7 أبريل 2010

احـــذر التهــــــاون

1 صموئيل 2 :1 - 36ع





احـــذر التهــــــاون


1 فصلّت حنة وقالت.فرح قلبي بالرب.ارتفع قرني بالرب.اتسع فمي على اعدائي.لاني قد ابتهجت بخلاصك. 2 ليس قدوس مثل الرب.لانه ليس غيرك.وليس صخرة مثل الهنا. 3 لا تكثروا الكلام العالي المستعلي ولتبرح وقاحة من افواهكم.لان الرب اله عليم.وبه توزن الاعمال. 4 قسيّ الجبابرة انحطمت والضعفاء تمنطقوا بالبأس. 5 الشباعى آجروا انفسهم بالخبز والجياع كفّوا.حتى ان العاقر ولدت سبعة وكثيرة البنين ذبلت. 6 الرب يميت ويحيي.يهبط الى الهاوية ويصعد. 7 الرب يفقر ويغني.يضع ويرفع. 8 يقيم المسكين من التراب.يرفع الفقير من المزبلة للجلوس مع الشرفاء ويملكهم كرسي المجد.لان للرب اعمدة الارض وقد وضع عليها المسكونة. 9 ارجل اتقيائه يحرس والاشرار في الظلام يصمتون.لانه ليس بالقوة يغلب انسان. 10 مخاصمو الرب ينكسرون.من السماء يرعد عليهم.الرب يدين اقاصي الارض ويعطي عزّا لملكه ويرفع قرن مسيحه 11 وذهب القانة الى الرامة الى بيته.وكان الصبي يخدم الرب امام عالي الكاهن. 12 وكان بنو عالي بني بليعال.لم يعرفوا الرب 13 ولا حق الكهنة من الشعب.كلما ذبح رجل ذبيحة يجيء غلام الكاهن عند طبخ اللحم ومنشال ذو ثلاثة اسنان بيده. 14 فيضرب في المرحضة او المرجل او المقلى او القدر.كل ما يصعد به المنشل يأخذه الكاهن لنفسه.هكذا كانوا يفعلون بجميع اسرائيل الآتين الى هناك في شيلوه. 15

كذلك قبل ما يحرقون الشحم ياتي غلام الكاهن ويقول للرجل الذابح اعط لحما ليشوى للكاهن.فانه لا ياخذ منك لحما مطبوخا بل نيئا. 16 فيقول له الرجل ليحرقوا اولا الشحم ثم خذ ما تشتهيه نفسك.فيقول له لا بل الآن تعطي والا فآخذ غصبا. 17 فكانت خطية الغلمان عظيمة جدا امام الرب.لان الناس استهانوا تقدمة الرب 18 وكان صموئيل يخدم امام الرب وهو صبي متمنطق بافود من كتان. 19 وعملت له امه جبة صغيرة واصعدتها له من سنة الى سنة عند صعودها مع رجلها لذبح الذبيحة السنوية. 20 وبارك عالي القانة وامرأته وقال يجعل لك الرب نسلا من هذه المرأة بدل العارية التي اعارت للرب.وذهبا الى مكانهما. 21 ولما افتقد الرب حنّة حبلت وولدت ثلاثة بنين وبنتين.وكبر الصبي صموئيل عند الرب 22 وشاخ عالي جدا وسمع بكل ما عمله بنوه بجميع اسرائيل وبانهم كانوا يضاجعون النساء المجتمعات في باب خيمة الاجتماع. 23 فقال لهم لماذا تعملون مثل هذه الامور.لاني اسمع باموركم الخبيثة من جميع هذا الشعب. 24 لا يا بني لانه ليس حسنا الخبر الذي اسمع.تجعلون شعب الرب يتعدون. 25

اذا اخطأ انسان الى انسان يدينه الله فان اخطأ انسان الى الرب فمن يصلي من اجله.ولم يسمعوا لصوت ابيهم لان الرب شاء ان يميتهم. 26 واما الصبي صموئيل فتزايد نموا وصلاحا لدى الرب والناس ايضا 27 وجاء رجل الله الى عالي وقال له.هكذا يقول الرب.هل تجليت لبيت ابيك وهم في مصر في بيت فرعون 28 وانتخبته من جميع اسباط اسرائيل لي كاهنا ليصعد على مذبحي ويوقد بخورا ويلبس افودا امامي ودفعت لبيت ابيك جميع وقائد بني اسرائيل. 29 فلماذا تدوسون ذبيحتي وتقدمتي التي امرت بها في المسكن وتكرم بنيك عليّ لكي تسمنوا انفسكم باوائل كل تقدمات اسرائيل شعبي. 30 لذلك يقول الرب اله اسرائيل.اني قلت ان بيتك وبيت ابيك يسيرون امامي الى الابد.والآن يقول الرب حاشا لي.فاني اكرم الذين يكرمونني والذين يحتقرونني يصغرون. 31 هوذا تأتي ايام اقطع فيها ذراعك وذراع بيت ابيك حتى لا يكون شيخ في بيتك. 32 وترى ضيق المسكن في كل ما يحسن به الى اسرائيل ولا يكون شيخ في بيتك كل الايام

. 33 ورجل لك لا اقطعه من امام مذبحي يكون لاكلال عينيك وتذويب نفسك.وجميع ذرية بيتك يموتون شبانا. 34 وهذه لك علامة تاتي على ابنيك حفني وفينحاس.في يوم واحد يموتان كلاهما. 35 واقيم لنفسي كاهنا امينا يعمل حسب ما بقلبي ونفسي وابني له بيتا امينا فيسير امام مسيحي كل الايام. 36 ويكون ان كل من يبقى في بيتك يأتي ليسجد له لاجل قطعة فضة ورغيف خبز ويقول ضمني الى احدى وظائف الكهنوت لآكل كسرة خبز
++++++++++++++++++++++

شكرت حنة الله لاستجابته صلاتها من أجل صموئيل و قد شبهت حنة الله بانه كالصخر، ثابت قوي لا يتغير. وفي عالمنا، السريع الخطى، يظهر الأصدقاء ويذهبون، وتتغير الظروف، ومن العسير أن تجد أساسا راسخا لا يتغير. والذين يكرسون حياتهم للناس أو للأهداف أو للممتلكات أو لأي أشياء فانية، إنما يعهدون بأمنهم إلى ما هو وقتي زائل. فالأهداف والممتلكات التي نبذل كل طاقاتنا من أجلها، سوف تفنى وتزول، ولكن الله موجود على الدوام، ومستعد للمعونة، حتى عندما يبدو كل شيء آخر ينحل وينهار.

أمرت الشريعة بأن احتياجات كل اللاويين، يجب أن تسدها عشور الشعب . وحيث أن ابني عالي كانا من الكهنة، كان يجب أن يعنى بهما بهذه الطريقة. ولكن ابني عالي استغلا مركزهما الخطير، ليشبعا شهوتهما للسلطة والامتلاك والسيطرة

+++ لا يوجد انسان مهما كان فوق الخطية ، فنحن هنا اما كهنة يفترض فيهم قدوة الشعب ولكنهم انحدروا الي أسوأ مستوي ، وهذا يعلمنا نحن الخوف والاحتراس ، فلا نتكل علي بر آبائنا ولا نثق في أنفسنا ، بل ندقق جيداً في كل تصرفاتنا وخاصة ما يتعلق بحقوق الله وواجبتنا نحوه ... فإن كانت لك خدمة أولاد الله في كنيسته فإحذر لئلا تقع في الاستهانة وتغضب الله !!

لقد أكرم الله طلبات حنة الأمينة، فلا نعود بعد ذلك نسمع شيئا عن فننة أو أبنائها. أما صموئيل فقد استخدمه الله بقوة. كما أعطى الله حنة خمسة أبناء آخرين علاوة على صموئيل. فكثيرا ما يباركنا الله بطرق لم نكن نتوقعها. فلم تكن حنة تتوقع أن يكون لها ابن واحد في ذلك العمر، وليس ستة بنين. وقد لا تأتي بركات الله فورا، لكن لابد أن تأتي، إن كنا أمناء في فعل ما يقوله الله في كلمته.

+++ طوباه من قدم حياته أو أبنائه الي الله بقلب راض ، ألم يعده السيد المسيح بمئة ضعف ... ؟! فالله لا يبقي مديوناً أبداً لأبنائه ، فهو بأبوته يقبل عطاياهم وبأبوته أيضاً يجزل لهم العطاء والمكافأة.

إن الله يبحث عن الأمانة، فهو لا يريدنا أن نتمم عمله فحسب، بل يريدنا أن نكون أمناء. ولم يكن عالي وابناه أمناء، لذلك قال الله إنه سيختار لنفسه شخصا أمينا. وعندما يوكل الله إليك عملا، في عائلتك أو كنيستك أو مجتمعك أو في مستقبلك، فقم به بأمانة، وإلا فسيجد الله شخصا آخر ليقوم به عوضا عنك.

+++ لا تلتمس العذر لنفسك وتسقط وفي الخطية بسبب انتشار الشر حولك ، قها صموئيل يحيا في تقوي وسط جو شرير ، بل إن الله يسمح بوجودك وسط الأشرار لتكون نوراً للعالم ، وثق أنه سيساعدك لتحيا بالبر مهما كانت الضغوط المحيطة بك .

++++++++++++++++++++++++++++++
صلاة : ربي الحبيب ... كم ارتعد قلبي وارتعشت ركبتاي وأنا أقرأ العقوبات الشديدة والعادلة التي هددت بها بيت عالي الكاهن اذ قد تهاونوا في حقوقك ، فأرجوك يا إلهي لا تسمح لي أبداً أن أغفل عن أوامرك ووصاياك، بل أقمني يقظاً ومنتبهاً دائماً .... وارحمني كعظيم رحمتك .


لو عندك تأمل شخصي لنص النهاردة ممكن تشاركنا به من هنا

صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب

هناك تعليق واحد:

  1. >kad la t2ty brakat 2laah foorn,lakn labd 2n t2ty

    sa3dna ya 2lah ykoon 2tkaalna 3liik wa7dak we sktna fik kbiira ya moo7b el bashr

    ردحذف