17 يوليو 2012

التواضع محور النجاح


 فيلبي  2: 1 – 11

التواضع محور النجاح

 1 فان كان وعظ ما في المسيح ان كانت تسلية ما للمحبة ان كانت شركة ما في الروح ان كانت احشاء ورافة 2 فتمموا فرحي حتى تفتكروا فكرا واحدا ولكم محبة واحدة بنفس واحدة مفتكرين شيئا واحدا 3 لا شيئا بتحزب او بعجب بل بتواضع حاسبين بعضكم البعض افضل من انفسهم. 4 لا تنظروا كل واحد الى ما هو لنفسه بل كل واحد الى ما هو لاخرين ايضا. 5فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع ايضا 6 الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله 7 لكنه اخلى نفسه اخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس. 8 واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب. 9 لذلك رفعه الله ايضا واعطاه اسما فوق كل اسم 10 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الارض 11 ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الاب

+++++++++++++++++++++++++++++++++

‏ يعيش كثيرون من الناس ليتركوا انطباعا طيبا عند الآخرين أو لإرضاء ذواتهم، وهذه هي الأنانية، فإذا اقتصر اهتمام الناس على أنفسهم، فلابد أن تنبت بذور الشقاق، ولذلك يشدد بولس الرسول على الوحدة الروحية، طالبا من أهل فيلبي أن يحبوا بعضهم بعضا، وأن يعملوا معا بقلب واحد وغرض واحد.

+++ أنظر إلي احتياجات الآخرين فعندما تصنع معهم محبة فإنك تسندهم وتظهر المسيح لهم، وتتقوي أنت اذ تشعر بقوة المسيح العاملة فيك وبك ، وتتشجع اذ تشعر بوحدانيتك مع الآخرين وتفيض عليك بركات الله.

‏ثم يوضح الرسول بولس الطريق لعلاج الانقسام:

‏أ- أنه يحسب المؤمن الغير دائمأ أفضل منه، لأنه يراه في المسيح كما يراه الله في حالة الكمال "بلا لوم قدامه في المحبة". وعندما تظهر المحبة ويختفي التحزب والاعتزاز بالنفس ويسود التواضع، يحسب الواحد الغير أفضل منه. 

f- (ع5-11) الإقتداء بالرب يسوع في التواضع وإنكار الذات والطاعة، التي كانت من أبرز خصائص حياته. ومن المهم أنه نعرف أن محبة الذات والاهتمام بإعلاء شأنها سيحرمنا من أنه نكون مشابهين للرب يسوع كما أنها ستفسد علاقتا مع الآخرين. والرب يسوع لم يرغب في أنه يتسلط على الآخرين بل كانت رغبته الوحيدة أن يخدم الناس، مع أنه مستحق كل مجد وإكرام لكنه طلب فقط أنه يتخلى عن كل أمجاده من أجل خلاص الناس وخدمتهم (ع6، 7).

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
صلاة: اشكرك يا الهي من اجل عظم محبتك لي ... فها قد تركت مجدك وتنازلت الي ذلنا ... لتعطيني درساً في التواضع ... هبني يا الهي روح التواضع فلا أتكبر علي أخوتي ولا أعود أفكر في نفسي مرة اخري كأناني ... بل أعيش في شركة مع اخوتي فنصير واحداً فيك . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق