10 أغسطس 2011

الله يميز اولاده


+
خر11: 1-10
الله يميز اولاده


1 ثم قال الرب لموسى ضربة واحدة ايضا اجلب على فرعون وعلى مصر.بعد ذلك يطلقكم من هنا.وعندما يطلقكم يطردكم طردا من هنا بالتمام. 2 تكلم في مسامع الشعب ان يطلب كل رجل من صاحبه وكل امراة من صاحبتها امتعة فضة وامتعة ذهب. 3 واعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين.وايضا الرجل موسى كان عظيما جدا في ارض مصر في عيون عبيد فرعون وعيون الشعب

 4 وقال موسى هكذا يقول الرب اني نحو نصف الليل اخرج في وسط مصر. 5 فيموت كل بكر في ارض مصر من بكر فرعون الجالس على كرسيه الى بكر الجارية التي خلف الرحى وكل بكر بهيمة. 6 ويكون صراخ عظيم في كل ارض مصر لم يكن مثله ولا يكون مثله ايضا. 7 ولكن جميع بني اسرائيل لا يسنن كلب لسانه اليهم لا الى الناس ولا الى البهائم.لكي تعلموا ان الرب يميز بين المصريين واسرائيل. 8 فينزل الي جميع عبيدك هؤلاء ويسجدون لي قائلين اخرج انت وجميع الشعب الذين في اثرك.وبعد ذلك اخرج.ثم خرج من لدن فرعون في حمو الغضب 9 وقال الرب لموسى لا يسمع لكما فرعون لكي تكثر عجائبي في ارض مصر. 10 وكان موسى وهرون يفعلان كل هذه العجائب امام فرعون.ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يطلق بني اسرائيل من ارضه

++++++++++++++++++++++++++++++++++

لقد أذل المصريون بنى إسرائيل و سلبوهم أجرتهم فأراد الله ان يرد لهم شيئا من حقوقهم الماديه عند المصريين لكى يؤدب المصريين على أستغلالهم لشعبه
++
+ لا تكن ظالماً و قاسياً على غيرك لأن الله عادل يراك و سيقتص منك فى الوقت المناسب بل قد يقوى الضعيف الذى ظلمته عليك .

أخبر موسى فرعون بأن الله قد ميز بين العبرانيين والمصريين. وكان هذا التمييز، في ذلك الوقت، واضحا جدا في فكر الله، فكان يعرف أن العبرانيين سيصبحون الشعب الذي يأتي منه المسيح. كما أن هذا التمييز كان قد بدأ يتضح في فكر موسى، لكن العبرانيين لم يفهموا التميز إلا في كونهم عبيدا بينما المصريين أحرار. ولكن بعد ذلك، عندما كانوا في البرية، علمهم الله الشرائع والمباديء والقيم التي ستجعلهم شعبا متميزا له.
  +++من المشجع أن نعرف أن الله يرانا في الصورة التي سنصبح عليها، وليس فقط في الصورة التي نحن عليها الآن.

قد تعجب كيف أن فرعون يمكن أن يكون بهذا القدر من العناد، وهو يرى قوة الله المعجزية، ويصر على عدم الإصغاء لموسى. ولكن فرعون كان قد صمم على الأمر قبل بدء الضربات بزمن طويل، فلم يستطع أن يؤمن بأن هناك من هو أعظم منه. وقد أدى هذا التصميم على عدم الإيمان، إلى درجة من قساوة القلب، حتى إن كارثة عظمى لم تستطع زحزحته. وأخيرا استلزم الأمر أعظم المصائب، فقدان ابنه البكر، لإجباره على إدراك سلطان الله.
 +++يجب ألا ننتظر حتى تدفعنا المصائب العظيمة إلى الله، بل يجب أن نفتح قلوبنا وأفكارنا له الآن.

هل قسى الله حقا قلب فرعون وأجبره على فعل الخطأ؟ قبل أن تبدأ الضربات العشر، أعلن موسى وهرون ما سيفعله الله إن لم يطلق فرعون الشعب، ولكن رسالتهما لم تزد فرعون إلا عنادا، فكان يقسي قلبه، وبذلك تحدى الله ورسوليه. وفي أثناء الضربات الست الأولى، ازداد قلب فرعون عنادا، ولكن بعد الضربة السادسة، أصدر الله حكمه. فعاجلا أو آجلا لابد أن يعاقب الأشرار لأجل خطاياهم

 فالله لم يجبر فرعون على رفضه، بل أعطاه كل الفرص لتغيير فكره. ويقول الله في نبوة حزقيال: "إني لا أبتهج بموت الشرير"

+++ لا تنزعج من تكبر الأشرار و قوتهم ,فالله يطيل أناته عليهم ثم يؤدبهم و اعلم انهم يقاومون الخير الذى فيك لأنهم اشرار.... فاثبت فى ايمانك لتنال المجازاة الأبدية.

++++++++++++++++++++++

الصلاة :
 يارب عندما أكون فى وقت ضيق فأنت تعرف خبايا نفسى
 و قبل ان اوجه إليك الدعاء تفهمنى و تستجيب لأنات قلبى
 و تغمرنى بفيض محبتك و حنانك
فانى أصرخ إليك وفت الشده فأنت هو ملجأى و حمايا
آمين

+++

أشترك معنا في صفحة .. أفكار لصلاة يومية من هنا

صلوا من أجل الخدمة

+++


 +++

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق