صموئيل الثاني 21:14- 33
طلب الملك من يوآب أن يتمم هذه المهمة التي من أجلها أرسل المرأة إليه؛ وقد عبر يوآب عن شكره للملك بالسجود أمامه إلى الأرض على وجهه، إذ حسب ذلك كرمًا من الملك أن يستجيب لطلبة عبده وأن يطلب منه أن يتمم هذه المهمة بنفسه.
الأسباب التي لأجلها طلب يوآب رد أبشالوم إلى أورشليم؛ لم يكن من بينها ما يظهر أن يوآب محبًا لأبشالوم، إذ كان العمل سياسيًا بحتًا، لكسب صداقة الملك وابنه وتقدير الشعب له.
طلب الملك رده إلى أورشليم على ألا يرى وجهه (19: 24) للأسباب التالية:
أ. لا يظهر أمام الشعب أنه متهاون في حق دم أمنون.
ب. لكي يعرف أبشالوم أن يتضع مقدمًا التوبة عما ارتكبه.
ج. لأنه خشى أن يخرج ويدخل فيكسب شعبية تسنده في تولي الحكم بعده، إذ كانت بثشبع تطلب أن يتولى ابنها سليمان العرش.
اكتسب أبشالوم شعبيته خلال جمال جسده وليس خلال قدسية نفسه ونقاوة قلبه. لهذا لم تدم هذه الشعبية ولا انتفع بمديح الناس له، وإنما على العكس هذا سبب هلاكه كما سنرى..
++ أنشغل ابشالوم بجماله , فأبتعد عن نقاوة القلب و الحياة مع الله و كانت نهايته مؤسفة ... فلا تنشغل بجمالك أو مركزك أو ممتلكاتك اذ انها كلها زائلة و ستشغلك عن خلاص نفسك فتبتعد عن الله و تسقط فى خطايا كثيرة ... و ان كان الله قد أعطاك شيئاً فأشكره عليه .
بقى أبشالوم عامين في أورشليم لم يستطع خلالها أن يرى وجه الملك، لكنه لم يتعلم خلالها كيف يقتني العفو بالاتضاع إنما بقى عنيفًا في أعماقه.
يبدو أن يوآب خشى أن يأتي إلى أبشالوم لئلا يغضب داود عليه؛ كرر أبشالوم الطلب لكن يوآب لم يتحرك لمصالحة أبشالوم على داود أبيه. عندئذ أرسل أبشالوم عبيده وأحرقوا حقل يوآب بالنار، فخاف يوآب وجاء إليه.
طلب منه أن يتدخل لدى الملك لينظر في دعواه، إما أن يحكم ببراءته فيلتقي به أو يقتله. عرف أبشالوم نقطة ضعف أبيه، إنه لن يقبل قتل ابنه، ولعله خشى إن حكم على ابنه يُشهر ابنه به بسبب قتله أوريا الحثي.
جاء يوآب إلى الملك وأخبره بكلمات أبشالوم، فدعى الملك ابنه وأعلن العفو عنه بتقبيله.... لقد نجح أبشالوم في العودة إلى القصر، ربما بهدف التخطيط لاغتصاب العرش من أبيه
++ ما أجمل ابوة داود و تسامحه ... فليتنا نشفق على الخطاة ليرحمنا الله و لعلنا بإشفاقنا نجذبهم الى التوبة.
المحبة تستر كثرة من الخطايا
21 فقال الملك ليواب هانذا قد فعلت هذا الامر فاذهب رد الفتى ابشالوم. 22 فسقط يواب على وجهه الى الارض وسجد وبارك الملك وقال يواب اليوم علم عبدك اني قد وجدت نعمة في عينيك يا سيدي الملك اذ فعل الملك قول عبده. 23 ثم قام يواب وذهب الى جشور واتى بابشالوم الى اورشليم. 24 فقال الملك لينصرف الى بيته ولا ير وجهي.فانصرف ابشالوم الى بيته ولم ير وجه الملك 25 ولم يكن في كل اسرائيل رجل جميل وممدوح جدا كابشالوم من باطن قدمه حتى هامته لم يكن فيه عيب. 26 وعند حلقه راسه اذ كان يحلقه في اخر كل سنة لانه كان يثقل عليه فيحلقه كان يزن شعر راسه مئتي شاقل بوزن الملك. 27 وولد لابشالوم ثلاثة بنين وبنت واحدة اسمها ثامار وكانت امراة جميلة المنظر
28 واقام ابشالوم في اورشليم سنتين ولم ير وجه الملك. 29 فارسل ابشالوم الى يواب ليرسله الى الملك فلم يشا ان ياتي اليه.ثم ارسل ايضا ثانية فلم يشا ان ياتي. 30 فقال لعبيده انظروا.حقلة يواب بجانبي وله هناك شعير.اذهبوا واحرقوه بالنار.فاحرق عبيد ابشالوم الحقلة بالنار. 31 فقام يواب وجاء الى ابشالوم الى البيت وقال له لماذا احرق عبيدك حقلتي بالنار. 32 فقال ابشالوم ليواب هانذا قد ارسلت اليك قائلا تعال الى هنا فارسلك الى الملك تقول لماذا جئت من جشور.خير لي لو كنت باقيا هناك.فالان اني ارى وجه الملك وان وجد في اثم فليقتلني. 33 فجاء يواب الى الملك واخبره.ودعا ابشالوم فاتى الى الملك وسجد على وجهه الى الارض قدام الملك فقبل الملك ابشالوم
28 واقام ابشالوم في اورشليم سنتين ولم ير وجه الملك. 29 فارسل ابشالوم الى يواب ليرسله الى الملك فلم يشا ان ياتي اليه.ثم ارسل ايضا ثانية فلم يشا ان ياتي. 30 فقال لعبيده انظروا.حقلة يواب بجانبي وله هناك شعير.اذهبوا واحرقوه بالنار.فاحرق عبيد ابشالوم الحقلة بالنار. 31 فقام يواب وجاء الى ابشالوم الى البيت وقال له لماذا احرق عبيدك حقلتي بالنار. 32 فقال ابشالوم ليواب هانذا قد ارسلت اليك قائلا تعال الى هنا فارسلك الى الملك تقول لماذا جئت من جشور.خير لي لو كنت باقيا هناك.فالان اني ارى وجه الملك وان وجد في اثم فليقتلني. 33 فجاء يواب الى الملك واخبره.ودعا ابشالوم فاتى الى الملك وسجد على وجهه الى الارض قدام الملك فقبل الملك ابشالوم
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
طلب الملك من يوآب أن يتمم هذه المهمة التي من أجلها أرسل المرأة إليه؛ وقد عبر يوآب عن شكره للملك بالسجود أمامه إلى الأرض على وجهه، إذ حسب ذلك كرمًا من الملك أن يستجيب لطلبة عبده وأن يطلب منه أن يتمم هذه المهمة بنفسه.
الأسباب التي لأجلها طلب يوآب رد أبشالوم إلى أورشليم؛ لم يكن من بينها ما يظهر أن يوآب محبًا لأبشالوم، إذ كان العمل سياسيًا بحتًا، لكسب صداقة الملك وابنه وتقدير الشعب له.
طلب الملك رده إلى أورشليم على ألا يرى وجهه (19: 24) للأسباب التالية:
أ. لا يظهر أمام الشعب أنه متهاون في حق دم أمنون.
ب. لكي يعرف أبشالوم أن يتضع مقدمًا التوبة عما ارتكبه.
ج. لأنه خشى أن يخرج ويدخل فيكسب شعبية تسنده في تولي الحكم بعده، إذ كانت بثشبع تطلب أن يتولى ابنها سليمان العرش.
اكتسب أبشالوم شعبيته خلال جمال جسده وليس خلال قدسية نفسه ونقاوة قلبه. لهذا لم تدم هذه الشعبية ولا انتفع بمديح الناس له، وإنما على العكس هذا سبب هلاكه كما سنرى..
++ أنشغل ابشالوم بجماله , فأبتعد عن نقاوة القلب و الحياة مع الله و كانت نهايته مؤسفة ... فلا تنشغل بجمالك أو مركزك أو ممتلكاتك اذ انها كلها زائلة و ستشغلك عن خلاص نفسك فتبتعد عن الله و تسقط فى خطايا كثيرة ... و ان كان الله قد أعطاك شيئاً فأشكره عليه .
بقى أبشالوم عامين في أورشليم لم يستطع خلالها أن يرى وجه الملك، لكنه لم يتعلم خلالها كيف يقتني العفو بالاتضاع إنما بقى عنيفًا في أعماقه.
يبدو أن يوآب خشى أن يأتي إلى أبشالوم لئلا يغضب داود عليه؛ كرر أبشالوم الطلب لكن يوآب لم يتحرك لمصالحة أبشالوم على داود أبيه. عندئذ أرسل أبشالوم عبيده وأحرقوا حقل يوآب بالنار، فخاف يوآب وجاء إليه.
طلب منه أن يتدخل لدى الملك لينظر في دعواه، إما أن يحكم ببراءته فيلتقي به أو يقتله. عرف أبشالوم نقطة ضعف أبيه، إنه لن يقبل قتل ابنه، ولعله خشى إن حكم على ابنه يُشهر ابنه به بسبب قتله أوريا الحثي.
جاء يوآب إلى الملك وأخبره بكلمات أبشالوم، فدعى الملك ابنه وأعلن العفو عنه بتقبيله.... لقد نجح أبشالوم في العودة إلى القصر، ربما بهدف التخطيط لاغتصاب العرش من أبيه
++ ما أجمل ابوة داود و تسامحه ... فليتنا نشفق على الخطاة ليرحمنا الله و لعلنا بإشفاقنا نجذبهم الى التوبة.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
صلاة...لأعتز بعطاياك لى,
لا أحسد اخر على مواهبة ,
و لا أحتقر غيرى لحرمانة مما وهبتنى .
ليبق كا منا أمينا فيما قدمت لة!
هب لى الحكمة لأعرف أن أعمل فيما يناسب مواهبى .
أكون أميناً فيما خلقتنى لأجله .
صلاة...لأعتز بعطاياك لى,
لا أحسد اخر على مواهبة ,
و لا أحتقر غيرى لحرمانة مما وهبتنى .
ليبق كا منا أمينا فيما قدمت لة!
هب لى الحكمة لأعرف أن أعمل فيما يناسب مواهبى .
أكون أميناً فيما خلقتنى لأجله .
هب لى حكمتك فأضع كل شىء فى مكانة الصحيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق