8 أغسطس 2011

اطلق شعبي ليعبدني

خروج 9

اطلق شعبي ليعبدني

1 ثم قال الرب لموسى ادخل الى فرعون وقل له هكذا يقول الرب اله العبرانيين اطلق شعبي ليعبدوني. 2 فانه ان كنت تابى ان تطلقهم وكنت تمسكهم بعد 3 فها يد الرب تكون على مواشيك التي في الحقل على الخيل والحمير والجمال والبقر والغنم وبا ثقيلا جدا. 4 ويميز الرب بين مواشي اسرائيل ومواشي المصريين.فلا يموت من كل ما لبني اسرائيل شيء. 5 وعين الرب وقتا قائلا غدا يفعل الرب هذا الامر في الارض. 6 ففعل الرب هذا الامر في الغد.فماتت جميع مواشي المصريين.واما مواشي بني اسرائيل فلم يمت منها واحد. 7 وارسل فرعون واذا مواشي اسرائيل لم يمت منها ولا واحد.ولكن غلظ قلب فرعون فلم يطلق الشعب 8 ثم قال الرب لموسى وهرون خذا ملء ايديكما من رماد الاتون.وليذره موسى نحو السماء امام عيني فرعون. 9

ليصير غبارا على كل ارض مصر.فيصير على الناس وعلى البهائم دمامل طالعة ببثور في كل ارض مصر. 10 فاخذا رماد الاتون ووقفا امام فرعون وذراه موسى نحو السماء.فصار دمامل بثور طالعة في الناس وفي البهائم. 11 ولم يستطع العرافون ان يقفوا امام موسى من اجل الدمامل.لان الدمامل كانت في العرافين وفي كل المصريين. 12 ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يسمع لهما كما كلم الرب موسى 13 ثم قال الرب لموسى بكر في الصباح وقف امام فرعون وقل له هكذا يقول الرب اله العبرانيين اطلق شعبي ليعبدوني. 14 لاني هذه المرة ارسل جميع ضرباتي الى قلبك وعلى عبيدك وشعبك لكي تعرف ان ليس مثلي في كل الارض. 15 فانه الان لو كنت امد يدي واضربك وشعبك بالوبا لكنت تباد من الارض. 16 ولكن لاجل هذا اقمتك لكي اريك قوتي ولكي يخبر باسمي في كل الارض. 17 انت معاند بعد لشعبي حتى لا تطلقه. 18 ها انا غدا مثل الان امطر بردا عظيما جدا لم يكن مثله في مصر منذ يوم تاسيسها الى الان. 19 فالان ارسل احم مواشيك وكل ما لك في الحقل.جميع الناس والبهائم الذين يوجدون في الحقل ولا يجمعون الى البيوت ينزل عليهم البرد فيموتون

. 20 فالذي خاف كلمة الرب من عبيد فرعون هرب بعبيده ومواشيه الى البيوت. 21 واما الذي لم يوجه قلبه الى كلمة الرب فترك عبيده ومواشيه في الحقل 22 ثم قال الرب لموسى مد يدك نحو السماء ليكون برد في كل ارض مصر على الناس وعلى البهائم وعلى كل عشب الحقل في ارض مصر. 23 فمد موسى عصاه نحو السماء.فاعطى الرب رعودا وبردا وجرت نار على الارض وامطر الرب بردا على ارض مصر. 24 فكان برد ونار متواصلة في وسط البرد.شيء عظيم جدا لم يكن مثله في كل ارض مصر منذ صارت امة. 25 فضرب البرد في كل ارض مصر جميع ما في الحقل من الناس والبهائم.وضرب البرد جميع عشب الحقل وكسر جميع شجر الحقل. 26 الا ارض جاسان حيث كان بنو اسرائيل فلم يكن فيها برد 27 فارسل فرعون ودعا موسى وهرون وقال لهما اخطات هذه المرة.الرب هو البار وانا وشعبي الاشرار. 28 صليا الى الرب وكفى حدوث رعود الله والبرد فاطلقكم ولا تعودوا تلبثون. 29 فقال له موسى عند خروجي من المدينة ابسط يدي الى الرب فتنقطع الرعود ولا يكون البرد ايضا لكي تعرف ان للرب الارض

. 30 واما انت وعبيدك فانا اعلم انكم لم تخشوا بعد من الرب الاله. 31 فالكتان والشعير ضربا.لان الشعير كان مسبلا والكتان مبزرا. 32 واما الحنطة والقطاني فلم تضرب لانها كانت متاخرة 33 فخرج موسى من المدينة من لدن فرعون وبسط يديه الى الرب.فانقطعت الرعود والبرد ولم ينصب المطر على الارض. 34 ولكن فرعون لما راى ان المطر والبرد والرعود انقطعت عاد يخطئ واغلظ قلبه هو وعبيده. 35 فاشتد قلب فرعون فلم يطلق بني اسرائيل كما تكلم الرب عن يد موسى

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
كان المصريون يعتقدون بالقداسة في بعض الحيوانات ولا سيما العجل أبيس الذي يحسبون أن فيه روح إلههم أوزوريس، فبضربة الحيوانات يدرك المصريون خطأ معتقداتهم.

كانت هذه خامس مرة يرسل الله فيها موسى إلى فرعون قائلا : "أطلق شعبي". ولعل موسى كان قد تعب وأصابه الإحباط. ولكن الله ظل يرسله، وظل موسى يطيع. لا تستسلم عندما تعرف أن ما تفعله هو الصواب، لأن للمثابرة دائما جزاء، وقد اكتشف موسى ذلك. كما ظهرت حمايه الله لأولاده فى عدم موت مواشى بنى إسرائيل

++ ثق فى بركه الله لك مهما اضطهدك و ضايقك من حولك فهو يعوضك بمباركته ما عندك و يهبك سلاماً و فرحاً لشعورك بوجود الله معك

++ إيمانك بالله يحميك من متاعب كثيره فلا تنزعج من عقاب الله للاشرار لنك فى أمان داخل يده.

أغتاظ فرعون حينما علم بسلامه مواشى بنى إسرائيل لكن لم يرجع .... عندما ترى بركه الله مع الأخرين أبحث عن فضائلهم و النعمه التى مهم لتقتدى بهم بدل من ان تحسدهم او تغير منهم

كلما أصابت ضربة أليمة أرض مصر، أدرك المصريون مدى عجز آلهتهم عن منعها، . كان الله يثبت للعبرانيين وللمصريين أنه وحده هو الإله الحي كلي القدرة

كان للمصريين آلهة كثيرة يقدمون لها أناسًا أحياء، قيل أنهم كانوا يحرقون بعض العبرانيين على مذبحٍ عالٍ ويذرُّون رمادهم في الهواء، لكي تنزل مع كل ذرة بركة، لذلك أخذ موسى رمادًا من التنُّور وذرَّاه، فنشرته الرياح ونزل على الكهنة والشعب والحيوانات بالقروح والدمامل، كأن الله أراد أن يعلن أنه إن كان قد طال أناته عليهم لكنه يستطيع أن يُخلص هؤلاء الذين يحرقونهم بلا ذنب.

منح الله فرعون فرصا عديدة للإصغاء إلى تحذيرات موسى. وهكذا تقسى قلب فرعون بصفة مستديمة. فهل قسى الله قلب فرعون عن عمد وتحكم في إرادته الحرة؟ كلا! ولكنه أثبت أن فرعون قد اختار بإرادته حياة مقاومة لله. وبالمثل، بعد حياة مقاومة لله، قد تجد من المستحيل أن ترجع إليه. فلا تنتظر "بلوغ الوقت المناسب" قبل أن ترجع إلى الله، بل ارجع إليه الآن، بينما لاتزال أمامك الفرصة، لأنك لو تجاهلت صوت الله مرات عديدة، فستفقد القدرة على سماعه تماما.

++ ليتك تستفيد من ضعفاتك فتتوب قبل أن تضيع الفرصه فالعناد يظهر جهلك و يحرمك من مراحم الله

كانت هذه الضربة شديدة إذ لم يعتد المصريون على البرد القارص وهذا الجو العنيف الذى لم يحدث من قبل ... بعد أن وعد فرعون أن يطلق بني إسرائيل، سرعان ما نكث بوعده وجلب مصائب أكثر على البلاد. وقد كشفت تصرفاته أن توبته لم تكن صادقة.

++لا تندفع فى وعود و نذور اثناء ضيقتك لأجل أحتياجك ثم تتراجع عنها عندما تنفرج الأزمه

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاه :أشكرك يارب لأنك تريد أن تنقذنى و تحررنى من قيود العبوديه فأنت فى أعلى سماك أقرب إلينا من الهواء الذى نتنفسه فنراك مالئاً الكون كله بوجودك و أعمال يديك تشهد بهذا .... فأنت هو المحبه الغير محدوده ... انت الرجاء الدائم ..أنت الله هوهو أمس و اليوم وإلى الأبد ...أنت هو الهدف الأسمى الذى نسعى به و إليه

أشترك معنا في صفحة .. أفكار لصلاة يومية من هنا

صلوا من أجل الخدمة

+++











هناك تعليق واحد: