30 أبريل 2011

نيري هين

تكوين 11: 16 – 30

نيري هين

16 وبمن اشبه هذا الجيل.يشبه اولادا جالسين في الاسواق ينادون الى اصحابهم 17 ويقولون زمرنا لكم فلم ترقصوا.نحنا لكم فلم تلطموا. 18 لانه جاء يوحنا لا ياكل ولا يشرب.فيقولون فيه شيطان. 19 جاء ابن الانسان ياكل ويشرب.فيقولون هوذا انسان اكول وشريب خمر.محب للعشارين والخطاة.والحكمة تبررت من بنيها

20 حينئذ ابتدا يوبخ المدن التي صنعت فيها اكثر قواته لانها لم تتب. 21 ويل لك يا كورزين.ويل لك يا بيت صيدا.لانه لو صنعت في صور وصيدا القوات المصنوعة فيكما لتابتا قديما في المسوح والرماد. 22 ولكن اقول لكم ان صور وصيدا تكون لهما حالة اكثر احتمالا يوم الدين مما لكما. 23 وانت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية.لانه لو صنعت في سدوم القوات المصنوعة فيك لبقيت الى اليوم. 24 ولكن اقول لكم ان ارض سدوم تكون لها حالة اكثر احتمالا يوم الدين مما لك

25 في ذلك الوقت اجاب يسوع وقال احمدك ايها الاب رب السماء والارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء والفهماء واعلنتها للاطفال. 26 نعم ايها الاب لان هكذا صارت المسرة امامك. 27 كل شيء قد دفع الي من ابي.وليس احد يعرف الابن الا الاب.ولا احد يعرف الاب الا الابن ومن اراد الابن ان يعلن له. 28 تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم. 29 احملوا نيري عليكم وتعلموا مني.لاني وديع ومتواضع القلب.فتجدوا راحة لنفوسكم. 30 لان نيري هين وحملي خفيف

++++++++++++++++++++++++++++++++

( ع 16-19 رفض الإيمان )
يشبه المسيح قادة اليهود من الكتبة والفرّيسيّين وغيرهم، الذين رفضوا الإيمان بدعوة يوحنا المعمدان، وكذلك الإيمان بالمسيح، بمجموعة من الأولاد يلعبون فى أسواق القرى وينقسمون إلى فرقتين، فرقة منهم تُزَمِّرُ وتعمل حركات مفرحة مضحكة، والفريق الآخر لم يتأثر ويَ ْ طرَبْ، ثم أخذوا ينوحون ويُظهرون مظاهر الحزن، فلم يتأثر الفريق الثانى وينوح ويلطم، أى فشلوا فى تغيير ملامحهم.
والمقصود ﺑﻬذا التشبيه أن يوحنا المعمدان جاءت دعوته للتوبة بالتوبيخ والحزن على الخطية، فرفضوا التجاوب معه. ثم جاء المسيح ينادى بالحب ويشفى المرضى ليفرح القلوب، فرفضوا أيضا.

+++ لا تتسرع فى الحكم على الآخرين حتى لا تخطئ، ولا تكن مغرضا لئلا تتحول فضائل الناس إلى خطايا فى نظرك، بل على العكس، ابحث عن الله فى فضائل الآخرين، لتتعلم وتتتلمذ على أيديهم، فتحب الكل، وتنمو فى حياتك مع الله.

( ع 20 – 24 عقاب رافضي الإيمان )
كانت صور وصيدون وسدوم مدنا قديمة لها شهرة واسعة في الشر (تك ١٨، ١٩ ؛ حز ٢٧، ٢٨)، وقد دمرها الله جميعها لشرها. وقد رأى أهل بيت صيدا وكورزين وكفرناحوم، الرب يسوع رؤية العين، ومع ذلك رفضوا بعناد أن يتوبوا عن خطاياهم، وأن يؤمنوا به. فقال لهم يسوع لو أن أشر المدن في العالم قد رأته، لتابت. ولأن أهل بيت صيدا وكورزين وكفرناحوم رأوا الرب يسوع ولم يؤمنوا به، فسيكون لهم عقاب أعظم مما للمدن الشريرة التي لم تر يسوع. وبالمثل فإن الأمم والمدن التي تمتلئ بالكنائس في كل جانب، وتوجد فيها الكتب المقدسة في كل بيت، لن يكون لأهلها عذر في يوم الدينونة، إن لم يتوبوا ويؤمنوا.

+++ سيحاسَب الإنسان على قدر ما ُأعلن له من نعم إلهية، فلهذا يلزم أن تحيا وتطبق ما سمعته فى بيتك وكنيستك، فتكون هذه التعاليم مساندة لك فى طريق الخلاص، ولا تحكم عليك يوم الدينونة.

( ع 25 – 30 بركات المتضعين )
الذين ظنّوا في أنفسهم أنهم حكماء رفضوه، بينما قبله البسطاء، فأعلن لهم أسراره الإلهيّة، مقدّمًا تسبحة فرح وتهليل لأبيه من أجلهم

حقًا إن الله يشتهي أن يقدّم أسراره للبشريّة بلا محاباة، ولا يمنع أحدًا من معرفته، لكن الذين يظنّون في أنفسهم أنهم حكماء وفهماء كالفرّيسيّين المتعجرفين أو الغنوسيّين الذين نادوا أنهم أصحاب معرفة عقليّة قادرة على خلاصهم، هؤلاء يتثقّلون بالأنا فلا يقدرون أن يدخلوا طريق المعرفة الإلهيّة الحقّة، أمّا من يقبل المسيّا الملك في بساطة قلب ويحمل صليبه في تواضعٍ، يكون كطفل قد ارتمى في حضن أبيه، فيدخل به السيّد إلى معرفته

+++ اتضع تحت أقدام الكل، فتعرف الله وتتمتع بعشرته... اقبل الألم لأجل الله، تراه بجوارك يشجعك، ويفرّح قلبك، ويرفع عنك أى ألم ومعاناة، لأنه يسندك فى كل شىء

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++

صلاة :
امسك يارب ايدى قبل ما اضعف كمان
ماهو انتى يا رب معونتى على مر الزمان
عارف انى خاطى وقابلنى ومش زعلان
وان يوم رحت بيتك تفتحلى الباب قوام
ااقبل يارب توبتى حتى لوكانت كلام
... واسندنى كل ما افع واملانى بالايمان

صلوا من اجل الخدمة واستمرارها



يسعدنا ان تشاركونا تأملاتكم الشخصية وارائكم واقتراحاتكم من هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق