30 يوليو 2012

النجاح يعني العمل الجماعي



فيلبي  2: 19 – 30



النجاح يعني العمل الجماعي

  19 على اني ارجو في الرب يسوع ان ارسل اليكم سريعا تيموثاوس لكي تطيب نفسي اذا عرفت احوالكم. 20 لان ليس لي احد اخر نظير نفسي يهتم باحوالكم باخلاص. 21 اذ الجميع يطلبون ما هو لانفسهم لا ما هو ليسوع المسيح. 22 واما اختباره فانتم تعرفون انه كولد مع اب خدم معي لاجل الانجيل. 23 هذا ارجو ان ارسله اول ما ارى احوالي حالا. 24 واثق بالرب اني انا ايضا ساتي اليكم سريعا. 25 ولكني حسبت من اللازم ان ارسل اليكم ابفرودتس اخي والعامل معي والمتجند معي ورسولكم والخادم لحاجتي. 26 اذ كان مشتاقا الى جميعكم ومغموما لانكم سمعتم انه كان مريضا. 27 فانه مرض قريبا من الموت لكن الله رحمه وليس اياه وحده بل اياي ايضا لئلا يكون لي حزن على حزن. 28 فارسلته اليكم باوفر سرعة حتى اذا رايتموه تفرحون ايضا واكون انا اقل حزنا. 29 فاقبلوه في الرب بكل فرح وليكن مثله مكرما عندكم. 30 لانه من اجل عمل المسيح قارب الموت مخاطرا بنفسه لكي يجبر نقصان خدمتكم لي
++++++++++++++++++++++++++++++++++

كان استعداد بولس ورغبته في التعاون مع الآخرين في خدمة الرب هو أحد أسرار نجاحه في الخدمة. وما نجده من عدم نجاح للخدمة في كثير من الاجتماعات هو بسبب عدم اشتراك كل المؤمنين فيها إما بسبب عدم التشجيع، أو بسبب عدم الرغبة من المسئولين في مشاركة غيرهم معهم حتى لا ينسب النجاح في الخدمة إلى غيرهم.

 كما أنه البعض ينطبق عليهم القول (3يو9) "الذي يحب أنه يكون الأول بينهم لا يقبلنا..." حيث يحبون المراكز الأولى، ويسعون للخدمات البارزة في الكنيسة، بنما يتهربون من الخدمات البسيطة ويتركونها لغيرهم من المؤمنين. إن هذا يعني أن الهدف هو السعي لإظهار الذات وليس لتمجيد الله، وتحويل الأنظار إليه، وهذا هو سبب عدم نجاح الخدمة في كثر من الاجتماعات.

‏لقد كانت الظروف لا تسح لبولس أنه يذهب لفيلبي، فأرسل لهم تيموثاوس نائبأ عنه وأوصاهم أنه يرحبوا به ويثقوا في إخلاصه (ع20‏). ونحن هل نهتم بأن نتحدث عن غيرنا من خدام الرب بصورة تزيد ثقة الآخرين فيهم، أم نسعى دائمأ لتشويه صورهم. وحتى لو كانت لهم نقائص، فبدلأ من التحدث عنهم  للآخرين لنصلي لله لكي يحررهم منها ويبارك خدمتهم.

‏لقد كان تيموثاوس مستعدا لإطاعة بولس لإرساله إلى أي مكان يريده، وكانت رغبته الوحيدة خدمة الرب يسوع ومساعدة بولس في خدمة كنيسة المسيح، مما يقدم لنا مثالا لقبول المراكز الثانية والخدمات البسيطة في خدمة الرب، وهو بذلك يختلف عن الآخرين لأنهم يطلبون ما لأنفسهم وليس ما هو للمسيح.

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
‏صلاة: يارب اني أعترف بأني اشعر بالغيرة من غيري من الخدام، حررني من هذه الأفكار الخاطئة وساعدني لكي تكون لي المشاعر المقدسة نحو الآخرين. فالكرم متسع والفعلة قليلون.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق