الحرية الحقيقية
"إن حرركم الإبن فبالحقيقة تكونون أحراراً " يو 8: 36
يقول القديس مار اسحق السريانى :
"مائت صار حياً لما تحرر. أنه حى مع الله لما مات عن العالم".
الحرية هى مطلب كل إنسان، ولكنها تختلف من شخص إلى آخر، فالحرية التى طلبها الإبن الضال أدت به إلى اشتهاء أكل
الخنازير، بينما كان بولس وسيلا يسبحان ويرتلان فى منتهى الحرية وهما مقيدان بالسلاسل فى السجن.
فالسيد المسيح أعطانا معنى جديداً للحرية، ليست هى الانطلاق فى الشهوات، أو مجرد الاعتراض على الغير، ولكن الحرية الحقيقية هى القيامة من الأموات والقبر مغلق، أى لا يوجد شئ فى العالم يسيطر على، بل وأعطانى الله سلطاناً على كل العالم.
تحرر اليوم من خطيتك، بتذكر قيامتك فى المسيح، فتتوب سريعاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق