متي 12 : 1 – 22
( ع1-8 قطف السنابل يوم السبت )
كان الفريسيون قد حددوا تسعة وثلاثين نوعا من الأعمال التي يحرم القيام بها في يوم السبت، وذلك بناء على تفسيراتهم للشريعة والعوائد اليهودية. وكان الحصاد أحد هذه الأعمال المحرمة. وعندما قطف التلاميذ سنابل القمح وفركوها بين أيديهم، كان ذلك نوعا من الحصاد، في رأى القادة الدينيين. وكان التلاميذ يقطفون القمح لأنهم جاعوا، وليس لأنهم أرادوا أن يحصدوا القمح لربح، فلم يكن يسوع ولا التلاميذ يعملون يوم السبت. ولم يكن الفريسيون بقادرين (بل لم يريدوا) أن يروا أبعد من حرفيات الشريعة، فلا مكان عندهم للعطف، بل كانوا مصممين على اتهام يسوع بارتكاب الخطأ.
ذكر المسيح للتلاميذ ما فعله داود يوم السبت، حين جاع هو والذين معه، إذ دخلوا وأكلوا من خبز التقدمة، الذى لا يحل أكله إلا للكهنة 1صم:21 ولكن الرب لم يعاقب داود، لأن حاجته إلى الخبز كانت أهم من الحرفيات الطقسية. فيسوع يقول لهم : "إن كنتم تدينونني، فيلزمكم أن تدينوا داود"، وهو ما لم يكن القادة الدينيون يستطيعون عمله دون أن يثيروا ضجة عظيمة بين الشعب. وهنا يجب أن نؤكد أن الرب يسوع لم يكن يشجع عصيان شرائع الله، بل بالحري، كان يؤكد ضرورة التمييز والعطف عند تنفيذ الشرائع.
+++ لا تحكم حسب الظاهر وتدين الآخرين، بل التمس العذر لهم، وكن رحيما بالخطاة كما يتراءف الله عليك ويرحمك.
( ع 9 – 13 إبراء ذى اليد اليابسة )
في حديثهم عن الرجل ذي اليد اليابسة، أراد الفريسيون أن يجربوا يسوع بسؤالهم ما إذا كان يحل عمل الشفاء في يوم السبت، وكانت قواعد السبت تقول إنه يمكن إبراء الناس في يوم السبت متى كانت حياتهم معرضة للخطر. ولقد شفى الرب يسوع مرارا في أيام السبوت، ولكن لا يمكن اعتبار أي حالة منها بأنها كانت ضرورة ملحة، ولو انتظر الرب يسوع لليوم التالي، لكان معنى ذلك خضوعه لسلطان الفريسيين، مقرا بأن قواعدهم التافهة تتساوى مع شريعة الله. ولكن الرب يسوع أوضح لجميع المشاهدين مدى ما في قواعدهم من سخرية وتفاهة، فالله هو إله الشعب وليس إله قواعد، وأفضل وقت للوصول لإنسان، هو عندما يكون في حاجة إلى عون.
لقد أعطى الفريسيون لشرائعهم أولوية على احتياجات الإنسان. لقد كان كل ما يهمهم هو أن يسوع قد كسر إحدى قواعدهم، حتى إنهم لم يبالوا بشفاء يد الرجل اليابسة. فما هو موقفك من الآخرين؟ لو كانت قناعاتك لا تسمح لك بمساعدة أناس معينين، فلعل قناعاتك هذه لا تتناغم مع كلمة الله.
+++ لقد اطاع المريض الرب وحرك ايده مؤمنا بمقدرته ... ليتك تطيع وصايا الله مهما بدت صعبة، وتقبل تعاليم الكنيسة وإرشادات أب اعترافك، واثقا من قوة الله المساِندة لك، فلا تجد مستحيلا أمامك، لأن الشيطان يوهمك بضعفك وعجزك عن التخلّص من الخطية واكتساب الفضائل، فلا تصدقه، وتأكد أن الطاعة تخرجك من سلطانه وﺗﻬبك كل البركات
( ع 14 – 21 وداعة المسيح )
كان الشعب ينتظر أن يكون المسيح ملكا، وهذا الاقتباس من نبوة إشعياء يدل على أنه في الحقيقة ملك، ولكنه أيضا يبين أي نوع من الملوك هو. فنصرته النهائية تضع الصليب قبل التاج، ويجري العدل بدون مواكب ملكية، ويأتي بالنصرة بدون جيش. وكعبد سيأتي بالرجاء، وسيأتي بالحياة بذبيحة نفسه. ونحن نريد، مثل الجموع، أن يحكم المسيح كملك، وأن يأتي بنصرات منظورة عظيمة في حياتنا، ولكنه يعمل في هدوء، وحسب توقيته السليم، وليس حسب توقيتنا نحن.
+++ إنه رجاء عظيم مقدم لك، مهما كانت خطاياك مسيطرة عليك، أو مشاكلك تبدو بلا حل، فالمسيح يحبك، وهو قادر أن يخلّصك من أتعابك. ثق به، وقم ابدأ من جديد معه.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
رحمة لا ذبيحة
1 في ذلك الوقت ذهب يسوع في السبت بين الزروع.فجاع تلاميذه وابتداوا يقطفون سنابل وياكلون. 2 فالفريسيون لما نظروا قالوا له هوذا تلاميذك يفعلون ما لا يحل فعله في السبت. 3 فقال لهم اما قراتم ما فعله داود حين جاع هو والذين معه. 4 كيف دخل بيت الله واكل خبز التقدمة الذي لم يحل اكله له ولا للذين معه بل للكهنة فقط. 5 او ما قراتم في التوراة ان الكهنة في السبت في الهيكل يدنسون السبت وهم ابرياء. 6 ولكن اقول لكم ان ههنا اعظم من الهيكل. 7 فلو علمتم ما هو.اني اريد رحمة لا ذبيحة.لما حكمتم على الابرياء. 8 فان ابن الانسان هو رب السبت ايضا
9 ثم انصرف من هناك وجاء الى مجمعهم. 10 واذا انسان يده يابسة.فسالوه قائلين هل يحل الابراء في السبوت.لكي يشتكوا عليه. 11 فقال لهم اي انسان منكم يكون له خروف واحد فان سقط هذا في السبت في حفرة افما يمسكه ويقيمه. 12 فالانسان كم هو افضل من الخروف.اذا يحل فعل الخير في السبوت. 13 ثم قال للانسان مد يدك.فمدها.فعادت صحيحة كالاخرى
14 فلما خرج الفريسيون تشاوروا عليه لكي يهلكوه. 15 فعلم يسوع وانصرف من هناك.وتبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا. 16 واوصاهم ان لا يظهروه. 17 لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل. 18 هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرت به نفسي.اضع روحي عليه فيخبر الامم بالحق. 19 لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع احد في الشوارع صوته. 20 قصبة مرضوضة لا يقصف.وفتيلة مدخنة لا يطفئ.حتى يخرج الحق الى النصرة. 21 وعلى اسمه يكون رجاء الامم
9 ثم انصرف من هناك وجاء الى مجمعهم. 10 واذا انسان يده يابسة.فسالوه قائلين هل يحل الابراء في السبوت.لكي يشتكوا عليه. 11 فقال لهم اي انسان منكم يكون له خروف واحد فان سقط هذا في السبت في حفرة افما يمسكه ويقيمه. 12 فالانسان كم هو افضل من الخروف.اذا يحل فعل الخير في السبوت. 13 ثم قال للانسان مد يدك.فمدها.فعادت صحيحة كالاخرى
14 فلما خرج الفريسيون تشاوروا عليه لكي يهلكوه. 15 فعلم يسوع وانصرف من هناك.وتبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا. 16 واوصاهم ان لا يظهروه. 17 لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل. 18 هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرت به نفسي.اضع روحي عليه فيخبر الامم بالحق. 19 لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع احد في الشوارع صوته. 20 قصبة مرضوضة لا يقصف.وفتيلة مدخنة لا يطفئ.حتى يخرج الحق الى النصرة. 21 وعلى اسمه يكون رجاء الامم
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
( ع1-8 قطف السنابل يوم السبت )
كان الفريسيون قد حددوا تسعة وثلاثين نوعا من الأعمال التي يحرم القيام بها في يوم السبت، وذلك بناء على تفسيراتهم للشريعة والعوائد اليهودية. وكان الحصاد أحد هذه الأعمال المحرمة. وعندما قطف التلاميذ سنابل القمح وفركوها بين أيديهم، كان ذلك نوعا من الحصاد، في رأى القادة الدينيين. وكان التلاميذ يقطفون القمح لأنهم جاعوا، وليس لأنهم أرادوا أن يحصدوا القمح لربح، فلم يكن يسوع ولا التلاميذ يعملون يوم السبت. ولم يكن الفريسيون بقادرين (بل لم يريدوا) أن يروا أبعد من حرفيات الشريعة، فلا مكان عندهم للعطف، بل كانوا مصممين على اتهام يسوع بارتكاب الخطأ.
ذكر المسيح للتلاميذ ما فعله داود يوم السبت، حين جاع هو والذين معه، إذ دخلوا وأكلوا من خبز التقدمة، الذى لا يحل أكله إلا للكهنة 1صم:21 ولكن الرب لم يعاقب داود، لأن حاجته إلى الخبز كانت أهم من الحرفيات الطقسية. فيسوع يقول لهم : "إن كنتم تدينونني، فيلزمكم أن تدينوا داود"، وهو ما لم يكن القادة الدينيون يستطيعون عمله دون أن يثيروا ضجة عظيمة بين الشعب. وهنا يجب أن نؤكد أن الرب يسوع لم يكن يشجع عصيان شرائع الله، بل بالحري، كان يؤكد ضرورة التمييز والعطف عند تنفيذ الشرائع.
+++ لا تحكم حسب الظاهر وتدين الآخرين، بل التمس العذر لهم، وكن رحيما بالخطاة كما يتراءف الله عليك ويرحمك.
( ع 9 – 13 إبراء ذى اليد اليابسة )
في حديثهم عن الرجل ذي اليد اليابسة، أراد الفريسيون أن يجربوا يسوع بسؤالهم ما إذا كان يحل عمل الشفاء في يوم السبت، وكانت قواعد السبت تقول إنه يمكن إبراء الناس في يوم السبت متى كانت حياتهم معرضة للخطر. ولقد شفى الرب يسوع مرارا في أيام السبوت، ولكن لا يمكن اعتبار أي حالة منها بأنها كانت ضرورة ملحة، ولو انتظر الرب يسوع لليوم التالي، لكان معنى ذلك خضوعه لسلطان الفريسيين، مقرا بأن قواعدهم التافهة تتساوى مع شريعة الله. ولكن الرب يسوع أوضح لجميع المشاهدين مدى ما في قواعدهم من سخرية وتفاهة، فالله هو إله الشعب وليس إله قواعد، وأفضل وقت للوصول لإنسان، هو عندما يكون في حاجة إلى عون.
لقد أعطى الفريسيون لشرائعهم أولوية على احتياجات الإنسان. لقد كان كل ما يهمهم هو أن يسوع قد كسر إحدى قواعدهم، حتى إنهم لم يبالوا بشفاء يد الرجل اليابسة. فما هو موقفك من الآخرين؟ لو كانت قناعاتك لا تسمح لك بمساعدة أناس معينين، فلعل قناعاتك هذه لا تتناغم مع كلمة الله.
+++ لقد اطاع المريض الرب وحرك ايده مؤمنا بمقدرته ... ليتك تطيع وصايا الله مهما بدت صعبة، وتقبل تعاليم الكنيسة وإرشادات أب اعترافك، واثقا من قوة الله المساِندة لك، فلا تجد مستحيلا أمامك، لأن الشيطان يوهمك بضعفك وعجزك عن التخلّص من الخطية واكتساب الفضائل، فلا تصدقه، وتأكد أن الطاعة تخرجك من سلطانه وﺗﻬبك كل البركات
( ع 14 – 21 وداعة المسيح )
كان الشعب ينتظر أن يكون المسيح ملكا، وهذا الاقتباس من نبوة إشعياء يدل على أنه في الحقيقة ملك، ولكنه أيضا يبين أي نوع من الملوك هو. فنصرته النهائية تضع الصليب قبل التاج، ويجري العدل بدون مواكب ملكية، ويأتي بالنصرة بدون جيش. وكعبد سيأتي بالرجاء، وسيأتي بالحياة بذبيحة نفسه. ونحن نريد، مثل الجموع، أن يحكم المسيح كملك، وأن يأتي بنصرات منظورة عظيمة في حياتنا، ولكنه يعمل في هدوء، وحسب توقيته السليم، وليس حسب توقيتنا نحن.
+++ إنه رجاء عظيم مقدم لك، مهما كانت خطاياك مسيطرة عليك، أو مشاكلك تبدو بلا حل، فالمسيح يحبك، وهو قادر أن يخلّصك من أتعابك. ثق به، وقم ابدأ من جديد معه.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
صلاة : سامحنى يا ربى لاننى فى ضيقى افكر فى الاعتماد على البشر ليحلوا لى مشاكلى ونسيت قولك.....ملعون كل من اتكل على ذراع بشر سامحنى يا ربى لانى فى ضيقى افكر فى الانتقام بنفسى ممن يضايقوننى ونسيت قولك....لى النقمه ان اجازى يقول الرب سامحنى يا ربى لانى فى ضيقى انطق بالفاظ لا تليق بابناء الله وانت الذى قلت لى.... فم الصديق يلهج بالحكمه ولسانه ينطق بالحق سامحنى يا ربى لاننى ادعوا لمضايقى بالويلات وانت علمتنى وقلت لى ...باركوا لاعنيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم سامحنى يا ربى لاننى فى ضيقى افكر فى همومى الكثيره وانت الذى وعدتنى وقلت لى....الق على الرب همك وهو يعولك سامحنى يا ربى لاننى لم اتشبه بك عندما تحملت الضيق والالم لاجلى انا صامتا
الرب يبارك سخاء خدمتكم
ردحذفصلوا من اجل ضعفي