسان عادي، إلى أن اعتمد، وحينئذ حل "المسيح" عليه، لكنه فارقه قبل موته على الصليب. إلا أنه لو كان يسوع قد مات على الصليب كإنسان فقط، لما أمكنه أن يحمل على كتفيه خطايا العالم كله، ولكانت المسيحية ديانة جوفاء. فليس سوى عمل الله يقدر أن يزيل العقاب الذي نستحقه على خطايانا.

-ان كنا نقبل شهادة الناس كما يعلمنا الناموس أنه "على فم شاهدين أو على فمثلاثة شهود يقوم الأمر(تث 19)
، فبالأولى نقبل شهادة الله بأقانيمه الثلاثة

- يدعو الروح القدس كل البشر للإيمان بالمسيح، وعندما يؤمنون ويعتمدون يسكن فيهم فى سر الميرون ويثبت إيمانهم. أما من يرفض شهادة الله أى الروح القدس ولا يؤمن بالمسيح فهو يصف الله بالكذب.

+++الروح القدس يدعوك للإيمان بالله فى كل خطوات حياتك اليومية، فلا تضطرب بل صدَّق الله واتكل عليه فتتمتع ببركاته فى حياتك.
++++++++++++++++++++++++++++
صلاة:
ربي يسوع قد تأخذني مشاغل الحياة وملاذتها وانساك يا الهي وانسى هدفي الحقيقي من هذه الوزنة التي اعطيتني اياها "سنين عمري" واذهب للبحث عن المستقبل الارضي دون ان اهتم بمستقبلي السماوي...ساعدني يارب ان اتذكرك دائمًا وتكون انت هو الاول في حياتي وتكون محبتك غايتي ورضاك هدفي ياربي الحبيب.


شاركنا بتأمل الشخصي في نص النهاردة من هنا
صلوا من اجل الخدمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق