31 يوليو 2011

الله آمين


+
خر4: 1-31
الله آمين



1 فاجاب موسى وقال ولكن ها هم لا يصدقونني ولا يسمعون لقولي.بل يقولون لم يظهر لك الرب. 2 فقال له الرب ما هذه في يدك.فقال عصا. 3 فقال اطرحها الى الارض.فطرحها الى الارض.فصارت حية.فهرب موسى منها. 4 ثم قال الرب لموسى مد يدك وامسك بذنبها.فمد يده وامسك به.فصارت عصا في يده. 5 لكي يصدقوا انه قد ظهر لك الرب اله ابائهم اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب 6 ثم قال له الرب ايضا ادخل يدك في عبك.فادخل يده في عبه.ثم اخرجها واذا يده برصاء مثل الثلج. 7 ثم قال له رد يدك الى عبك.فرد يده الى عبه.ثم اخرجها من عبه واذا هي قد عادت مثل جسده. 8 فيكون اذا لم يصدقوك ولم يسمعوا لصوت الاية الاولى انهم يصدقون صوت الاية الاخيرة. 9 ويكون اذا لم يصدقوا هاتين الايتين ولم يسمعوا لقولك انك تاخذ من ماء النهر وتسكب على اليابسة فيصير الماء الذي تاخذه من النهر دما على اليابسة
 10 فقال موسى للرب استمع ايها السيد.لست انا صاحب كلام منذ امس ولا اول من امس ولا من حين كلمت عبدك.بل انا ثقيل الفم واللسان. 11 فقال له الرب من صنع للانسان فما او من يصنع اخرس او اصم او بصيرا او اعمى.اما هو انا الرب. 12 فالان اذهب وانا اكون مع فمك واعلمك ما تتكلم به. 13 فقال استمع ايها السيد.ارسل بيد من ترسل. 14 فحمي غضب الرب على موسى وقال اليس هرون اللاوي اخاك.انا اعلم انه هو يتكلم.وايضا ها هو خارج لاستقبالك.فحينما يراك يفرح بقلبه. 15 فتكلمه وتضع الكلمات في فمه.وانا اكون مع فمك ومع فمه واعلمكما ماذا تصنعان. 16 وهو يكلم الشعب عنك.وهو يكون لك فما وانت تكون له الها. 17 وتاخذ في يدك هذه العصا التي تصنع بها الايات

 18 فمضى موسى ورجع الى يثرون حميه وقال له انا اذهب وارجع الى اخوتي الذين في مصر لارى هل هم بعد احياء.فقال يثرون لموسى اذهب بسلام 19 وقال الرب لموسى في مديان اذهب ارجع الى مصر.لانه قد مات جميع القوم الذين كانوا يطلبون نفسك. 20 فاخذ موسى امراته وبنيه واركبهم على الحمير ورجع الى ارض مصر.واخذ موسى عصا الله في يده 21 وقال الرب لموسى عندما تذهب لترجع الى مصر انظر جميع العجائب التي جعلتها في يدك واصنعها قدام فرعون.ولكني اشدد قلبه حتى لا يطلق الشعب. 22 فتقول لفرعون هكذا يقول الرب.اسرائيل ابني البكر. 23 فقلت لك اطلق ابني ليعبدني فابيت ان تطلقه ها انا اقتل ابنك البكر 24 وحدث في الطريق في المنزل ان الرب التقاه وطلب ان يقتله. 25 فاخذت صفورة صوانة وقطعت غرلة ابنها ومست رجليه.فقالت انك عريس دم لي. 26 فانفك عنه.حينئذ قالت عريس دم من اجل الختان 27 وقال الرب لهرون اذهب الى البرية لاستقبال موسى.فذهب والتقاه في جبل الله وقبله. 28 فاخبر موسى هرون بجميع كلام الرب الذي ارسله وبكل الايات التي اوصاه بها. 29 ثم مضى موسى وهرون وجمعا جميع شيوخ بني اسرائيل. 30 فتكلم هرون بجميع الكلام الذي كلم الرب موسى به وصنع الايات امام عيون الشعب. 31 فامن الشعب.ولما سمعوا ان الرب افتقد بني اسرائيل وانه نظر مذلتهم خروا وسجدوا

++++++++++++++++++++++++++++++++++++

جاء خوف موسى نتيجة توقعاته الزائدة. كان قلقا من جهة كيفية استجابة الشعب له. ونحن كثيرا ما نتوقع أحداثا ونتخيلها، ونرتعب مما يمكن أن يحدث من خطأ. والله لا يطلب منا أن نذهب إلى مكان لم يجهزه بالمعونة اللازمة،
+++فسر إلى حيث يقودك متكلا عليه لأنه سيمدك بالشجاعة والثقة والموارد في اللحظة الملائمة.

استخدم الله عصا الراعي البسيطة التي كانت في يد موسى ليعلمه درسا هاما. لقد وهبه ثلاث معجزات يمارسها أمام شعبه، ليس لمجرد إظهار قوة فائقة للطبيعة، وإنما تعلن عمل الله الفائق نحو الإنسان.
وأحيانا يسر الله باستخدام الأشياء العادية لغايات غير عادية. ومع أن من السهل أن نعتقد أن الله يمكن أن يستخدم المهارات البارزة، لكن لا تعطل استخدامه لكل ما يمكن أن تقدمه له يوميا. فلم يتصور موسى القوة التي يمكن أن تكون في عصاه عندما تصبح عصا الله.
+++ الله يعطيك نعمة فى أعين الناس فيعرفوا أنك مع الله . فلا تهتم برأى الناس لأن الله سيعطيك نعمة فى أعينهم و لكن أطعه فقط و أعلن صورته.

متى شعر موسى أنه ثقيل الفم واللسان؟ حين كان في القصر ابنًا للأميرة ، يتدرب بكل حكمة المصريين كان يشعر أنه قادر على الكلام، إذ كان يستخدم البلاغة حين يتحدث عن نفسه. كان في عيني المصريين الصوت المجلجل وصاحب البلاغة التي لا تُقارن أما الآن إذ صار في حضرة الرب نفسه شعر أنه ثقيل الفم واللسان!
هذا ما قصده موسى أعظم الأنبياء بالمقارنة مع الله الكلمة يصير الناس جميعًا ليس فقط بلا بلاغة بل وخرس. إذن الله هو الذي يفتح فم الذين ينطقون بالكلمات الإلهية لذلك فانسحق في داخله معتذرًا عن الخدمة فتأهل بالأكثر لكي يملأ الله فمه ليخدم. وقد تحدث الآباء كثيرًا عن اتضاع موسى.. فكل ما كان موسى في حاجة إليه، هو بعض المعونة. ومن كان يستطيع، أكثر من الله، أن يعينه على قول وفعل الأمور الصائبة؟
+++من السهل علينا أن نركز على ضعفاتنا، ولكن إذا طلب الله منا عمل شيء، فهو لابد أن يعيننا على إتمامه. وإذا كان العمل يمتد إلى أحد مجالات ضعفنا، فيمكننا أن نثق أنه سيمدنا بالكلمات والقوة والشجاعة والقدرة حيثما نحتاجها.
+++إعلن ضعفك أمام الله قبل أى عمل أو أى خدمة أو كلام فتنال نعمة و قوة منه لتنجح فى كل شىء بل و تتميز عمن حولك و يتمجد الله فيك. ولا تعتذر عن أى خدمة يضعها الله أمامك و ثق فى قوته التى تسندك بعد أن تكشف ضعفك لله.

بالرغم من كل تأكيدات الله لموسى أنه هو الذي يعمل فيه، وهو ملتزم بإنجاح طريقه، لكن موسى عاد ليقول: "استمع أيها السيِّد. إرسل بيد من ترسل". حقًا ما أتعب القلب البشري حين يتعب! لقد حمي غضب الله ، فخسر موسى إنفراده بالرسالة، وقدم له الله شريكًا، حقًا إن الشركة في الخدمة جميلة ومبهجة فقد أرسل الرب تلاميذه إثنين إثنين، لكن ما حدث مع موسى كان ثمرة ضعفه وإصراره على الهروب من المسئولية.
على أي الأحوال، حوَّل الله حتى هذا الضعف للخير، إذ صار هرون كاهنًا يشفع في الشعب ويسند موسى في خدمته.
+++لا تعاند الله و أطعة سريعاً حتى لا تسبب مشاكل لنفسك.و لئلا يعاقبك , و إن عاقبك تب سريعاً فيسامحك و تجد مكانك فى الأبدية.

سبق فأعلن الله لموسى الإمكانيات التي وهبه إيَّاها وأيضًا بالتجارب التي تُحيط به حتى لا يخور في طريق الجهاد. هذا ما فعله السيِّد المسيح معنا، أكد لنا "ثقوا أنا قد غلبت العالم" ، وفي نفس الوقت قال: "ها أنا أرسلكم كحملان في وسط ذئاب".
هنا يقول الرب أنه يُقسي قلب فرعون، بهذا نعرف أن الله بحكمه العادل يترك فرعون لينفذ إرادته الحرة التي هي قساوة القلب ولا يمنعه حتى يتمجد فيه.
+++عندما ينبهنا الله إلى وجود ضيقات فى طريق الملكوت , فهو يريد ألا ننزعج منها عندما تقابلنا و نثق فى قوته المساندة لنا بل من محبته يحولها لخيرنا فتكون لنا درجات تصعدنا إلى السماء.

أمسك موسى بعصا الراعي بشدة وهو في طريقه إلى مصر لمواجهة أعظم تحد في حياته، فكانت العصا تؤكد له حضور الله وقوته.
+++ففي أوقات عدم اليقين، يحتاج بعض الناس شيئا لتشديدهم وطمأنتهم، ولأجل طمأنتنا في وسط التجارب العظيمة، أعطانا الله مواعيد من كلمته، وأمثلة من أبطال الإيمان العظام. ويمكن لأي مؤمن أن يستند تماما على ذلك.

هدد الله بقتل موسى لأن موسى لم يختن ابنه، ولماذا لم يفعل موسى ذلك؟ تذكر أن موسى قضى نصف حياته في قصر فرعون، والنصف الآخر في صحراء مديان، ولعله لم يكن عارفا تماما بشرائع الله،. وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد كثيرون من العلماء أن زوجة موسى، بحسب خلفيتها الدينية، كانت تعارض الختان.
ولكن لم يكن موسى بقادر أن يعمل عمل المنقذ المرسل من الله، إلا إذا تمم شروط عهد الله، وكان الختان أحد هذه الشروط. فقبل أن يستطيع التقدم أكثر من ذلك، كان على موسى وأسرته أن يطيعوا أوامر الله تماما. وحسب شريعة العهد القديم كان عدم الختان معناه الابتعاد عن بركات الله. وسرعان ما كان على موسى أن يتعلم أن عصيان الله كان أخطر من التعامل المحفوف بالمخاطر مع فرعون مصر.
+++لا تتهاون فى طاعة وصايا الله استناداً على محبته و طول أناته لأنه إن كان كاملاً فى حنانه فهو كامل أيضاً فى عدله و بعدم طاعتك تعرض نفسك للهلاك . لتكن مخافة الله أمام عينيك دائماً , فتحيا مطمئناً و تتأهل لمعرفة الله و التمتع بعشرته.

فرح شيوخ اسرائيل و سجدوا لله معلنين إيمانهم به و خضوعهم لموسى.و فرح جميع شعب بنى اسرائيل باستجابة الله لصلواتهم.
+++ ثق أن الله يسمع صلواتك باهتمام و إن تأخر فى الإستجابة فهذا لكيما ينمى إيمانك و يخلصك من خطايا كثيرة و يظهر رعايته لك فى الوقت المناسب . فثابر فى صلواتك مهما طال الزمان واثقاً فى محبته و كن أميناً فى جهادك الروحى و إتمام واجباتك فهو لن يتركك أبداً.

++++++++++++++++++++++++++++++++++++

صلاة:
أشكرك يارب و أحمدك من أجل رعايتك لى و معونتك لاصلاح شخصيتى...
انى الجأ إليك يارب و أطلب عونك ان تحررنى من اى ضعف...
 حتى تصبح شخصيتى ناجحة قوية...
 حتى تحظى برضاك و أشهد لك فى حياتى...
آمين

+++

ممكن يا جماعة نصلى كلنا مع بعض من اجل اختنا سماح و ابنها بولا عشان ربنا يتمجد و يشفيه
آمين

+++
 
أشترك معنا في صفحة .. أفكار لصلاة يومية من هنا

صلوا من أجل الخدمة

+++
+++

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق