4 يناير 2012

تقديس الكهنة ج2


خروج 29: 23-46


تقديس الكهنة ج2


 23 ورغيفا واحدا من الخبز وقرصا واحدا من الخبز بزيت ورقاقة واحدة من سلة الفطير التي امام الرب. 24 وتضع الجميع في يدي هرون وفي ايدي بنيه وترددها ترديدا امام الرب. 25 ثم تاخذها من ايديهم وتوقدها على المذبح فوق المحرقة رائحة سرور امام الرب.وقود هو للرب 26 ثم تاخذ القص من كبش الملء الذي لهرون وتردده ترديدا امام الرب.فيكون لك نصيبا. 27 وتقدس قص الترديد وساق الرفيعة الذي ردد والذي رفع من كبش الملء مما لهرون ولبنيه. 28 فيكونان لهرون وبنيه فريضة ابدية من بني اسرائيل لانهما رفيعة.ويكونان رفيعة من بني اسرائيل من ذبائح سلامتهم رفيعتهم للرب 29والثياب المقدسة التي لهرون تكون لبنيه بعده ليمسحوا فيها ولتملا فيها ايديهم. 30 سبعة ايام يلبسها الكاهن الذي هو عوض عنه من بنيه.الذي يدخل خيمة الاجتماع ليخدم في القدس 31واما كبش الملء فتاخذه وتطبخ لحمه في مكان مقدس

. 32 فياكل هرون وبنوه لحم الكبش والخبز الذي في السلة عند باب خيمة الاجتماع. 33 ياكلها الذين كفر بها عنهم لملء ايديهم لتقديسهم.واما الاجنبي فلا ياكل لانها مقدسة. 34 وان بقي شيء من لحم الملء او من الخبز الى الصباح تحرق الباقي بالنار.لا يؤكل لانه مقدس. 35 وتصنع لهرون وبنيه هكذا بحسب كل ما امرتك.سبعة ايام تملا ايديهم. 36 وتقدم ثور خطية كل يوم لاجل الكفارة.وتطهر المذبح بتكفيرك عليه.وتمسحه لتقديسه. 37 سبعة ايام تكفر على المذبح وتقدسه.فيكون المذبح قدس اقداس.كل ما مس المذبح يكون مقدسا 38 وهذا ما تقدمه على المذبح.خروفان حوليان كل يوم دائما. 39 الخروف الواحد تقدمه صباحا.والخروف الثاني تقدمه في العشية. 40وعشر من دقيق ملتوت بربع الهين من زيت الرض وسكيب ربع الهين من الخمر للخروف الواحد. 41 والخروف الثاني تقدمه في العشية.مثل تقدمة الصباح وسكيبه تصنع له.رائحة سرور وقود للرب. 42 محرقة دائمة في اجيالكم عند باب خيمة الاجتماع امام الرب.حيث اجتمع بكم لاكلمك هناك. 43 واجتمع هناك ببني اسرائيل فيقدس بمجدي. 44 واقدس خيمة الاجتماع والمذبح.وهرون وبنوه اقدسهم لكي يكهنوا لي. 45 واسكن في وسط بني اسرائيل واكون لهم الها. 46 فيعلمون اني انا الرب الههم الذي اخرجهم من ارض مصر لاسكن في وسطهم.انا الرب الههم
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++


إذ تقدست أيدي الكهنة يضع موسى فيها الأجزاء المقدسة من كبش الملء ويقومون بالترديد أي تقديمها للرب، وكأنها أول ذبيحة تمتد يدهم المقدسة لتقديمها أما الرب.


+++ إهتم أن تقدم محبتك لله سواء فى عبادة مقدسة أو خدمه له, فهى ركة لك بالإضافة أنها تفرح قلب الله الذى يفيض عليك بمراحمة واضعاً أمام عينيك محبتة التى قدمها لك على الصليب لتتجاوب معها بما تقدمه له .


تقدس الثياب بالدم والمسحة ، ليلبسها الكاهن سبعة أيام، ولا يخرج من باب خيمة الإجتماع .


هذا إنذار خطير للكاهن الذي قدم حياته ذبيحة حب لله ولخدمته، فبعدما لبس الثياب الكهنوتية المقدسة، وتقدست كل حياته الداخلية وتصرفاته الظاهرة، يليق به أن يبقى كل أيام حياته (سبعة أيام) يحفظ شعائر الرب ولا يرتبك في أعمل زمني.


+++ كم هو عظيم التناول من الأسرار المقدسة , فإهتم بيوم تناولك من الأسرار المقدسة و تمتع بالدخول إلى الكنيسة أى إلى حضرة الله بل أيضاً فى إمكانك أن تتمتع به سواء فى مخدعك أو فى أى مكان فيصير ليس ثيابك فقط بل قلبك أيضاً مقدساً.


يأمر الله هرون وبنيه أن يأكلوا عند باب الخيمة . لعلها إشارة إلى الدخول في عهد معًا، الله يتعهدهم كخدام له، وهم يتعهدون بتكريس كل حياتهم له. ولعله أيضًا أراد أن يعلن لهم أنه حتى أكلهم وشربهم وكل تصرفاتهم فلتكن في حضرته، لأنهم نصيبه وهو نصيبهم.


أمر الله بتقدمة يومية بطقس خاص في الصباح والمساء، أما علة هذا الطقس فهو "وأجتمع هناك ببني إسرائيل فيتقدس بمجدي"... إذ يتمجد الله في حياتهم وتصرفاتهم يتقدسون هم بإجتماعه في وسطهم. إنه يريد أن يسكن في وسطنا ليقدسنا له!


 +++  ما أجمل أن تقدم لله من أموالك و مقتنياتك للكنيسة و المحتاجين فيبارك الله كل ما لك حتى يفضل عنك و تشعر براحة و سلام فى قلبك.


لقد أظهر عمل الله في إخراج بني إسرائيل من مصر، رغبته العظيمة في أن يكون معهم وأن يحميهم. وفي كل الكتاب المقدس، يرينا الله أنه ليس سيدا غائبا، بل يريد أن يعيش بيننا، بل في قلوبنا، فلا تستبعد الله من حياتك، لكن دعه يكون إلهك، فتطيع كلمته وتتصل به في الصلاة. ليكن هو سيدك المقيم معك.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
صلاة:
ربي الحبيب من عمق القلب نشكرك علي طول أناتك علينا... فكثيراً ما نتركك ونبتعد عنك بسبب اهتمامات أرضية لكنك من فرط محبتك للبشر تنتظر رجوعنا سأقول مع نحميا في بداية السنة يا سيد لتكن أذنك مصغية إلى صلاة عبدك وأعط النجاح اليوم لعبدك وامنحه الرحمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق