12 سبتمبر 2010

كلمات داود الختامية

صموئيل الثاني 23

كلمات داود الختامية

1 فهذه هي كلمات داود الاخيرة.وحي داود بن يسى ووحي الرجل القائم في العلا مسيح اله يعقوب ومرنم اسرائيل الحلو. 2 روح الرب تكلم بي وكلمته على لساني. 3 قال اله اسرائيل الي تكلم صخرة اسرائيل.اذا تسلط على الناس بار يتسلط بخوف الله 4 وكنور الصباح اذا اشرقت الشمس.كعشب من الارض في صباح صحو مضيء غب المطر. 5 اليس هكذا بيتي عند الله لانه وضع لي عهدا ابديا متقنا في كل شيء ومحفوظا.افلا يثبت كل خلاصي وكل مسرتي. 6 ولكن بني بليعال جميعهم كشوك مطروح لانهم لا يؤخذون بيد. 7 والرجل الذي يمسهم يتسلح بحديد وعصا رمح.فيحترقون بالنار في مكانهم

++++++++++++++++++++++++++++++++++++

كان يمكن لداود النبي أن يقدم لنا الكثير في كلماته الأخيرة في كل جوانب الحياة. عاش تحت ظروف كثيرة: اختبر الغنى وذاق الفقر، تمتع بالمجد ولحقه الهوان، أحبه الكثيرون وحقد عليه البعض فصار طريدًا، سلك الحياة البارة واختبر السقوط فالتوبة والتأدب. عاش كنبي وملك وقاضٍ ورجل حرب وصاحب مزامير وكزوج وأب وكراعٍ لغنمات قليلة كما لمملكة ممتدة... لكنه اختصر الحديث الختامي جدًا، وذيّله بأسماء أبطاله الجبابرة وأعمالهم، ولم يكن هذا بلا سبب.

وإنما أراد الكتاب تأكيد أن من أهم سمات داود النبي هو تشغيله للطاقات التي بين يديه. هذا هو دور النبي وكل قائد روحي حقيقي، كما هو دور الأب والأم، حتى الشاب والطفل، يلزم أن يتدرب الكل على عدم التمركز بل على تشغيل الغير في غير انعزالية فكر أو انفرادية وأنانية!

( ع1-2 داود المرنم الحلو)
يدعو في العدد الأول كلماته "وحيًا" إذ ترنم بها بوحي الروح القدس، أُعطيت لداود بن يسى للرجل القائم في العلا مسيح إله يعقوب؛ ماذا يعني هذا؟

إنه بن يسى، لن ينسى أصله ومركزه، أصغر الأبناء، عاش راعيًا لغنم أبيه مجهولاً من الناس وغير معتبر حتى في أسرته (١ صم ١٦: ١٠-١١). كان مجهولاً من الناس لكنه معروف لدى الله: "القائم في العلا"، له رسالته وعمله من قبل الرب. إنه مسيح إله يعقوب، فقد قال الرب لصموئيل: "قم امسحه لأن هذا هو" (١ صم ١٦: ١٢).

دُعي "مرنم إسرائيل الحلو"، فقد كان حلوًا في مزاميره، لأنها تسبيح وشكر وصلاة مقدمة بوحي الروح لتعيشها الكنيسة خلال العهدين القديم والجديد وتترنم بها في صلواتها. جاءت حياة داود في جملتها قيثارة روحية لعب على أوتارها روح الرب فقدم لنا فيض تسبيح يصلح أن يكون رصيدًا مفرحًا للمؤمنين، يبعث فيهم روح البهجة في الرب.

+++ الترنيم هو عمل الملائكة ، فهم يسبحون الله ليلاً ونهاراً ، لذلك فمن أجمل ما يمكن أن يفعله الإنسان هو الترنيم والتسبيح للرب ، فيمتلئ سلاماً وفرحاً وتزول متاعبه ويتمتع برؤية الله وعشرته.

( ع 3-4 سلطة خلال مخافة الله )
إن كان داود قد تمجد ونال سلطانًا، ذلك من خلال مخافته للرب، الذي وهبه استنارة ليضيئ كشمس مشرقة في الصباح بعد فترة ظلام، وكتربة بدأت تنبت عشبًا رواه المطر الإلهي. ما فيه من قوة وعظمة وثمار إنما هو عطية شمس البر (السيد المسيح) والمطر الإلهي. (الروح القدس) التي تمتع بهما خلال مخافة الله، إذ يقول: "إذا تسلط على الناس بار يتسلط بخوف الله، وكنور الصباح إذا أشرقت الشمس، كعشب من الأرض في صباح صحو مضيئٍ غب المطر" ع4

+++ التوبة هي السفينة، الخوف هو ربانها، والحب هو الميناء الإلهي. هكذا يدخل بنا الخوف إلى سفينة التوبة، ويعبر بنا فوق بحر قاذورات هذه الحياة، ويقودنا إلى الميناء الإلهي الذي هو الحب

( ع 5 عهد أبدي )
كان هدف رجال العهد القديم – الآباء والأنبياء – التمتع بعهد مع الله، هذا العهد كان رمزًا للعهد الأبدي الذي تحقق خلال دم المسيح، فبه تمت مصالحة أبدية بين الله والإنسان، وباستحقاقه صار الإنسان مسكنًا لله ومقدسًا له.

+++ علينا أن نتذكر أن عهود الله مشروطة بسلوك الإنسان في مخافة الرب . فجيد أن نتمسك بعهوده ونذكرها بلجاجة في صلواتنا ، لكن علينا أن نعلم أن تحقيق هذه العهود يتوقف علي مدي تمسكنا نحن بوصايا الله ، فالأبرار فقط هم الذين يتمتعون بعهود الله التي تملأ حياتهم خلاصاً وفرحاً.

( ع6-7 هلاك بني بليعال )
"لقد خشى داود النبي أن يصير أحد من نسله أو ممن يخلفه على الكرسي ابنًا لبليعال، فإنه لن يشفع فيه نسبه لداود ولا مركزه كملك على شعب الله، إنما يُطرح خارجًا كالشوك لا يصلح لشيء بل يُحرق بالنار للخلاص منه. إنهم بعدل إلهي يهلكون.
ربما تحمل هذه الكلمات وصية للملوك خلفة والولاه وكل المسئولين أن يلتزموا بتأديب بني بليعال بيد من حديد وعصا كرمح...
+++++++++++++++++++++++++++++++++++
يارب.............
ليه كل ما اقرب منك ...الاقى قلبى بعيد
وكل مااقول انا ابنك ... الاقى المى يزيد
الحزن اصبح حياتى ... والشوك دربىالوحيد

يارب أنا محتاج لك .. أنا حاولت انى ارجع لك بذاتى وفشلت..
يامااخذت قرارات انى ابطل الخطيه..... ومعرفتش.
أنا جاى النهارده....
مش علشاناخد قرار من تانى انى ابتدى معاك بدايه جد
أنا جاى أقولك " ابتدى انت فى' "
ابتدى انت غصب عنى. مشينى فى طريقك غصب عنى
انا بسلملك ارادتى ... مش انتادتنى الحريه .
انا باشكرك عليها .وباقولك من فضلك يارب استلم حريتى.
ومشينى فى طريقك غصب عنى.
انا يارب مش عارف مصلحه نفسى.. لكن انت يا رباللى عارف مصلحتى.

ها ستفيد ايه لو ربحت العالم .؟ وخسرت نفسى
وخسرتكانت
...........
عسل العالم عمره ما ينفع ..يجرى ايه لو دست عليه
بسكلامك هو اللى بيشبع.ساعدنى ارجع واشبع بيه .
.....
توبنى يارب فأتوب
اعطنى الرغبه فى ان اتوب
ليك كل مجد وكرامه من الان والى الابد .........أمين
لتكن مشيئتك


شاركنا بتأملك الشخصي لنص النهاردة من هنا
صلوا من اجلنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق