16 مارس 2011

بركات اللقاء

+
تكوين 48 : 1-22
بركات اللقاء



1 وحدث بعد هذه الامور انه قيل ليوسف هوذا ابوك مريض.فاخذ معه ابنيه منسى وافرايم. 2 فاخبر يعقوب وقيل له هوذا ابنك يوسف قادم اليك.فتشدد اسرائيل وجلس على السرير 3 وقال يعقوب ليوسف الله القادر على كل شيء ظهر لي في لوز في ارض كنعان وباركني. 4 وقال لي ها انا اجعلك مثمرا واكثرك واجعلك جمهورا من الامم واعطي نسلك هذه الارض من بعدك ملكا ابديا. 5 والان ابناك المولودان لك في ارض مصر قبلما اتيت اليك الى مصر هما لي.افرايم ومنسى كراوبين وشمعون يكونان لي. 6 واما اولادك الذين تلد بعدهما فيكونون لك.على اسم اخويهم يسمون في نصيبهم. 7 وانا حين جئت من فدان ماتت عندي راحيل في ارض كنعان في الطريق اذ بقيت مسافة من الارض حتى اتي الى افراتة.فدفنتها هناك في طريق افراتة التي هي بيت لحم

 8 وراى اسرائيل ابني يوسف فقال من هذان. 9 فقال يوسف لابيه هما ابناي اللذان اعطاني الله ههنا.فقال قدمهما الي لاباركهما. 10 واما عينا اسرائيل فكانتا قد ثقلتا من الشيخوخة لا يقدر ان يبصر.فقربهما اليه فقبلهما واحتضنهما. 11 وقال اسرائيل ليوسف لم اكن اظن اني ارى وجهك وهوذا الله قد اراني نسلك ايضا. 12 ثم اخرجهما يوسف من بين ركبتيه وسجد امام وجهه الى الارض 13 واخذ يوسف الاثنين افرايم بيمينه عن يسار اسرائيل ومنسى بيساره عن يمين اسرائيل وقربهما اليه. 14 فمد اسرائيل يمينه ووضعها على راس افرايم وهو الصغير ويساره على راس منسى.وضع يديه بفطنة فان منسى كان البكر. 15 وبارك يوسف وقال الله الذي سار امامه ابواي ابراهيم واسحق.الله الذي رعاني منذ وجودي الى هذا اليوم. 16 الملاك الذي خلصني من كل شر يبارك الغلامين.وليدع عليهما اسمي واسم ابوي ابراهيم واسحق.وليكثرا كثيرا في الارض 17 فلما راى يوسف ان اباه وضع يده اليمنى على راس افرايم ساء ذلك في عينيه.فامسك بيد ابيه لينقلها عن راس افرايم الى راس منسى. 18 وقال يوسف لابيه ليس هكذا يا ابي لان هذا هو البكر.ضع يمينك على راسه. 19 فابى ابوه وقال علمت يا ابني علمت.هو ايضا يكون شعبا وهو ايضا يصير كبيرا.ولكن اخاه الصغير يكون اكبر منه ونسله يكون جمهورا من الامم. 20 وباركهما في ذلك اليوم قائلا بك يبارك اسرائيل قائلا يجعلك الله كافرايم وكمنسى.فقدم افرايم على منسى 21 وقال اسرائيل ليوسف ها انا اموت ولكن الله سيكون معكم ويردكم الى ارض ابائكم. 22 وانا قد وهبت لك سهما واحدا فوق اخوتك اخذته من يد الاموريين بسيفي وقوسي

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

سمع يوسف بمرض يعقوب  ابيه وشعر انه قد يكون مرض الوفاة فاسرع بابنيه افرايم ومنسى ليباركهما قبل وفاته. ولما علم يعقوب بمجئ يوسف تشدد رغم ضعفه وجلس على سريره.
اعلن يعقوب ليوسف ان الله قد ظهر له فى بيت ايل حينما كان هارباً من وجه عيسو ثم مرة ثانية عند عودته من عند خاله لابان وباركه ووعده بنسل كثير وبميراث ارض كنعان فهو يعلن له ان البركة التى سيعطيها له ولاولاده هى من الله مصدر البركات. كما ان الكنيسة تبارك اولادها من الروح القدس الحال فيها.
+++تمتع ببركات الكنيسة من خلال الصلوات والاسرار المقدسة حتى تصبح مصدر بركة لكل من تقابله وكل مكان تذهب اليه فتكون نوراً للعال وملحاً للارض.

فيما كان يعقوب يبارك يوسف تذكر والدته راحيل التى كان يحبها التى احبها جداً والتى دفنها بجوار افراتة (بيت لحم) وذلك ليربط قلبه بارض الموعد كنعان فيشعر انه غريب فى ارض مصر رغم تسلطه عليها.

ضعفت عينا يعقوب فسأل يوسف عن الرجلين اللذين معه لا منسى وافرايم كانا شابين فى اوائل العشرينات. فقال له يوسف انهما ابناى اللذيان وهبهما الله لى فى مصر فاحتضنهما وقبلهما يعقوب.
فسجد الحفيدان لجدهما احتراماً وتوقيراً.فقرب يوسف ابنه البكر منسى عن يمين يعقوب وافرايم الاصغر عن يساره ليعطى البركة الاكبر للاكبر. اما يعقوب فاعلمه الله ان الصغير يكون بركة اكبر من البكر فوضع يده اليمنى على افرايم واليسرى على منسى  وبهذا تكون يداه بشكل صليب رمزاً لكل بركات العهد الجديد التى تأتى خلال صليب ربنا يسوع المسيح.

بارك يعقوب ابنى يوسف فصارا بركة حتى كان يكنى بهما عن البركة فيقال يباركك الرب مثل افرايم ومنسى وقدم افرايم عن منسى لانه سيصسر بركة اكبر وكانت تسمى مملكة اسرائيل احياناً افرايم لكبر سبط افرايم.
+++الله يعطى بركته للكبير او الصغير فتشدد وآمن بالله واطلب معونته وبركته مهما كنت صغيراً او كبيراً او مرذولاً ومهملاً فببركة الله وايمانك تصير عظيماً.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

صلاة:
هبنى ان اتمتع ببركات لقاءك يا ربى يسوع المسيح...
ارينى يدك يا الله فى حياتى ارينى مشيئتك من وجودى ههنا...
باركنى يا الله بقوة صليبك المحى وعرفنى طريقك الى المنتهى...
آمين

+++

صلوا من اجل الخدمة واستمرارها


يسعدنا ان تشاركونا تأملاتكم الشخصية وارائكم واقتراحاتكم من هنا


قم بدعوة اصدقاءك للتمتع معك بكلمة الله من هنا

+++


+++

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق