7 أغسطس 2011

طويل الاناة


+
خر8: 1-32
 طويل الاناة



1 قال الرب لموسى ادخل الى فرعون وقل له هكذا يقول الرب اطلق شعبي ليعبدوني. 2 وان كنت تابى ان تطلقهم فها انا اضرب جميع تخومك بالضفادع. 3 فيفيض النهر ضفادع.فتصعد وتدخل الى بيتك والى مخدع فراشك وعلى سريرك والى بيوت عبيدك وعلى شعبك والى تنانيرك والى معاجنك. 4 عليك وعلى شعبك وعبيدك تصعد الضفادع 5 فقال الرب لموسى قل لهرون مد يدك بعصاك على الانهار والسواقي والاجام واصعد الضفادع على ارض مصر. 6 فمد هرون يده على مياه مصر.فصعدت الضفادع وغطت ارض مصر. 7 وفعل كذلك العرافون بسحرهم واصعدوا الضفادع على ارض مصر
 8 فدعا فرعون موسى وهرون وقال صليا الى الرب ليرفع الضفادع عني وعن شعبي فاطلق الشعب ليذبحوا للرب. 9 فقال موسى لفرعون عين لي متى اصلي لاجلك ولاجل عبيدك وشعبك لقطع الضفادع عنك وعن بيوتك.ولكنها تبقى في النهر. 10 فقال غدا.فقال كقولك.لكي تعرف ان ليس مثل الرب الهنا. 11 فترتفع الضفادع عنك وعن بيوتك وعبيدك وشعبك.ولكنها تبقى في النهر 12 ثم خرج موسى وهرون من لدن فرعون وصرخ موسى الى الرب من اجل الضفادع التي جعلها على فرعون. 13 ففعل الرب كقول موسى.فماتت الضفادع من البيوت والدور والحقول. 14 وجمعوها كوما كثيرة حتى انتنت الارض. 15 فلما راى فرعون انه قد حصل الفرج اغلظ قلبه ولم يسمع لهما كما تكلم الرب

 16 ثم قال الرب لموسى قل لهرون مد عصاك واضرب تراب الارض ليصير بعوضا في جميع ارض مصر. 17 ففعلا كذلك.مد هرون يده بعصاه وضرب تراب الارض.فصار البعوض على الناس وعلى البهائم.كل تراب الارض صار بعوضا في جميع ارض مصر. 18 وفعل كذلك العرافون بسحرهم ليخرجوا البعوض فلم يستطيعوا.وكان البعوض على الناس وعلى البهائم. 19 فقال العرافون لفرعون هذا اصبع الله.ولكن اشتد قلب فرعون فلم يسمع لهما كما تكلم الرب

 20 ثم قال الرب لموسى بكر في الصباح وقف امام فرعون.انه يخرج الى الماء.وقل له هكذا يقول الرب اطلق شعبي ليعبدوني. 21 فانه ان كنت لا تطلق شعبي ها انا ارسل عليك وعلى عبيدك وعلى شعبك وعلى بيوتك الذبان.فتمتلئ بيوت المصريين ذبانا.وايضا الارض التي هم عليها. 22 ولكن اميز في ذلك اليوم ارض جاسان حيث شعبي مقيم حتى لا يكون هناك ذبان.لكي تعلم اني انا الرب في الارض. 23 واجعل فرقا بين شعبي وشعبك.غدا تكون هذه الاية. 24 ففعل الرب هكذا.فدخلت ذبان كثيرة الى بيت فرعون وبيوت عبيده وفي كل ارض مصر خربت الارض من الذبان

 25 فدعا فرعون موسى وهرون وقال اذهبوا اذبحوا لالهكم في هذه الارض. 26 فقال موسى لا يصلح ان نفعل هكذا.لاننا انما نذبح رجس المصريين للرب الهنا.ان ذبحنا رجس المصريين امام عيونهم افلا يرجموننا. 27 نذهب سفر ثلاثة ايام في البرية ونذبح للرب الهنا كما يقول لنا. 28 فقال فرعون انا اطلقكم لتذبحوا للرب الهكم في البرية ولكن لا تذهبوا بعيدا.صليا لاجلي. 29 فقال موسى ها انا اخرج من لدنك واصلي الى الرب.فترتفع الذبان عن فرعون وعبيده وشعبه غدا.ولكن لا يعد فرعون يخاتل حتى لا يطلق الشعب ليذبح للرب 30 فخرج موسى من لدن فرعون وصلى الى الرب. 31 ففعل الرب كقول موسى.فارتفع الذبان عن فرعون وعبيده وشعبه.لم تبق واحدة. 32 ولكن اغلظ فرعون قلبه هذه المرة ايضا فلم يطلق الشعب

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++

إن كان فرعون قد ألزم الشعب بالعمل في الطين فقد ناله تأديب قاسي أن تقفز الضفادع من الطين بشكلها القبيح ورائحتها غير المقبولة، وصوتها المزعج لتدخل إلى بيته وتقتحم مائدته وسريره ومخازنه السرّية، فتتحول حياته طينًا ووحلاً! بالكيل الذي كال به كُيّل له وازداد.
+++ ترمز الضفادع إلى الخطايا التى تصدر أصواتاً كثيرة و لكن بلا نفع مثل شهوات الكبرياء و حب الظهور . فليتنا ننظر إلى نهاية ما نفعله أو نتكلم به مهما بدا براقاً هل يعطينا سلاماً و نمواً فى علاقتنا مع الهه أم لا؟

صلى موسى فماتت الضفادع و انتنت و ذلك يظهر قوة الضربة و جعل المصريين يكرهون إلهم أوزوريس
التى كانت الضفادع من مقدسات
ه.
+++إن العباده الوثنيه تبدو عظيمه امام المتمسكين بها كالشهوات التى تبدو مغرية و لذيذة ولكنها لا تترك وراءها إلا الضيق و الحقارة كما تحولت الضفادع إلى أكوام نتنة . فلا تنزلق وراء الشهوات مهما كان إغراءها فكلها مؤقتة و زائلة , فأهرب منها و أبتعد عن كل ما يشجعها لتحفظ نفسك طاهراً و فى سلام

ظل فرعون يرفض أن يطيع الله رغم التحذيرات المتكررة، وقد جلب عصيانه العنيد الآلام له ولكل بلاده.
+++ فتجنب العصيان لأن عواقبه قد تمتد إلى الأقربين إليك.و لا تستهن بطول اناة الله فتخادعه و ترجع فى وعودك فتخسر مراحمه و لا تستهن بالكذب أو بأى خطية لأنها موجهة لله شخصياً و أجرة الخطية موت.

كان الكهنة يهتمون جدًا بالنظافة ويحترسون من التدنس بالبعوض والقمل، فضُربوا بالبعوض، الأمر الذي فشل السحرة أن يخرجوه فاعترفوا أمام فرعون قائلين: "هذا إصبع الله".
+++ففي ضربة البعوض إشارة إلى الكلمات الرقيقة المعسولة التي تخدع الإنسان خلال المكر، فلا يشعر بها ولا يراها، إذ لا يعرف كيف خُدع وسقط. فالبعوض تُشير إلي الأفكار الشريرة حيث لا يشعر الإنسان بالبعوضة على جسده إلاَّ عندما تلدغه، وهكذا كثيرًا ما يستسلم الإنسان للأفكار ولا يدري بها إلاَّ بعد أن تثير أحاسيسه نحو الخطية.
قد يفكر البعض : " لو أنني رأيت معجزة، لآمنت بالله"! ولقد أعطى الله فرعون مثل هذه الفرصة عندما غزا البعوض مصر، فقد أقر السحرة أنفسهم، أن ذلك كان من عمل الله. ولكن فرعون أبى أن يؤمن. لقد كان عنيدا، والعناد يعمي الإنسان عن الحق.

+++ فأبعد العناد عن حياتك، وستندهش لما ستراه حولك من دلائل عمل يد الله في حياتك.ولا ترفض كلام الله على لسان من حولك فهو رسالة تدعوك للتوبة سواء كان هؤلاء الناس اصدقائك او غرباء عنك أو حتى ممن يسيئون إليك لأن الله هو الذى يقود حياتك و يدبر كل أمورك و يطلبك دائماً للرجوع إليه.

وفى الضربة الرابعة كان المصريون يعبدون آلهة تقوم بطرد الذباب... فأراد الله أن يكشف عن عجز آلهتهم.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++

صلاة:
أشكرك يارب لأنك إله رؤوف رحيم طويل الأناة متمهل على الخطاة...
تعطينا الفرصة للتوبة و تدعونا للرجوع إليك...
بل تبحث عننا مثلما بحثت على الخروف الضال...
فأنت محب البشر الصالح...
اَمين
+++

أشترك معنا في صفحة .. أفكار لصلاة يومية من هنا

صلوا من أجل الخدمة

+++
+++

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق