أع ٢١ : 17 – 40
+++++++++++++++++++++
( ع 17 - 26 بولس ويعقوب )
بروح التواضع لم يستعرض الرسول إنجازاته الفائقة، إنما حدثهم شيئًا فشيئًا، في هدوء وروية عن أعمال الله الفائقة بين الأمم بواسطة خدمته. وكما كان يؤكد "أنا ما أنا، ولكن نعمة الله العاملة بي". كان يؤمن أنه كان يزرع، وآخرون يسقون مثل أبلوس، لكن الله هو الذي ينمي.
بالرغم من سرور القادة بعمل الله على يدي بولس لكنهم أرادوا تحذيره بأن ربوة من اليهود قبلوا الإيمان المسيحي مع غيرتهم على الناموس، وقد بلغهم أن الرسول بولس يكرز بإنجيل النعمة متجاهلاً الناموس. فيطالب اليهود أن يتركوا تهودهم، ويكفوا عن أن يحسبوا أنفسهم يهودًا، أي يصيرون من الأمم، وأنه لا حاجة للختان ولا للعادات اليهودية.
لكي يصالح كنيسة أورشليم ويكسبهم ويدخل بهم تدريجيًا إلى المفاهيم الروحية العالية مارس بعض الطقوس الخاصة بالتطهير. وكما سبق فكتب: "صرت للذين بلا ناموس كأني بلا ناموس، مع إني تحت ناموس المسيح، لأربح الذين هم بلا ناموس" (1 كو 9: 21). وهكذا صار أيضًا للذين تحت الناموس كأنه تحت الناموس ليحرر المستعبدين للحرف لحساب المسيح.
دخل الرسول الهيكل ومعه الأربعة ذوو النذر، وقد تطهر الجميع وإذ كان الوقت هو عيد الخمسين، وقد جاء اليهود من كل العالم، رآه الذين هم من آسيا، خاصة الذين من أفسس، وكانوا قد امتلأوا حقدًا ضد هذا الإسرائيلي المقاوم للناموس.
+ كم هو ضرورى ان يكون الانسان حذرا فى استنتاجه لئلا يظلم الاخرين بظنه ان ما تصوره صحيح . وكم يلغى الغضب عقول البشر ويجعل تصرفاتهم غير عاقلة وجنونية فلا تندفع فى كلامك وتصرفاتك , واعتمد على الصلاة حتى لا تسئ للاخرين دون ذنب منهم , ولا توافق من حولك دون تفكير فقد يكونوا مخطئين
(ع 32 - 40 هياج الجماهير )
عندما تحدث بولس باللغة اليونانية مع القائد أظهر أنه إنسان متعلم مثقف وليس مجرد إنسان متمرد عادي ممن يثيرون الشغب في الطرق. فقد جذبت اللغة انتباه القائد، وأعطت بولس الحماية كما منحته الفرصة ليدافع عن نفسه.
وقف القديس بولس وهو قليل في جسمه, لكن كان الجميع يرونه وهو على أعلى درجات السلم. يقف بين العسكر وقد حملوا أسلحة برّاقة. كان مربوط بالسلاسل, لكنه كان سيد الموقف كله. هدوءه العجيب وسلامه الداخلي أدهش الكثيرين حتى من الثائرين ضده.
لم يحسب هذا الموقف مخزيًا له, بل كان في قمة المجد, كأنه قد صعد على سلم يعقوب, وارتفع إلى حيث الرب واقف, يحوط به العسكر السمائيون. ويتطلع بقلب ينبض حبًا نحو مقاوميه, لعل نعمة اللَّه تقتنصهم فيختبروا ما يتمتع به من أمجاد داخلية.
إذ وقف على الدرج المؤدي إلى القلعة أشار بيده للجموع، والعجيب أنه صار سكوت عظيم. هذه نعمة إلهية فائقة أن يصمت الثائرون ليسمعوا له. لم يكن يحلم الرسول بولس بهذه الفرصة الرائعة ليشهد لمسيحه أمام جميع طبقات الأمة اليهودية بكافة علمائها ورؤسائها وأتقيائها، أقام اليهود الذين من أورشليم والقادمين من كل أنحاء العالم. لقد وهبه الرب نعمة، فما أن أشار بيده حتى صار سكوت عظيم. يا له من أسير مربوط بسلسلتين صاحب سلطان، لكنه إذ يشير إلى الشعب ينصت منتظرًا أن يسمع منه كلمة.
تحدث معهم لا بالآرامية، لغة عامة الشعب، وإنما بالعبرانية العامية والتي يدعى سريانية-كلدانية، التي لا يتقنها سوى علماء اليهود والكهنة، لغة العبادة والطقس. سمعوه يتحدث بلغتهم الأصلية، لغة الكتاب المقدس، لغة الهيكل والعظماء، فصار سكوت عظيم.
+ يرسل الله لاولاده من ينقذهم فى الوقت المناسب من يد ظالميهم ويحفظ حياتهم لاتمام رسالتهم كما عمل مع بولس . فاطمئن وواصل حياتك فى اعمال ايجابية ولا تقلق من تهديدات الاشرار
+++++++++++-
ربى...إمتلك قلبي الذي منة مخارج الحياه و دبر مشاعره نحوك..
إمتلك عقلي و لتكن أنت حكمته
إمتلك نفسي….و لتكن أنت شهوتها ومجدها وعزها.
إمتلك حواسي…كي تكون أواني مقدسه طاهره خاضعة لإرادتك.
إمتلك جسدي…ولتكن أداة طيعة في يدك.
إمتلك كل كياني…بل إمتلك أنت يارب نفسي هذه الرغبة أن تمتلكني.
إمتلك حياتي ومشاعري وجهدي وضميري وقدراتي وكلامي
إعطني أن أكون من خرافك أيها الراعي الصالح
+++++++++++++++++
لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا
صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب
الله لا يترك أولاده
17 ولما وصلنا الى اورشليم قبلنا الاخوة بفرح. 18 وفي الغد دخل بولس معنا الى يعقوب وحضر جميع المشايخ. 19 فبعدما سلم عليهم طفق يحدثهم شيئا فشيئا بكل ما فعله الله بين الامم بواسطة خدمته. 20 فلما سمعوا كانوا يمجدون الرب.وقالوا له انت ترى ايها الاخ كم يوجد ربوة من اليهود الذين امنوا وهم جميعا غيورون للناموس. 21 وقد اخبروا عنك انك تعلم جميع اليهود الذين بين الامم الارتداد عن موسى قائلا ان لا يختنوا اولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد. 22 فاذا ماذا يكون.لا بد على كل حال ان يجتمع الجمهور لانهم سيسمعون انك قد جئت. 23 فافعل هذا الذي نقول لك.عندنا اربعة رجال عليهم نذر. 24 خذ هؤلاء وتطهر معهم وانفق عليهم ليحلقوا رؤوسهم فيعلم الجميع ان ليس شيء مما اخبروا عنك بل تسلك انت ايضا حافظا للناموس. 25 واما من جهة الذين امنوا من الامم فارسلنا نحن اليهم وحكمنا ان لا يحفظوا شيئا مثل ذلك سوى ان يحافظوا على انفسهم مما ذبح للاصنام ومن الدم والمخنوق والزنى. 26 حينئذ اخذ بولس الرجال في الغد وتطهر معهم ودخل الهيكل مخبرا بكمال ايام التطهير الى ان يقرب عن كل واحد منهم القربان
27 ولما قاربت الايام السبعة ان تتم راه اليهود الذين من اسيا في الهيكل فاهاجوا كل الجمع والقوا عليه الايادي 28 صارخين يا ايها الرجال الاسرائيليون اعينوا.هذا هو الرجل الذي يعلم الجميع في كل مكان ضدا للشعب والناموس وهذا الموضع حتى ادخل يونانيين ايضا الى الهيكل ودنس هذا الموضع المقدس. 29 لانهم كانوا قد راوا معه في المدينة تروفيمس الافسسي فكانوا يظنون ان بولس ادخله الى الهيكل. 30 فهاجت المدينة كلها وتراكض الشعب وامسكوا بولس وجروه خارج الهيكل وللوقت اغلقت الابواب. 31 وبينما هم يطلبون ان يقتلوه نما خبر الى امير الكتيبة ان اورشليم كلها اضطربت. 32 فللوقت اخذ عسكرا وقواد مئات وركض اليهم.فلما راوا الامير والعسكر كفوا عن ضرب بولس
33 حينئذ اقترب الامير وامسكه وامر ان يقيد بسلسلتين وطفق يستخبر ترى من يكون وماذا فعل. 34 وكان البعض يصرخون بشيء والبعض بشيء اخر في الجمع.ولما لم يقدر ان يعلم اليقين لسبب الشغب امر ان يذهب به الى المعسكر. 35 ولما صار على الدرج اتفق ان العسكر حمله بسبب عنف الجمع. 36 لان جمهور الشعب كانوا يتبعونه صارخين خذه
37 واذ قارب بولس ان يدخل المعسكر قال للامير ايجوز لي ان اقول لك شيئا.فقال اتعرف اليونانية. 38 افلست انت المصري الذي صنع قبل هذه الايام فتنة واخرج الى البرية اربعة الالاف الرجل من القتلة. 39 فقال بولس انا رجل يهودي طرسوسي من اهل مدينة غير دنية من كيليكية.والتمس منك ان تاذن لي ان اكلم الشعب. 40 فلما اذن له وقف بولس على الدرج واشار بيده الى الشعب.فصار سكوت عظيم.فنادى باللغة العبرانية قائلا
27 ولما قاربت الايام السبعة ان تتم راه اليهود الذين من اسيا في الهيكل فاهاجوا كل الجمع والقوا عليه الايادي 28 صارخين يا ايها الرجال الاسرائيليون اعينوا.هذا هو الرجل الذي يعلم الجميع في كل مكان ضدا للشعب والناموس وهذا الموضع حتى ادخل يونانيين ايضا الى الهيكل ودنس هذا الموضع المقدس. 29 لانهم كانوا قد راوا معه في المدينة تروفيمس الافسسي فكانوا يظنون ان بولس ادخله الى الهيكل. 30 فهاجت المدينة كلها وتراكض الشعب وامسكوا بولس وجروه خارج الهيكل وللوقت اغلقت الابواب. 31 وبينما هم يطلبون ان يقتلوه نما خبر الى امير الكتيبة ان اورشليم كلها اضطربت. 32 فللوقت اخذ عسكرا وقواد مئات وركض اليهم.فلما راوا الامير والعسكر كفوا عن ضرب بولس
33 حينئذ اقترب الامير وامسكه وامر ان يقيد بسلسلتين وطفق يستخبر ترى من يكون وماذا فعل. 34 وكان البعض يصرخون بشيء والبعض بشيء اخر في الجمع.ولما لم يقدر ان يعلم اليقين لسبب الشغب امر ان يذهب به الى المعسكر. 35 ولما صار على الدرج اتفق ان العسكر حمله بسبب عنف الجمع. 36 لان جمهور الشعب كانوا يتبعونه صارخين خذه
37 واذ قارب بولس ان يدخل المعسكر قال للامير ايجوز لي ان اقول لك شيئا.فقال اتعرف اليونانية. 38 افلست انت المصري الذي صنع قبل هذه الايام فتنة واخرج الى البرية اربعة الالاف الرجل من القتلة. 39 فقال بولس انا رجل يهودي طرسوسي من اهل مدينة غير دنية من كيليكية.والتمس منك ان تاذن لي ان اكلم الشعب. 40 فلما اذن له وقف بولس على الدرج واشار بيده الى الشعب.فصار سكوت عظيم.فنادى باللغة العبرانية قائلا
( ع 17 - 26 بولس ويعقوب )
بروح التواضع لم يستعرض الرسول إنجازاته الفائقة، إنما حدثهم شيئًا فشيئًا، في هدوء وروية عن أعمال الله الفائقة بين الأمم بواسطة خدمته. وكما كان يؤكد "أنا ما أنا، ولكن نعمة الله العاملة بي". كان يؤمن أنه كان يزرع، وآخرون يسقون مثل أبلوس، لكن الله هو الذي ينمي.
بالرغم من سرور القادة بعمل الله على يدي بولس لكنهم أرادوا تحذيره بأن ربوة من اليهود قبلوا الإيمان المسيحي مع غيرتهم على الناموس، وقد بلغهم أن الرسول بولس يكرز بإنجيل النعمة متجاهلاً الناموس. فيطالب اليهود أن يتركوا تهودهم، ويكفوا عن أن يحسبوا أنفسهم يهودًا، أي يصيرون من الأمم، وأنه لا حاجة للختان ولا للعادات اليهودية.
لكي يصالح كنيسة أورشليم ويكسبهم ويدخل بهم تدريجيًا إلى المفاهيم الروحية العالية مارس بعض الطقوس الخاصة بالتطهير. وكما سبق فكتب: "صرت للذين بلا ناموس كأني بلا ناموس، مع إني تحت ناموس المسيح، لأربح الذين هم بلا ناموس" (1 كو 9: 21). وهكذا صار أيضًا للذين تحت الناموس كأنه تحت الناموس ليحرر المستعبدين للحرف لحساب المسيح.
دخل الرسول الهيكل ومعه الأربعة ذوو النذر، وقد تطهر الجميع وإذ كان الوقت هو عيد الخمسين، وقد جاء اليهود من كل العالم، رآه الذين هم من آسيا، خاصة الذين من أفسس، وكانوا قد امتلأوا حقدًا ضد هذا الإسرائيلي المقاوم للناموس.
+ كم هو ضرورى ان يكون الانسان حذرا فى استنتاجه لئلا يظلم الاخرين بظنه ان ما تصوره صحيح . وكم يلغى الغضب عقول البشر ويجعل تصرفاتهم غير عاقلة وجنونية فلا تندفع فى كلامك وتصرفاتك , واعتمد على الصلاة حتى لا تسئ للاخرين دون ذنب منهم , ولا توافق من حولك دون تفكير فقد يكونوا مخطئين
(ع 32 - 40 هياج الجماهير )
عندما تحدث بولس باللغة اليونانية مع القائد أظهر أنه إنسان متعلم مثقف وليس مجرد إنسان متمرد عادي ممن يثيرون الشغب في الطرق. فقد جذبت اللغة انتباه القائد، وأعطت بولس الحماية كما منحته الفرصة ليدافع عن نفسه.
وقف القديس بولس وهو قليل في جسمه, لكن كان الجميع يرونه وهو على أعلى درجات السلم. يقف بين العسكر وقد حملوا أسلحة برّاقة. كان مربوط بالسلاسل, لكنه كان سيد الموقف كله. هدوءه العجيب وسلامه الداخلي أدهش الكثيرين حتى من الثائرين ضده.
لم يحسب هذا الموقف مخزيًا له, بل كان في قمة المجد, كأنه قد صعد على سلم يعقوب, وارتفع إلى حيث الرب واقف, يحوط به العسكر السمائيون. ويتطلع بقلب ينبض حبًا نحو مقاوميه, لعل نعمة اللَّه تقتنصهم فيختبروا ما يتمتع به من أمجاد داخلية.
إذ وقف على الدرج المؤدي إلى القلعة أشار بيده للجموع، والعجيب أنه صار سكوت عظيم. هذه نعمة إلهية فائقة أن يصمت الثائرون ليسمعوا له. لم يكن يحلم الرسول بولس بهذه الفرصة الرائعة ليشهد لمسيحه أمام جميع طبقات الأمة اليهودية بكافة علمائها ورؤسائها وأتقيائها، أقام اليهود الذين من أورشليم والقادمين من كل أنحاء العالم. لقد وهبه الرب نعمة، فما أن أشار بيده حتى صار سكوت عظيم. يا له من أسير مربوط بسلسلتين صاحب سلطان، لكنه إذ يشير إلى الشعب ينصت منتظرًا أن يسمع منه كلمة.
تحدث معهم لا بالآرامية، لغة عامة الشعب، وإنما بالعبرانية العامية والتي يدعى سريانية-كلدانية، التي لا يتقنها سوى علماء اليهود والكهنة، لغة العبادة والطقس. سمعوه يتحدث بلغتهم الأصلية، لغة الكتاب المقدس، لغة الهيكل والعظماء، فصار سكوت عظيم.
+ يرسل الله لاولاده من ينقذهم فى الوقت المناسب من يد ظالميهم ويحفظ حياتهم لاتمام رسالتهم كما عمل مع بولس . فاطمئن وواصل حياتك فى اعمال ايجابية ولا تقلق من تهديدات الاشرار
+++++++++++-
ربى...إمتلك قلبي الذي منة مخارج الحياه و دبر مشاعره نحوك..
إمتلك عقلي و لتكن أنت حكمته
إمتلك نفسي….و لتكن أنت شهوتها ومجدها وعزها.
إمتلك حواسي…كي تكون أواني مقدسه طاهره خاضعة لإرادتك.
إمتلك جسدي…ولتكن أداة طيعة في يدك.
إمتلك كل كياني…بل إمتلك أنت يارب نفسي هذه الرغبة أن تمتلكني.
إمتلك حياتي ومشاعري وجهدي وضميري وقدراتي وكلامي
إعطني أن أكون من خرافك أيها الراعي الصالح
+++++++++++++++++
لوعندك تأمل أو ملاحظة تحب تضيفها لتأمل النهاردة من هنا
صلوا من أجل الجروب وكل من له تعب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق