مرقس 11 : 1- 11
حدث هذا في يوم الأحد في بداية الأسبوع الذي صلب فيه الرب يسوع، وكان الاحتفال بعيد الفصح العظيم ، وكان اليهود يأتون من جميع جهات للاحتفال. وكان الكثيرون بين الجموع الحاشدة قد سمعوا عن يسوع أو رأوه وكانوا يتمنون أن يأتي إلى الهيكل.
اعتدنا أن نرى السيد المسيح المنسحب في الغالب من الجماهير، المُبكم الأرواح الشريرة لكي لا تخبر عنه، السائل المتمتعين بأشفيته ألا ينطقوا بشيء، نراه يدخل في موكب عظيم ارتجت له المدينة كلها، ولم يكن هذا العمل بقصد طلب مجد عالمي أو نوال كرامة أو سلطة،إنما هو موكب روحي يمس حياتنا الداخلية وخلاصنا الأبدي. جاء ليتربع على القلب خلال صليبه، فرأينا في دخوله أورشليم (مت 21) الموكب الملوكي الذي انطلق به السيد ليملك على خشبة الصليب، مقدمًا حياته عن شعبه.
هتفت الجموع "مبارك الملك!" ولكنهم لم يدركوا نوعية ملك المسيح وإلى أين سيؤدي به هذا، فقد صرخت هذه الجموع ذاتها : "اصلبه! اصلبه!" عندما وقف يسوع للمحاكمة بعد ذلك بأيام قليلة ، عندما وجدت أن ملكه ليس أرضي .
( ع 3 – 6 ) اذ علم الرب بما سيقابل التلميذان عند ذهابهما ، شرح لهما وأرشدهما كيف يتصرفان مع أصحاب الجحش وقد حدث ما أخبرهما به الرب تماما.
+++ يعلمنا هذا أيها الحبيب أن من يتمسك بوصايا الرب وإرشاد الكنيسة، أخضع الرب أمامه كل المقاومين، وأعطاه نعمة أمام كل من يتعامل معه ...
فهل أنت حريص بالفعل علي ألا تتحرك إلا بمشورة الرب وإطاعته في كل قرارتك ، لتختبر وتري كيف يمهد الله الطريق ، ويفتح الأبواب المغلقة أمامك ؟
رجع التلميذان بالجحش الي الرب الذي أرتضي أن يركب جحشاً رمزاً للاتضاع والسلام ، وليس حصاناً رمزاً للزهو والافتخار ... وهكذا أنزله حبه من المركبة الشاروبيمية الي الجحش !!!
+++ أخي الحبيب ... أن دخول المسيح أورشليم راكباً جحشاً ، هو درس أراد فيه السيد أن يعلمنا الاتضاع ... ألم يكن في امكانه ركوب حصان ؟ ولكنه اختار موكباً بسيطاً ، مؤكداً ما بدأه منذ ولادته في مذود ... أما أنا وأنت فماذا نطلب ؟! ولماذا نسعي إالي كرامة العالم الزائلة ؟! إلهي ... علمني أن أقتدي بك ، وأتعمل منك كيف أكون بسيطاً ومتضعاً في كل شئ.
دعه يدخل قلبك
1 ولما قربوا من اورشليم الى بيت فاجي وبيت عنيا عند جبل الزيتون ارسل اثنين من تلاميذه 2 وقال لهما اذهبا الى القرية التي امامكما فللوقت وانتما داخلان اليها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه احد من الناس.فحلاه وأتيا به. 3 وان قال لكما احد لماذا تفعلان هذا فقولا الرب محتاج اليه.فللوقت يرسله الى هنا. 4 فمضيا ووجدا الجحش مربوطا عند الباب خارجا على الطريق فحلاه. 5 فقال لهما قوم من القيام هناك ماذا تفعلان تحلان الجحش. 6 فقالا لهم كما اوصى يسوع.فتركوهما. 7 فأتيا بالجحش الى يسوع وألقيا عليه ثيابهما فجلس عليه. 8 وكثيرون فرشوا ثيابهم في الطريق.وآخرون قطعوا اغصانا من الشجر وفرشوها في الطريق. 9 والذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين أوصنا.مبارك الآتي باسم الرب. 10 مباركة مملكة ابينا داود الآتية باسم الرب أوصنا في الاعالي 11 فدخل يسوع اورشليم والهيكل ولما نظر حوله الى كل شيء اذ كان الوقت قد امسى خرج الى بيت عنيا مع الاثني عشر.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++
حدث هذا في يوم الأحد في بداية الأسبوع الذي صلب فيه الرب يسوع، وكان الاحتفال بعيد الفصح العظيم ، وكان اليهود يأتون من جميع جهات للاحتفال. وكان الكثيرون بين الجموع الحاشدة قد سمعوا عن يسوع أو رأوه وكانوا يتمنون أن يأتي إلى الهيكل.
اعتدنا أن نرى السيد المسيح المنسحب في الغالب من الجماهير، المُبكم الأرواح الشريرة لكي لا تخبر عنه، السائل المتمتعين بأشفيته ألا ينطقوا بشيء، نراه يدخل في موكب عظيم ارتجت له المدينة كلها، ولم يكن هذا العمل بقصد طلب مجد عالمي أو نوال كرامة أو سلطة،إنما هو موكب روحي يمس حياتنا الداخلية وخلاصنا الأبدي. جاء ليتربع على القلب خلال صليبه، فرأينا في دخوله أورشليم (مت 21) الموكب الملوكي الذي انطلق به السيد ليملك على خشبة الصليب، مقدمًا حياته عن شعبه.
هتفت الجموع "مبارك الملك!" ولكنهم لم يدركوا نوعية ملك المسيح وإلى أين سيؤدي به هذا، فقد صرخت هذه الجموع ذاتها : "اصلبه! اصلبه!" عندما وقف يسوع للمحاكمة بعد ذلك بأيام قليلة ، عندما وجدت أن ملكه ليس أرضي .
( ع 3 – 6 ) اذ علم الرب بما سيقابل التلميذان عند ذهابهما ، شرح لهما وأرشدهما كيف يتصرفان مع أصحاب الجحش وقد حدث ما أخبرهما به الرب تماما.
+++ يعلمنا هذا أيها الحبيب أن من يتمسك بوصايا الرب وإرشاد الكنيسة، أخضع الرب أمامه كل المقاومين، وأعطاه نعمة أمام كل من يتعامل معه ...
فهل أنت حريص بالفعل علي ألا تتحرك إلا بمشورة الرب وإطاعته في كل قرارتك ، لتختبر وتري كيف يمهد الله الطريق ، ويفتح الأبواب المغلقة أمامك ؟
رجع التلميذان بالجحش الي الرب الذي أرتضي أن يركب جحشاً رمزاً للاتضاع والسلام ، وليس حصاناً رمزاً للزهو والافتخار ... وهكذا أنزله حبه من المركبة الشاروبيمية الي الجحش !!!
+++ أخي الحبيب ... أن دخول المسيح أورشليم راكباً جحشاً ، هو درس أراد فيه السيد أن يعلمنا الاتضاع ... ألم يكن في امكانه ركوب حصان ؟ ولكنه اختار موكباً بسيطاً ، مؤكداً ما بدأه منذ ولادته في مذود ... أما أنا وأنت فماذا نطلب ؟! ولماذا نسعي إالي كرامة العالم الزائلة ؟! إلهي ... علمني أن أقتدي بك ، وأتعمل منك كيف أكون بسيطاً ومتضعاً في كل شئ.
++++++++++++++++++++++++++++++++++
يا ربي يسوع ساعدني أن اتبعك وقت الرحب والسعة .... عندما تكون الايام مشرقة وفي أوقات الشدة والضيق عندما تظهر الغيوم دربني يا إلهي علي الثقة فيك ... فأثبت فيك كل أيام حياتي عالماً انك تحيطيني بعنايتك ولن تتركني أبداً
يا ربي يسوع ساعدني أن اتبعك وقت الرحب والسعة .... عندما تكون الايام مشرقة وفي أوقات الشدة والضيق عندما تظهر الغيوم دربني يا إلهي علي الثقة فيك ... فأثبت فيك كل أيام حياتي عالماً انك تحيطيني بعنايتك ولن تتركني أبداً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق