21 فبراير 2011

اتكل على الرب من كل قلبك


+
تكوين 40: 1-23
اتكل على الرب من كل قلبك 


1وحدث بعد هذه الامور ان ساقي ملك مصر والخباز اذنبا الى سيدهما ملك مصر. 2 فسخط فرعون على خصييه رئيس السقاة ورئيس الخبازين. 3 فوضعهما في حبس بيت رئيس الشرط في بيت السجن المكان الذي كان يوسف محبوسا فيه. 4 فاقام رئيس الشرط يوسف عندهما فخدمهما.وكانا اياما في الحبس 5 وحلما كلاهما حلما في ليلة واحدة كل واحد حلمه كل واحد بحسب تعبير حلمه.ساقي ملك مصر وخبازه المحبوسان في بيت السجن.

 6 فدخل يوسف اليهما في الصباح ونظرهما واذا هما مغتمان. 7 فسال خصيي فرعون اللذين معه في حبس بيت سيده قائلا لماذا وجهاكما مكمدان اليوم. 8 فقالا له حلمنا حلما وليس من يعبره.فقال لهما يوسف اليست لله التعابير.قصا علي

9 فقص رئيس السقاة حلمه على يوسف وقال له كنت في حلمي واذا كرمة امامي. 10 وفي الكرمة ثلاثة قضبان.وهي اذ افرخت طلع زهرها وانضجت عناقيدها عنبا. 11 وكانت كاس فرعون في يدي.فاخذت العنب وعصرته في كاس فرعون واعطيت الكاس في يد فرعون. 12 فقال له يوسف هذا تعبيره.الثلاثة القضبان هي ثلاثة ايام. 13 في ثلاثة ايام ايضا يرفع فرعون راسك ويردك الى مقامك.فتعطي كاس فرعون في يده كالعادة الاولى حين كنت ساقيه. 14 وانما اذا ذكرتني عندك حينما يصير لك خير تصنع الي احسانا وتذكرني لفرعون وتخرجني من هذا البيت. 15 لاني قد سرقت من ارض العبرانيين.وهنا ايضا لم افعل شيئا حتى وضعوني في السجن

 16 فلما راى رئيس الخبازين انه عبر جيدا قال ليوسف كنت انا ايضا في حلمي واذا ثلاثة سلال حوارى على راسي. 17 وفي السل الاعلى من جميع طعام فرعون من صنعة الخباز.والطيور تاكله من السل عن راسي. 18 فاجاب يوسف وقال هذا تعبيره.الثلاثة السلال هي ثلاثة ايام. 19 في ثلاثة ايام ايضا يرفع فرعون راسك عنك ويعلقك على خشبة وتاكل الطيور لحمك عنك 20 فحدث في اليوم الثالث يوم ميلاد فرعون انه صنع وليمة لجميع عبيده ورفع راس رئيس السقاة وراس رئيس الخبازين بين عبيده. 21 ورد رئيس السقاة الى سقيه.فاعطى الكاس في يد فرعون. 22 واما رئيس الخبازين فعلقه كما عبر لهما يوسف. 23 ولكن لم يذكر رئيس السقاة يوسف بل نسيه

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

فى السجن لم يجدا من يخدمهما بأمانة ورقة مثل يوسف. لم يخجل من عبوديته ولا من سجنه بل كان مترفقًا بالجميع يخدم حتى قساة المسجونين. هكذا نجح يوسف أينما وجد.
+++إن كنت ترضى الله فسيعطيك نعمة فى أعين الناس , و على قدر أمانتك و نشاطك يجعل الناس يثقون بك . فلا تتذمر من كثرة العمل و المسئوليات و لكن أطلب معونة الله فيعطيك قوة و حكمة و نجاحا.

عندما ظهر موضوع الأحلام، وجه يوسف نظر الجميع إلى الله، قائلاً: "أليست لله التعابير؟! قُصَّا عليّ". فبدلا من استغلال الموقف ليبين صلاحه، حوله إلى شهادة قوية لله.
+++إعط المجد لله دائماً فى كل ما تنجح فيه أو تعمله و اشكره فى صلواتك و أمام الناس لأنه صاحب الفضل و القوة فى كل ما تنجزه فيباركك و يفيض عليك ببركات أوفر.

ومع ما وصل إليه يوسف من هذا السمو الفائق فصار رمزًا للسيد المسيح ، لكنه في ضعف بشري أتكل على ذراع بشرية، طالبًا من رئيس السقاة أن يذكره أمام فرعون، وإن كان لقد تحدث في أدب لم يجرح مشاعر فوطيفار أو امرأته، إذ قال: "لأني قد سُرقت من أرض العبرانيين، وهنا أيضًا لم أفعل شيئًا حتى وضعوني في السجن".
+++كن رقيقاً فى كلامك عن الاَخرين أو معهم فلا تسرع إلى اللوم بل استر على أخطائهم عندما تشرح أى موضوع و راعى مشاعر الكل بمحبة.

تحقق الحلمان في اليوم الثالث كقول يوسف. لكن عندما أطلق سراح الساقي من السجن، نسي يوسف رغم أنه كان عليه أن يشكر يوسف من أجل حريته. ولم تتح الفرصة ليوسف ليتحرر من السجن إلا بعد سنتين كاملتين.
فلماذا سمح الله ان ينسى رئيس السقاة موضوع يوسف؟؟!!
سمح الله بهذا ليتعلم يوسف الاتكال عليه فقط.
+++لا تتضايق من أنانية الناس و انشغالهم بمصالحهم الخاصة على حساب مصلحتك و ثق أن الله الذى سمح بذلك يحول هذا لخيرك و يقودك للإعتماد عليه و اختباره فى حياتك , و اعلم أن عمل الله و معونته أفضل بكثير جداً من خدمة البشر و مساعدتهم لك.

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

صلاة:
ربى يسوع....اجعلنى اتكل عليك فالأتكال على الرب خير من الأتكال على البشر
اجعلنى يارب 
أثق فى وعودك...انتظر خلاصك...انتظر قضائك و حكمك و لا الجأ للبشر
أثق فى قدرتك الفائقة على العنايه بى ...فأى إله عظيم مثلك
أثق فى محبتك الغير محدودة...فأنت قادر على تدبير أمورى كما يليق
أثق فى وقوفك معى وقت الشدة حتى و ان لم اشعر بذلك بسبب ضعف ايمانى
سامحنى يارب ان ضعفت و قل ايمانى فى وقت الشدة...أعن ضعف ايمانى.
أمين

+++
صلوا من اجل الخدمة واستمرارها

يسعدنا ان تشاركونا تأملاتكم الشخصية وارائكم واقتراحاتكم من هنا

قم بدعوة اصدقاءك للتمتع معك بكلمة الله من هنا

+++

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق