6 أبريل 2011

الله اولاً

+
مت 6 : 22-34
الله اولاً

. 22 سراج الجسد هو العين.فان كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا. 23 وان كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مظلما.فان كان النور الذي فيك ظلاما فالظلام كم يكون

    24
لا يقدر احد ان يخدم سيدين.لانه اما ان يبغض الواحد ويحب الاخر او يلازم الواحد ويحتقر الاخر.لا تقدرون ان تخدموا الله والمال
. 25 لذلك اقول لكم لا تهتموا لحياتكم بما تاكلون وبما تشربون.ولا لاجسادكم بما تلبسون.اليست الحياة افضل من الطعام والجسد افضل من اللباس. 26 انظروا الى طيور السماء.انها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع الى مخازن.وابوكم السماوي يقوتها.الستم انتم بالحري افضل منها. 27 ومن منكم اذا اهتم يقدر ان يزيد على قامته ذراعا واحدة. 28 ولماذا تهتمون باللباس.تاملوا زنابق الحقل كيف تنمو.لا تتعب ولا تغزل. 29 ولكن اقول لكم انه ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها. 30 فان كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم ويطرح غدا في التنور يلبسه الله هكذا افليس بالحري جدا يلبسكم انتم يا قليلي الايمان. 31 فلا تهتموا قائلين ماذا ناكل او ماذا نشرب او ماذا نلبس. 32 فان هذه كلها تطلبها الامم.لان اباكم السماوي يعلم انكم تحتاجون الى هذه كلها. 33 لكن اطلبوا اولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم. 34 فلا تهتموا للغد.لان الغد يهتم بما لنفسه.يكفي اليوم شره

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

إن الرؤية الروحية هي قدرتنا على أن نرى بوضوح ما يريدنا الله أن نفعله في هذا العالم. ولكن هذه البصيرة الروحية يمكن أن يكتنفها الضباب من أفكارنا ورغباتنا. فما يخدم الذات من رغبات ومنافع وأهداف، يحجب هذه الرؤية. وخدمة الله هي أفضل الطرق لاستعادة القدرة على الرؤية.
+++ اسأل نفسك كيف ينظر المسيح إلى الامور لو كان مكانك
،حتى تستطيع أن تراها على حقيقتها بدون أغراض شخصية، او أقكار خاطئة فلا تضلل نفسك، ابحث عن كل ما هو حسن فيما حولك و اشكر الله عليه، وإن رأيت اخطاء في الآخرين، صل لاجلهم حتى يصلح الله ما فيهم، ويكمل نقائصهم وهكذا لاترى إلا الله يحيط بك، سواء كان خيرًا فيكون منه او شرًا فيصلحه.

 يقول الرب يسوع إنه لا يمكن أن نخدم إلا سيدا واحدا. ونحن نعيش في مجتمع تسوده المادية، حيث يعبد الكثيرون المال، فيصرفون كل حياتهم في جمع المال واكتنازه، ليموتوا ويتركوه وراءهم. فشهوتهم للمال وما يمكن أن يشتريه، تفوق بكثير التزامهم لله وللأمور الروحية. فما تكنزه، تظل تفكر فيه كل وقتك وبكل طاقاتك، فاحذر الوقوع في شرك الماديات، لأن "حب المال أصل لكل الشرور"
. فهل تستطيع أن تقول بأمانة إن الله، وليس المال، هو سيدك؟ والمحك لمعرفة ذلك هو أن تعرف من الذي يشكل مكانة أكبر في أفكارك ووقتك وجهدك.
 كان الرب يسوع يقارن بين القيم السماوية والقيم الأرضية، عندما قال إن ولاءنا الأول يجب أن يكون للأمور التي لن تضمحل أبدا، ولا يمكن أن تسرق أو تفنى أو تبلى.
+++ يجب ألا نعتز بما نملك، لئلا يمتلكنا هو، ومعنى هذا أننا يجب أن نراجع أنفسنا متى أصبحت ممتلكاتنا هي الشغل الشاغل لنا. فالمسيح يطلب منا أن نعزم أن نحيا مكتفين بما لنا، لأننا قد اخترنا ما هو أبدي ودائم.
 
يطلب منا الرب يسوع ألا نهتم بالأعواز التي وعد الله أن يمدنا بها، وذلك لنتائج القلق السيئة، فكم من النتائج السيئة تعاني. فالقلق : (1) يؤذيك جسديا، فيحرمك من النوم والأكل. (2) يجعل موضوع قلقك يشغل كل أفكارك. (3) يعطل إنتاجك. (4) يؤثر سلبيا في أسلوب معاملتك للآخرين. (5) يقلل من قدرتك على الاتكال على الله. وهذا هو الفرق بين القلق والاهتمام السليم المجدي، فالقلق يشل الإنسان، أما الاهتمام السليم فيدفعك للعمل
+++ انظر
كم من الوقت تقضيه في الاهتمام بالماديات، وكم من الوقت تنشغل بالوجود مع الله؟
لا تنس ان هدفك هو الله، فرتب يومك ليكون لله الاولوية بل في كل شيء
تعمله ، انظر ان يكون مرضيًا لله، وكذا كلامك و أفكارك، وليكن لك الطموح الروحي
والافكار البناءة واثقا ان تدبير الله لاحتياجاتك و حمايته لك.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

صلاة:
اجعلنى يا الهى انظر الامور بعينك حتى
 لا تسلط على اى فكر شرير بل يكون فكرى طاهر دائماً...
يا رب لا تسمح باى عمل حتى ولو كان الخدمة ان يشغلنى عنك ...
اريد ان اكون معك دائما ولا يفصلنى احد عنك
 وان يكون كل ما افعل هو لمجد اسمك القدوس يا الله...
آمين

+++

 صلوا من اجل الخدمة واستمرارها

يسعدنا ان تشاركونا تأملاتكم الشخصية وارائكم واقتراحاتكم من هنا


قم بدعوة اصدقاءك للتمتع معك بكلمة الله من هنا

 
+++


+++

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق