23 مارس 2011

الله يرشد اولاده

+
مت 1 : 1-25
الله يرشد اولاده



1 كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن ابراهيم. 2 ابراهيم ولد اسحق.واسحق ولد يعقوب.ويعقوب ولد يهوذا واخوته. 3 ويهوذا ولد فارص وزارح من ثامار.وفارص ولد حصرون.وحصرون ولد ارام. 4 وارام ولد عميناداب.وعميناداب ولد نحشون.ونحشون ولد سلمون. 5 وسلمون ولد بوعز من راحاب.وبوعز ولد عوبيد من راعوث.وعوبيد ولد يسى. 6 ويسى ولد داود الملك.وداود الملك ولد سليمان من التي لاوريا. 7 وسليمان ولد رحبعام.ورحبعام ولد ابيا.وابيا ولد اسا. 8 واسا ولد يهوشافاط.ويهوشافاط ولد يورام.ويورام ولد عزيا. 9 وعزيا ولد يوثام.ويوثام ولد احاز.واحاز ولد حزقيا. 10 وحزقيا ولد منسى.ومنسى ولد امون.وامون ولد يوشيا. 11 ويوشيا ولد يكنيا واخوته عند سبي بابل. 12 وبعد سبي بابل يكنيا ولد شالتيئيل.وشالتيئيل ولد زربابل. 13 وزربابل ولد ابيهود.وابيهود ولد الياقيم.والياقيم ولد عازور. 14 وعازور ولد صادوق.وصادوق ولد اخيم.واخيم ولد اليود. 15 واليود ولد اليعازر.واليعازر ولد متان.ومتان ولد يعقوب. 16 ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يدعى المسيح. 17 فجميع الاجيال من ابراهيم الى داود اربعة عشر جيلا.ومن داود الى سبي بابل اربعة عشر جيلا. ومن سبي بابل الى المسيح اربعة عشر جيلا


18 اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا.لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس. 19 فيوسف رجلها اذ كان بارا ولم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا. 20 ولكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا: «يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك.لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس. 21 فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم». 22 وهذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل. 23 «هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل» (الذي تفسيره الله معنا).

    24
فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما امره ملاك الرب واخذ امراته
. 25 ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر.ودعا اسمه يسوع.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

لقد أحسن متى، وهو يخاطب اليهود، أن يستهل كتابه بسلسلة النسب. ولأن نسب الشخص يحدد انتماءه لشعب الله المختار، فقد بدأ متى بأن بين أن يسوع كان من نسل إبراهيم، أبي كل اليهود، وجاء مباشرة من نسل داود، محققاً بذلك نبوات العهد القديم عن نسب المسيح.

نلتقي في الأعداد السبعة عشر الأولى مع ستة وأربعين شخصاً على مدى ألفي سنة. كانوا جميعاً أجداداً ليسوع، ولكنهم تباينوا كثيراً في شخصياتهم، وحالتهم الروحية وخبراتهم. بعضهم كانوا من أبطال الإيمان - مثل إبراهيم وإسحق وراعوث وداود. وبعضهم كان ذا سمعة مريبة، مثل راحاب وثامار. وكثيرون كانوا أشخاصاً عاديين، مثل حصرون وأرام ونحشون وأخيم. والبعض كانوا أشراراً مثل منسى وأبيا.
إن عمل الله في التاريخ، لا تحده سقطات البشر أو خطاياهم، وهو يعمل من خلال أشخاص عاديين جداً. وكما استخدم الله جميع أنواع الناس ليأتي بابنه إلى العالم، فإنه يستخدم، اليوم أيضاً، مختلف النوعيات ليتمم إرادته.
+++إن كان المسيح لم يستح أن يذكر جدوده الأشرار والأمميين، فعلينا أن نكرم آباءنا وأقاربنا، حتى لو كانت مكانتهم الاجتماعية قليلة، ونقدر أتعاﺑﻬم وفضائلهم. كما لا ننسى أن نسبنا الأهم هو للمسيح والكنيسة التى وُلدنا فيها بالمعمودية، فنثق فى أنفسنا وتميُّزنا عمن حولنا ﺑﻬذه النعمة العظيمة، ولا نحتقر أحداً له نسب وضيع، فقد يكون أفضل منا فى نظر الله وسيكون له مكانة أكبر فى السماء. لنحترم ونكرم كل إنسان ونبحث عن فضائله لنستفد منها.

ﻛﺎﻧﺖ الخطوبة ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺗﻌد ﻋﻘﺪ ﺯﻭﺍﺝ، ﻭﺗُﺴﻤﻰ ﺍلخطيبة ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺍلخطيب، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ الخطوبة ﺗﺘﻢ ﺍلمعاﺷﺮﺓ ﺍلجسدية.
ﺒﻌﺪ ﺇتماﻡ ﺍلخطﺒﺔ، ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﻳﻮﺳﻒ مريم ﻣﻦ الهيكل، ﺃﺧﺬﻫﺎ إلى ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺣﻔﻈﻬﺎ ﻛﺨﻄﻴﺒﺔ في ﻃﻬﺎﺭﺓ ﻭلم ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ. و عندما اكتشف انها حبلى ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺎمه أمرين؛ أما ﺃﻥ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﺮيم ﻟﻠﻜﻬﻨﺔ ﻓيرجموها ، ﺃﻭ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ ﻭيخرﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻪ ﺳراً ﺩﻭﻥ ﻓﻀﺎﺋﺢ. لكن ﻷﻧﻪ ﺑﺎﺭ، ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻳﺘﺮﻛﻬﺎ تمضي ﺩﻭﻥ ﻋﻘﺎﺏ حتى ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛاً في ﺟﺮيمة ﺍﻟﺘﺴﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻴﺔ.
+++  ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ محباً لله ، ﺗﻈﻬﺮ محبتك  لمن ﺣﻮﻟﻚ ﺣتى ﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ خاﻄﺌين في ﻧﻈﺮﻙ، ﻓﻼ ﺗﺪﻳﻨﻬﻢ ﺑﻞ ﺗﺴﺘّﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻷﻥ " المحبة ﺗﺴﺘﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ". ﻭﻛﻤﺎ ﻳﺴﺘﺮ ﷲ ﻋﻠﻴﻚ، ﻛﻦ ﺃﻧﺖ ﺃﻳﻀاً ﺭﺣﻴﻤاً ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ.
ما فعله  يوسف دل على أربع صفات تستحق الإعجاب وتستحق ان نتعلم منها، فقد كان : (1) باراً، (2) متعقلاً وحساساً، (3) متجاوباً مع الله ، (4) ضابطاً نفسه

كان ميلاد الرب يسوع من مريم العذراء على هذا النحو، أمراً خارقاً للطبيعة، تجاوز إدراك البشر ومنطقهم. ولهذا أرسل الله ملائكة لبعض الأشخاص، حتى يتفهموا ما يحدث من حولهم، و ﻷﻥ ﻳﻮﺳﻒ ﺭﺟﻞ ﺑﺎﺭ ﻳﻔﻬﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﷲ، ﻇﻬﺮ ﻟﻪ ﻣﻼﻙ في ﺣﻠﻢ، ﻭﺃﻋﻠﻤﻪ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﺷﺠﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻴﻬﺎ في ﻣﻨﺰﻟﻪ، ﻭﻳﺮﻋﺎﻫﺎ ﻫﻰ ﻭﻣﻮﻟﻮﺩﻫﺎ، ﺑﻞ ﻭﺃﻋﻠﻤﻪ ﺍﺳﻢ ﺍلموﻟﻮﺩ، ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻮﻉ ﻭﻣﻌﻨﺎﻩ مخلص، ﻷﻧﻪ يخلص ﺍلمؤﻣﻨين ﺑﻪ ﻣﻦ ﺧﻄﺎﻳﺎﻫﻢ.
+++ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ محتارًا بين ﺃﻣﺮﻳﻦ ﺻﻌبين، ﻓﷲ ﻗﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﻳﺮﺷﺪﻙ إلى  الحل ﺍﻷﻓﻀﻞ، ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺷﺪ  الملاك  ﻳﻮﺳﻒ، ﺇﺫﺍ ﺻﻠﻴﺖ ﻟﻪ.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

صلاة:
إلهي الحبيب...
انا لا أستحق كل هذه النعم العظيمة التي أعطيتني
والتي أنساها في أوقات كثيرة ،
ولا أشكرك عليها وإنما أحتقر من قد منعتهم منها
برغم انك أنت الذي أعطيتني وقد يكونون هم أفضل مني فى اشياء اخرى
ولكن الغشاوة على عيني تمنعني ان أرى جمالك في الآخرين...
أرجوك يا الهي انر عيني لأراك في جميع الخلق ، لأفهم خطتك لي،
اختيارات عديدة مطروحة أمامي لكني لا أستطيع التمييز بين الصواب والخطأ ،
لذا أطلب منك أن ترشدني ولا تتركني لفكري الخاطىء،
وكما أرشدت يوسف للحل الأفضل أرشدني انا ايضًا ،
فاني بحاجة شديدة الى ارشادك لحياتي...
آمين

+++

صلوا من اجل الخدمة واستمرارها


يسعدنا ان تشاركونا تأملاتكم الشخصية وارائكم واقتراحاتكم من هنا


قم بدعوة اصدقاءك للتمتع معك بكلمة الله من هنا

  
+++


+++

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق