14 فبراير 2019

رسالة يعقوب 2 : 1 - 13

رسالة يعقوب للدراسة في مجموعات
الاصحاح الثاني : 1 -12 


1 يا اخوتي، لا يكن لكم ايمان ربنا يسوع المسيح، رب المجد، في المحاباة. 2فانه ان دخل الى مجمعكم رجل بخواتم ذهب في لباس بهي، ودخل ايضا فقير بلباس وسخ، 3 فنظرتم الى اللابس اللباس البهي وقلتم له:«اجلس انت هنا حسنا». وقلتم للفقير:«قف انت هناك» او: «اجلس هنا تحت موطئ قدمي» 4 فهل لا ترتابون في انفسكم، وتصيرون قضاة افكار شريرة؟ 5 اسمعوا يا اخوتي الاحباء: اما اختار الله فقراء هذا العالم اغنياء في الايمان، وورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه؟ 6 واما انتم فاهنتم الفقير. اليس الاغنياء يتسلطون عليكم وهم يجرونكم الى المحاكم؟ 7 اما هم يجدفون على الاسم الحسن الذي دعي به عليكم؟ 8 فان كنتم تكملون الناموس الملوكي حسب الكتاب:«تحب قريبك كنفسك». فحسنا تفعلون. 9 ولكن ان كنتم تحابون، تفعلون خطية، موبخين من الناموس كمتعدين. 10 لان من حفظ كل الناموس، وانما عثر في واحدة، فقد صار مجرما في الكل. 11 لان الذي قال: «لا تزن»، قال ايضا:«لا تقتل». فان لم تزن ولكن قتلت، فقد صرت متعديا الناموس. 12 هكذا تكلموا وهكذا افعلوا كعتيدين ان تحاكموا بناموس الحرية. 13 لان الحكم هو بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة، والرحمة تفتخر على الحكم.

--------------------------------------------------------

·        ماهي المحاباة ؟
تمييز شخص بدون حق بسبب دين اوعرق او مصلحة او او

·        اعط امثلة لاشكال من المحاباة في البيت \ الخدمة \ المجتمع ؟
 تميز في التربية داخل البيت كمثال الاخ عن الاخت 
التحزب في الخدمة ومحاباة حزبي من الخدام 
تمييز مبني علي المصلحة في الشغل او علي اساس الدين

·        لماذا ما نعامل الإنسان الغني حسن المظهر بهي الطلعة بطريقة أفضل من معاملتنا للشخص الفقير ؟
قد نفعل ذلك لأننا نفضل أن نلتصق بالناجحين أفضل من الفاشلين ظاهريا. كما نحس بالرضا عن أنفسنا حين نعايش أناسا نحن معجبون بهم. أما مصدر السخرية هنا فهو, كما يذكرنا يعقوب, أن أولئك المفترض أنهم غالبون ربما اكتسبوا طريقة الحياة المبهرة على حسابنا نحن. وبالإضافة إلى أن الغني يجد من الصعوبة أن يتحد ويلتصق بالرب يسوع الذي جاء كخادم متضع.

لماذا يعتبر من الخطأ أن نحكم على المرء بمركزه المالي أو وضعه الاقتصادي؟ قد تدل الثروة على الذكاء والقرارات الحكيمة والعمل الجاد الشاق. لكنها, من جهة أخرى, قد لا تعني إلا أن هذا الشخص كان محظوظا إذ ولد لأسرة غنية ثرية. وقد تكون الثروة أيضا علامة على الطمع والجشع وعدم الأمانة والأنانية. وحين نكرم إنسانا لمجرد أنه يلبس ثيابا فاخرة فكأنما نعتبر أن مظهره أهم من شخصيته. وأحيانا كثيرة نفعل ذلك, ربما : (1) لأن الفقر يجعلنا لا نريد مواجهة مسئولياتنا نحو من يملك أقل مما نملك (2) لأننا نريد أن نكون أغنياء أيضا, ونريد أن نستغل الشخص الغني وسيلة نحو تلك الغاية (3) لأننا نريد أن يرتبط أولئك الأغنياء بكنيستنا وأن يدعموها ماليا. وكل هذه دوافع أنانية, فهي لا تنظر إلى الغني أو الفقير كإنسان يحتاج إلى معية الشركة. فإن قلنا إن المسيح سيد على حياتنا فيجب أن نحيا كما عاش هو, بلا أي محاباة, محبين كل الناس, بغض النظر عن ظروفهم. 


·        هل التحيز خطية ؟
عندما كان الرب يسوع هنا على الأرض؛ هل كان يلبس خواتم ذهب وثياباً فاخرة؟ كلا. مكتوب "الذي من أجلكم افتقر وهو غني لكي تستغنوا أنتم بفقره "فإن كنتم مؤمنين برب المجد لا يليق أن تستعملوا المُحاباة.
التحيز خطية .. فإن الله يعتبر كل الناس سواء. ولو فضل الله أحدا على أحد فهو يفضل الفقير والضعيف الذي لا يقدر أن يعين نفسه. وينبغي علينا إتباع نفس مثال الله


·        هل الغني علامة البركة ؟
كثيرا ما نحابي الأغنياء لأننا نفترض, خطأ, أنهم أغنياء لأن الله باركهم. لكن الله لا يعد بمكافآت أرضية أو غنى. إن المسيح, في الحقيقة, يدعونا أن نكون مستعدين للتألم من أجله, وأن نتخلى عن كل شيء حتى
كان كلام المسيح واضحا في مت 6 : 19- 21 " 19 «لا تكنزوا لكم كنوزا على الارض حيث يفسد السوس والصدا وحيث ينقب السارقون ويسرقون. 20 بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدا وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون 21 لانه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك ايضا."
وليس معنى هذا أن الغنى شر، ولكن الشر هو أن ينسى الإنسان االله بسبب انشغاله بالغنى ويسقط فى الكبرياء ويضع كل اتكاله علي أمواله كالشاب الغني       

·        هل الفقراء سيذهبون تلقائيا وبصورة آلية إلى السماء, والأغنياء إلى الجحيم ؟
لا طبعاً .. دائما علاقتنا بالله هي المعيار الوحيد لدخول السماء ...


·        هل من مميزات للفقر عن الغني ؟
الفقراء عادة ما يكونون أكثر إدراكا لعجزهم, ومن ثم فعادة يكون من الأيسر لهم الاعتراف بحاجتهم للخلاص. فالكبرياء أحد الحواجز الضخمة أمام خلاص الأغنياء. أما الفقراء فإن الإحساس بالمرارة يقف أحيانا حائلا أمام خلاصهم


·        من الاعداد 5-8 اذكر أربعة مسبِّبات مُقنعة تدعو المؤمن إلى عدم تفضيل المؤمن الغني، واحتقار الفقير ؟
واضح ان الرسول يعقوب يوجه رسالته للاغلبية الفقيرة في ذلك الوقت .. التي لم تكن قط مشكلتهم الفقر وانما الاضطهاد الديني ايضاً.

أولاً ع5 : هذا يعني أننا نحتقر إنسانًا قد منحه الله كرامة. لقد اختار الله فقراء هذا العالم أغنياء في الإيمان وورثه الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه. فالفقراء، إذًا، هم مختارو الله، وورثة الله، ومحبوبو الله. يذكر لنا الكتاب المقدس، مرارًا وتكرارًا، إن فقراء القوم، لا الأغنياء، هم الذين ينضوون تحت لواء المسيح. كما أن ربنا نفسه صرح بالقول: «والمساكين يُبشَّرون» (مت11: 5). كان عامة الشعب، لا الأغنياء ولا الأرستقراطيون، هم الذين سمعوه بفرح (مر12: 37). كما أن الله لم يدعُ عددًا كبيرًا من الشرفاء، بل دعا بالحري الجهَّال، والضعفاء، والمحتقرين عديمي الشأن (1كو1: 26 -29).

ثانياً ع6: الانسان الغني المتكل علي أمواله قد يفعل أي شيء للحفاظ علي ثروته ويجر من يهدده بالمحاكمة والسجن ... الأغنياء الأشرار يستخدمون أموالهم ونفوذهم فى إهانة المؤمنين وتهييج الأشرار عليهم

ثالثاً ع7 :  "لان اسم الله يجدف عليه بسببكم بين الامم، كما هو مكتوب" رو2: 24 ... بسلوك الأغنياء الأشرار المتكبرين القساة ... بسلكوهم المشين الخالي من الرحمة يري غير المؤمنين ان المسيحة والمسيح شيء غير نافع ومنفر

رابعا ع8 :  محاباة الأغنياء تنقض الناموس:«تحب قريبك كنفسك». ل قريبي هو الغني؟ لا. قريبك أي جارك وبالأولى المعوز.


·        "تحب قريبك كنفسك" ... كيف نفعل ذلك في خطوات عملية ننفذها توا بعد المؤتمر ؟
قريبك كنفسك. تأمل قليلاً في معناه. فهذا يعني أنه علينا أن نهتم بالآخرين، تمامًا كاهتمامنا بنفوسنا، ونرغب في أن نكون على استعداد لمشاركة الفقراء في مقتنياتنا المادية. وقبل كل شيء، علينا أن نبذل قصارى جهدنا لنوفِّر لهم فرص التعرّف بالمخلِّص المبارك. غالبًا ما نبني قراراتنا على مدى مردود أفعالنا علينا. فنحن إذًا، متمحورون على ذواتنا وهكذا ننجذب إلى الغني، راجين من ذلك المجازاة اجتماعيًا أو ماديًا. كما أننا نهمل الفقراء لأن احتمال انتفاعنا منهم ضئيل جدًا. إن الناموس الملوكي يحظر علينا هذا النوع من الاستغلال الأناني للآخرين. فهو يعلّمنا أن نحب القريب كالنفس. وفي حال تساءلنا: «من هو قريبي؟» نفهم من قصة السامري الصالح (لو10: 29 -37) أن قريبنا هو أي شخص محتاج باستطاعتنا أن نمد له يد العون.
لا ينبغي ان نطبق هذه الاية علي الأغنياء فقط ... وانما الفقراء أيضا


·        بماذا يفيد تصنيف المحاباة بأنها تعدي وليست خطية عادية ؟ ع9
المحاباة هي انتهاك للناموس الملوكي. إنها خطية وتعدٍّ في آن. فالخطية هي أي نقصان في العمل بمقتضى إرادة الله، أو التقصير في تطبيق مقاييسه؛ أما التعدي، فيشير إلى انتهاك قانون معروف. بعض الأفعال خاطئة ما دامت بحد ذاتها ردية، لكنها تمسي تعدِّيًا عند وجود قانون محدَّد ينهي عنها. والمحاباة هي خاطئة، لأنها ردية بحد ذاتها. لكنها أيضًا تعد بسبب وجود قانون ضدها.


·        هل من العدل .. ان تكون خطية واحدة صغيرة سبب لرفض الناموس كله ؟ ع10
كان المعلمون اليهود يميزون بين الخطايا الكبيرة والصغيرة حتي وان شعروا ان الله يطلب الطاعة حتي في اصغر الخطايا .. وهي أمور حادثة الي يومنا هذا ... لا تبرروا أنفسكم بحفظكم وصايا كثيرة وعبادات فى الكنيسة ولكن تتعدوا أهم شئ وهو المحبة التى هى روح ناموس المسيح، فبهذا تكونون مجرمين فىحق المسيح وكل وصاياه
الوقوع المتعمد في اصغر الخطايا يعتبر تعد علي الناموس كله .. نظراً لان الفضائل لا تتجزأ ... فلا يقال ان انسان له من الفضائل ثلثها او نصفها


·        هل المسيحيون هم تحت الناموس، أم لا؟
يبدو واضحًا أن يعقوب كان يطبِّق الوصايا العشر على المسيحيين المؤمنين. إنه يشير بشكل محدَّد إلى الوصيتين السادسة والسابعة اللتين تنهيان عن القتل والزنى. كما أنه يوجز أيضًا الوصايا الخمس الأخيرة بهذه الكلمات: «تحب قريبك كنفسك».

 غير أن جعل المؤمنين تحت الناموس، كقانون للحياة، يتناقض مع نصوص أخرى من العهد الجديد، نذكر منها على سبيل المثال: رومية 6: 14 «لستم تحت الناموس بل تحت النعمة»؛ رومية 7: 6 «وأما الآن فقد تحررنا من الناموس»؛ رومية 7: 4 «أنتم أيضًا قد متم للناموس بجسد المسيح. إن حقيقة كون المسيحيين ليسوا تحت الوصايا العشر، هي مصرح عنها، بكل وضوح، في 2كورنثوس 3: 7 -11. لماذا

إذًا يُطبّق يعقوب مسألة الناموس هذه على المؤمنين في عصر النعمة؟
ليس المسيحيون تحت الناموس كقانون للحياة. فالمسيح، لا الناموس، هو مثال المسيحي. ، إن الذين هم في المسيح قد تخلَّصوا من الناموس ومن عقابه. أما بالنسبة إلى مبادئ الناموس، فيبقى لها قيمة ثابتة، وهذه المبادئ تبقى سارية المفعول على كل الناس في كل العصور. فالوثنية، والزنى، والقتل، والسرقة، هي بحد ذاتها شر. إنها غير صالحة للمؤمنين، كما أيضًا لغير المؤمنين؛ إلى ذلك، فقد تكرَّر في الرسائل ذكر تسع من الوصايا العشر. والوصية الوحيدة التي لم تُذكر هي التي تتعلَّق بالسبت. فلا يُطلب من المسيحيين، في أي مكان من الكتاب المقدس، أن يحفظوا السبت، أو اليوم السابع من الأسبوع، لأنها وصية طقسية، لا أدبية. فاليهودي لا يخطئ أساسًا إذا اشتغل في اليوم السابع، لكن الخطأ هو في تعدي وصية الله بشأن اليوم الذي أفرزه. أخيرًا، علينا أن نذكر أن الوصايا التسع التي تكرَّرت في الرسائل، لم تُقدَّم كناموس، بل كتوجيهات في البر لشعب الله. بكلمة أخرى، الله لا يقول للمسيحيين: ”إن كنت تسرق، فعندئذ يحكم عليك بالموت“ أو ”إذا اقترفت عملاً غير أخلاقي، فسوف تفقد خلاصك“، بل يقول بالحري ”لقد خلّصتك بنعمتي. والآن أريد منك أن تعيش حياة مقدّسة نابعة من محبتك لي. إن كنت ترغب في الاطلاع على ما أتوقعه منك، فسوف تجده على صفحات العهد الجديد. هناك ستجد تكرارًا لتسع من الوصايا العشر. وستجد أيضًا تعاليم الرب يسوع التي تدعو في الواقع إلى مقياس من السلوك أسمى من الذي يطلبه الناموس“. إذًا، لا يجعل يعقوب المؤمنين تحت الناموس وتحن دينونته فهو لا يقول: ”إن كنتم تحابون بالوجوه، فأنتم بذلك تكسرون الناموس، ومن ثم تستحقون الموت“.


·        ما هو ناموس الحرية . لمن وُضع الناموس؟ ع12
ناموس الحرية هو قانون المسيح اى المحبة .. هو ناموس الطبيعة الجديدة التي اخدناها بتجسد المسيح ..
ولم يوضع للأبرار بل للأثمة الذين فيهم الطبيعة الفاسدة والميل للخطية، والناموس لجام يمنعهم عن تنفيذ ميول الجسد. فهو عبودية يريد الشرير أن يتخلص منها لكي يتمم شهوات الجسد. لكن صاحب الطبيعة الجديدة يُسَّر بناموس الله بحسب الإنسان الباطن.
إن يعقوب يقول هنا ما معناه: لم تعودوا أنتم المؤمنين تحت ناموس العبودية، بل بالحري تحت ناموس الحرية – الحرية لفعل ما هو حق. إن ناموس موسى أوجب عليكم محبة القريب، لكنه لم يزوّدكم بالقدرة على ذلك، كما أنه حكم عليكم بالموت، في حال أخفقتم. أما النعمة، فقد أعطتكم القوة لمحبة القريب؛ كما أنكم تجَازون حسنًا لدى قيامكم بذلك. أنتم لستم تفعلون ذلك لكي تخلصوا، بل بالحري لكونكم مخلَّصين. وأنتم تقدمون على ذلك. لا خوفًا من العقاب، بل على أساس المحبة للرب الذي مات لأجلكم وقام.


·        كيف يوضح ع13 أننا لا نفهم ولا نقدر رحمة الله نحونا ؟
إن رحمة الله, وحدها, تغفر الخطايا. ولا نقدر أن نكتسب الغفران الا عندما نغفر لغيرنا. لكن عندما نحجم عن أن نغفر للآخرين بعد أن نلنا المغفرة, فهذا يبين أننا لا نفهم ولا نقدر رحمة الله نحونا" فانه ان غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم ايضا ابوكم السماوي. 15 وان لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم ابوكم ايضا زلاتكم. "  مت 6: 14, 15
ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث. 32 وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض، شفوقين متسامحين كما سامحكم الله ايضا في المسيح. أف 4: 31, 32
                                                                

·        كيف لصفة من صفات الله ان تتفوق علي الأخرى ... الرحمة والعدل ع13 ؟
الحديث هو عن معاملة الله لنا نحن أولاده، في هذا العالم. إن كنا لا نُظهر رحمة للآخرين، فهذا يعني أننا لسنا نسير في شركة مع الله، من ثم نتوقع مكابدة عواقب حالة من التهاون والفتور. الرحمة تفتخر على الحكم: هذه العبارة ربما تعني أن الله يفضل أن يظهر لنا رحمة على أن يقوم بتأديبنا (مي7: 18). ذلك أن الدينونة هي «عمله الغريب». وقد تعني أنه باستطاعتنا أن نفتخر أو نبتهج في وجه الحكم، إن كنا أظهرنا رحمة للآخرين، لكن في حال لم نتصرَّف بالرحمة مع أولئك الذين يحق لنا الحكم عليهم، فلن ننال أية رحمة.
كما أن تلك العبارة تعني أن الرحمة دائمًا أعظم من الحكم. يبدو أن الفكرة العامة هنا هي أنه في حال أظهرنا رحمة للآخرين، فإن الحكم الذي كان سيصدر بحقنا، ستُستبدل به الرحمة عندئذ.

·        لندخل للعمق ... هل نظهر لأبناء عِرقنا لطفًا أكثر مما نظهر لآخرين من عِرق آخر؟ هل نميل إلى الشباب أكثر من ميلنا إلى من هم أكبر سنًا؟ هل نفضِّل أصحاب المظهر الأنيق على من مظهرهم بسيط وعادي؟ هل يهمِّنا مصادقة أناس بارزين أكثر من المغمورين نسبيًا؟ هل نتجنَّب أصحاب العاهات الجسدية ونسعى في أثر رفقة الأقوياء والأصحاء جسديًا؟ هل نفضِّل الأغنياء على الفقراء؟ هل نتصرف ببرودة مع ”الغرباء“ الذين يتكلَّمون لغتنا بلهجة غريبة؟ وإذ نجيب عن هذه الأسئلة، لنتذكَّر أن الطريقة التي نُعامل بها المؤمن الأقل محبوبية، هي الطريقة التي نعامل بها المخلِّص (مت25: 40).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق