6 ديسمبر 2011

العبد العبراني




خر 21 :1-11

العبد العبراني

1 وهذه هي الاحكام التي تضع امامهم. 2 اذا اشتريت عبدا عبرانيا فست سنين يخدم وفي السابعة يخرج حرا مجانا. 3 ان دخل وحده فوحده يخرج.ان كان بعل امراة تخرج امراته معه. 4 ان اعطاه سيده امراة وولدت له بنين او بنات فالمراة واولادها يكونون لسيده وهو يخرج وحده. 5 ولكن ان قال العبد احب سيدي وامراتي واولادي لا اخرج حرا 6 يقدمه سيده الى الله ويقربه الى الباب او الى القائمة ويثقب سيده اذنه بالمثقب.فيخدمه الى الابد. 7 واذا باع رجل ابنته امة لا تخرج كما يخرج العبيد. 8 ان قبحت في عيني سيدها الذي خطبها لنفسه يدعها تفك.وليس له سلطان ان يبيعها لقوم اجانب لغدره بها. 9 وان خطبها لابنه فبحسب حق البنات يفعل لها. 10 ان اتخذ لنفسه اخرى لا ينقص طعامها وكسوتها ومعاشرتها. 11 وان لم يفعل لها هذه الثلاث تخرج مجانا بلا ثمن
++++++++++++++++++++++++++++++++

عرفت الشعوب الوثنية نظام الرق، وقد أيَّد بعض فلاسفة العالم الوثني هذا النظام، كنظام طبيعي وضروري

لم يكن ممكنًا للشريعة اليهودية أن تمنع هذا النظام دفعة واحدة، لهذا التزمت بتقديم قواعد ونظم تحفظ للعبد حقه الإنساني، وتنزع عنه -إلى حد كبير- جانب الإذلالي، ليعيش كإنسان وأخ تحت ظروفه القاسية. . و لقد ذكر الكتاب المقدس وجود الاستعباد، ولكنه لم يشجع عليه أبدا.

بل يتمتع العبد بالعتق من العبودية في السنة السابعة من عبوديته .و للعبد حق الخيار أن يترك بيت سيِّده أو يطلب أن يبقى معه كل أيام حياته ، فيقدمه سيِّده إلى الباب ويثقب أذنه، علامة الطاعة الكاملة.
و ان خرج لا يخرج العبد فارغًا بعد تحرره، بل يأخذ معه من الغلات والقطيع ومن البَيْدر والمعصرة.

عالجت المسيحية مشكلة "نظام الرق" بطريقة موضوعية، إذ لم تشأ إثارة العبيد ضد سادتهم، الذين كانوا يمثلون في المملكة الرومانية نصف تعدادها، إنما طالبت العبيد بالطاعة ، كما أنها آمنت حتى بإمكانية تأثير العبد على سيِّده خلال الحياة المقدسة في الرب.

لقد بدأ نظام الرق ينهار من جذوره،فقد ألزمت الكنيسة أولادها أن يعاملوا العبيد إخوة لهم . ولا ننسى أن السيِّد المسيح قد أُسلم مقابل ثلاثين من الفضة كأنه بيع كعبد، فدخل إلى زمرة العبيد، ولم يأنف منهم بل قدّس حياة المؤمنين منهم.
وإيضاً إذ عاش بعض السادة بروح الإنجيل التزموا بتحرير عبيدهم بواعز داخلي، دون وجود أمر صريح بذلك.

++++ ليتك تشعر بمسئوليتك نحو من حولك و تعطيهم حقوقهم قبل أن تطالبهم بالواجبات, و إن أخطأت فى حقهم ينبغى أن تعتذر و إن كان هذا الخطأ أمام الناس فيكون الأعتذار إيضاً أمام الناس و تعوضهم عن أى ضرر نتج من إساءتك نحوهم. و إن أصابهم اى ضرر مادى يلزم تعويضهم بأكثر مما أصابهم , فهذا دليل توبتك و محبتك.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

الهي الحبيب ، نشكرك علي اهتمامك لنا .. نشكرك علي حبك الغامر الذي لم يفرق بين غني وفقير او سيد وعبد ... نشكرك علي ارشادك لنا في كل اشياء حياتنا .. فلتهبنا يا رب من حبك العظيم لكيما نفيض به علي من حولنا فيعروفونك انك انت الاله المحب للكل .





صلوا من اجل الخدمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق