7 سبتمبر 2011

اهمية الصلاة


خر17: 1-16
اهمية الصلاة

1 ثم ارتحل كل جماعة بني اسرائيل من برية سين بحسب مراحلهم على موجب امر الرب ونزلوا في رفيديم.ولم يكن ماء ليشرب الشعب. 2 فخاصم الشعب موسى وقالوا اعطونا ماء لنشرب.فقال لهم موسى لماذا تخاصمونني.لماذا تجربون الرب. 3 وعطش هناك الشعب الى الماء.وتذمر الشعب على موسى وقالوا لماذا اصعدتنا من مصر لتميتنا واولادنا ومواشينا بالعطش. 4 فصرخ موسى الى الرب قائلا ماذا افعل بهذا الشعب.بعد قليل يرجمونني. 5 فقال الرب لموسى مر قدام الشعب وخذ معك من شيوخ اسرائيل.وعصاك التي ضربت بها النهر خذها في يدك واذهب. 6 ها انا اقف امامك هناك على الصخرة في حوريب فتضرب الصخرة فيخرج منها ماء ليشرب الشعب.ففعل موسى هكذا امام عيون شيوخ اسرائيل. 7 ودعا اسم الموضع مسة ومريبة من اجل مخاصمة بني اسرائيل ومن اجل تجربتهم للرب قائلين افي وسطنا الرب ام لا 8 واتى عماليق وحارب اسرائيل في رفيديم. 9 فقال موسى ليشوع انتخب لنا رجالا واخرج حارب عماليق.وغدا اقف انا على راس التلة وعصا الله في يدي. 10 ففعل يشوع كما قال له موسى ليحارب عماليق.واما موسى وهرون وحور فصعدوا على راس التلة. 11 وكان اذا رفع موسى يده ان اسرائيل يغلب واذا خفض يده ان عماليق يغلب. 12 فلما صارت يدا موسى ثقيلتين اخذا حجرا ووضعاه تحته فجلس عليه.ودعم هرون وحور يديه الواحد من هنا والاخر من هناك.فكانت يداه ثابتتين الى غروب الشمس. 13 فهزم يشوع عماليق وقومه بحد السيف 14 فقال الرب لموسى اكتب هذا تذكارا في الكتاب وضعه في مسامع يشوع.فاني سوف امحو ذكر عماليق من تحت السماء. 15 فبنى موسى مذبحا ودعا اسمه يهوه نسي. 16 وقال ان اليد على كرسي الرب.للرب حرب مع عماليق من دور الى دور

+++++++++++++++++++++++++++++++

انتقل بنو اسرائيل من برية سيناء الى رفيديم وكان قاحلا ليس فيه ماء.
وتذمر الشعب على موسى لعطشهم فوبخهم الله من اجل تذمرهم بالرغم من جميع العجائب التى صنعها معهم قبلاً...
لكنهم لم يسقطوا فقط من اجل تذمرهم بل من اجل يأسهم من قسوة العطش ولم يرفعوا صلواتهم لله اذ شعروا انهم سيموتون عطشاً...
من شدة هياج الشعب خاف موسى وصرخ الى الله لينقذه من ايديهم لانه كادوا يقتلونه رجماً وهذا يظهر ايمان موسى بالتجائه لله ولكن يوجد عنده بعض ضعف الايمان لاجل خوفه من الشعب...
+++ التجئ الى الله فى كل ضيقاتك مهما كانت قاسية وحتى لو قام كل الناس عليك وثق انه قادر على انقاذك ويصنع معجزات لاجلك.

استجاب الله لموسى وامره بضرب الصخرة فيخرج ماء ففعل ذلك وخرج ماء امام شيوخ اسرائيل .
ترمز الصخرة للمسيح الذى يروى عطشنا بمياه روحه القدس.
العصا ترمز للصليب الذى احتمله المسيح لاجلنا فالعصا ضربت الصخرة و كذلك المسيح بصلبه نلنا الروح القدس.
وترمز ايضا للناموس الذى اتمه المسيح ثم مات وفدانا وترمز ايضا للحربة التى طعن بعا المسيح على الصليب وخرج من جنبه دم و ماء.
دعا موسى المكان الذى خرج فيه ماء من الصخرة بمسة(تجربة) و مريبة(مخاصمة) ليذكر الشعب انهم سقطوا فى التجربة وتذمروا وخاصموا الله ولكن الله بحنانه اعطاهم ماء.
+++ تذكر خطاياك كل حين لتتوب دائماً فتشكر الله وتنال مراحمه.

هجم جيش رجاله طوال القامة فكانوا يسمونهم عماليق على بنى اسرائيل. فارسل موسى ليشوع  ليقود الحرب اما هو فصعد يصلى على تل و طلب من الله ان يتدخل للانتصار على العماليق.
+++اقتران جهادك الروحى بالصلاة يضمنان لك النصرة فلا تخش من اعدائك مهما كانو جبابرة مادمت امينا فى اعمالك و تصلى .

اطاع يشوع موسى وقاد الشعب لمحاربة عماليق اما موسى فصعد على التل و معه هارون و تلميذه حور ليعاوناه فى الصلاة.
+++ما احلى ان يجتمع الاخوة معا للصلاة فالله يفرح بصلاة الجماعة اكثر من صلاة الفرد لذا ليتك تهتم بصلاة جماعية فى بيتك ان لم يكن كل يوم فعلى الاقل كل اسبوع.

عندما تعب موسى من كثرة الصلاة اجلساه على حجر ودعما يديه كل واحد من ناحية وهذا يؤكد اهمية المثابرة فى الصلاة واهمية عمل كل فرد فى الكنيسة فبدون حور وهارون لم تتم النصرة وليس فقط بدون موسى.
فى النهاية انصر اسرائيل على العماليق فخاف الاعداء واستمر اسرائيل فى طريقه فى برية سيناء.
طلب الله من موسى ان يكتب هذا الانتصار فى كتاب حتى يتذذكر اسرائيل دائما قة الله المساندة .
+++ تذكر وعود الله فلا تنزعج من تهديدات الاعداء و قوتهم.

عبر موسى عن شكره لله ببناء مذبح وتقديم ذبائح و سماه يهوة نسى (الله علمى ورايتى) لانه انتصر وارتفع اسم الله على العماليق .
لان عماليق هاجم شعب الله فقد هاجم الله نفسه لذا قام عليه الله بحرب امتدت سنينا كثيرة حتى فنى عماليق ايام داود فمن يقدر ان يقف امام الله؟!
+++ لا تعص الله او تتحداه بخطاياك لئلا يغضب عليك ولا تتماد فيها لئلا تهلكك وان اخطأت اسرع الى التوبة

+++++++++++++++++++++++++++++++

صلاة:
ربي الحبيب يا لك من إله حنان ورحيم ...
خلقت كل شئ لي وأفضت عليا بنعم كثيرة ...
 تبحث عني دائما وترشدني لطريقك ...
 لكني اصنع مثلما فعل بنو اسرائيل الذين تذمروا كثيرا ...
 فأنا في كثرة عطاياك لي أنساك وانسي فضل نعمتك وأبعد عنك بعيداً ...
 ولكنك اله رحيم وحنون لا تتركني بل تسعي ورائي ...
وعندما اعود اليك تقبلني كأبن لك فتنسي كل ما فعلته بك ...
 هبنى يا الله ان اكون دائما على اتصال معك ...
آمين

+++

أشترك معنا في صفحة .. أفكار لصلاة يومية من هنا

صلوا من أجل الخدمة

+++


+++

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق