24 مارس 2011

لا سلام بدون المسيح

+
مت 2: 1-23
لا سلام بدون المسيح


1 ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم 2 قائلين: «اين هو المولود ملك اليهود؟ فاننا راينا نجمه في المشرق واتينا لنسجد له». 3 فلما سمع هيرودس الملك اضطرب وجميع اورشليم معه. 4 فجمع كل رؤساء الكهنة وكتبة الشعب وسالهم: «اين يولد المسيح؟». 5 فقالوا له في بيت لحم اليهودية.لانه هكذا مكتوب بالنبي: 6 «وانت يا بيت لحم ارض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا .لان منك يخرج مدبر يرعى شعبي اسرائيل».

7
حينئذ دعا هيرودس المجوس سرا وتحقق منهم زمان النجم الذي ظهر
. 8 ثم ارسلهم الى بيت لحم وقال اذهبوا وافحصوا بالتدقيق عن الصبي.ومتى وجدتموه فاخبروني لكي اتي انا ايضا واسجد له. 9 فلما سمعوا من الملك ذهبوا واذا النجم الذي راوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء ووقف فوق حيث كان الصبي. 10 فلما راوا النجم فرحوا فرحا عظيما جدا. 11 واتوا الى البيت وراوا الصبي مع مريم امه.فخروا وسجدوا له.ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرا. 12 ثم اذ اوحي اليهم في حلم ان لا يرجعوا الى هيرودس انصرفوا في طريق اخرى الى كورتهم.

13
وبعدما انصرفوا اذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف
في حلم قائلا قم وخذ الصبي وامه واهرب الى مصر وكن هناك حتى اقول لك.لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه. 14 فقام واخذ الصبي وامه ليلا وانصرف الى مصر. 15 وكان هناك الى وفاة هيرودس.لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت ابني.

16
حينئذ لما راى هيرودس ان المجوس سخروا به غضب
جدا.فارسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس. 17 حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل. 18 صوت سمع في الرامة نوح وبكاء وعويل كثير.راحيل تبكي على اولادها ولا تريد ان تتعزى لانهم ليسوا بموجودين.

19
فلما مات هيرودس اذا ملاك الرب قد ظهر في حلم ليوسف في مصر
20 قائلا.قم وخذ الصبي وامه واذهب الى ارض اسرائيل.لانه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي. 21 فقام واخذ الصبي وامه وجاء الى ارض اسرائيل. 22 ولكن لما سمع ان ارخيلاوس يملك على اليهودية عوضا عن هيرودس ابيه خاف ان يذهب الى هناك.واذ اوحي اليه في حلم انصرف الى نواحي الجليل. 23 واتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة.لكي يتم ما قيل بالانبياء انه سيدعى ناصريا.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

المجوس ﻫﻢ ﺍلمنجمون ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻬﺘﻤﻮﻥ بدراسة ﺍﻟﻄﺐ ﻭﺍﻟﻔﻠﻚ ﻭﻗﺪ ﺃﺗﻮﺍ ﻣﻦ المشرق،ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ سمعوا  ﻧﺒﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﺪﺍﺩﻫﻢ ﻋﻦ ﻇﻬﻮﺭ نجم يشير إلى ﻣﻴﻼﺩ ﻣﻠﻚ ﻋﻈﻴﻢ. ﻭﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺭﺃﻭﻩ لم ﻳﻜﻦ نجماً ﻋﺎﺩﻳاً، ﻓﻬﻮﻣﻼﻙ ﻇﻬﺮ ﺑﺸﻜﻞ نجم، ﺃﻭ نجم ﺧﺎﺹ ﺭﻭﺣﻰ.
+++قد قطع المجوس آلاف الأميال ليشاهدوا ملك اليهود. وأخيراً عندما رأوه، فرحوا وعبدوه وقدموا له هداياهم. وكم يختلف هذا الاتجاه عن الاتجاه الذي يتخذه الناس، عادة في هذه الأيام، فنحن ننتظر أن يأتي الله باحثًاً عنا، معلناً ذاته لنا ، ثم يقدم لنا الهدايا. ولكن الحكماء بيننا لا يزالون يطلبون الرب يسوع ويتعبدون له، لا لأجل ما يحصلون عليه منه، بل لأجل شخصه.

هيرودس ﻓﻬﻢ من المجوس أنهم ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ المسيا المنتظر ، ﻭﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺰﻉ ﻣﻨﻪ الملك الذى قد اغتصبه قبلاً،  فجمع رؤساء الكهنة ﻟﻴُﻌﻠﻤﻮﻩ ﺃﻳﻦ ﻳﻮﻟﺪ المسيح حتى ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻗﺘﻠﻪ.
+++  ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻈﻤﺔ ﻭﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ يحتفظ  ﺑﺴﻼﻣﻪ، ﻣﺎ ﺩﺍﻡ في ﺍلخطية ﺑﻌﻴﺪاً ﻋﻦ ﷲ، ﻓﺎﻟﺴﻼﻡ ﻻ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﺇﻻ ﺃﻭﻻﺩ ﷲ.

عندما جاء المسيح، الذي انتظروه أغلب قادة الدين طويلا، لم يعترفوا به.
ﻴﺆﻛﺪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ المقدس ان المسيح ﻗﺪ ﺃﺗﻰ لخلاص العالم ﻛﻠﻪ،  يوضح انه يجذب ﺇﻟﻴﻪ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ  التي تناسبه(اليهود  ﺑﺎﻟﻨﺒﻮﺍﺕ، ﻭالمجوس ﺑﺎﻟﻨﺠﻢ ﻷنهم ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻓﻠﻚ)؛المهم ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺎﻭﺏ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻊ ﺻﻮﺕ ﷲ، وﻤﻬﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺿﻌﻴﻔاً ﺃﻭ ﺣﻘيراً، ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺇلى ﺃﻋﻈﻢ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺑﺴﻜون المسيح ﻗﻠﺒﻚ.

ﺃﺧﻔﻰ ﻫيرﻭﺩﺱ ﺭﻏﺒﺘﻪ في ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻞ ﺍلملك الجديد، ﻭﺃﻇﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ في ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﺪ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﻟﻪ، ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ مكانه ﺑﺎﻟﺘﺪﻗﻴﻖ. وعندما خرجوا من هناك ﻮﺟﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﻗﺪ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﻋﻨﻬﻢ. ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﺸﻠﻮﺍ في ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻜﺎﻧﻪ، ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻹلهي ﻓﻔﺮﺣﻮﺍ ﺟﺪاً، ﻭﻗﺎﺩﻫﻢ ﺇلى ﺑﻴﺖ لحم إلى ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻯ ﻭﻟﺪ ﻓﻴﻪ ﺍلمسيح.
+++ لتسلك ﺑﻮﺻﺎﻳﺎ ﷲ ﻟﺘﻬﺪﻳﻚ في ﻃﺮﻳﻖ ﺣﻴﺎﺗﻚ، ﻭﻛﺬﺍ ﺇﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﺃﺏ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻚ ﻓﻮﻕ  ﻛﻞ ﺃﻓﻜﺎﺭﻙ ﻭﻣﻨﻄﻘﻚ، ﺣتى ﻻ ﺗﻀﻞ ﻋﻦ المسيح.  ﻓﻼ تتعطل بمشاغل العالم  ﻭﻣﻨﻄﻘﻪ ﻋﻦ ﻫﺪﻓﻚ ﻭﻫﻮ محبة ﷲ، ﻭﻗﺪﺭ تمسكك ﺑﻮﺻﺎﻳﺎ ﷲ ﺳﻴﻈﻞ ﻳﺮﺷﺪﻙ، ﻭﻟﻜﻦ ﺇﻥ تركته ﺳﺘﺤﺘﺎﺭ ﻭﺗﺴﺄﻝ: ﻛﻴﻒ ﺃسمع ﺻﻮﺕ ﷲ؟.

+++لقد جاء المجوس بالهدايا وسجدوا للمسيح ، لشخصه. وهذا هو جوهر العبادة الحقيقية، تكريم المسيح لشخصه، والاستعداد لإعطائه كل ما هو ثمين. اعبد الله لأنه الكامل، والبار، وخالق الكون القدير الذي يستحق أن تعطيه أفضل ما عندك.

ﷲ ﺑﻌﺪ ﺯﻳﺎﺭتهم ﻟﻠﻤﺴﻴﺢ، ﺃﻋﻠﻤﻬﻢ في ﺣﻠﻢ ﺃﻻ ﻳﺮﺟﻌﻮﺍ ﺇلى هيرودس ﻷﻧﻪ ﺷﺮﻳﺮ، ﻭﻫﺪﺍﻫﻢ ﺇلى ﻃﺮﻳﻖ ﺁﺧﺮ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﻣﻨﻪ ﺇلى ﺑﻼﺩﻫﻢ. ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥﻫﺬﺍ ﺍلحلم ﺃﺗﺎﻫﻢ ﺑﻌﺪ ﺭﺅﻳﺔ ﺍلمسيح ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻴﺴﺮﻋﻮﺍ في  ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺇلى ﺑﻼﺩﻫﻢ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺒﻪ هيرودس ﻭﻳﻨﻔﺬ ﺧﻄﺔ ﻗﺘﻠﻪ ﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﻴﺖ لحم.
+++ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ تمتعت بالجلوس مع المسيح ، ﻓﻼ ﺗﻌﺪ ﺇلى هيرودس ﺍﻟﺸﺮﻳﺮ، ﺃﻯ ﺷﺮﻭﺭﻙ ﺍﻷﻭلى، ﺑﻞ ﻋﺪ ﺇلى ﺑﻠﺪﻙ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﺣﻴﺚ ﺧُﻠﻖ ﺁﺩﻡ ﻗﺪيماً، ﺃﻯ ﺍﺭﻓﻊ ﻗﻠﺒﻚ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﻣﺴﺘﻤﺮاً  في ﻋﻼﻗﺔ ﺭﻭﺣﻴﺔ ﻣﻊ ﷲ.

ﺃﻋﻠﻢ ﺍلمجوس ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍلمقدسة بما  ﻗﺎﻟﻪ ﷲ لهم في الحلم، ﻓﻔﻬﻤﻮﺍ ﺃﻥ هيرودس ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ المسيح ﻟﻴﺆﺫﻳﻪ، ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ لم ﻳﻀﻄﺮﺑﻮﺍ، ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﻭﺍ ﺇﺭﺷﺎﺩ ﺍﷲ. ﻓﻈﻬﺮ ﻣﻼﻙ ﷲ في  ﺣﻠﻢ ﻟﻴﻮﺳﻒ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﺴﻮﻉ ﻭﺃﻣﻪ ﻣﺮيم ﻭﻳﻬﺮﺏ بهما إلى ﻣﺼﺮ.

هنا ﻳﻌﻠﻦ ﻟﻨﺎ ﷲ ﺃﻣﻮﺭ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ  في ﺳﻠﻮﻛﻨﺎ ﺍﻟﺮﻭﺣﻰ، ﻭﻫﻰ:  +ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻵﻻﻡ ﻟﻴﺘﺰﻛﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ،
+ﻋﺪﻡ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮ، ﺑﻞ ﺍلهرﻭﺏ ﻣﻨﻪ.
+++ إن الإرشاد الإلهي لا يأتي إلا للقلوب المعدة. فمنذ الحلم الأول، ظل يوسف يتقبل إرشاد الله، دون أن يصاب بالكبرياء.

كان هيرودس يخشى أن يأخذ عرشه الملك المولود، فهو لم يفهم إطلاقا السبب الذي من أجله جاء المسيح. لم يرد الرب يسوع أن يأخذ عرش هيرودس، ولكنه أراد أن يكون ملكا على حياة هيرودس. كان يريد أن يهبه حياة أبدية، لا أن يأخذ منه حياته الزمنية. واليوم يخاف الناس كثيرا أن يأخذ المسيح منهم شيئا، لكنه، في الواقع، يريد أن يهبهم حرية حقيقية وسلاما وفرحا.
+++ ﺇﻥ ﻗﺴـﻮﺓ ﺍﻟﻘﻠﺐ تجعل ﺍﻹﻧﺴـﺎﻥ ﻻ ﻳﺸﻌﺮبمن ﺣﻮﻟﻪ، ﻓﻴﺴﻰﺀ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﻬﻤـﻚ في تحقيق ﺃﻏﺮﺍﺿﻪ.  ﻓﻠﻴﺘﻚ ﺗﻀﻊ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﺘﺸﻌﺮ بهم، ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ تحقيق ﺃﻏﺮﺍﺿﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﺑﻞ ﻟﻴﺘﻚ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﺍﺣﺘﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ المسيح وﻣﺎﺕﻷﺟﻞ ﻓﺪﺍﺋﻨﺎ ﻭﺧﻼﺻﻨﺎ.

ﺑﻌﺪ حوالى سنتين في مصر، ﻇﻬﺮ ﺍلملاﻙ ﻟﻴﻮﺳﻒ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺃﻋﻠﻤﻪ بموتﻫيرودس ﻭﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺮﻳﺪﺍﻥ ﻗﺘﻞ ﻳﺴﻮﻉ ﻭﺃﻣﺮ ﺍلملاك  ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ.
+++ ﺃﻃﺎﻉ ﻳﻮﺳﻒ،ولم ﻳﻄﻠﺐ ﺃﻥ ﻳﻈﻞ في مصر ﻣﻌﺘﺬﺭاً ﺑﺸﻴﺨﻮﺧﺘﻪ ﺃﻭ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻷﺷﺮﺍﺭ في ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ، ﻓﻔﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﺗﻌﻠﻮ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﻣﻨﻄﻖ، ﻟﻴﻘﻮﺩ ﷲ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﻳﻄﻴﻌﻪ.

ﻋﺎﺵ ﻳﺴﻮﻉ في ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﺓ حتى ﺑﻠﻎ ﺳﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛين، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻊ  ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ في ﺍﻟﻨﺠﺎﺭﺓ.  ﻭلم ﻳذكر كثيراً ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻄﻴﻌاً ﻷﻣﻪ ﻭﻳﻮﺳﻒ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻨﻤو فيﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻨﻌﻤﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺰﻭﺭ ﺃﻭﺭﺷﻠﻴﻢ في ﺍﻷﻋﻴﺎﺩ ﻟﺘﺘﻤﻴﻢ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ حسب ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ.
+++ ﺇﻥ ﷲ ﻳﻘﻮﺩ ﺣﻴﺎﺗﻚ، ﻓﻼ ﺗﻨﺰﻋﺞ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺮﺍﺭ ﻣﻬﻤﺎ ﻫﺪﺩﻭﻙ، ﻓﻬيرودس ﻭﺍﺑﻨﻪ ﻗﺪ ﻣﺎﺗﺎ،ﻭﺃﺭﺧﻴﻼﻭﺱ ﺃﺑﻌﺪ ﷲ ﻣﺴﻴﺤﻪ ﻋﻨﻪ ﺣتى ﺳﻜﻦ في ﺍلجليل.  ﻓﻘﻮﺓ ﺍﻷﺷﺮﺍﺭ ﺑﻼ ﻗﻴﻤﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﷲ ،ﻓﺎﺳﻠﻚ بهدوء ﻭﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻣﻨﺸﻐلاً ﺑﷲ ﻭﻫﻮ يحميك ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺮ.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

صلاة:
ابحث عنك يا إلهى ليس لاطلب منك ولكن لأتمتع بسلامك وافرح معك ،
ارجوك يا أبي لتنظر لي كما نظرت لبيت لحم (الصغيرة ، والحقيرة) كى اتمتع بك...
حبيبى لا تجعل العدو يخدعني ولا تجعل العالم يشغلني في طريقى اليك...
 انا مسكين وفقير اللهم اعني وانت معيني ومخلصي" وبدونك حياتي بلا معنى ...
لاتتركني اتوه عنك وارجع لشروري الاولى بل ضع نورك امامي ليرشدني في كل حين...
اااااااااه يا إلهي .... أين أجد الهدوء و الطمانينة في هذا العالم الثائر والمضطرب؟!!
 أين أجد السلام وكل ما حولي يشع بالغضب والتوتر؟!!
 ليتني أجد فيك يا إلهي غايتي، وهى ان تضمنى الى حضنك الدافئ الذى يحميني من هذا العالم المخيف...
مازلت انتظرك يا حبيبى فلتسرع وتعطيني سلامك...
آمين

+++

صلوا من اجل الخدمة واستمرارها


يسعدنا ان تشاركونا تأملاتكم الشخصية وارائكم واقتراحاتكم من هنا


قم بدعوة اصدقاءك للتمتع معك بكلمة الله من هنا


+++


+++

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق